الخميس, 25 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 19 نيسان 2024 1pm

المقالات
خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الشيخ دعموش من انصارية: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى...

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

  • الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

    الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

المداومة على العمل الصالح

الحفاظ على العمل يكون بأن لا يفعل ما يحبطه ويضيعه ويهدره ويزيله ويذهب به بأن لا يمحوه بالمعاصي والمحرمات والسيئات، فإن السيئات يذهبن الحسنات والمحرمات يهدمن الطاعات، فكم من طاعات كثيرة يحرقها الإنسان بارتكابه الحرام، وكم من حسنات كبيرة يضيعها بالمعصية.

خلاصة الخطبة

حذر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: من إن اندحار داعش في معاقله الأساسية في سوريا والعراق قد يدفعه للتفتيش عن موطيء قدم ومقر له في دول المنطقة ومنها لبنان،

داعياً: الى ضرورة الحذر والتنبه والعمل لوقف اي امكانية لانتقال الارهابيين من العراق وسوريا الى لبنان بعد الهزيمة التي منيوا بها في هذين البلدين.

وأشاد: بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية التي تقوم بواجباتها على صعيد حماية لبنان وضرب الإرهابيين والانتحاريين والشبكات الارهابية في الداخل وعلى الحدود، معتبراً: أن العملية الأمنية الاستباقية التي نفذها الجيش اللبناني في عرسال انجاز جديد يسجل للجيش اللبناني وللبنان ينبغي استكمالها بتطهير جرود عرسال وكل المناطق الحدودية من داعش والنصرة لحماية أهلنا وأمن بلدنا.

وقال: عملية الجيش اللبناني في عرسال صباح اليوم أثبتت مجددا أن جيشنا اللبناني يقظ وجاهز وعلى أتم الاستعداد لمواجهة الارهابيين في بؤرهم وإحباط مخططاتهم بشكل استباقي، كما أثبتت أنه على مستوى آمال اللبنانين يحمي الوطن ويمنع تمدد الارهابيين الى الداخل وتنفيذ جرائمهم ومخططاتهم.

وأشار: الى أن تنظيم داعش ودولة الخلافة المزعومة تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق، حيث باتت الموصل في حكم المحررة، كما ان هذا التنظيم الارهابي يُمنى بخسائر كبيرة في سوريا بعد الإنجازات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في بادية الشام وفي غيرها من المناطق السورية، ولهذا السبب تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتهديد سوريا والجيش السوري لوقف زحفه باتجاه المناطق التي يسيطر عليها داعش. مشدداً: على أن تهديد أميركا لسوريا واختلاق الأكاذيب ضدها هو دعم مباشر للإرهاب وللجماعات الارهابية، وبذلك تكشف امريكا مرة جديدة زيف ادعاءاتها بمحاربة الارهاب.

 

نص الخطبة

مرّ الإمام الحسن(ع) في يوم فطر بقوم يلعبون ويضحكون ، فوقف على رؤوسهم وقال: إنّ الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه ، فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا، وقصر آخرون فخابوا، فالعجب كلّ العجب من ضاحكٍ لاعب، في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون، ويخسر فيه المبطلون وأيم الله لو كشف الغطاء لعلموا: أنّ المحسن مشغول بإحسانه، والمسيء مشغول بإساءته.

لقد انقضى شهر رمضان المبارك وتصرمت أيامه ولياليه .. فالمجدون فيه فازوا وربحوا، والمقصرون فيه خسروا وخابوا، نسأل الله أن نكون من الفائزين الذين ابيضّت صحائفُأعمالهم ، و غُفرت ذنوبهم ، وأُعتقترقابهم من النار.

انقضى شهر رمضان ولكن هل خرجنا من شهر رمضانَ بملكة التقوى؟ هل حصلنا على غاية الصوم وهدف الصوم الذي هو التقوى والتقيد بأوامر الله والإبتعاد عن معاصيه؟.

هل تدربنا في هذا الشهر المبارك على الطاعة والعمل وترك المعاصي والذنوب؟.

لقد انقضى شهر رمضان ، وانقسم الناس بعده إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول :المتدينون الذين كانوا يحرصون قبل شهر رمضان على أداء واجباتهم وعلى فعل الخير وعلى الطاعة والعبادة، فلما جاء شهر رمضان اعتبروه فرصة ومنحة إلهية ليعمقوا إيمانهم وارتباطهم بالله، فجدوا فيه بالطاعة، وضاعفوا من جهدهم ، واستكثروا فيه من الخيرات، وهؤلاء لا شك أنهم خرجوا من شهر رمضان فائزين وقد ارتفعت درجاتهم عند الله، وعلت مراتبهم في الجنة، وكانو من العتقاء من النار.

وعلى هؤلاء بعد شهر رمضان أن يلتفتوا الى أمرين:

الأول: المداومة على العمل والطاعة والعبادة وأعمال البر والخير بعد شهر رمضان وفي سائر أيام السنة، فاذا كانوا في شهر رمضان يكثرون من الصلاة والقيام بالمستحبات وقراءة القرآن والدعاء والبر بالوالدين ومساعدة الفقراء والمساكين وصنع الخير وقضاء حوائج المحتاجين, فإن عليهم أن يستمروا في ذلك بعد الشهر المبارك وأن يتابعوا تلك الأعمال والطاعات والقربات.

