السبت, 27 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

المقالات

كلمة في ندوة المستشارية حول نداء القائد للحجاج 7-7-2023

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن الجهد الأميركي والإسرائيلي والاستكباري لا زال اليوم قائمًا لتمزيق أي جهد يؤدي إلى التقارب والتكامل بين المسلمين،

 وضرب أي محاولة للترابط الاقتصادي والتجاري والمالي بين الدول الإسلامية، من خلال فرض العقوبات ووضع بعض الشركات والمستثمرين على لوائح الإرهاب، وزعزعة الثقة بين الحكومات الإسلامية، ومنع أي محاولة للتعاون بين هذه الحكومات، ومحاولة تقويض الاتفاق السعودي الإيراني وحالة التقارب والانسجام والتعاون وبناء الثقة التي بدأت تترسخ بين السعودية وإيران

وخلال ندوة نظمتها المستشارية الثقافية الإيرانية حول نداء آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي لحجاج بيت الله الحرام بحضور السفير الإيراني وممثلين عن أحزاب وحركات لبنانية وفلسطينية وشخصيات علمائية، أكد الشيخ دعموش أن الولايات المتحدة الأميركية والغرب ومعهما "إسرائيل" لا يريدون لهذا الانسجام أن يدوم أو يترسخ، ولذلك وجدنا امتعاض الغرب عمومًا من الاتفاق السعودي الإيراني، وموقفه السلبي من انفتاح جامعة الدول العربية على سورية.

واعتبر أن هذا الاستهداف يتطلب بذل المزيد من الجهد لبناء ثقة راسخة، وتقارب متين، وتعاون وثيق بين كل دول العالم الإسلامي، وفي كل القضايا الحيوية التي من شأنها أن تضع العالم الإسلامي على المسار الصحيح والمكانة الجديرة بالأمة الإسلامية في التجربة العالميّة الجديدة الزاخرة بالفرص والتهديدات، مشددًا على أن هذا الأمر يجب أن يعتبر من الأولويات الكبرى على مستوى الأمة، لإحباط مؤامرات العدو وإفشال المخططات والأهداف الأميركية والصهيونية الخبيثة.

ولفت إلى أن المناخات الإيجابية بين دول المنطقة والاتفاق السعودي الإيراني ساهم في سحب فتائل الفتنة المذهبية وفي إفشال المحاولات الأميركية والصهيونية لتحويل الصراع في المنطقة من صراع مع الاحتلال إلى صراع عربي إيراني، ويمكنه أن يؤسس لوحدة حقيقية، وأن يكون له تأثير كبير على مسألة التقريب والتقارب والوحدة بين المسلمين.

وشدد على أننا بعد الاتفاق السعودي الإيراني وانعكاساته الإيجابية على مجمل الأوضاع والعلاقات بين دول وشعوب المنطقة أصبحنا أقرب إلى تحقيق التقارب والأهداف الوحدوية التي نتوخاها، قائلًا: "بات من الواجب في هذه المرحلة الاستفادة القصوى من هذه المناخات الإيجابية والمتغيرات الإقليمية والدولية لصالح محور المقاومة، ولتجسيد الوحدة بين الدول والشعوب المسلمة بكل مفرداتها ومعانيها، لأن تجسيدها بصورة فعلية في هذه المرحلة أصبح أكثر واقعية من المراحل السابقة".

 

وأضاف إن "إشارة الامام السيد علي الخامنئي إلى ضرورة التعاضد في وجه الأعداء المشتَرَكين والمسلّم بعدائهم، هي دعوة إلى اجتماع الأمة بكل دولها وحكوماتها وشعوبها وقواها الحية في وجه الكيان الصهيوني ومخططاته الفتنوية".

ورأى الشيخ دعموش أن الكيان الصهيوني اليوم في أسوأ حالاته، والأزمات والهواجس السياسية والاقتصادية والأمنية تلاحقه وتربكه وتساهم في تآكل ما يسمى بقوة الردع لديه، لافتًا إلى أن الهجوم على جنين كان بهدف القضاء على المقاومة وبنيتها التحتية العسكرية في هذه المدينة، وسحق المقاومين، ومحاولة رسم معادلات جديدة، لكن حسابات الإسرئيلي أخطأت مرة أخرى، فلا شيء من الأهداف المعلنة أو المضمرة للعدو قد تحقق، لأن القدر المتيقن من نتائج المعركة أن المقاومين الأبطال في جنين الذين وقفوا صفًا واحدًا من مختلف أذرع المقاومة، قاتلوا باحتراف وببسالة وشجاعة منقطعة النظير، وبمعنويات عالية، فزرعوا الرعب في طريق العدو، وأرغموه على الانسحاب تحت النيران يجر أذيال الخيبة والهزيمة، فلم يتمكن العدو من سحق المقاومة واجتثاث المقاومين، ولا من القضاء على البنية التحتية العسكرية للمقاومة، ولا من رسم معادلات جديدة أمام المقاومة، أو تحقيق تغيير استراتيجي في المعادلات القائمة.

وقال: "سيكتشف رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي حاول خداع وتضليل الرأي العام الإسرائيلي بادعائه أن العملية في جنين حققت أهدافها زيف ادعاءاته، وسيكتشف المجتمع الصهيوني كذب نتنياهو عندما يتبين له أن وضع المقاومة لن يتأثر، وأنها ستواصل حضورها الفاعل والمؤثر في مواجهة الاحتلال انطلاقًا من المدينة ومخيمها، وأن جنين ستبقى قاعدة صلبة للمقاومة في الضفة الغربية، ولن يتمكن العدو من استئصالها أو التخلص منها، وأن المسار المتنامي والمتصاعد في أداء المقاومة لن يتوقف، كما أن الفشل الإسرائيلي المتكرر لن يتوقف أيضًا".

 

نص الكلمة                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل النداء الذي وجهه الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف الى حجاج بيت الله الحرام هذا العام هو من بين أهم البينات التي أصدرها سماحته بهذه المناسبة العظيمة، فالحج باعتباره أحد أبرز مظاهر وتجليات الوحدة بين المسلمين، فقد ركز الامام القائد دام ظله في نداءه على موضوع الوحدة، وتناول مفهومها بعمق وشمولية، مؤكدا أن الوحدة والروحانيّة هما الضامن الأساسي للارتقاء المادي والمعنوي للعالم الإسلامي.

لقد قارب الامام الخامنئي دام ظله في هذا النداء مسألة الوحدة بين الدول والشعوب الاسلامية بطريقة عملية من شأنها تجسيد وتسييل مفهوم الوحدة بخطوات واجراءات فعلية، أهمها: (الترابط الاقتصادي بين الدول الإسلاميّة، والثقة والتعاون بين الحكومات المسلمة، والتعاضد في وجه الأعداء المشتَرَكين والمسلّم بعدائهم).

فاليوم الجهد الأمريكي والإسرائيلي والاستكباري لا زال قائمًا لتمزيق اي جهد يؤدي الى التقارب والتكامل بين المسلمين، وضرب أي محاولة للترابط الاقتصادي والتجاري والمالي بين الدول الاسلامية، من خلال فرض العقوبات ووضع بعض الشركات والمستثمرين على لوائح الارهاب، وزعزعة الثقة بين الحكومات الاسلامية، ومنع أي محاولة للتعاون بين هذه الحكومات، ومحاولة تقويض الاتفاق السعودي الايراني وحالة التقارب والانسجام والتعاون وبناء الثقة التي بدأت تترسخ بين السعودية وايران، فالولايات المتحدة الامريكية والغرب ومعهما اسرائيل لا يريدون لهذا الانسجام ان يدوم او يترسخ، ولذلك وجدنا إمتعاض الغرب عموما من الاتفاق السعودي الايراني، وموقفه السلبي من انفتاح جامعة الدول العربية على سوريا .

هذا الاستهداف يتطلب بذل المزيد من الجهد لوحدة حقيقية تجسد كل مفردات الوحدة في كل المجالات الهامة والحساسة التي أشار اليها نداء الامام القائد دام ظله،  وبذل المزيد من الجهد ايضا لبناء ثقة راسخة، وتقارب متين، وتعاون وثيق بين كل دول العالم الاسلامي، وفي كل القضايا الحيوية التي من شأنها ان تضع العالم الاسلامي على المسار الصحيح والمكانة الجديرة بالأمّة الإسلاميّة في التجربة العالميّة الجديدة الزاخرة بالفرص والتهديدات، وهذا الأمر يجب ان يعتبر من الأولويات الكبرى على مستوى الأمة، لإحباط مؤامرات العدو وإفشال المخططات والاهداف الأمريكية والصهيونية الخبيثة.

ونعتقد ان المناخات الايجابية بين دول المنطقة والاتفاق السعودي الايراني الذي ساهم في سحب فتائل الفتنة المذهبية ،وفي افشال المحاولات الامريكية والاسرائيلية لتحويل الصراع في المنطقة من صراع مع الاحتلال الصهيوني الى صراع عربي ايراني او صراع سني شيعي، يمكنه أن يؤسس لوحدة حقيقية، وأن يكون له تأثير كبير على مسألة التقريب والتقارب والوحدة بين المسلمين، بل إننا بعد الاتفاق السعودي الايراني وانعكاساته الايجابية على مجمل الاوضاع والعلاقات بين دول وشعوب المنطقة، أصبحنا أقرب الى تحقيق التقارب والاهداف الوحدوية التي نتوخاها، ولذلك بات من الواجب في هذه المرحلة الاستفادة القصوى من هذه المناخات الايجابية والمتغيرات الاقليمية والدولية، لصالح محور المقاومة، ولتجسيد الوحدة بين الدول والشعوب المسلمة بكل مفرداتها ومعانيها التي اشار اليها الامام القائد دام ظله في نداءه، لأن تجسيدها بصورة فعلية في هذه المرحلة أصبح أكثر واقعية من المراحل السابقة.

 

إن إشارة الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الى ضرورة التعاضد في وجه الأعداء المشتَرَكين والمسلّم بعدائهم، هي دعوة الى اجتماع الأمة بكل دولها وحكوماتها وشعوبها وقواها الحية في وجه الكيان الصهيوني ومخططاته الفتنوية، باعتباره العدو المشترك المسلم بعدائه لكل الأمة، فإن كل أبناء الأمة إلا من شذ، ينظرون الى الكيان الصهيوني على أنه عدو للعرب والمسلمين، ويقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني ومطالبه المحقة، ويرفضون إنهاء حالة العداء مع الصهاينة، مهما كانت الإغراءات المحلية والدولية، ومهما بلغت الضغوطات والتهديدات، وهذه هي الصورة الحقيقية لأمتنا، أما مشهد المطبعين والمستسلمين فليس هو الصورة الحقيقة لأمتنا، وإنما هو الصورة الحقيقية لأولئك الذين ‏كانوا يخفون مواقفهم الحقيقية من الكيان الصهيوني فأظهروها من خلال التطبيع مع العدو، وكشفوا عن حقيقتهم وأسقطوا الأقنعة عن وجوههم.

المشهد الحقيقي الذي يجب أن يُبنى عليه ‏للمستقبل هو في ثبات وصمود وتنامي وتصاعد قوى المقاومة، حكومات ودول وفصائل وحركات ‏وشعوب ونخب في عالمنا العربي والإسلامي، في فلسطين، في إيران، في العراق، في سوريا، في اليمن، ‏في لبنان، وعلى امتداد عالمنا العربي والإسلامي، حيث توجد في هذه الدول وغيرها قوى حقيقية وفعلية، مقتدرة ومتصاعدة، ومؤمنة وملتزمة بقضية الصراع مع العدو الصهيوني .

 المشهد الحقيقي يعبر عنه ‏تصريحات ومواقف المسؤولين الصهاينة الخائفين والمرعوبين من انتصارات محور المقاومة، والمذهولين ‏والخائبين أمام هزيمتهم في أكثر من ساحة، وهزيمة حلفائهم وحلفاء أميركا في أكثر من جبهة وفي أكثر من مواجهة في منطقتنا.

