السبت, 30 11 2024

آخر تحديث: الأحد, 15 أيلول 2024 12am

المقالات
كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...

  • كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

    كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

  • خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

    خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  • كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

    كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

  • كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

    كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

  • كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

    كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة والقتل. الشيخ دعموش: التخلّي عن القضية الفلسطينية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها. الشيخ دعموش: صمت الأنظمة إزاء إصرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة، يجعلها شريكة في الجريمة. الشيخ دعموش: جبهات المساندة من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية وإيران، مستمرة طالما العدوان مستمر. الشيخ دعموش: العدو فشل بالرغم من التدمير والقتل والمجازر في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. الشيخ دعموش: ستبقى هذه المقاومة حاضرة، ولن يتمكن العدو من القضاء عليها، لأنها حق، والحق يعلى ولا يعلى عليه، ولا يمكن لاحد القضاء على الحق والمقاومة. الشيخ دعموش: المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته. الشيخ دعموش: تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج نتنياهو من مأزقه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 6-9-2024: الطريق الوحيد لإيقاف العدوان هو الضغط على العدو في الميدان. الشيخ دعموش: العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقة في كل فلسطين وفي المنطقة، والهدف الحقيقي والاستراتيجي هو إحكام السيطرة على كل فلسطين التاريخية. الشيخ دعموش: أهم المؤشرات السياسية التي تدل على الأطماع "الإسرائيلية" في فلسطين: ما ذكره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أحد خطاباته الانتخابية مؤخرًا من أن مساحة "إسرائيل" تبدو صغيرة على الخارطة. الشيخ دعموش: مشروع نتنياهو وحلفائه في الحكومة هو تحويل كامل فلسطين إلى دولة يهودية وطرد أهلها، ولذلك سيواصل حربه على غزة والضفة لتنفيذ هذا المشروع. الشيخ دعموش: الأميركي شريك مع نتنياهو وداعم مطلق للعدوان "الإسرائيلي" على غزة ولبنان، وملتزم بأمن "إسرائيل". الشيخ دعموش: من المستبعد أن يرضخ نتنياهو لأي ضغوط داخلية أو خارجية، بل سيواصل عدوانه على غزة والضفة ولبنان، وليس أمامنا في محور المقاومة سوى الصمود ومواصلة جبهات الاسناد.

التواضع خلق إسلامي أصيل

التواضع هو وضع النفس وانكسارها في مقابل رفعها وتعاليها واستكبارها ، وهو خُلق فردي واجتماعي رفيع .

والمتواضع هو ذلك الإنسان المتوازن الذي لا يتفاخر على الآخرين ، ولا يشعر بان له ميزة تجعله يتعالى عليهم أو ينظر لهم نظرة دونية . وإنما يقوم بما يوجب تعظيم الآخرين واحترامهم وتقديرهم ، ولكنه في الوقت نفسه لا يسحق نفسه أو يحقّرها أو يذلها أمام الناس .

 

والتواضع مطلوب مع الله ومع الناس ، والتواضع لله يكون بالتسليم والامتثال لأوامره ونواهيه ، بأن نأتمر بما امرنا الله به ، وان ننتهي عما نهانا الله عنه ، وأن نخشع له ونتضرع إليه  في عباداتنا وعبوديتنا ، ففي الحديث المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام )، قال : " أوحى الله عز وجل إلى موسى (عليه السلام )أن يا موسى؛  أتدري لما اصطفيتك بكلامي دون خلقي؟ قال : يا رب ولم ذاك ؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليه أن يا موسى إني قلّبت عبادي ظهراً ببطن فلم أجد فيهم أحداً أذلّ لي نفساً منك ، يا موسى إنك إذا صليت وضعت خدك على التراب " .

وأما التواضع للناس فيكون بالتودد إليهم والرفق بهم وإجابة دعوتهم والسعي في قضاء حاجاتهم ومراعاة حقوقهم ومعاشرتهم بالحسنى . وأن لا يرى الإنسان نفسه مهما علا شأنه خيراً من غيره ، أو أجلّ قدراً ، وأعظم شأناً ، وأرفع منزلة من الناس .

وقد ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام ) في سياق بيان بعض مفردات سلوك المتواضع أنه قال : " إن من التواضع أن يجلس الرجل دون شرفه " .