الثاني: الحفاظ على العمل والطاعات التي راكمها خلال الشهر المبارك، الحفاظ على أجرها وثوابها وقيمتها، فعلى الإنسان إضافة الى المداومة والإستمرار بالطاعات والعبادات بعد شهر رمضان، أن يحافظ على تلك الأعمال والطاعات وعلى ذلك الرصيد الذي حصل عليه في شهر رمضان، فالحفاظ على العمل أشد من العمل كما في الحديث عن الإمام الباقر(ع).

والحفاظ على العمل يكون بأن لا يفعل ما يحبطه ويضيعه ويهدره ويزيله ويذهب به بأن لا يمحوه بالمعاصي والمحرمات والسيئات، فإن السيئات يذهبن الحسنات والمحرمات يهدمن الطاعات، فكم من طاعات كثيرة يحرقها الإنسان بارتكابه الحرام، وكم من حسنات كبيرة يضيعها بالمعصية.

 رُوي عن النبيّ (ص) أنه قال: مَن قال: سبحانَ الله، غَرَس اللهُ له بها شجرةً في الجنّة، ومن قال: الحمد لله، غرس لله له بها شجرةً في الجنّة، ومَن قال: لا إله إلاّ الله، غرس الله له بها شجرةً في الجنّة، ومن قال: ألله أكبر، غرس الله له شجرةً في الجنّة

فقال رجلٌ من قريش: يا رسول الله، إنّ شجرنا في الجنّة لَكثير! قال: « نعم، ولكن إيّاكم أن تُرسلوا عليها نيراناً فتُحرِقوها. أمالي الصدوق:486 / ح 14.

القسم الثاني : غير المتدينين الذين كانوا قبل شهر رمضان في غفلة عن واجباتهم الدينية، كانوا لا يقومون بواجباتهم، لا يصلون ولا يعبدون الله ولا يتورعون عن ارنكاب الحرام وفعل المعصية، فلما دخل شهر رمضان أقبلوا على الطاعة والعبادة ، وصاموا وصلوا ، وقرأوا القرآن و تصدقوا ، وارتادوا المساجد وشاركوا في إحياء ليالي القدر، ولكن ما إن انتهى الشهر المبارك حتى عادوا إلى ما كانوا عليه ،عادوا إلى غفلتهم، وعادوا إلى ذنوبهم، عادوا الى وضعيتهم السابقة، فتركوا الصلاة والعبادات والطاعات وعادوا الى فعل المعاصي.

وهذه الشريحة من الناس تعتبر شهر رمضان فلكلور ومجرد موسم يُقبل فيه الانسان على العبادة باعتبارها طقساً من الطقوس، وعادة من العادات التي دأب الناس على القيام بها في مثل هذه المواسم  ! بهذه الخلفية وبهذا الفهم  يقبل البعضمن غير المتدينين على الصيام والصلاة وقراءة القرآن والحضور في المساجد في شهر رمضان.

وهذا الفهم هو فهم خاطىء، فإن الذي أمر بالعبادة في شهر رمضان وهو الله سبحانه هو الذي أمر بها في غير شهر رمضان وفي سائر شهور السنة .. فكيف يترك الانسان الصلاة او الواجبات المفروضة في سائر الشهور؟ وكيف يعود إلى السيئات والمعاصي و قد غفرها الله له ومحاها الله من صحيفة اعماله؟ كيف يعود من صام لسانه في شهر رمضان عن الغيبة والنميمة والكذب، وصامت عينه عن النظر الحرام.. وصامت أذنه عن سماع الحرام وبطنه عن أكل الحرام والربا.. كيف له ان يعود الى ذلك وقد غمره الله برحمته وعفوه وقبل توبته ورجوعه الى الله.؟

هؤلاء يجب عليهم أن يداوموا ويستمروا ويحافظوا ايضا على الأعمال التي تقربوا بها الى الله خلال الشهر المبارك فلا يضيعوها، عليهم أن يعتادوا على الأعمال والعبادات التي قاموا بها في شهر رمضان ليستمروا بها ويواظبوا عليها بعد الشهر المبارك، فالعبادة ليست موسماً وشهر رمضان ليس موسماً كبقية المواسم التي يقوم فيها الناس بأمور معينة حتى اذا انتهى الموسم عادوا الى اشغالهم العادية، كل الشهور هي موسم للعبادة والطاعة والإقبال على الله، وشهر رمضان هو المحطة التي يتدرب فيها الإنسان على التزام الطاعة في كل شهور السنة،  وهو الشهر الذي يعود فيه الناس الى الله ويكون مدخلا لعودتهم الدائمة الى الله، يفتحون فيه صفحة جديدة مع الله ويتوجهون اليه ويقبلون عليه في كل شهور السنة وايام السنة

القسم الثالث : هم الشريحة التي دخل شهر رمضان وانتهى شهر رمضان ، وبقيوا على ما هم عليه، بقيوا على حالهم لم يتغير منهم شيء، ولم يتبدل فيهم شيء ، بل ربما زادت آثامهم ، وعظمت ذنوبهم ، واسودت صحائفهم.

وهؤلاء هم الخاسرون والأشقياء الذين حرموا غفران الله في الشهر الكريم لأنهم لم يستفيدوا من هذه الفرصة الإلهية التي كانت أبواب الرحمة والمغفرة والجنة مفتوحة للجميع.

هؤلاء ليس أمامهم سوى التوبةُ والعودة إلى الله، و تداركُ ما بقي من أعمارهم، وأن يعلموا أنه اذا انقضى شهر رمضان ، فإن عمل الإنسان لا ينقضي حتى الموت ، وما على الانسان الا ان يصحح علاقته بالله ليضمن آخرته  وحسن عاقبته وليختم له بخير، ولا يضمن الانسان آخرته ولا يختم له بخير الا اذا عاد الى الله وصحح حياته وسلوكه بما ينسجم مع ما يريده الله سبحانه وتعالى.

كما عن الامام الصادق (عليه السلام) حين كتب لبعض أصحابه: " إن أردت أن يختم بخيرعملك حتى تقبض وأنت في أحسن الأعمال فــ: عظم الله حقه بأن لا تبذل نعماءه في معاصيه, وأن لا تغتر بحلمه عنك, وأكرم كل ما وجدته يذكرنا أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقاً كان أو كاذباً، إنما لك نيتك وعليه كذبه".

فعلى الإنسان أن لا يستخدم نعم الله في معاصيه, أياً كان نوع النعمة، سواء كنت مالاً أو جاهاً أو قوة أو مسؤولية أو غير ذلك, وأن لا يغتر بحلم الله ولطفه ورحمته, فالله يمهل ولا يهمل, وأن يكرم عباد الله الذين اتبعوا الحق. بأن يتضامن معهم ويدافع عنهم وينتصر لهم, خصوصاً عندما يتعرضون للإرهاب والقتل والقهر والإضطهاد, كما يحصل للكثير منهم اليوم في العراق وسوريا واليمن وغيرها, فالإرهاب يضرب الأبرياء في المنطقة وفي كل مكان.

والارهاب الذي يضرب في كل مكان يجب أن يوحّد الموقف السياسي لجميع الأطراف في المنطقة بعيداً عن المناكفات و الحساسيات والحسابات والتوظيف الرخيص.

اليوم  تنظيم داعش ودولة الخلافة المزعومة تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق، وباتت الموصل في حكم المحررة، كما ان هذا التنظيم الارهابي يُمنى بخسائر كبيرة في سوريا بعد الإنجازات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في بادية الشام وفي غيرها من المناطق السورية، ولهذا السبب تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتهديد سوريا والجيش السوري لوقف زحفه باتجاه المناطق التي يسيطر عليها داعش.

تهديد أمريكا لسوريا هو دعم مباشر للإرهاب وللجماعات الارهابية التي صنعتها امريكا لتكون في مواجهة النظام والمقاومة، وبذلك تكشف امريكا مرة جديدة زيف ادعاءاتها بمحاربة الارهاب

إن اندحار داعش في معاقله الأساسية في سوريا والعراق قد يدفعه للتفتيش عن موطيء قدم ومقر له في دول المنطقة ومنها لبنان، كما قد يدفعه الى ارتكاب جرائم في دول المنطقة وفي غيرها والى ارسال انتحاريين الى هذه الدول، وقد ارسلوا في الاسبوع الماضي انتحاريين الى مكة المكرمة وفجروا بالقرب من المسجد الحرام ، فهم لايتورعون عن ذلك ويستخفون بمقدسات المسلمين، ولا يراعون حرمة حتى للمسجد الحرام  فضلا عن قتل الابرياء.

هذا الواقع الذي يُرسم في المنطقة يدعو الى الحذر وضرورة التنبه والعمل لوقف اي امكانية لانتقال الارهابيين من العراق وسوريا الى لبنان بعد الهزيمة التي منيوا بها في هذين البلدين.

 بحمد الله، الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية والمقاومة يقومون بواجباتهم على صعيد حماية لبنان من الارهابيين وضرب الانتحاريين والبؤر والشبكات الارهابية في الداخل وعلى الحدود، والعملية الأمنية الاستباقية التي نفذها الجيش اللبناني في عرسال صباح اليوم أثبتت مجددا أن جيشنا اللبناني يقظ وجاهز وعلى أتم الاستعداد لمواجهة الارهابيين وإحباط مخططاتهم بشكل استباقي وهو على مستوى آمال اللبنانين يحمي الوطن ويمنع تمدد الارهابيين الى الداخل وتنفيذ جرائمهم ومخططاتهم.

عملية الجيش في عرسال اليوم انجاز جديد يسجل للجيش اللبناني وللبنان ينبغي استكمالها بتطهير جرود عرسال وكل المناطق الحدودية من داعش والنصرة لحماية أهلنا وأمن بلدنا.

                                                                              والحمد لله رب العالمين