السبت, 27 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

المقالات

الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد.

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى أنّ ‏الشهداء القادة أفنوا حياتهم في سبيل الله، ومضوا على طريق المقاومة من أجل أن ‏نبقى أعزاء في وطننا، معتبرًا أنه بفضل جهادهم وعطائهم أصبح وطننا قويًا ‏وعزيزًا ونموذجًا في التضحية والفداء ومقاومة الاحتلال وحفظ السيادة والاستقلال ‏والكرامة الوطنية ورفض التبعية وعدم الخضوع أمام العدو وتهديداته.‏

وخلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش "اليوم مقاومتنا ببركة دماء وإنجازات هؤلاء الشهداء باتت ‏قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإنّ أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني اليوم هو ‏الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان، لأنّه يدرك قوة المقاومة، ويعرف ‏جيدًا أنّ صواريخها ومسيّراتها قادرة على الوصول إلى أي نقطة في الكيان ‏الصهيوني.

ورأى أنّ العدو الصهيوني مأزوم في لبنان، ولذلك هو يبعث برسائل التهديد ويرسل الوسطاء والوفود إلى ‏لبنان للضغط من أجل إقفال جبهة الجنوب المساندة لغزة.‏

ولفت إلى أنّ المطالب التي يأتي بها الموفدون الأوربيون إلى لبنان هي مطالب ‏إسرائيلية تتعلق بجبهة الجنوب، وهدفها إيقاف هذه الجبهة، وطمأنة المستوطنين ‏وتأمين عودتهم إلى مستوطناتهم، وموقفنا كان واضحًا منذ البداية أننا لسنا معنيين ‏بطمأنة أحد ولا بنقاش أي طرح يتعلق بالجبهة والوضع على الحدود قبل وقف ‏العدوان على غزة، لأنّ جبهة الجنوب هي جبهة مساندة لغزة، وعندما تتوقف ‏الحرب على غزة ستتوقف هذه الجبهة تلقائيًا.‏

وأكد أنّ التصعيد والتهويل والتهديد بالحرب وتوسعة العدوان وارتكاب المجازر ‏بحق المدنيين كما حصل في النبطية والصوانة، لن يوقف هذه الجبهة، ولن يدفعنا ‏إلى التراجع عن مواقفنا مهما كانت التضحيات، وقرار المقاومة هو الرد الشديد ‏على أي استهداف للمدنيين كما حصل بالأمس من خلال قصف كريات شمونة ‏بعشرات الصواريخ كرد على مجزرتي النبطية والصوانة، والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد، وهي على أتم الجهوزية للردّ على أيّ عدوان مهما كان ‏واسعًا بما هو أوسع وأشدّ إيلامًا.‏

نص الخطبة

نبارك لجميع المسلمين والموالين ذكرى ولادة الانوار المعصومة في شهر شعبان ولادة الامام الحسين(ع) وولادة أبي الفضل العباس(ع) وولادة الامام علي بن الحسين(ع)،وسأتحدث عن هذا الامام المعصوم(ع) علي بن الحسين الملقب بالسجاد حيث لا يتسع الوقت للحديث عن جميع هذه الشخصيات الطاهرة والجليلة.

الانوار هناك العديد من الدروس والعبر التي نتعلمها من سيرة الإمام السجاد(ع):

الدرس الاول: هو الارتباط الوثيق بالله سبحانه.: اي العلاقة مع الله والثقة بالله والتوكل على الله واللجوء اليه في حالات الشدة والرخاء، وطلب العون والفرج من الله في الظروف الصعبة وفي الحالات الضاغطة وحالات المواجهة مع الاعداء والخصوم والمتآمرين.

فنحن نعرف ان الإمام (عليه السلام) له العشرات من الأدعية والروايات والمواقف والتوجيهات والألقاب التي يُؤكد فيها ومن خلالها على أهمية وقيمة الارتباط بالله في كل الحالات .

فألقابه كلها تدل على مدى ارتباطه بالله وعبادته وسجوده وخضوعه لله مثل لقب زين العابدين وسيد العابدين والسجاد وسيد الساجدين وبكثرة سجوده برزت في جبهته كتلة من اللحم ولاجلها لقب بذي الثفنات

روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) واصفاً عبادة أبيه أنّه قال : إنّ أبي عليّ بن الحسين ما ذكر لله عزّ وجلّ نعمةً عليه إلّا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عزّ وجلّ فيها سجود إلّا سجد، ولا دفع الله عزّ وجلّ عنه سوءاً يخشاه، أو كيدَ كائد إلّا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلّا سجد، ولا وفّق لإصلاح بين اثنين إلّا سجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده، فسمّي السجّاد لذلك .

