غرس شجرة في الناقورة ومروحين في الذكرى الثانية للشهيد سليماني 2-1-2022
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 02 كانون2/يناير 2022
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1657
لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه، أطلق حزب الله حملة تشجير تحت عنوان "زيتونة سليماني" على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وتحديداً حيث وطئت قدما الشهيد سليماني.
وقدغُرست "زيتونة سليماني" في بلدتي الناقورة ومروحين، بمشاركة نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.
الشيخ دعموش اكد في كلمة له أن "هذا الغرس المبارك في الأرض التي وطئها الشهيد سليماني، هو تعبير عن بعض وفائنا وشكرنا وتقديرنا لعطاءات وتضحيات هذا القائد الجهادي الكبير لما قدّمه لنا هنا في لبنان وفي فلسطين وفي كل المنطقة، لأن الشكر للشهداء هو جزء من الوفاء لهم"، مشددا على أن "الشهيد سليماني هو عنوان ورمز ونموذج ومصداق للقائد الجهادي الإسلامي الحقيقي الذي صنعه الإسلام، وصنعته مدرسة الإمام الخميني، وصنعته قيم ومفاهيم الثورة الإسلامية المباركة".
وأضاف: "نقف هنا لنعبّر عن وفائنا وشكرنا وتقديرنا وإجلالنا وتعظيمنا لهذا القائد الجهادي الكبير، الذي دعم لبنان ووقف إلى جانبه وإلى جانب هذه المقاومة ودعمها بكل ما تحتاج إليه، ومن ورائه الجمهورية الإسلامية في إيران، التي وقفت ولا تزال تقف إلى جانب لبنان".
وتابع الشيخ دعموش "إن أهلنا في هذا البلد يعبّرون أيضا عن وفائهم وشكرهم وتقديرهم لتضحيات الحاج الشهيد سليماني الذي احتضن المقاومة، من خلال تمسكهم بخيار المقاومة، على الرغم من كل الحملات الإعلامية والسياسية والنفسية التي تحاول أن تضغط على عقولهم من أجل أن يتخلوا عن خيار المقاومة".
وأردف: "إذا كان البعض يعتقد أنه على أبواب الانتخابات النيابية في لبنان يمكن أن يؤثّر من خلال تحريضه وتضليله وأكاذيبه وافتراءاته بحق هذه المقاومة على قلوب وعقول أهلنا وبيئتنا ومجتمع هذه المقاومة، فهو مخطئ وواهم، لأن من أعطى دماءه وصبر وتحمّل خلال كل العقود الماضية، لا يمكن أن يقع تحت تأثير التضليل والتحريض والأكاذيب والافتراءات التي تساق ضد المقاومة اليوم، كما لا يمكن أن يخضع أو أن يستسلم للأعداء ولمشروعهم".
وختم الشيخ دعموش مؤكداً أن "أهلنا متمسكون بهذه المقاومة وسيعبّرون عن تمسكهم بها وبكل خياراتها الوطنية من خلال مشاركتهم الفاعلة في الاستحقاق النيابي، الذي نعمل على أن يكون لنا فيه وفي المجلس النيابي القادم حضوراً قوياً ومؤثّراً من أجل أن نكمل هذا المسار في حماية بلدنا والمقاومة وخدمة أهلنا الأوفياء والشرفاء".