وقال (عليه السلام )أيضاً :" من التواضع أن ترضى بالمجلس دون المجلس ، وأن تسلم على من تلقى ، وأن تترك المراء وإن كنت محقاً ، ولا تحب أن تحمد على التقوى ".

وسأل شخص الإمام الرضا (عليه السلام )عن حد التواضع فقال (عليه السلام ): " التواضع درجات ؛ منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم ، لا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه ، إن رأى سيئة درأها بالحسنة ، كاظم الغيظ ، عافٍ عن الناس ، والله يحب المحسنين " .

وفي حديث آخر عنه (عليه السلام )قيل له : " ما حد التواضع ؟" . قال :" أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله ".

وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) أنه قال : " ثلاث هنّ رأس التواضع : أن يبدأ بالسلام من لقيه ، ويرضى بالدون من شرف المجلس ، ويكره الرياء والسمعة " .

وقد أمر الله تعالى أعزّ خلقه وسيد بريته محمداً (صلى الله عليه وآله )بالتواضع فقال عز وجل : " واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين " .

فكان (صلى الله عليه وآله )بالرغم من علو شانه وعظيم مقامه ، نموذجاً في التواضع ، فعن  ابن عباس قال : " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله )يجلس على الأرض ويحلب الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير " .

وكان يبدو كواحد من الناس لم يحط نفسه بهالة خاصة ، فقد كان  يجلس بين أصحابه كفرد منهم فيأتي الغريب فلا يدري أيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله )حتى يسأل عنه ، وكان قريباً سهلاً هيناً يلتقي بأبعد الناس وأقربهم .

ومن تواضعه أنه (صلى الله عليه وآله ) كان يبدأ بالسلام على الناس ، ويبادر إلى مصافحتهم ، وينصرف إلى محدثه بكلّه الصغير منهم والكبير .

ولم يكن يأنف من عمل يعمله لقضاء حوائجه أو حاجات الناس ، كان يذهب إلى السوق ويحمل أشياءه بنفسه ولم يستكبر عن المساهمة في أي عمل يقوم به أصحابه وجنده ، فقد ساهم في بناء المسجد في المدينة وعمل فيه بيده ، كما عمل في حفر الخندق في معركة الأحزاب ، وشارك أصحابه في جمع الحطب في أحد سفراته ، وعندما قال له أصحابه نحن نقوم بذلك ، قال (صلى الله عليه وآله ): " قد علمت أنكم تكفوني ، ولكن أكره أن أتميز عنكم ، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً عن أصحابه " .

وللتواضع قيمتان ، فهو من جهة أفضل العبادة ، ومن جهة أخرى يزيد صاحبه رفعة في الدنيا والآخرة .

ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله )أنه قال : " أفضل العبادة التواضع " .

وعنه (صلى الله عليه وآله ):" إن التواضع يزيد صاحبه رفعة ، فتواضعوا يرفعكم الله " .

وقال  (صلى الله عليه وآله ):"من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر خفضه الله ، ومن اقتصد في معيشةٍ رزقه الله ، ومن بذّر حرمه الله ، ومن أكثر ذكر الموت أحبه الله ، ومن أكثر ذكر الله أظله الله في جنته " .

وللتواضع ثمار ونتائج على المستويين الفردي والاجتماعي ، كما يستفاد من الأحاديث الواردة عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام )حيث يقول : " ثمرة التواضع المحبة ، وثمرة التكبر المسبة " .

وقال (عليه السلام ): " التواضع يكسوك المهابة " .

وعنه (عليه السلام ) : " التواضع ينشر الفضيلة " .

إن حياتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية لا تتوازن ولا تستقر ولا تنمو ، إلا إذا استطعنا أن نعيش التواضع لله في عبوديتنا له ، والتواضع للناس في علاقتنا معهم . وإن معنى أن نكون مؤمنين متواضعين هو أن تكون أخلاقنا إسلامية في داخل بيوتنا ومجتمعنا وفي كل حياتنا . وأن لا ننظر إلى الناس من فوق بل أن ننظر إليهم بشكل متوازن وهذا يحتاج إلى جهد وجهاد كبيرين للنفس ، والله تعالى يقول : " والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين "

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين