النبي محمد (ص) كان في سلوكه العام عنواناً ومظهراً للخير والحب والرحمة والطهر والنقاء والصفاء, كان عنواناً للعدل والقسط في حياة الناس, وكان يريد بهذا السلوك أن يغمر الأجواء العامة في المجتمع بالقيم والأخلاق.
الخميس, 21 11 2024
آخر تحديث: الأحد, 15 أيلول 2024 12am
الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...
الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...
الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...
الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...
كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...
الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...
الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...
الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...
النبي محمد (ص) كان في سلوكه العام عنواناً ومظهراً للخير والحب والرحمة والطهر والنقاء والصفاء, كان عنواناً للعدل والقسط في حياة الناس, وكان يريد بهذا السلوك أن يغمر الأجواء العامة في المجتمع بالقيم والأخلاق.
إن من مظاهر الخوض مع الخائضين الدخول في مجالس الغيبة، والنميمة، والإنتقاص من الآخرين، والسخرية منهم، والاستهزاء بهم، والتهكم عليهم, والنيل من سمعتهم وكرامتهم وحرمتهم, وإفشاء عيوب الناس وسلبياتهم وأخطائهم.
النفس هي التي تحاسب على ما تفعل, فلا يحاسب على فعل هذه النفس قريب لها أو صديق أو صاحب, فلا يحاسب الأب بأعمال إبنه ولا الإبن بأفعال أبيه, ولا الزوج بتصرفات وأفعال زوجته ولا الزوجة بأعمال زوجها, ولا الصديق بتصرفات صديقه, كلٌ مرهونٌ بعمله وبما يصدر منه لا بما يصدر عن غيره.
الإمام الحسن العسكري (ع) كآبائه الاطهار الميامين كان قمة في الاخلاق والسلوك الحسن, وقمة في التعامل الحكيم مع الآخرين, ضرب الإمام العسكري (ع) أروع الأمثلة في الأخلاق التي جسدت أخلاق جده رسول الله (ص) والتي أصبحت منهجاً التزم به أهل بيته (ع).
اشتهرت السيدة فاطمة المعصومة (ع) بهذا اللقب لطهارتها وعصمتها عن الذنوب، فإنّ العصمة على قسمين، عصمة واجبة كالتي ثبتت للأئمّة المعصومين (ع)، وعصمة جائزة تثبت لكبار أولياء الله تعالى وللعلماء المقدّسين المطهّرين عن الذنوب. ولعلّ ما جاء في ثواب زيارتها ممّا ورد التعبير بمثله للأئمّة المعصومين (ع) يؤيّد هذا الوجه, كالتعبير بأنّ من زارها فله الجنّة أو وجبت له الجنّة أونحو ذلك..
ذو الوجهين انتهازي وصولي مصلحي تراه مع المسؤول أو صاحب العمل أو الشركة أو الوظيفة لطيفاً ودوداً يتبسم في وجهه ويتملق أمامه ليحاول استرضائه أما مع زملائه في العمل فيكون إنساناً آخر يكون غضوباً عبوساً..
ولي الأمر هو مقياس الحق ، عندما تشتبه علينا المقاييس ، وعندما تختلف مقاييس الحق والباطل ، ورد عن الإمام الباقر (ع): " إن الله لم يدع الأرض بغير عالم ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل " .
كان النبي محمد (ص) ينظر إلى ابنته السيدة الزهراء (ع) نظرة إكبار وإجلال لما كانت تتمتع به من مواهب ومزايا وكفاءات وفضائل عظيمة وكبيرة،فقد كانت الزهراء(ع) تملك في شخصيتها وفي ذاتها من المواصفات الإنسانية والأخلاقية والكمالية ما لا تملكه امرأة في هذا الوجود
علينا أن نتعلم كيفية التعامل مع الآخرين من علي (ع) الذي فهم الإسلام بعمقه وجسده في كل تفاصيل حياته، علي (ع) الذي عندما سمع جماعة من أصحابه يسبون أهل الشام عندما كان يتهيئ لحرب صفين مع معاوية وقف قائلاً لهم: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين
برّ الأم أن يحسن الانسان عشرتها ومعاملتها, وأن يوقرها ويحترمها, وأن يطيعها في غير المعصية ، وأن يطلب رضاها في كل شىء، حتى في الجهاد إذا كان الجهاد واجباً كفائياً لا عينياً ، إذ لا يجوز الذهاب إلى الجهاد عندما يكون واجباً كفائياً إلا بإذنها ، فإن برّها وطاعتها شكل من اشكال الجهاد.
60 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع