احتفال تكريم المتفوقين في الامتحانات الرسمية في بلدة عنقون الجنوبية 10-8-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 10 آب/أغسطس 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1342
اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: ان المعادلات التي فرضتها المقاومة في مقابل العدو هي التي تمنع الاسرائيلي من شن عدوان جديد على لبنان خصوصا ان العدو يعرف بان المقاومة أقوى حالا مما كانت عليه في العام ٢٠٠٦ وأكثر خبرة وقدرة على المواجهة وصنع الانتصارات.
لافتا: الى ان العدو لا يمكنه بعد تجربة ٢٠٠٦ الدخول في أية حرب جديدة مع لبنان لا يضمن فيها النصر ! الذي سيبقى بعيدا بل حُلما طالما هناك مقاومة مقتدرة ومتوثبة لمواجهته.
وقال خلال رعايته احتفال تكريم المتفوقين في الامتحانات الرسمية في بلدة عنقون الجنوبية: ان العدو حشد أربعين الف جندي من أولوية النخبة في عدوان ٢٠٠٦ واستخدم كل قدراته وآلته الحربية في مقابل بضع مئات من المجاهدين المقاومين الذين كانوا في الخطوط الأمامية، ومع ذلك انتهى عدوانه بالفشل والهزيمة ولَم يستطع ان يحقق أيا من أهدافه التي اعلنها قادته السياسيون والعسكريون، واصيب جنوده خلال التحامهم بالمقاومين في مارون الرأس وعيتا الشعب وبنت جبيل وغيرها بصدمات نفسية وبالخوف والرعب مما دفع عددا غير قليل منهم بعد العدوان الى رفع دعاوى لدى وزارة الحرب الإسرائيلية للتعويض عليهم جراء الكوابيس والأزمات النفسية التي اصيبوا بها.
وفِي الشأن الحكومي رأى الشيخ دعموش: ان التأخير في تشكيل الحكومة ليس في مصلحة البلد، ويفاقم من أزماته المتعددة . مشددا: على ان العقد ليست داخلية فقط بل خارجية أيضا حيث بات واضحا ان السعودية تضع العراقيل وتفرض الشروط وربما تراهن على متغيرات إقليمية ودولية لتحسين موقع حلفائها في الحكومة . مؤكدا: ان الرياض تريد الانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية للتعويض عن هزائمها.
وختم بالقول: لبنان ليس ساحة لفرض الشروط والإملاءات، ولا يمكن لأحد الانقلاب على نتائج الانتخابات، ولا تغيير المعادلات والتوازنات الداخلية . داعيا: القوى السياسية الى التزام الواقعية وتسهيل ولادة الحكومة رأفة بالبلد.