السبت, 04 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الغدير والولاية لأهل البيت(ع).

حديث الغدير يدل على ان للأئمة(ع) القيادة السّياسية الخلافة من بعد رسول الله(ص) وليس القيادة الدينية فقط حيث نعتقد أنّ حديث الغدير، ونصوصًا أخرى، تحمل في طيّاتها دلالة على أنّ رسول الله قد نصّ على الولي على أمور الأمة من بعده، وأنّ عليّ بن أبي طالب هو الإمام وهو الخليفة بنصّ رسول الله، هذا ما نراه ونعتقده. 

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-9-2017: لن يستطيع أحد أن يقلل من وهج الإنتصار ولا من انعكاساته الإيجابية على المقاومة وعلى الإستقرار والأمن في لبنان .شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على أن الولايات المتحدة الامريكية لم تكن يوما جادة في محاربة داعش بل هي تتظاهر بمحاربة هذا التنظيم ولكنها تعمل على إبقاءه كعامل استنزاف وتدمير لدول محور المقاومة، بدليل أنها لم تحقق أي انجازات ضده ولم تحرر منطقة واحدة من سيطرته لا في العراق ولا في سوريا بالرغم من التحالف الدولي والآف الغارات التي يدعون أنهم يقومون بها ضد داعش، بينما الجيش السوري والعراقي والمقاومة والحشد الشعبي وكل الحلفاء استطاعوا تحرير كل المدن والمناطق الرئيسية التي سيطرت عليها داعش في العراق وسوريا ولبنان، من الموصل وتلعفر الى ريف حلب وحماة و حمص وبادية الشام وصولا الى القلمون الغربي وجرود عرسال والقاع ورأس بعلبك وقدموا الآف الشهداء لتحقيق ذلك، وذلك لأنهم كانوا جادين في التصدي للإرهاب التكفيري الذي صنعته أميركا.

 

واعتبر : أن الولايات المتحدة ربما تكون قد استنفذت ما تريده من داعش في المنطقة واستغنت عن خدماته في العراق وسوريا بعدما فشل في تحقيق أهدافها ومشروعها فيها ولكنها تبحث له عن دور ووظيفة جديدة في أماكن أخرى.. ولذلك هي تعمل مؤخرا على تهريب قيادات داعش وارهابيي هذا التنظيم من بعض المناطق ونقلهم الى مناطق أخرى، كما فعلوا في دير الزور وفي تلعفر، حيث نقلوا قيادات داعش من دير الزور الى أماكن اخرى، وفتحوا ممرات لإرهابيي داعش من تلعفرونقلوا أكثر من ألف ومائتي مقاتل الى المناطق الكردية وغيرها، وهذا أمر لم يعد سراً بل بات واضحا وبيناً وموثقا .

وأشار: الى أن اميركا لم تكن راضية عن كل المعركة التي جرت في الجرود على الحدود الشرقية للبنان، وكانت تحاول الغائها او تاجيلها لأنها في مصلحة المقاومة ولبنان، وعندما استطاعت المقاومة الى جانب الجيش تحريرالجرود ودحر داعش واستعادة جثامين شهداء المقاومة والشهداء العسكريين وتحقيق نصر كبير للبنان، أرادت أن تعرقل من خلال محاصرة قافلة داعش تنفيذ الاتفاق الذي انتهت المعركة بموجبه، نكاية بالمقاومة ومحاولة لضرب الانجاز الذي حققته مع الجيش وليس لأنها تريد محاربة الارهاب، فهي تريد المزايدة في موضوع محاربة الارهاب على المقاومة، وتريد إثارة الموضوع اعلاميا، للايحاء بانها هي من يحارب الارهاب بينما حزب الله وايران وسوريا يهرّبون الارهابيين! وهي تعلم ان المقاومة وحلفائها اول من تصدوا لداعش واخواتها في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يدعمون داعش ويمدونه بالمال والسلاح، ليقوم بدوره في تدمير سوريا والعراق ومواجهة المقاومة وكل محور المقاومة.

وأكد الشيخ دعموش: أنّنا في حزب الله ملتزمون ومنسجمون مع ديننا وايماننا واخلاقنا، وديننا يفرض علينا الإلتزام بالإتفاقات والمعاهدات، ونحن التزمنا مع هؤلاء باتفاق ولا بد من الالتزام به والغدر ليس من شيمنا، كما أن ديننا لا يجيز قتل النساء والشيوخ والاطفال، وقد كانت أهم وصايا الرسول لقادة جيشه: لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة. وكان علي (ع) يوصي قادة جيشه أيضا ويقول: فإذا قاتلتموهم فهزمتموهم، فلا تقتلوا مدبراً، ولا تجهزوا على جريح، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل، ونحن لطالما التزمنا بهذا المبدأ في كل المواجهات سواء مع التكفيريين او حتى مع عملاء اسرائيل، وهذا هو جوهر الموضوع.. وكلّ التفسيرات الأخرى التي لجأ إليها البعض ليست واقعيّة ولا منطقيّة، وهي بهدف المزايدات والنكايات والهرتقات السياسية والتشويش على الانتصار، ولكن الانتصار أكبر من كل هذه المحاولات ولن يستطيع أحد أن يقلل من وهجه أو أن يخفف من تداعياته وانعكاساته الإيجابية على المقاومة وعلى الإستقرار والأمن في لبنان .

وتحدث عن فك الحصار عن  دير الزور فلفت: الى فك الحصار ما كان ليتأخر لولا تآمر ما يسمى بالتحاف الدولي وأميركا ودعمها لداعش في دير الزور، وقصفها للجيش السوري قبل سنتين، وعرقلة تقدمه، مما سمح لداعش بالتمدد والسيطرة ومحاصرة المدينة لأكثر من ثلاث سنوات. موضحاً: أن الانجاز الذي تحقق بفك الحصار عن دير الزور هو انجاز هام وكبير يؤسس لانتصارات اخرى على داعش ويفتح المعركة الكبرى ضدها في سوريا والعراق، وهو مقدّمة لتحرير كل ما تبقى من أراضى سوريّة محتلّة من قبل الإرهاب التكفيري.

ورأى الشيخ دعموش: أن الارهاب المنظم الذي يقتل المسلمين في ميانمار.. هو امتداد للارهاب التكفيري الذي يدمر المنطقة ويقتل المسلمين فيها، فالأحقاد واحدة والارهاب واحد والأسلوب الوحشي واللاانساني واحد.معتبرا: أن الجرائم التي يرتكبها النظام المجرم في ميانمار بحق المسلمين والتي أدّت لوقوع الآلاف من الضحايا وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، هي حملة ابادة منظمة بحق شعب مظلوم وقع ضحية تواطؤ دولي ضده ، وهي جرائم بحق الانسانية والطفولة لا تكفي  لشجبها كلمات الإدانة والاستنكار بل لابد من موقف حازم وعملي يردع هذا النظام المجرم عن اجرامه.

وتساءل الشيخ دعموش: اين مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم؟ لماذا لم يتحركوا لوقف هذه المجازر وهذا الحقد الاعمى؟ وأين الدول التي تتخذ اجراءات وتفرض عقوبات وتقيم الدنيا ولا تقعدها عندما تتعرض مصالحها وامتيازاتها ومشاريعها للخطر؟ لماذا يسكتون عن إبادة شعب مسلم مظلوم، ولا يبادرون لاتخاذ اجراءات عملية تردع هؤلاء عن اجرامهم؟

وطالب: الدول الاسلامية والدول الحرة والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالعمل الجاد لوقف المذبحة في ميانمار واليمن ووضع حد للنظام السعودي لوقف مجازره وعدوانه على الشعب اليمني.

وشدد: على أن المشاهد المؤلمة لما يحصل من مجازر في ميانمار والمشاهد المؤلمة لأطفال اليمن الذين يقعون ضحايا العدوان الامريكي السعودي تدل على ان الارهاب بحق المسلمين واحد من ميانمار الى اليمن، وان الانظمة المجرمة تتماهى مع بعضها وتتبع نفس الأساليب الوحشية بحق الانسانية، ولا تتورع عن قتل الاطفال والنساء والشيوخ بل تفرغ احقادها بالجميع، وهذا ما يدعو الشعوب المظلومة الى المقاومة والثبات، لأنه ليس أمام الشعوب المظلومة سوى المقاومة والصبر والصمود لإحباط أهداف القتلة ومشاريعهم اللاانسانية.

نص الخطبة

عيد الغدير هو اليوم الذي نصَّب فيه النبي (ص) أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع)، قائداً للأمّة، ووليّاً لأمورها، وإماما لكل المسلمين في الثّامن عشر من شهر ذي الحجّة العام العاشر للهجرة.فقال(ص): من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصرة اخذل من خذله وادر معه الحق حيثما دار.

ومعنى الولاية هو الاتباع والطاعة والالتزام بنهج علي وائمة اهل البيت (ع) لأن نهجهم هو نهج رسول الله محمد بن عبدالله(ص) وهو نهج القران، ولذلك كما ان من واجب المسلمين اتباع رسوالله وتعاليم القرآن والتزام طاعتهما، فان من واجبهم اتباع علي والأئمة(ع) والتزام طاعتهم من بعده .

يقول علي في احدى خطبه: انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ، وَاتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ، فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى وَلَنْ يُعِيدُوكُمْ فِي رَدًى، فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا وَإِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا، وَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا، وَلَا تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا .

والسؤال لماذا  علي وأهل البيت(ع)؟

والجواب: لأن عليا(ع) واهل البيت(ع) هم السابقون والمعصومون والذين ورثوا علم رسول الله فلم يتقدمهم أحد في العلم والمعرفة، فهم الأعلم والأعرف، ولهم الفضل والمكانة التي لا يضاهيهم فيها أحد.

يقول علي(ع)عن اهل البيت: هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَلَجَأُ أَمْرِهِ وَعَيْبَةُ عِلْمِهِ وَمَوْئِلُ حُكْمِهِ وَكُهُوفُ كُتُبِهِ وَجِبَالُ دِينِهِ ،بِهِمْ أَقَامَ انْحِنَاءَ ظَهْرِهِ وَأَذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِهِ ... لَا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ، وَلَا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً، هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ وَعِمَادُ الْيَقِينِ، إِلَيْهِمْ يَفِي‏ءُ الْغَالِي وَبِهِمْ يُلْحَقُ التَّالِي، وَلَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الْوِلَايَةِ وَفِيهِمُ الْوَصِيَّةُ وَالْوِرَاثَةُ.

ثم يقول(ع): أَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنَا كَذِباً وَبَغْياً عَلَيْنَا؟ أَنْ رَفَعَنَا اللَّهُ وَوَضَعَهُمْ، وَأَعْطَانَا وَحَرَمَهُمْ، وَأَدْخَلَنَا وَأَخْرَجَهُمْ، بِنَا يُسْتَعْطَى الْهُدَى وَيُسْتَجْلَى الْعَمَى، إِنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا فِي هَذَا الْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ لَا تَصْلُحُ عَلَى سِوَاهُمْ وَلَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ مِنْ غَيْرِهِمْ. نَحْنُ الشِّعَارُ وَالْأَصْحَابُ، وَالْخَزَنَةُ وَالْأَبْوَابُ، وَلاَ تُؤْتَى الْبُيُوتُ إِلاَّ مِنْ أَبْوَابِهَا، فَمَنْ أَتَاهَا مِنْ غَيْرِ أَبْوَابِهَا سُمِّيَ سَارِقاً.

ثمّ يقول عن أهل البيت : فِيهِمْ كَرَائِمُ  الْقُرْآنِ، وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمنِ، إِنْ نَطَقُوا صَدَقُوا، وَإِنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا.. هُم عَيشُ العِلْم، وموتُ الجَهلِ، يُخبرُكم حِلمهم عن علمهم وظاهرهم عن باطنهم، وصَمتُهُم عن حِكَم منطقِهم، لا يُخَالفونَ الحقُّ ولا يختلفونَ فيه، هُمْ دعائمُ الإسلام، وولائجُ الاعتصام، بهم عَادَ الحقُّ في نِصابِهِ، وانزاح الباطِلُ عن مُقامِهِ، وانقطعَ لسانُه عن منبتهِ، عَقلوا الدّينَ عقلَ وعاية ورعاية، لا عقْلَ سمَاع ورواية، فإنّ رواة العلم كثيرٌ ورُعاتُه قليلٌ.

فالإئمة من أهل البيت(ع) هم مرجعية الأمة في فهم الدين وأحكام الإسلام وتشريعات، فهم الى جانب كتاب الله من يملأ الفراغ بعد النبي(ص) حيث يحدّد النبي(ص)ذلك في حديث الثقلين المشهور فيقول: «وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

وحديث الغدير يدل على ان للأئمة(ع) القيادة السّياسية الخلافةمن بعد رسول الله(ص) وليس القيادة الدينية فقط حيث نعتقد أنّ حديث الغدير، ونصوصًا أخرى، تحمل في طيّاتها دلالة على أنّ رسول اللهhttps://www.saffar.org/images/prefix/a1.gif قد نصّ على الولي على أمور الأمة من بعده، وأنّ عليّ بن أبي طالبhttps://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif هو الإمام وهو الخليفة بنصّ رسول اللهhttps://www.saffar.org/images/prefix/a1.gif، هذا ما نراه ونعتقده.

كما اننا نعتقد أنهم النموذج والقدوة التي يجب التأسّي والاقتداء بها، الإقتداء بسيرته وسلوكهم وأخلاقهم ومواقفهم وطريقتهم في التعامل مع الآخرين مع الأصدقاء والخصوم والأعداء

فأئمتنا كانوا يلتزمون الأخلاق في العمل السياسي و حتى في الحروب وعلمونا أن نلتزم ذلك اقتداءا بهم وبرسول الله(ص).

اليوم انعدام الأخلاق هو السمة العامة للأنظمة المستكبرة وادواتهم، حيث يعم الكذب واللعب بمصائر الشعوب وعدم الوفاء بالالتزامات والعهود والتعاطي اللااخلاقي واللاانساني خصوصا تجاه الأطفال والنساء والشيوخ ولا سيما أثناء الحروب والأزمات.

الولايات المتحدة الامريكية لم تكن يوما جادة في محاربة داعش، بل هي تتظاهر بمحاربة داعش ولكنها تعمل على إبقاء هذا التنظيم كعامل استنزاف وتدمير لدول محور المقاومة، بدليل أنها لم تحقق أي انجازات ضد داعش ولم تحرر منطقة واحدة من سيطرة داعش لا في العراق ولا في سوريا بالرغم من التحالف الدولي ومالآف الغارات التي يدعون أنهم يقومون بها بينما الجيش السوري والعراقي والمقاومة والحشد الشعبي لأنهم كانوا جادين في التصدي للإرهاب التكفيري الذي صنعته أميركا استطاعوا تحرير كل المدن والمناطق الرئيسية التي سيطر عليها الارهابيون في العراق وسوريا ولبنان من  الموصل وتلعفرالى حلب وحماة وريف حمص وبادية الشام وصولا الى القلمون الغربي وجرود عرسال والقاع ورأس بعلبك وقدموا الآف الشهداء لتحقيق ذلك.

الولايات المتحدة ربما تكون قد استنفذت ما تريده من داعش في المنطقة واستغنت عن خدماته في العراق وسوريا بعدما فشل في تحقيق أهدافها ومشروعها فيها ولكنها تبحث له عن دور ووظيفة جديدة في أماكن أخرى.. ولذلك هي تعمل مؤخرا على تهريب قيادات داعش وارهابيي هذا التنظيم من بعض المناطق ونقلهم الى مناطق أخرى، كما فعلوا في دير الزور وفي تلعفر، حيث نقلوا قيادات داعش من دير الزور الى أماكن اخرى، وفتحوا ممرات لإرهابيي داعش من تلعفرونقلوا أكثر من ألف ومائتي مقاتل الى المناطق الكردية وغيرها، وهذا أمر لم يعد سراً بل بات واضحا وبيناً وموثقا .

في لبنان لم تكن اميركا راضية عن كل المعركة التي جرت في الجرود، وكانت تحاول الغائها او تاجيلها لأنها في مصلحة المقاومة ولبنان، وهي لا تريد للمقاومة ان تحقق انجازات للبنان ، وعندما استطاعت المقاومة الى جانب الجيش تحريرالجرود ودحر داعش واستعادة جثامين شهداء المقاومة والشهداء العسكريين وتحقيق نصر كبير للبنان، أرادت أن تعرقل من خلال محاصرة قافلة داعش تنفيذ الاتفاق الذي انتهت المعركة بموجبه، نكاية بالمقاومة ومحاولة لضرب الانجاز الذي حققته مع الجيش وليس لأنها تريد محاربة الارهاب، هي تريد المزايدة في موضوع محاربة الارهاب على المقاومة، وتريد إثارة الموضوع اعلاميا، للايحاء بانها هي من يحارب الارهاب بينما حزب الله وايران وسوريا يهرّبون الارهابيين! وهي تعلم ان المقاومة وحلفائها اول من تصدوا لداعش واخواتها في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يدعمون داعش ويمدونه بالمال والسلاح، ليقوم بدوره في تدمير سوريا والعراق ومواجهة المقاومة وكل محور المقاومة.

