الإثنين, 06 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الواجبات التربوية للأهل تجاه أبنائهم

من واجبات الأهل تعليم أولادهم المعارف والاحكام والآداب والسنن الدينية،  والإجابة على أسئلتهم الدينية بصبر وسعة صدر وبشكل منطقي يتناسب مع مستوى إدراكهم وفهمهم ، لأن البعض قد يضيق صدره لكثرة اسئلة أولاده فينفعل ويتعامل بعصبية وغضب معهم فلا تصل الفكرة الى عقولهم أو أنها تصل بشكل خاطىء.

 خلاصة الخطبة

تحدث سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة بتاريخ 28/3/2014م عن الواجبات التربوية للأهل تجاه أبنائهم فأكد: أن الأهل ووخصوصاً الوالدين يحتلان مقام النموذج والقدوة بالنسبة للأبناء ولذلك فإن عليهما أن يلتزما بالأوامر والأحكام والأخلاق الدينية أمام أولادهما ، لأن الولد يتعلم معظم الأشياء من أبويه، حتى طريقة الكلام والحديث ، ويتعلم منهما آداب العشرة، وطريقة التصرف مع الآخرين، ويتعلم منهما ومن المحيط العائلي النظام أو الفوضى، الأمانة أو الخيانة، الصدق أو الكذب، الخير أو الشر..  والكثير من  القيم والآداب الدينية والسلوكية.

 فعندما يعطي الأب والأم أهمية خاصة للمسائل الدينية ويكونان من أهل العبادة والصلاة والدعاء وتلاوة القرآن، وعندما يراعيان الموازين الأخلاقية والضوابط السلوكية فإنهما بلا شك سيتركان أثراً بالغاً في شخصية الولد وفي سلوكه وتصرفاته.

فالولد الصغير عندما يشاهد أبويه يصليان فإنه سوف يرغب في الصلاة وعندما يجدهما يقرآن القرآن فإنه سوف يرغب في قراءة القرآن وعندما يرافقهما إلى المساجد والحسينيات ويشارك معهما في مجالس العزاء والبكاء على الحسين (ع) فإنه بلا شك  سيتأثر بذلك.

واعتبر: أن من واجبات الوالدين والأهل حسن اختيار المدرسة والمعلمين والمربين، لأن المدرسة والهيئة التعليمية هي المربي الثاني للأولاد بعد الأهل، والأولاد يتأثرون إلى حد كبير بالأجواء التي يعيشونها داخل المدرسة وبالأساتذة والمعلمين، بأفكارهم وأخلاقهم وسلوكهم ومواقفهم وتوجهاتهم..

وقال: على الأهل المساعدة أيضاً في اختيار الأصدقاء الصالحين لأبنائهم، والانتباه إلى من يعاشرون ، والسؤال عمن يصادقون ويصاحبون، لأن الأصدقاء والرفاق هم قدوة سلوكية وتربوية لأبنائنا.

وأضاف: إن الفتيان والفتيات يرغبون بشكل طبيعي في إنشاء صداقات وعلاقات خصوصاً مع من هم في سنهم.. ولكن لبراءتهم أحياناً أو لحماستهم في اتخاذ أصدقاء وعدم التفاتهم إلى مصالحهم في بعض الأحيان فإنهم قد يتخذون ويختارون أفراداً سيئين أو غير مناسبين لمعاشرتهم ..

وهنا وظيفة الأهل أن يوضحوا لأولادهم خطر رفقاء السوء والأضرار الناجمة عن صحبتهم، وأن يحذروا أولادهم بأسلوب منطقي وهادئ من مصادقة ومعاشرة الأشخاص غير الصالحين.

ونبه الشيخ دعموش: إلى الصداقات التي يقيمها الأولاد عبر وسائل الاتصال والتواصل الحديثة .. حيث إن هناك الكثير من العلاقات والصداقات التي أصبحت تنشأ عبر هذه الوسائل من دون معرفة هوية هؤلاء الأصدقاء وخلفياتهم وطبيعة أخلاقهم وسلوكهم.                                                           وقال: إن تردد الوالدين في زيارة العوائل المتدينة الملتزمة، واصطحاب الأولاد إلى المساجد والاحتفالات الدينية وإشراكهم في الأنشطة الدينية يساعد بشكل غير مباشر  على إيجاد أصدقاء مناسبين لهم.

وأمِلَ من الأهل أن يوجهوا أبناءهم نحو القدوات الصالحة والأسوة الحسنة ، وأن يرشدوهم إلى النماذج الكاملة التي هي في قمة الإيمان والصلاح والهدى، وأن يشجعوهم على مطالعة الكتب الدينية وسير الأنبياء والأئمة والعلماء والصالحين والشهداء ، وقراءة القصص الجميلة ، ومشاهدة البرامج التلفزيونية المفيدة والأفلام الوثائقية النافعة.

وقال: على الأهل إقناع أبنائهم بالقدوات الصالحة وإبعادهم عن اتخاذ المنحرفين والفاسدين  قدوة لهم  سواء كانوا لاعبي كرة أو ممثلين او فنانين حيث إن بعض المراهقين من أبنائنا يتأثرون بأمثال هؤلاء  فيقليدونهم باللباس والشكل وحتى بقصة الشعر وما شاكل ذلك.

وشدد: على أن من واجبات الأهل تعليم أولادهم المعارف والاحكام والآداب والسنن الدينية،  والإجابة على أسئلتهم الدينية بصبر وسعة صدر وبشكل منطقي يتناسب مع مستوى إدراكهم وفهمهم ، لأن البعض قد يضيق صدره لكثرة اسئلة أولاده فينفعل ويتعامل بعصبية وغضب معهم فلا تصل الفكرة الى عقولهم أو أنها تصل بشكل خاطىء. 

كما اعتبر: أن من واجبات الانسان تجاه أولاده أن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر.

وقال: ينبغي للأهل أن يمزجوا أمرهم ونهيهم بالمحبة والعطف والأخلاق والأسلوب الحسن، وأن تكون توجيهاتهم الدينية مصحوبة بالترغيب والتشجيع ليتقبلها الأبناء، وأن تتناسب هذه التوجيهات مع مستوياتهم الذهنية والعمرية بأن نوجه كل واحد بما يتناسب مع إدراكه وفهمه وعمره  وشخصيته.

وأكد الشيخ دعموش : أن العمل بهذه الواجبات هو الذي يحفظ أبناءنا ويجعل إيمانهم قوياً وراسخاً وشخصيتهم شخصية قوية في المجتمع ، وهو الذي يحصن أولادنا في مواجهة تحديات العصر، والغزو الثقافي والحرب الناعمة وكل محاولات إبعادهم عن القيم والأخلاق .

وقال: هذه التربية تجعل أبناءنا يتحملون مسؤولياتهم ليست الدينية فقط بل الإنسانية والوطنية في مواجهة من يريد ضرب الأمن والاستقرار وإحداث الفتنة في البلد.

وأضاف: إن مواجهة الإرهابيين هي مسؤولية وطنية، وما قام به الجيش اللبناني بالأمس من الإطباق على المطلوب الخطير سامي الأطرش وقتله هو إنجاز أمني واستخباري جديد يسجل في جملة إنجازات الجيش اللبناني، وهو ضربة قوية للبنية التحتية للإرهاب في لبنان.

معتبراً: أن ما جرى دليل على أن الجيش قادر على تحقيق إنجازات أمنية نوعية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين إذا أعطيت له الفرصة للعمل بحرية في المناطق اللبنانية.

 وختم بالقول: إن استهداف الجيش وعناصره في الشمال من بعض الإرهابيين هدفه تدفيع الجيش ثمن إنجازاته الأمنية، وتكبيل يديه حتى لا يقوم بمهامه في ملاحقة الإرهابيين وفي ضبط الفلتان الأمني والاقتتال العبثي الجاري في طرابلس.     

نص الخطبة:                                                                                                       

[واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم] ـ الأنفال/ 28

الفتنة في الآية ليست بمعناها الحقيقي وإنما هي بمعنى الابتلاء والاختبار، فأموالنا وأولادنا فتنة بمعنى أنهم ابتلاء واختبار لنا ، كيف نتصرف بهذه النعم التي أفاضها الله علينا ؟ وكيف نتعامل معها؟.

هل نستعمل أموالنا في الطاعات والخيرات وما ينفعنا وينفع الناس؟ أم نستعملها في المحرمات والموبقات والسيئات؟

وكذلك أولادنا: هل نقوم بواجباتنا ومسؤولياتنا تجاههم فنربيهم التربية الصالحة؟ أم نهملهم ونتركهم يتصرفون كيفما يريدون من دون متابعة ومواكبة ومن دون ملاحقتهم بالتربية السليمة والصالحة؟!

 هل نلتزم حدود الله عندما نحبهم ونسعى لبناء مستقبلهم؟ أم أن حبنا لهم يجعلنا نحلل الحرام ونحرم الحلال، ومن أجل توفير مستقبل لهم نتجاوز أحكام الله وحدود الله ؟

نعم من هذه الجهة الأولاد هم عنصر اختبار وابتلاء وامتحان للأهل وللوالدين، وحتى يُثبت الإنسان جدارته في هذا الاختبار عليه أن يقوم بواجباته التربوية تجاه أولاده، فما هي واجبات ومسؤوليات الأهل التربوية تجاه أولادهم؟؟

أول شيء ينبغي أن يعرفه الأهل والوالدان أن أولادهم يتأثرون بهم أكثر من الآخرين، فهم يعتقدون ويعتنقون نفس الدين والمذهب الذي يعتنقه الأبوان، ويتأثرون بأخلاقهم وسلوكهم وتوجهاتهم ومواقفهم وانتماءاتهم .

 ولذلك فإن النبي (ص) يقول: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه أو ينصرانه. فالطفل يولد على الفطرة ،على الإيمان بالله وتوحيده، إلا أن أبويه هما اللذان يأخذان به الى هذا الدين او ذاك الدين.. فالوالدن هما القدوة للأبناء بأفكارهما وأعمالهما وسلوكهما وتصرفاتهما.. وهما يلعبان دوراً أساسياً في توجيه الأبناء نحو المسائل الدينية والاخلاقية والاجتماعية.

ولأن الوالدين يحتلان مقام النموذج والقدوة فإن عليهما أن يلتزما بالأوامر والأحكام والأخلاق الدينية أمام أولادهما.

لأن الولد يتعلم معظم الأشياء من أبويه حتى طريقة الكلام والحديث يتعلمها من والديه، ويتعلم منهما آداب العشرة، وطريقة التصرف مع الآخرين، ويتعلم منهما ومن المحيط العائلي النظام أو الفوضى، الأمانة أو الخيانة، الصدق أو الكذب، الخير أو الشر..  والكثير من القيم والآداب الدينية والسلوكية.

 فعندما يعطي الأب والأم أهمية خاصة للمسائل الدينية ويكونان من أهل العبادة والصلاة والدعاء وتلاوة القرآن، وعندما يراعيان الموازين الأخلاقية والضوابط السلوكية فإنهما بلا شك سيتركان أثراً بالغاً في شخصية الولد وفي سلوكه وتصرفاته.

فالولد الصغير عندما يشاهد أبويه يصليان فإنه سوف يرغب في الصلاة وعندما يجدهما يقرآن القرآن فإنه سوف يرغب في قراءة القرآن ، وعندما يرافقهما إلى المساجد والحسينيات ويشارك معهما في مجالس العزاء والبكاء على الحسين (ع) فإنه بلا شك  سيتأثر بذلك.

ولذلك يؤكد الإمام الصادق (ع) حجم تأثير الأب في أولاده وفي توجيه أسرته فيقول: لا يزال المؤمن يُورث أهل بيته العلم والأدب الصالح حتى يدخلهم الجنة جميعاً حتى لا يفقد فيها منهم صغيراً ولا كبيراً ولا خادماً ولا جاراً، ولا يزال العبد العاصي يُورث أهل بيته الأدب السيء حتى يدخلهم النار جميعاً، حتى لا يفقد فيها منهم صغيراً ولا كبيراً ولا خادماً ولا جاراً.

طبعاً تأثر الولد بأمه بأفكارها وعواطفها وأخلاقها وتصرفاتها أكبر لملازمته لها.

الأمر الثاني: في سلم واجبات الوالدين والأهل تجاه أبنائهما هو حسن اختيار المدرسة والمعلمين والمربين، على الأهل أن يراعوا الدقة في اختيار المدرسة المناسبة لأولادهم والأساتذة والمعلمين، لأن المدرسة والهيئة التعليمية هي المربي الثاني للأولاد بعد الأهل، والأولاد يتأثرون إلى حد كبير بالأجواء التي يعيشونها داخل المدرسة وبالأساتذة والمعلمين بأفكارهم وأخلاقهم وسلوكهم ومواقفهم وتوجهاتهم..

الأمر الثالث: على الأهل المساعدة في اختيار الأصدقاء الصالحين لأبنائهم، والانتباه إلى من يعاشرون ، والسؤال عمن يصادقون ويصاحبون، لأن الأصدقاء والرفاق هم قدوة سلوكية وتربوية لأبنائنا.

والفتيان والفتيات يرغبون بشكل طبيعي في إنشاء صداقات وعلاقات خصوصاً مع من هم في سنهم.. ولكن لبراءتهم أحياناً أو لحماستهم في اتخاذ أصدقاء وعدم التفاتهم إلى مصالحهم في بعض الأحيان فإنهم قد يتخذون ويختارون أفراداً سيئين أو غير مناسبين لمعاشرتهم ..

وهنا وظيفة الأهل أن يوضحوا لأولادهم خطر رفقاء السوء والأضرار الناجمة عن صحبتهم، وأن يحذروا أولادهم بأسلوب منطقي وهادئ من مصادقة ومعاشرة الأشخاص غير الصالحين.

ولا شك أن تردد الوالدين في زيارة العوائل المتدينة الملتزمة، واصطحاب الأولاد إلى المساجد والاحتفالات الدينية وإشراكهم في الأنشطة الدينية يساعد بشكل غير مباشر  على إيجاد أصدقاء مناسبين لهم.

وفي هذا المجال على الأهل أن ينتبهوا إلى الصداقات التي يقيمها الأولاد عبر وسائل الاتصال الحديثة..

فهذا الزمن هو زمن الوتسآب والفايس بوك والنت وهناك الكثير من العلاقات والصداقات التي أصبحت تنشأ عبر هذه الوسائل من دون معرفة هوية هؤلاء الأصدقاء وخلفياتهم وطبيعة أخلاقهم وسلوكهم.

الأمر الرابع: على الأهل أن يوجهوا أبناءهم نحو القدوات الصالحة والأسوة الحسنة ، وأن يرشدوهم إلى النماذج الكاملة التي هي في قمة الإيمان والصلاح والهدى، كرسول الله محمد (ص) الذي جعله الله أسوة وكعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) وسائر الأئمة الأطهار.

 على الأهل تشجيع أولادهم على مطالعة الكتب الدينية وسير الأنبياء والأئمة والعلماء والصالحين والشهداء ، وتشجيعهم على قراءة القصص الجميلة ، ومشاهدة البرامج التلفزيونية المفيدة والأفلام الوثائقية النافعة.

على الأهل إقناع أبنائهم بالقدوات الصالحة وإبعادهم عن اتخاذ المنحرفين والفاسدين  قدوة لهم  سواء كانوا لاعبي كرة أو ممثلين او فنانين حيث إن بعض المراهقين من أبنائنا يتأثرون بأمثال هؤلاء  فيقليدونهم باللباس والشكل وحتى بقصة الشعر وما شاكل ذلك.

الأمر الخامس: من واجبات الأهل تعليم أولادهم المعارف والاحكام والآداب والسنن الدينية، تعليمهم الصلاة وتلاوة القرآن والواجبات الأساسية.

عن النبي (ص): مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً .

وعن علي (ع): علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به.

وعلى الأهل أن يسعيا للإجابة على أسئلة أبنائهم الدينية بصبر وسعة صدر وبشكل منطقي يتناسب مع مستوى إدراكهم وفهمهم ، لأن البعض قد يضيق صدره لكثرة اسئلة أولاده فينفعل ويتعامل بعصبية وغضب معهم فلا تصل الفكرة الى عقولهم أو أنها تصل بشكل خاطىء. 

الأمر السادس: من الواجبات أيضاً أن تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر.

فقد روي أنه عندما نزل قوله تعالى: [يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً]. جلس رجل من المسلمين يبكي وقال: أنا عجزت عن نفسي وكُلّفت أهلي، فقال رسول الله (ص): حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك.

في حديث آخر سأل أبو بصير الإمام الصادق (ع): كيف نقي أهلنا؟ فأجابه الإمام وقال: تأمرهم بما أمر الله، وتنهاهم عما نهاهم الله، فإن أطاعوك كنت قد وقيتهم، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك.

وينبغي للأهل أن يمزجوا أمرهم ونهيهم بالمحبة والعطف والأخلاق والأسلوب الحسن، وأن تكون توجيهاتهم الدينية مصحوبة بالترغيب والتشجيع ليتقبلها الأبناء، وأن تتناسب هذه التوجيهات مع مستوياتهم الذهنية والعمرية بأن نوجه كل واحد بما يناسب إدراكه وفهمه وعمره  وشخصيته.

العمل بهذه الواجبات هو الذي يحفظ أبناءنا ويجعل إيمانهم قوياً وراسخاً وشخصيتهم شخصية قوية في المجتمع.

هذه التربية هي التي تحصن أبناءنا في مواجهة تحديات العصر، تحديات النت ووسائل الاتصال والتواصل الحديثة.

هي التي تحصن أولادنا في مواجهة الغزو الثقافي والحرب الناعمة وكل محاولات إبعاد أولادنا عن القيم والأخلاق وجرهم إلى مستنقعات الفساد والضلال والإنحراف..

هذه التربية تجعل أبناءنا يتحملون مسؤولياتهم ليست الدينية فقط بل الإنسانية والوطنية في مواجهة من يريد ضرب الأمن والاستقرار وإحداث الفتنة في البلد.

اليوم مواجهة الإرهابيين هي مسؤولية وطنية على الجميع أن يتحملها، وما قام به الجيش اللبناني بالأمس من الإطباق على المطلوب الخطير سامي الأطرش وقتله هو إنجاز أمني واستخباري جديد يسجل في جملة إنجازات الجيش اللبناني، وهو ضربة قوية للبنية التحتية للإرهاب في لبنان.

ما جرى دليل على أن الجيش قادر على تحقيق إنجازات أمنية نوعية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين إذا أعطيت له الفرصة للعمل بحرية وأزيلت الموانع والعراقيل من أمامه.

 واستهداف الجيش وعناصره في الشمال من بعض الإرهابيين هدفه تدفيع الجيش ثمن إنجازاته الأمنية، وتكبيل يديه حتى لا يقوم بمهامه في ملاحقة الإرهابيين وفي ضبط الفلتان الأمني والاقتتال العبثي الجاري في طرابلس.

إن إقرارالحكومة خطة أمنية إنمائية لطرابلس والبقاع الشمالي هو أمر جيد ومطلوب لكن تبقى العبرة في التنفيذ، لا سيما وأن التجارب السابقة لا تشجع كثيراً حيث إن كل الخطط السابقة فشلت  وانتهت إلى خيبات أمل بسبب العراقيل التي كانت توضع من قبل بعض السياسيين والمتنفذين..

                                                                   والحمد لله رب العالمين