الجمعة, 29 03 2024

آخر تحديث: الجمعة, 22 آذار 2024 1pm

المقالات
خطبة الجمعة 22-3-2024: اموال خديجة في خدمة الاسلام

خطبة الجمعة 22-3-2024: اموال خديجة في خدمة الاسلام

الشيخ دعموش: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب...

خطبة الجمعة 15-3-2024: الصبر في مواجهة التحديات

خطبة الجمعة 15-3-2024: الصبر في مواجهة التحديات

الشيخ دعموش: المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. رأى نائب رئيس المجلس...

خطبة الجمعة 8-3-2024: ضيافة الله في الشهر الكريم

خطبة الجمعة 8-3-2024: ضيافة الله في الشهر الكريم

الشيخ دعموش: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. رأى نائب رئيس المجلس...

رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024

رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024

الشيخ دعموش: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. أشار...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024

الشيخ دعموش من الحلوسية: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو...

خطبة الجمعة 1-3-2024: المساجد ودورها في المواجهة

خطبة الجمعة 1-3-2024: المساجد ودورها في المواجهة

الشيخ دعموش: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. رأى نائب رئيس...

رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-02-2024

رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-02-2024

الشيخ دعموش: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان بمناسبة ولادة...

  • خطبة الجمعة 22-3-2024: اموال خديجة في خدمة الاسلام

    خطبة الجمعة 22-3-2024: اموال خديجة في خدمة الاسلام

  • خطبة الجمعة 15-3-2024: الصبر في مواجهة التحديات

    خطبة الجمعة 15-3-2024: الصبر في مواجهة التحديات

  • خطبة الجمعة 8-3-2024: ضيافة الله في الشهر الكريم

    خطبة الجمعة 8-3-2024: ضيافة الله في الشهر الكريم

  • رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024

    رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024

  • خطبة الجمعة 1-3-2024: المساجد ودورها في المواجهة

    خطبة الجمعة 1-3-2024: المساجد ودورها في المواجهة

  • رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-02-2024

    رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-02-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الكسل وأثره في حياة الانسان

لا ينبغي للإنسان ان يتثاقل عن العمل, والسعي لطلب الرزق وتدبير وتأمين ما يحتاجه وتحتاجه عائلته وأولاده في الحياة, فعن الإمام الباقر(ع): إني لأبغض الرجل ان يكون كسلاناً عن أمر دنياه.

 
خلاصة الخطبة
رأى سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أنه لا يمكن مواجهة سياسات الافقار والإذلال التي تمارسها دول الإستكبار بحق الشعوب المستضعفة إلا بالعمل والنشاط والجد والاجتهاد والعلم والمعرفة وتفجيرالطاقات وأخذ المبادرات والإنتاج والإبداع في مختلف المجالات.
واعتبر: أن تراخي الحكومة عن معالجة الأزمات المعيشية والحياتية للبنانيين وعرقلة حزب المستقبل للحلول المطروحة لبعض االقضايا يفاقم المشكلات ويعقد الأزمات ويعطل مؤسسات الدولة.

وقال: لا يمكن مواجهة الاحتلال والإرهاب أيضاً سواء كان إرهاباً صهيونياً أو أرهاباً تكفيرياً بالتقاعس والتراخي والتخاذل بل بالعمل والجهاد والمواجهة والمقاومة.

وحول ما يجري في الضفة والقدس من مواجهات مع الإحتلال اشار: الى إنقلاب  المشهد الفلسطيني حيث عادت قضية مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال في القدس وفي الضفة لتتصدر واجهة الأحداث من جديد, بعدما كان العدو الإسرائيلي يستفيد من حالة تراجع اهتمامات العرب والمسلمين بقضية فلسطين ويمضي في سياسة القضم والاستيطان والتهويد مطمئناً وليس هناك من يبالي حتى باعتداءاته وتهديداته للمسجد الأقصى.

 وأضاف: بعدما كانت الشعوب العربية والمسلمة والفلسطينيون يعيشون حالة من الإحباط واليأس والإنكشاف أمام السياسات والاعتداءات الإسرائيلية بسبب نسيان     القضية الفلسطينية وخروجها من دائرة اهتمامات وحسابات وأولويات الأنظمة، جاءت الهبة الشعبية الفلسطينية في القدس والضفة لتشكل بارقة أمل في مواجهة حالة اليأس والإحباط, ولتوفر فرصة مهمة ينبغي على فصائل المقاومة الاستفادة منها لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية التي يجري العمل لنسيانها وتجاهلها وشطبها على الصعيد الدولي والعربي .

أما فيما يتعلق بالوضع السوري, فقد رأى الشيخ دعموش: أن الضربات الروسية للإرهابيين في سوريا أحرجت الأمريكيين لانها فضحت التحالف الأمريكي وكشفت زيف الضربات الأمريكية لداعش وعدم جديتها. وإلا كيف نفسر أن 3500 غارة للتحالف الأمريكي على داعش في سوريا والعراق لم تفعل ما فعلته الضربات الروسية في الأيام الأولى لانطلاقتها؟

وقال: لقد انكشف أن الأمريكي ومن معه لا يريدون محاربة الإرهاب, وهم يصرون أمام الروسي على ضرب داعش فقط دون بقية التنظيمات الإرهابية مثل النصرة وأحرار الشام وجيش الفتح وأجناد الشام وغيرها مع أن كل هذه المجموعات لا تختلف في المنهج التكفيري ولا في المنحى والسلوك الإرهابي عن داعش,مشيراً الى أن سبب ذلك هو أن داعش خرجت عن سيطرة الأمريكيين إلى حد كبير وخرجت نسبياً عن سيطرة الأتراك.. بخلاف بقية الجماعات الإرهابية حيث لا زالت تحت سيطرة الأمريكي والدول الإقليمية والخليجية وهؤلاء يريدون الحفاظ على هذه الجماعات والعصابات لتبقى في وجه النظام السوري وفي وجه إيران وحزب الله.

وأكد: أن إيران وسوريا والعراق وحزب الله ومعهم كل الشرفاء في هذه المنطقة لن يسمحوا لهذه الجماعات أن تسيطرعلى هذه المنطقة, أو أن تستبيح دولها، وستقاتل هذه العصابات حتى النهاية لكي لا يكون لها مستقبل في هذه المنطقة.

 

نص الخطبة

 في الحديث عن الإمام الباقر(ع): الكسلُ يضرُّ بالدينِ والدُنّيا.

 الكسل مرضٌ وآفة من الآفات التي يبتلي بها الإنسان الفرد وقد يبتلي بها المجتمع والأمة، وهو يعني: الخمول والتّراخي وعدم الرغبةِ في النشاطِ والعمل والحركة.

 والكسول هو الذي يمارس العمل من دون اندفاع وشوق ورغبة، ويتعاطى معه بتثاقل، ويبحث عن أي فرصة للهروب منه.

 والكسل يكون في مجالات عديدة:

 يكون في القضايا الروحية, في أمور الدين والعبادة والطاعة, فيكسل الإنسان عن أداء واجباته الدينية, يكسل عن القيام بالعبادات والمستحبات, يتثاقل عن القيام من النوم لصلاة الصبح, يكسل عن قراءة القرآن, وعن صلاة النوافل, وعن صلاة الليل, يكسل ويتثاقل عن فعل الطاعات التي تقربه الى الله وعن التزود بالأعمال الصالحة التي تنفعه في الآخرة.

 ويكون الكسل في القضايا المادية وفي أمور الدنيا والعمل وطلب الرزق وتحصيل لقمة العيش, فيتحول الكسول الى إنسان بطّال عاطل عن العمل وغير منتج, ويصبح عباءاً على والديه أو على إخوته وعائلته وعلى الآخرين.

 ويكون الكسل أيضاً في تحصيل العلم واكتساب المعرفة, فيتكاسل الطالب في دراسته وتعلمه في المدرسة أو في الثانوية أو في الجامعة والكلية وهكذا..

والكسل في كل هذه المجالات وغيرها من أكبر العوائق التي تعيق الإنسان عن النجاح والتقدم والفوز في الدنيا والآخرة ، ومن أفتك الأمراض التي تصيب الإنسان والمجتمعات, وتضعف الإرادة والعزم, وتعيق عن الإقدام والمبادرة نحو الأعمال النافعة والمفيدة، ولذلك كان النبي (ص) يكثر من التعوذ من الكسل والضجر.

الدين لا يريد للمؤمنين أن يكونوا من الكسالى والتنابل والخاملين وعديمي النشاط والحركة والفاعلية والإنتاج.

الإسلام حذر من الكسل واعتبره أمراً يضر بالدين والدنيا, فقد ورد عن الإمام الباقر(ع): الكسلُ يضرُّ بالدينِ والدُنّيا.

وعن الإمام علي(ع): إياك والكسل والضجر, فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة.

فلا ينبغي للإنسان ان يتثاقل عن العمل, والسعي لطلب الرزق وتدبير وتأمين ما يحتاجه وتحتاجه عائلته وأولاده في الحياة, فعن الإمام الباقر(ع): إني لأبغض الرجل ان يكون كسلاناً عن أمر دنياه.

 كذلك لا ينبغي للإنسان ان يتكاسل عن أداء الواجبات والفرائض والعبادات فقداستنكر القرآن الكريم على المنافقين كسلهم حين القيام للصلاة  فقال تعالى:﴿وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى﴾ .

البعض قد يعتقد أنه اذا تكاسل في شؤون الدنيا ولم يعمل ولم يسعى لطلب الرزق فإنه ينشط في العبادة ويتفرغ للطاعات والعبادات.. وهذا وهم! فالإمام الباقر (ع) يقول: (من كان عن أمرِ دُنياهُ كسلاناَ فهو عن أمرِ آخرتِهِ أكسل. فالذي يتكاسل في طلب الرزق وشؤون الحياة فهو في العبادات والطاعات ووامور الآخرة سيكون أكسل, لأن ما يعتاده الإنسان في أمور ينسحب على أمور أخرى.

من نتائج الكسل وآثاره في حياة الإنسان أنه يؤدي الى عجز الإنسان عن أداء حقوق الآخرين, فعن الإمام الصادق (ع): إياكَ وخِصلتين: الضجَّرِ والكسل، فإنّك إنْ ضجرتَ لمْ تصبُر على حقٍ, وإنْ كسلتَ لم تؤدِ حقاً.

والكسل يؤدي أيضاً الى التقصير في أداء الواجبات والفرائض , فعن الإمام علي(ع): إياكم والكسل, فإنه من كسل لم يؤد حق الله عزوجل.

وكذلك فإن الكسل يؤدي الى الفقر, بل الفقر هو نتيجة طبيعية للكسل, فعن أمير المؤمنين(ع):إن الأشياء لما ازدوجت ازدوج الكسل والعجز , فنتج بينهما الفقر.

لذلك كله الإسلام, يرفض الكسل ويدعو إلى العمل والجد والنشاط والفاعلية والحيوية والحركة والمبادرة.

الإسلام يريد أن يكون المؤمن فاعلاً وعاملاً ومعطاءاً ومنتجاً ومبدعاً في كل المجالات.

الإسلام يريد من المؤمنين أن يندفعوا للعمل بهمة ونشاط وحرص ورغبة وشوق من دون تفريق بين عمل عبادي وعمل دنيوي.

 هناك تلازم بين النشاط في العبادات والنشاط في الأعمال الدنيوية.

فالإسلام الذي أمرنا ببعض الأعمال العبادية يأمرنا بأن نهتم بأمورنا الحياتية, والإنسان المؤمن الذي يهتم بدينه ينبغي أن يهتم بشؤون حياته ويعمل على تأمين حاجاته وحاجات أُسرتة المعيشية, من أجل تحسين ظروف الحياة وجعل الحياة حياة كريمة لا يحتاج فيها لأحد.

النصوص والروايات تركز على العمل والحركة والنشاط، وتحفز الإنسان المؤمن بأن يملأ أوقات حياته بالعمل والحركة والطاعة لله سبحانه, ففي دعاء كميل نقرأ: واجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة.

الإسلام يربي الإنسان المؤمن على النشاط والفاعلية في مختلف شؤون وأبعاد حياته الروحية والمادية.

ولذلك فهو يحث الإنسان في الجانب الروحي على أن يجتهد في العبادة والطاعة لله, وأن يبقى لسانه دائم الذكر لله سبحانه, وأن يستثمر كل لحظة من لحظات حياته في العمل الصالح والطاعة والعبادة لأن ذلك هو الذي يقرب الإنسان من الله ويجعل له مقاماً كبيراً عنده.

كما يحث الإسلام في الجانب المادي على العمل وطلب الرزق والمال, ويحرض الإنسان على أن يكون حرفة وصنعة ومهنة يعتاش منها وتدر عليه المال والرزق.

 ويؤكد الإسلام أيضاً على الاجتهاد في الدراسة, والجد والمثابرة في تحصيل العلم والمعرفة (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) .

لا يمكن التقدم والرقي والتطور وتحقيق الإنجازات إلا بالعلم والمعرفة والجد والنشاط.

لا يمكن مواجهة سياسات الافقار والإذلال التي تمارسها دول الإستكبار بحق الشعوب المستضعفة إلا بالعمل والنشاط والجد والاجتهاد والعلم والمعرفة وتفجير    الطاقات وأخذ المبادرات والإنتاج والإبداع في مختلف المجالات.

لا يمكن معالجة الأزمات والمشكلات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو معيشية إلا بالمتابعة الجدية والعزم والإرادة الصادقة.

اليوم تراخي الحكومة عن معالجة الأزمات المعيشية والحياتية للبنانيين وعرقلة حزب المستقبل للحلول المطروحة حول بعض القضايا يفاقم المشكلات ويعقد الأزمات ويعطل مؤسسات الدولة.

لا يمكن مواجهة الاحتلال والإرهاب أيضاً سواء كان إرهاباً صهيونياً أو أرهاباً تكفيرياً بالتقاعس والتراخي والتخاذل بل بالعمل والجهاد والمواجهة والمقاومة.

اليوم وبعد ما كان العدو الإسرائيلي يستفيد من حالة تراجع اهتمامات العرب والمسلمين بقضية فلسطين ويمضي في سياسة القضم والاستيطان والتهويد مطمئناً وليس هناك من يبالي حتى باعتداءاته وتهديداته للمسجد الأقصى, انقلب المشهد وعادت قضية مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال في القدس وفي الضفة لتتصدر واجهة الأحداث من جديد.

اليوم وبعدما كانت الشعوب العربية والمسلمة والفلسطينيون يعيشون حالة من الإحباط واليأس والإنكشاف أمام السياسات والاعتداءات الإسرائيلية بسبب نسيان     القضية الفلسطينية وخروجها من دائرة اهتمامات وحسابات وأولويات الأنظمة، جاءت الهبة الشعبية الفلسطينية في القدس والضفة لتشكل بارقة أمل في مواجهة حالة اليأس والإحباط, ولتوفر فرصة مهمة ينبغي على فصائل المقاومة الاستفادة منها لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية التي يجري العمل لنسيانها وتجاهلها وشطبها على الصعيد الدولي والعربي أيضاً.

أما الوضع السوري فإن الضربات الروسية للإرهابيين في سوريا أحرجت الأمريكيين لانها فضحت التحالف الأمريكي وكشفت زيف الضربات الأمريكية لداعش وعدم جديتها. وإلا كيف نفسر أن 3500 غارة للتحالف الأمريكي على داعش في سوريا والعراق لم تفعل ما فعلته الضربات الروسية في الأيام الأولى لانطلاقتها؟

لقد انكشف أن الأمريكي ومن معه لا يريدون محاربة الإرهاب, وهم يصرون أمام الروسي على ضرب داعش فقط دون بقية التنظيمات الإرهابية مثل النصرة وأحرار الشام وجيش الفتح وأجناد الشام وغيرها مع أن كل هذه المجموعات لا تختلف في المنهج التكفيري ولا في المنحى والسلوك الإرهابي عن داعش, لماذا ذلك؟

ببساطة لأن داعش خرجت عن سيطرة الأمريكيين إلى حد كبير وخرجت نسبياً عن سيطرة الأتراك.. بخلاف بقية الجماعات الإرهابية فإنها لا زالت تحت سيطرة الأمريكي والدول الإقليمية والخليجية وهؤلاء يريدون الحفاظ على هذه الجماعات والعصابات لتبقى في وجه النظام السوري وفي وجه إيران وحزب الله.

لكن إيران وسوريا والعراق وحزب الله ومعهم كل الشرفاء في هذه المنطقة لن يسمحوا لهذه الجماعات أن تسيطرعلى هذه المنطقة, أو أن تستبيح دولها، وستقاتل هذه العصابات حتى النهاية لكي لا يكون لها مستقبل في هذه المنطقة.

                                                                    والحمد لله رب العالمين.