كلمة في الحفل التكريمي لشهداء حاريص 4-8-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 04 آب/أغسطس 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 2938
شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال احتفال تكريمي لشهداء بلدة حاريص الجنوبية: على ان اسرائيل في عدوان ٢٠٠٦ حشدت كل قوتها العسكرية وآلتها الحربية والدعم السياسي لاضعاف المقاومة ومحاصرتها والقضاء عليها ولكنها فشلت بفعل قوة المقاومة وإرادتها وثبات وصمود اَهلها وشعبها.
وقال: ان اسرائيل راهنت بعد العام ٢٠٠٦ على استنزاف المقاومة وإضعافها من خلال الحرب على سوريا ولكن خاب رهانها أيضا لان الجميع اليوم بات يسلم بانتصار المقاومة ومحور المقاومة وسوريا، وأن المقاومة أصبحت اكثر خبرة وقوة ومنعة.
ورأى: ان ما يردع الاسرائيلي اليوم عن شن حرب على لبنان معرفته ان هذه المقاومة قوية وأصبحت أقوى حالا بعد سوريا. مضيفا: ان العدو اعرف من كثير من اللبنانيين بمدى تطور قدرة وقوة المقاومة على اكثر من صعيد، وهذا ما بات يدخله في حساباته عند التفكير بارتكاب أية حماقة ضد لبنان .
واعتبر الشيخ دعموش: ان المقاومة اليوم نسبة الى ما كانت عليه في ٢٠٠٦ هي أقوى وأقدر على كل المستويات بشريا وماديا وعسكريا، وأكثر خبرة وكفاءة واقتدارا واستعدادا لصنع الانتصارات. لافتا: الى ان اهلنا لا يزالون في الميدان، والعدو يعرف بان الذين وقفوا في مواجهة عدوان ٢٠٠٦ هم على أتم الاستعداد للدفاع عن لبنان بكل قوة وشجاعة كما فعلوا في كل المراحل السابقة.
ونبه: الى ان هذا الشعب الوفي يحتاج الى دولة ترعى شؤونه ومصالحه، والى حكومة تعالج ازماته المتعددة، وتعزز من ثباته وصموده. مبينا: ان الطبقات الشعبية بدأت تفقد ثقتها ببعض الطبقة السياسية التي تتمسك بامتيازاتها وتعيق من خلال مطالبتها بحصص منفوخة تشكيل الحكومة.
وأوضح ان من يعرقل تشكيل الحكومة اليوم هو وقوف السعودية وراء تمسك بعض الجهات السياسية المعروفة بالمطالب والحصص غير الواقعية التي لا تنسجم مع حجم كتلها النيابية. محملا: هذه الجهات السياسية ومن يقف وراءها من سفارات ودوّل إقليمية لا تريد الخير للبنان ولا مصلحة اللبنانيين مسؤولية تاخير تأليف الحكومة .