الأربعاء, 08 05 2024

آخر تحديث: السبت, 04 أيار 2024 6am

المقالات
اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الموقف الشرعي من العنف الأسري

التعامل بعنف داخل الأسرة يربي الإنسان على ممارسة العنف ضد الآخرين، لأنه إذا كان العنف هو الأسلوب المتبع للتعامل داخل الأسرة, فسيتربى الأولاد على هذا الأسلوب في تعاملهم مع الآخرين, ولذلك فإن الدراسات الميدانية التي أجريت على الأشخاص الذين مارسوا العنف تجاه زوجاتهم أو أولادهم 

 

خلاصة الخطبة

أكد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن الحرب الآثمة على اليمن استهفت منذ اليوم الاول مراكز ومنشآت ومواقع الجيش اليمني من أجل الضغط على الجيش للانقلاب على علي عبد الله صالح وجماعة أنصار الله وفك التحالف بينهما وعزلهم، لشطبهما لاحقاً من المعادلة السياسية الداخلية التي يفترض أن تحكم اليمن في المستقبل.

كما تم التركيز فيا على استهداف المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، ضرب المرافق العامة والبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والأحياء السكنية ومستودعات الغذاء والوقود ومحطات الكهرباء .. من أجل إيجاد واقع إنساني سيء ومأساوي للضغط على اليمنيين لدفعهم نحو الاستسلام والقبول بالمفاوضات من موقع الضعيف والمضطر.

وقال: لقد مضى على هذه الحرب المتهورة أكثر من ثلاثة أسابيع ولم تستطع السعودية حتى الآن من تحقيق أي هدف من أهدافها الأساسية، فلا هي نجحت في فك التحالف بين الجيش اليمني وبين أنصار الله, ولا هي نجحت في إضعافهما ووقف تقدمهما وسيطرتهما على بقية المدن اليمنية , كما أن الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه اليمنيون جراء العدوان لم ينتج حالات تململ ولا اعتراضات بل على العكس من ذلك وجدنا في هذا الشعب الصبر والثبات والصمود والإباء والشجاعة والإرادة والعزيمة الراسخة على مواجهة العدوان, وهو يعبر عن كل ذلك من خلال المظاهرات والمسيرات الحاشدة الرافضة للحرب وللاستسلام والمذلة.

واعتبر: أنه يجب أن يتحول الواقع الإنسان المأساوي في اليمن إلى عامل ضغط على مستوى شعوب المنطقة وعلى المستوى الدولي على سمعة وصورة السعودية، إذ كيف تجيز دولة لنفسها أن تشن عدواناً واسعاً على بلد وشعب فقير ومستضعف رغبة في الوصاية والهيمنة والسيطرة؟.

هل ترضى الشعوب العربية أن يُفعل بها ما يفعله  السعودي بالشعب اليمني؟

وأشار: الى أن ما فعله السعوديون وحلفاؤهم في اليمن يفتح شهية الدول المستكبرة والمتسلطة والطامعة في النفوذ على تكرار هذه التجربة في أي بلد آخر، وبالتالي هذا السلوك يسمح لأي دولة غداً بتشكيل تحالف وغزو دولة أخرى, فقد يأتي وقت تحت حجج ومبررات مختلفة تستباح أي دولة كما تمت استباحة اليمن.

ولفت: الى أن على الدول والشعوب العربية أن تدرك أنه سيأتي يوم يعتدى عليكم على بلادكم.. كما اعتديتم أو رضيتم بالعدوان على اليمن، لأنكم لعبتم دوراً في تأسيس هذا المنهج وفتحتم الباب ورضيتم بما يحصل في اليمن وفي سوريا وفي العراق، ولن تكون دولكم وسيادتكم وكرامتكم بمنأى عن الاستباحة.

ورأى: أن مسؤولية الدول والشعوب العربية اليوم هي رفض هذا العدوان, ورفع الصوت في مواجهته, والقول للسعودية كفى قتلاً وتدميراً واستباحة لليمن..

وقال: يجب أن تكون هناك انتفاضة شعبية عريبة وإسلامية ضد ما يحصل في اليمن لأنكم إذا رضيتم اليوم بهذا العدوان الظالم فالنوبة ستصل لكم عاجلاً أم آجلاً, ومن رضي بالظلم كان شريكاً للظالم في ظلمه وإرهابه.

 

نص الخطبة

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

يكثر الحديث في مجتمعاتنا وفي لبنان حول قضايا العنف الأسري، وترد إلينا وإلى غيرنا الكثير من الشكاوى المتعلقة بالعنف الذي يتعرض له الإنسان داخل الأسرة وداخل المنزل، ونكاد نسمع أو نقرأ يومياً أو أسبوعياً عن وقوع حوادث ترتبط بهذا الموضوع في مجتمعاتنا العربية والإسلامية..

فوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تتحدث عن حالات عديدة عن العنف الأسري التي تقع في مجتمعنا في لبنان، ولدى المحاكم والمؤسسات والجمعيات والجهات المعنية الكثير من القضايا المرتبطة بهذه المسألة، وهي وإن لم تصل إلى مستوى الظاهرة الاجتماعية إلا أنه ومن خلال المتابعة ومن خلال بعض الدراسات الموضوعة في هذا المجال يظهر أن هناك حالات كثيرة من العنف الأسري تقع في مجتمعنا، وما يعرف من هذه الحالات ما هو إلا جزء بسيط من الواقع القائم والموجود.

ويظهر من العديد من الدراسات حول ظاهرة العنف الأسري المنزلي, أن الزوجة هي الضحية الأولى, ويأتي بعدها في الترتيب الأولاد, ثم فئات أخرى كالزوج أو الخالة زوجة الأب.

 فهناك عنف يمارسه الزوج ضد الزوجة, فتكون الزوجة هي الضحية والزوج هو المعتدي.

وهناك عنف يمارس ضد الأولاد والأبناء من قبل الوالدين, أو من قبل الأخ الأكبر أو من قبل الخالة زوجة الأب التي يكون الأولاد تحت رعايتها.

وهناك عنف قد يمارس ضد الزوج في بعض الحالات من قبل الزوجة خاصة إذا كانت الزوجة قوية ومتسلطة والزوج ضعيف.

وهناك عنف يمارس أحياناً ضد الخالة زوجة الأب من قبل أولاد الزوج, خصوصاً إذا كان أولاد الزوج كباراً و متسلطين..

وهذه الحالات كلها موجودة في مجتمعاتنا.. وترد فيها شكاوى وقضايا إلينا وإلى المحاكم ونسمع ونقرأ عن نماذج كثيرة منها.

والعنف الذي يمارس ضد الزوجة أو ضد الأولاد ليس منحصراً بالضرب والاعتداء الجسدي فقط, فقد يكون بالضرب وقد يكون بالحبس, كأن تُحبس الزوجة والأولاد بالمنزل أو بغرفة من غرفه, وقد يكون بربط الزوجة أو الأولاد بالحبال والقيود! وقد يكون بحرمان الزوجة أو الأولاد من الطعام والإستشفاء، وقد يكون بحرمان الأولاد من التعليم والطبابة، أو بتشغيل الأطفال في أعمال لا تتناسب وقدراتهم وإمكاناتهم مما يتسبب لهم بعاهات جسدية أو معاناة نفسية, وكل هذه الأنواع تدخل في إطار العنف الأسري.

والعنف الأسري هو من أسوأ أنواع العدوان الذي يكن أن يتعرض له الإنسان، لأن الجهة التي يفترض أنها معنية بحماية الإنسان تصبح هي مصدر العدوان عليه.

الأسرة هي المكان الذي يفترض أن تلجأ إليه الزوجة عندما تتعرض للمخاطر لتشعر بالأمان, فإذا كانت تواجه العدوان داخل أسرتها من قبل الزوج أو من قبل الأولاد, فأين تلجأ؟..

وكذلك الأولاد فإنهم عندما يتعرضون لاعتداء فإنهم يلجأوة إلى أبيهم وأمهم, فإذا كان الأب هو مصدر الاعتداء عليهم أو الأم هي مصدر العدوان عليهم, فإلى من يلجأون؟

التعامل بعنف داخل الأسرة يربي الإنسان على ممارسة العنف ضد الآخرين، لأنه إذا كان العنف هو الأسلوب المتبع للتعامل داخل الأسرة, فسيتربى الأولاد على هذا الأسلوب في تعاملهم مع الآخرين, ولذلك فإن الدراسات الميدانية التي أجريت على الأشخاص الذين مارسوا العنف تجاه زوجاتهم أو أولادهم تؤكد أن أكثريتهم كانوا قد تعرضوا للعنف في صغرهم, أو عايشوه في محيطهم العائلي, فتوجهوا لممارسته ضد الآخرين فيما بعد.

ولذلك من يتعامل بهذا الأسلوب مع زوجته وأولاده أو مع أخيه أو أخته ويقوم بالاعتداء والضرب والشتم والتحقير لأدنى سبب.. يرتكب جريمة تربوية بحق أولاده, لأنه يربيهم على التعامل بنفس الأسلوب مع الآخرين من حيث لا يشعر، وهو يقوم بعمل قبيح وشنيع وسيء وبعيد كل البعد عن القيم والضوابط الشرعية والأخلاقية والإنسانية التي ينبغي أن تسود داخل الأسرة.

الإسلام يرفض التعامل مع الأسرة بهذا الأسلوب, ويرفض استعمال القوة والعنف والقسوة مع الزوجة والأولاد, وعلى العكس من ذلك فإن الاسلام يؤكد على الإنسان أن يحسن التعامل مع أهله وأولاده, وأن يكون ودوداً ورحيماً وعطوفاً وطيباً وخيراً ومحسناً معهم, وقد ورد ذلك في الكثير من الأحاديث والرويات.

فعن رسول الله (ص): خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.

وعن الإمام الصادق (ع): من حسن بره بأهله زاد الله في عمره. لأن حسن البر للأهل يوجب الاستقرار والارتياح النفسي, وهذا له أثر كبير على صحة الإنسان مما يجعل عمر الإنسان طويلاً.

ويقول علي (ع): لا يكن أهلك أشقى الناس بك. فلا تتعامل مع أسرتك وكأنك وحش كاسر.

الأسرة يجب أن تُأخذ بالرفق والمحبة واللين لا بالقسوة والغلظة والعنف والتعامل معها بغضب وانفعال وسوء خلق.

البعض عندما يشعر بالقوة ويكون سيء الخلق فإن ذلك يدفعه لممارسة الاعتداء على أسرته, خصوصاً إذا علم أن الطرف الآخر ضعيف ولا يستطيع الانتقام أو الرد أو المقاومة.

البعض يحاول أن يثبت رجولته من خلال العنف واستعمال القوة والظلم داخل أسرته, فيعتدي على زوجته أو على أولاده بالضرب لاسباب تافهة حتى يثبت أنه رجل.. ويجب أن يُهاب.

وقد ورد التحذير من ارتكاب الظلم بحق الضعيف, ففي وصية الامام الحسين (ع) لابنه الامام زين العابدين (ع): أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله عز وجل.

بعض الأحيان يبرر الإنسان لنفسه استعمال العنف والقوة مع أفراد أسرته بأنه مضغوط نفسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً, وأنه يعيش ظروفاً معيشية وحياتية صعبة, إما لكونه بلا عمل أو لأن أوضاعه المادية صعبة، أو لأنه يواجه مشكلات وأزمات اجتماعية..فيلجأ إلى ظلم عائلته أو من هم دونه بسبب ذلك، لكن كل هذا لا يبرر للإنسان استعمال الظلم والقوة بحق أسرته، لأن الأسرة ليست مكاناً للتنفيس عن الكبت الذي يعيشه الإنسان، ولا مكاناً للتنفيس عن الغضب أو الضغط الذي يشعر به (إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله عزوجل).

كذلك قد يعتقد البعض نتيجة ثقافة خاطئة أو تقاليد وعادات خاطئة: بأن له الصلاحية الكاملة والمطلقة في أن يتصرف كيفما يشاء مع عائلته, وأن يتبع معهم الأسلوب الذي يراه مناسباً , وكأنهم عبيد له، وكأنه لا حساب ولا عقاب ولا ضوابط.. وهذا الاعتقاد هو اعتقاد خاطئ, فالأب والأم أو رب المنزل لا يملك هذه الصلاحية، لا يملك صلاحية أن يضرب ويُعنّف عائلته كيفما يحلو له.

نعم في الإسلام للأب أن يأدب أولاده، ولكن التأديب له حدوده وضوابطه, فليس من حق الأم أو الأب أن يفعل ما يشاء بأولاده تحت عنوان التأديب.

على الأب أن يعلم أن الطفل يحتاج إلى فترة من العمر حتى يدرك واجباته ومسؤولياته والروايات تحدد هذا العمر بسبع سنين, وفي هذه الفترة لا بد من تأديبه, وللأب وللأم ضربه للـتأديب في حال أرتكب مخالفة تستوجب ذلك ضرباً خفيفاً لا يصل الى حد الإحمرار او الأزرقاق  أو الإسوداد أو ترك الأثر على الجسم, فاذا ضربه وترك أثراً فعليه الدية.

 عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدب سبع سنين، والزمه نفسك سبع سنين، فإن أفلح وإلا فإنه ممن لا خير فيه.

وفي حديث آخر: مروا صبيانكم بالصلاة في سبع سنين، واضربوهم عليها في عشر.

والضرب المقصود في هذه الرواية هو الضرب الخفيف الذي لا يترك أثراً في الجسم، وبعض الفقهاء يفتي بعدم جواز ضرب الطفل تأديباً من قبل الوالدين أو من قبل المدرسة - المأذون لها من ولي الأمر- بأكثر من ثلاثة أسواط, فمن ضربه أكثر من ذلك فقد وقع في الحرام.

وأما الزوجة فأيضاً لا يجوز ضربها الا في حالات استثنائية ونادرة وهي حالة النشوز والخروج عن طاعة الزوج فيما تجب طاعته فيه وهي الحالة التي أشار اليها قوله تعالى:(واللاتيتخافوننشوزهنفعظوهنواهجروهنفيالمضاجعواضربوهن)

فالضرب للزوجة إنما يكون في حالة النشوز وبعد استنفاذ كل اساليب الوعظ والهجران والمقاطعة, فاذا استفذ الزوج كل أساليبالوعظ معها وكل اساليب الهجران ولم ينفع معها كل ذلك للعودة عن خطئها ونشوذها, وانسدت أمامه كل الخيارات, عندها يلجأ الى الضرب الخفيف الذي لا يترك أثراً في الجسم إذا اعتقد أن الضرب سيؤثر فيها, أما اذا لم يحتمل ذلك وكان الضرب يزيد من عنادها واصرارها على الخطأ فلا يجوز ضربها, واذا ضربها وترك أثراً فان من حقها مطالبته بالدية.

البعض يعتقد أن تقصير المرأة في الطبخ أو الخدمة المنزلية، أو في تربية الأولاد ، يجيز له استخدام العنف معها أو الإساءة لها على اعتبار أنها قصّرت في حق من حقوقه، وهذا اعتقاد خاطئ, فالإسلام لا يوجب على المرأة أن تخدم الرجل , وأن تقوم بتدبير الشؤون المنزلية وبتربية الأولاد, ولها إذا قامت بذلك أن تطلب مقابلاً, فلا يجوز ضربها اذا قصرت بذلك, لأنها إنما تقوم بذلك من موقع شعورها بمسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه أسرتها.

وقد ورد عن رسول الله (ص): من لطم زوجته على وجهها، أمر الله مالك خازن النيران أن يلطمه سبعين لطمة على وجهه في نار جهنم.

وقال (ص): من ضرب زوجته أقامه الله تعالى يوم القيامة فيفضحه على رؤوس الأشهاد.

وإذا كان الاعتداء على النساء والأطفال مرفوض حتى بمستوى الضرب الذي يترك أثراً بسيطاً على الجسم .. فكيف بالعدوان على النساء والأطفال إلى حد القتل وإسالة الدماء وارتكاب المجازر بحقهم كما تفعل السعودية في حربها على الشعب اليمني؟

هذه الحرب الآثمة منذ اليوم الأول تم التركيز فيها على أمرين:

الأول: على مراكز ومنشآت ومواقع الجيش اليمني, من أجل الضغط على الجيش للانقلاب على علي عبد الله صالح وجماعة أنصار الله وفك التحالف بينهما وعزلهما، لشطبهما لاحقاً من المعادلة السياسية الداخلية التي يفترض أن تحكم اليمن في المستقبل.

والثاني: التركيز على استهداف المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، والتركيز على ضرب المرافق العامة والبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والأحياء السكنية ومستودعات الغذاء والوقود ومحطات الكهرباء.. وكل ذلك من أجل إيجاد واقع إنساني سيء ومأساوي للضغط على اليمنيين لدفعهم نحو الاستسلام والقبول بالمفاوضات من موقع الضعيف والمضطر.

لقد مضى على هذه الحرب المتهورة أكثر من ثلاثة أسابيع ولم تستطع السعودية حتى الآن من تحقيق أي هدف من أهدافها الأساسية، فلا هي نجحت في فك التحالف بين الجيش اليمني وبين أنصار الله, ولا هي نجحت في إضعافهما ووقف تقدمهما وسيطرتهما على بقية المدن اليمنية وتطهيرها من التكفيريين والقاعدة, كما أن الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه اليمنيون جراء العدوان لم ينتج حالات تململ ولا اعتراضات بل على العكس من ذلك وجدنا في هذا الشعب الصبر والثبات والصمود والإباء والشجاعة والإرادة والعزيمة الراسخة على مواجهة العدوان, وهو يعبر عن كل ذلك من خلال المظاهرات والمسيرات الحاشدة الرافضة للعدوان وللاستسلام والمذلة.

الواقع الإنساني المأساوي في اليمن يجب أن يتحول إلى عامل ضغط على مستوى شعوب المنطقة وعلى المستوى الدولي على سمعة وصورة السعودية، إذ كيف تجيز دولة لنفسها أن تشن عدواناً واسعاً على بلد وشعب فقير ومستضعف رغبة في الوصاية والهيمنة والسيطرة؟

هل ترضى الشعوب العربية أن يفعل بها ما يفعله السعودي بالشعب اليمني؟

ما فعله السعوديون وحلفاؤهم يفتح شهية الدول المستكبرة والمتسلطة والطامعة في النفوذ على تكرار هذه التجربة في أي بلد آخر، وبالتالي هذا السلوك يسمح لأي دولة غداً بتشكيل تحالف وغزو دولة أخرى, فقد يأتي وقت تحت حجج ومبررات مختلفة تستباح أي دولة كما تمت استباحة اليمن.

على الدول والشعوب العربية أن تدرك أنه سيأتي يوم يعتدى عليكم وعلى بلادكم.. كما اعتديتم أو رضيتم بالعدوان على اليمن، لأنكم لعبتم دوراً في تأسيس هذا المنهج وفتحتم الباب ورضيتم بما يحصل في اليمن وفي سوريا وفي العراق، ولن تكون دولكم وسيادتكم وكرامتكم بمنأى عن الاستباحة.

ولذلك مسؤولية الدول والشعوب العربية اليوم هي رفض هذا العدوان, ورفع الصوت في مواجهته, والقول للسعودية كفى قتلاً وتدميراً واستباحة لليمن..

 يجب أن تكون هناك انتفاضة شعبية عريبة وإسلامية ضد ما يحصل في اليمن لأنكم إذا رضيتم اليوم بهذا العدوان الظالم فالنوبة ستصل إليكم عاجلاً أم آجلاً, ومن رضي بالظلم كان شريكاً للظالم في ظلمه وإرهابه.

والحمد لله رب العالمين