وأشار الشيخ دعموش: الى أنّنا في حزب الله ملتزمون ومنسجمون مع ديننا وايماننا واخلاقنا، وديننا يفرض علينا الإلتزام بالإتفاقات والمعاهدات، ونحن التزمنا مع هؤلاء باتفاق ولا بد من الالتزام به والغدر ليس من شيمنا كما أن ديننا لا يجيز قتل النساء والشيوخ والاطفال، وقد كانت أهم وصايا الرسول لقادة جيشه: لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة. وكان  علي (ع) يوصي قادة جيشه أيضا ويقول: فإذا قاتلتموهم فهزمتموهم، فلا تقتلوا مدبراً، ولا تجهزوا على جريح، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل، ونحن لطالما التزمنا بهذا المبدأ في كل المواجهات سواء مع التكفيريين او حتى مع عملاء اسرائيل، وهذا هو جوهر الموضوع.. وكلّ التفسيرات الأخرى التي لجأ إليها البعض ليست واقعيّة ولا منطقيّة، وهي بهدف المزايدات والنكايات والهرتقات السياسية والتشويش على الانتصار، ولكن الانتصار أكبر من كل هذه المحاولات ولن يستطيع أحد أن يقلل من وهجه أو أن يخفف من تداعياته وانعكاساته الإيجابية على المقاومة وعلى الإستقرار والأمن في لبنان .

أما فك الحصار عن دير الزور فما كان ليتأخر لولا تآمر ما يسمى بالتحاف الدولي وأميركا ودعمها لداعش في دير الزور وقصفها للجيش السوري قبل سنتين وعرقلة تقدمه مما سمح لداعش بالتمدد والسيطرة ومحاصرة المدينة لأكثر من ثلاث سنوات.

الانجاز الذي تحقق بفك الحصار عن دير الزور هو انجاز هام وكبير يؤسس لانتصارات اخرى على داعش ويفتح المعركة الكبرى ضد ها في سوريا والعراق، وهو مقدّمة لتحرير كل ما تبقى من أراضى سوريّة محتلّة من قبل الإرهاب التكفيري.

الارهاب المنظم الذي يقتل المسلمين في ميانمار.. هو امتداد للارهاب التكفيري الذي يدمر المنطقة ويقتل المسلمين فيها، فالأحقاد واحدة والارهاب واحد والأسلوب الوحشي واللاانساني واحد.

الجرائم التي يرتكبها النظام المجرم في ميانمار بحق المسلمين والتي أدّت لوقوع الآلاف من الضحايا وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، هي حملة ابادة منظمة بحق شعب مظلوم وقع ضحية تواطؤ دولي ضده ، وهي جرائم بحق الانسانية والطفولة لا تكفي  لشجبها كلمات الإدانة والاستنكار بل لابد من موقف حازم وعملي يردع هذا النظام المجرم عن اجرامه.

اين مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم؟ لماذا لم يتحركوا لوقف هذه المجازر وهذا الحقد الاعمى؟

اين الدول التي تتخذ اجراءات وتفرض عقوبات وتقيم الدنيا ولا تقعدها عندما تتعرض مصالحها وامتيازاتها ومشاريعها للخطر؟ لماذا يسكتون عن إبادة شعب مسلم مظلوم، ولا يبادرون لاتخاذ اجراءات عملية تردع هؤلاء عن اجرامهم؟

اليوم الدول الاسلامية والدول الحرة والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان مطالبة بالعمل الجاد لوقف هذه المذبحة كما مطالبة بوضع حد للنظام السعودي لوقف مجازره وعدوانه على الشعب اليمني

إن المشاهد المؤلمة لما يحصل من مجازر في ميانمار والمشاهد المؤلمة لأطفال اليمن الذين يقعون ضحايا العدوان الامريكي السعودي تدل على ان الارهاب بحق المسلمين واحد من ميانمار الى اليمن وان الانظمة المجرمة تتماهى مع بعضها وتتبع نفس الأساليب الوحشية بحق الانسانية ولا تتورع عن قتل الاطفال والنساء والشيوخ بل تفرغ احقادها بالجميع . وهذا ما يدعو الشعوب المظلومة الى المقاومة والثبات، لأنه ليس أمام الشعوب المظلومة سوى المقاومة والصبر والصمود لإحباط أهداف القتلة ومشاريعهم اللاانسانية.

                                                                          والحمد لله رب العالمين