فالكيان الصهيوني اليوم في أسوء حالاته، والأزمات والهواجس السياسية والاقتصادية والأمنية تلاحقه وتربكه وتساهم في تآكل ما يسمى بقوة الردع لديه، فالازمة الداخلية بدأت تضغط أكثر فأكثر على حكومة نتنياهو، وليس حتى الآن من حلول، ونمو العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والبنية العسكرية التي باتت تملكها المقاومة في الداخل، لا سيما في جنين، باتت تقلق العدو، يضاف الى ذلك الهاجس من النووي الايراني، والحراك في الجولان، والقلق من حزب الله والمقاومة في لبنان وغير ذلك من المشاكل والهواجس التي يعاني منها  العدو، ولذلك الصهاينة يصرخون اليوم ، و يعبرون بوضوح عن خوفهم الشديد من تنامي قدرات المقاومة، كماً ونوعاً ،بشرياً ‏وتسليحياً وفنياً ومعنوياً وعلى كل صعيد، وأصبحنا نسمع تصريحات لمسؤولين كبار في الكيان الصهيوني تتهكم على نتنياهو، وتتحدث عن تآكل الردع الاسرائيلي، وتعبر عن حالة الضعف والارباك ومستوى التراجع بل التدهور في المكانة الاستراتيجية الذي وصل اليه الكيان الصهيوني، بفعل تنامي قدرات المقاومة، وقوة وثبات محور المقاومة، والتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني المجاهد والبطل داخل فلسطين، ولعل كل هذا هو ما دفع بالعدو الى الهجوم على جنين بهدف القضاء على المقاومة وبنيتها التحتية العسكرية في هذه المدينة، وسحق المقاومين، ومحاولة رسم معادلات جديدة ، لكن حسابات الاسرئيلي أخطأت مرة اخرى، فلا شيء من الأهداف المعلنة او المضمرة للعدو قد تحقق، لأن القدر المتيقن من نتائج المعركة ، أن المقاومين الأبطال في جنين الذين وقفوا صفا واحدا من مختلف أذرع المقاومة، قاتلوا باحتراف وببسالة وشجاعة منقطعة النظير، وبمعنويات عالية، فزرعوا  الرعب في طريق العدو ، وأرغموه على الانسحاب تحت النيران يجر اذيال الخيبة والهزيمة، فلم يتمكن العدو من سحق المقاومة واجتثاث المقاومين، ولا من القضاء على البنية التحتية العسكرية للمقاومة، ولا من رسم معادلات جديدة أمام المقاومة، او تحقيق تغيير استراتيجي في المعادلات القائمة، ولا من نسف فكرة مخيم جنين كقاعدة صلبة للمقاومة وكنموذج وقدوة للمقاومين، بالرغم من استخدامه العديد من الوسائل الحربية في هذه المعركة من سلاح الجو الى المروحيات وسلاح المدفعية الى التشكيلات والوحدات الخاصة. وهذا ما اعترف به المستوى الاعلامي على الأقل داخل الكيان حيث ساد اتفاق بين معظم المُعلّقين والخبراء على أنّ عملية جنين لم تُغيّر شيئاً في معادلة الصراع في الساحة الفلسطينية.

سيكتشف نتنياهو الذي حاول خداع وتضليل الرأي العام الاسرائيلي بادعائه أن العملية في جنين حققت اهدافها زيف ادعاءاته، وسيكتشف المجتمع الصهيوني كذب نتنياهو عندما يتبين له أن وضع المقاومة لن يتأثر، وأنها ستواصل حضورها الفاعل والمؤثر في مواجهة الاحتلال انطلاقا من المدينة ومخيمها، وأن جنين ستبقى قاعدة صلبة للمقاومة في الضفة الغربية لن يتمكن العدو من استئصالها او التخلص منها ، وأن المسار المتنامي والمتصاعد في أداء المقاومة لن يتوقف، كما ان الفشل الاسرائيلي المتكرر لن يتوقف ايضا..

 التحية للشباب المجاهد والمقاوم في جنين، وللأهل المرابطين الذين ‏احتضنوا المقاومة وصبروا وثبتوا وسطروا صفحة جديدة في سجل المجد والعزة في دحر العدوان، التحية لهذا الجيل الشاب المقاوم الذي بات يشكل قوة كبيرة ومهابة في قبال العدو، مما جعل الاسرئيلي يشبه عمليات المقاومة في الضفة الغربية وأساليبها القتالية بعمليات وأساليب حزب الله وتكتيكاته القتالية التي كان يقوم بها ضد الاحتلال في لبنان.

هذه القوة ستنمو وتكبر وتتعاظم أكثر فأكثر في الضفة وفي كل المدن الفلسطينية، خصوصا مع هذا الجيل من الشباب الفلسطيني المقاوم الذي بات هو من يقود العمليات والمواجهات مع الصهاينة في كل فلسطين.

 هذا الجيل الذي يملك الكثير من الحوافز وعناصرة القوة والارادة والعزم والشجاعة والاستعداد للتضحية، لن يهدأ ولن يسكت على جرائم الاحتلال، بل سيزداد قوة وارادة وشجاعة واصرارا على مواصلة المقاومة، وستبقى المقاومة عنوانه وخياره الاستراتيجي لدحر الاحتلال وازالة الكيان واستعادة الارض والمقدسات.  والحمد لله رب العالمين.