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: "كان لأبي عليه السلام في موضع سجوده آثار ناتئة وكان يقطعها في السنة مرّتين، في كلّ مرّة خمس ثفنات، فسمّي ذا الثفنات لذلك".

ويُروىٰ عنه (عليه السلام) أنّه حين كان يخرج مع الناس الى بعض المواقع كان يصلّي ويسبّح في سجوده ، ويبكي حتّىٰ تبتلّ لحيته بدموع عينيه وهو يقول : (يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْاَسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الْاَشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ) .

كان(ع) يقبل على الله بكله وينقطع إليه ويخلص له، وما كان هناك شيء او شخص يشغله عن الله سبحانه كان يقول في دعائه في الانقطاع إلى الله☹ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ وَأَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ وَصَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ ـ إنَّ بعض الناس قد يتوجّهون إلى من يملك المال أو الجاه ليطلبوا منه حاجاتهم، ولكني رأيت أنَّ من يُتوجَّه إليه هو المحتاج إلى رفدك وعطائك ـ وَقَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إِلَى الْمُحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ. ـ فأيُّ سَفَهٍ أشدُّ من أن يطلب المحتاج حاجته من المحتاج ـ فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَرَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَحَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا ، فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَأَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ. فَأَنْتَ يَا مَوْلايَ دُونَ كُلِّ مَسْئُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي، وَدُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي أَنْتَ الْمَخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي، لا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي، وَلا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي).

هذا هو عليّ بن الحسين(ع) الذي عاش مع الله وأقبل بكلّه عليه، يقول لنا من خلال هذا الدعاء: أيّها الناس التجئوا بكل وجودكم وحياتكم الى الله ّكم إليه، لأنَّه كل من هم خلْقُه وعبيده ، الضعفاء العاجزون الذين لا يستطيعون ان يكونوا بديلا عن الله ، لذلكتوجهوا الى الخالق، لا الى المخلوق الضعيف مثلكم..

وفي موقف اخر كان الامام(ع) يوجه الناس الى التعلق بالاخرة لا بالدنيا، وهذا مبدأ من المبادىء الايمانية التي اكد عليها ائمتنا، فعندما كان يرىٰ الامام اقبال الناس على الدنيا وتمسك الناس بمظاهر الدنيا وشهواتها واهوائها واموالها ومصالحها، وانتشار ظواهر التحلّل والميوعة والفساد بسبب ذلك، كان يعمل على مواجهة هذا التيار تيارالتعلق بالدنيا وتيار الانحلال والفساد ، ويعلم الناس أنّ الدنيا ليست كلّ شيء وإنّما وراءها يوم آخر، وأنّ ذلك اليوم هو خير وأبقىٰ للمؤمنين الحقيقيين الذين يتطلعون الى رضا الله ونعيم الاخرة.

فقد مرَّ الإمام (عليه السلام) ذات يوم على فقيرأضاع بعض امواله، وكان يبكي لانه فقد بعض امواله، فالتفت إليه وقال: ( لو أنّ الدنيا كانت تحت كف هذا ثم سقطت ما كان ينبغي له أن يبكي عليها)، فالإمام عليه السلام أراد أن يُبين أنّ الإنسان لا ينبغي أن يجزع إذا أصابته مصيبة أو وقع في مشكلة او فقد شيئا عزيزا او تعرض لخسارة مالية ، فالمال له أهمية وهو اساسي في الحياة، ولكن لا ينبغي أن يؤثر ذلك على الإنسان المؤمن فيصاب بالجزع بحيث إذا فقد الانسان ماله فقد عقلهاو فقد إيمانه ودينه ، فالإمام عليه السلام يخاطب هذا الفقير وغيره بأنّ المال الذي ذهب من بين يدك بل حتى الدنيا بأجمعها لو كانت بين يدي الإنسان ثم زالت من عنده وفقدها لا ينبغي له أن يبكي جزعاً عليها، فالله الذي وهبك هذالمال الذي فقدته قادر على ان يهبك غيره لانه بيده ملكوت كل شيء وهو قادر على كل شيء.

الدرس الثاني: التكافل الاجتماعي.: فقد لجأ الحكام الامويون في عصر علي بن الحسين الى محاصرة الناس والتضييق عليهم اقتصاديا ومعيشيا وافقارهم وتجويعهم من اجل يخضعوا لسياسات السلطة ،ويستسلموا ويتنازلوا ويتخلوا عن قضاياهم الاساسية، تماما كما تفعل الدول المستكبرة اليوم كاميركا واسرائيل مع شعوب منطقتنا ومع الشعب الفلسطيني ليتخلوا عن القضية وعن المقاومة ويخضعوا لشروط العدو.

فقد قام الإمام (عليه السلام) بعدة خطوات لمواجهة هذه السياسات واساليب العدو :

فأولا: كان يساعد المحتاجين والمنكوبين ويدور على بيوتهم ليوزع المؤن الغذائية عليهم وليسدّ حاجاتهم، ويرفع من المستوى المعيشيّ والاقتصاديّ للناس.

فعن محمّد بن إسحاق، قال: "كان ناس من أهل المدينة يعيشون، لا يدرون من أين كان معاشهم، فلمّا مات عليّ بن الحسين عليه السلام، فقدوا ما كان يؤتون به بالليل"
وعن الحَجَّاج بْن أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ: "أَنَّ أَبَاهُ -عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ- قَاسَمَ اللَّهَ مَالَهُ مَرَّتَيْنِ" ومعنى ذلك أنّ هذا المال الذي دفعه إنّما دفعه إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين، بما يساهم في سدّ حاجاتهم.
ثانيا: كان يتكفّل عائلات الشهداء والمنكوبين المضررين من المعارك التي كانت تحصل ضدّ السلطة.

فقد ذكر المؤرّخون "أنّ الإمام زين العابدين (عليه السلام) كفل في واقعة الحرّة أربعمئة امرأة من عبد مناف، وظلّ ينفق عليهنّ حتّى خروج جيش مسلم [بن عقبة] من المدينة".

ثالثا: كان يتصدق بما عرف بصدقة الليل: فقد ارتكب مسلم بن عقبة المدعوّ بـ"مُسْرف" مجزرة كبرى في المدينة. فكان علي بن الحسين (عليه السلام) يحمل الخبز بالليل على ظهره، يتبع به المساكين في ظلمة الليل، ويقول: "إنّ الصدقة في سواد اللَّيْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ".

الصدقة والعطاء وروح التكافل الاجتماعي والوقوف الى جانب المحتاجين لمساعدتهم وسد حاجاتهم، هي من ابرز وانبل الصفات الإنسانية التي يتحلى بها المجتمع، أن تعطي مما تحب وان تعطي بلا مقابل، ﴿لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ خصوصا في أيام الشدة، وفي الأزمات الصعبة التي يحتاج الناس فيها الى يقفوا الى جانب بعضهم البعض والى روح العطاء وروح التكافل ، نحن بحاجة الى هذه الروح الاجتماعية الإنسانية النبيلة، ألا وهي روح التكافل، خصوصا اتجاه النازحين والمتضررين جراء العدوان الصهيوني على الجنوب ، هناك الاف العائلات التي تركت بيوتها ونزحت، هناك من تعطّلت أعمالهم، وضاقت بهم الدنيا، وانقطعت عنهم سبل الرزق، لأنهم كانوا يعتمدون على العمل اليومي، فلذلك أصبحوا اليوم في أزمة ، ولا بد للجميع ان يقف الى جانبهم ليساعد على التخفيف من الامهم ومعاناتهم.
طبعا نحن نحيي الجهات والجمعيات والمؤسسات وكل الخيرين الذين بادروا الى استقبال ومساعدة النازحين من القرى والبلدات الامامية، فهذه المبادرات الطيبة تعودنا عليها من اهلنا اهل الوفاء والوعي والنبل والشهامة الذين لم يبخلوا يوما في تقديم كل ما يستطيعونه لتعزيز صمود الناس، ولمواجهة الضائقة الاقتصادية والمعيشية الناجمة عن الحصار الامريكي المفروض على لبنان، ونحن على ثقة بان اهلنا الذين تربوا في مدرسة اهل البيت لا يمكن ان يتخلوا عن مسؤولياتهم على هذا الصعيد مهما كانت ظروفهم صعبة.

الدرس الثالث: التسامح والتجاوز عن إساءات الاخرين: فلم يكن الامام يحمل في نفسه أحقادًا وكراهية حتى لمن أساء إليه أو أخطأ في حقه، بل انه كان يقابل الإساءة بالإحسان
فقد روي ان الامام (عليه السلام) كان خارجاً من المسجد، فرأه رجل فسبّه! فهجم عليه العبيد والموالي وارادوا ان يضربوه فقال الامام: "مهلاً عن الرجل"، ثمّ أقبل على الرجل، فقال له: "ما سُتر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟" فاستحى الرجل، فألقى عليه الامام ثوبا كان يلبسه ، وأمر له بمبلغ من المال. فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنّك من أولاد الأنبياء.

وهناك العديد من المواقف المشابهة التي جسّد الإمام فيها أروع الصفات الإنسانية من العفو والتجاوز وعدم الحقد والضغينة وتطهير القلب والنفس من كل كراهية اتجاه الآخرين.

هذه هي الدروس التي نتعلّمها من الامام زين العابدين(ع) في ذكرى ميلاده المبارك، وهي دروس جسدها اتباع اهل البيت (ع) الذين تربوا في مدرسة الامام علي بن الحسين(ع) وائمة اهل البيت(ع)، وجسدها القادة الشهداء وكل الشهداء في كل حياتهم، القادة الشهداء الذين نعيش اليوم ذكراهم، من سيد شهداء المقاومة الشهيد السيد عباس الى شيخها الشهيد الشيخ راغب الى عمادها الشهيد القائد الحاج عماد كانوا على درجة عالية من الارتباط بالله والسعي في خدمة الناس وقضاء حوائج الناس ورفع الحرمان عنهم، وعلى مستوى رفيع من التعامل الاخلاقي النبيل مع الجميع حتى مع الخصوم.
هؤلاء الشهداء القادة افنوا حياتهم في سبيل الله ومضوا على طريق المقاومة من اجل أن نبقى أعزاء في وطننا، وبفضل جهادهم وعطاءهم أصبح وطننا قويًا وعزيزًا ونموذجًا في التضحية والفداء ومقاومة الاحتلال وحفظ السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية ورفض التبعية وعدم الخضوع امام العدو وتهديداته.

اليوم مقاومتنا ببركة دماء وانجازات هؤلاء الشهداء باتت قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فان أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني اليوم هو الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان، لانه يدرك قوة المقاومة ويعرف جيدا أن صواريخها ومسيّراتها قادرة على الوصول الى اي نقطة في الكيان الصهيوني.

العدو الصهيوني مأزوم في لبنان لان المقاومة تستنزفه بشكل يومي على طول الحدود، ولذلك هو يبعث برسائل التهديد ويرسل الوسطاء والوفود إلى لبنان للضغط من اجل اقفال جبهة الجنوب المساندة لغزة.

ولذلك فان المطالب التي يأتي بها الموفدون الاوربيون إلى لبنان هي مطالب اسرائيلية تتعلق بجبهة الجنوب، وهدفها إيقاف هذه الجبهة، وطمأنة المستوطنين وتأمين عودتهم إلى مستوطناتهم ، وموقفنا كان واضحا منذ البداية أننا لسنا معنيين بطمأنة احد ولا بنقاش اي طرح يتعلق بالجبهة والوضع على الحدود قبل وقف العدوان على غزة، لان جبهة الجنوب هي جبهة مساندة لغزة، وعندما تتوقف الحرب على غزة ستتوقف هذه الجبهة تلقائيا.

اما التصعيد والتهويل والتهديد بالحرب وتوسعة العدوان وارتكاب المجازر بحق المدنيين كما حصل في النبطية والصوانة، فلن يوقف هذه الجبهة، ولن يدفعنا الي التراجع عن مواقفنا مهما كانت التضحيات، وقرار المقاومة هو الرد الشديد على اي استهداف للمدنيين كما حصل بالأمس من خلال قصف كريات شمونة بعشرات الصواريخ كرد على مجزرتي النبطية والصوانة، والمقاومة مصممة على مقابلة التصعيد بالتصعيد، وهي على أتم الجهوزية للردّ على أيّ عدوان مهما كان واسعا بما هو أوسع وأشدّ إيلاما.

 


"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث