من الأمور التي يؤكد عليها الإسلام هي مسؤولية الإنسان عن دينه، بأن يعمل على أن يكون دينه سالماً من كل انحراف أو شبهة أو تشويه .. بحيث تكون عقيدته سالمة وفكره سالماً وقلبه سالماً ,وعمله وتصرفاته وخطواته في الحياة منسجمة مع أحكام الدين وتشريعات الدين.
الثلاثاء, 18 06 2024
آخر تحديث: الجمعة, 14 حزيران 2024 4pm
الشيخ دعموش: سيدفع العدو أثمانًا كبيرة نتيجة جرائمه. أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي...
الشيخ دعموش: المقاومة لا تأبه لتهديدات العدو وهي على أتم الاستعداد للذهاب...
الشيخ دعموش: العدو فشل في فرض شروطه والمقاومة على أتم الجهوزية لمواجهة كل...
الشيخ دعموش: لو أراد الأمريكي إيقاف الحرب المتوحشة على غزة لفعل ذلك بلحظات. رأى نائب...
الشيخ دعموش من تبنين: جبهة الجنوب مستمرة وأميركا تتحمل مسؤولية مجازر غزة. أكَّد نائب...
الشيخ دعموش: لولا المقاومة ومعادلات الردع لتمادى العدوّ في عدوانه. رأى نائب رئيس...
الشيخ دعموش من بعلبك: سننتصر في هذه المواجهة كما انتصرنا في كلّ المواجهات...
من الأمور التي يؤكد عليها الإسلام هي مسؤولية الإنسان عن دينه، بأن يعمل على أن يكون دينه سالماً من كل انحراف أو شبهة أو تشويه .. بحيث تكون عقيدته سالمة وفكره سالماً وقلبه سالماً ,وعمله وتصرفاته وخطواته في الحياة منسجمة مع أحكام الدين وتشريعات الدين.
كف الأذى عن الجار, وعدم التسبب بإضراره وإزعاجه أو إهانته هو من أعظم حقوق الجيران, والأذى وإن كان حراماً بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهاً إلى الجار, فالإسلام أخلاق وقيم وسلوك حسن والتزام واحترام ومعاملة طيبة لا أذى فيها,والله اراد للجيران ان يتعاملوا فيما بينهم على اساس الثقة والاحترام والتقدير.
المسلمون بكل فئاتهم, شباباً وكباراً, اندفعوا وشاركوا في هذه المعركة وغيرها من معارك الإسلام بكل شوق ورغبة وارادة, كانوا يتمنون الشهادة ويتنافسون عليها ويندفعون إليها باختيارهم وإرادتهم,وقد روى التاريخ لنا الكثير من الشواهد على هذه الحماسة والاندفاعة التي كان يتحلى بها المسلمون
لقد جسد الإمام إيمانه وورعه وتقواه في أخلاقه وسلوكه ومواقفه وعلاقاته وأسلوبه وطريقة تعامله مع الناس, لأن قيمة الاعتقاد والايمان والتقوى وكذلك قيمة العبادة هي في أن تنعكس في سلوك الإنسان وأخلاقه وأعماله وتصرفاته , في سلوكه الفردي وفي سلوكه الاجتماعي..
إن سبب وصف السيدة فاطمة المعصومة بهذا اللقب هو طهارتها وشدة تقواها وعصمتها عن الذنوب والمحرمات,لأن العصمة على قسمين: عصمة واجبة كالتي ثبتت للأئمة المعصومين(ع),وعصمة جائزة تثبت لكبارالأولياء الذين يتورعون عن الذنوب ويجاهدون أنفسهم الأمارة,ويتقيدون بالأوامر والأحكام الإلهية,ويتمتعون بصفات إيمانية وعبادية وأخلاقية تجعلهم في مقامات عالية.
يؤكد الإمام الرضا (ع) على قاعدة حضارية لو طبقت لعمت الفضيلة في المجتمع ولعم الأمن في العالم , هي قاعدة رفض المنكرات وعدم الرضا بها , فهو يقرر أن من رضي بشيء كان كمن آتاه لأن الرضا هو الأساس النفسي للفعل، فمن رضي بالفعل الحسن فهو يشارك في ثوابه وفضله , وأما من رضي بالفعل السيء والقبيح فهو يشترك في الإثم المترتب عليه.
الإنسان الذي يحب الخير للناس ولديه دوافع خيرة وصالحة ويملك أهلية أن ينفع الناس ويصلح الناس ويتعاون معهم تراه يقوم بنصح صاحب الخطأ أو العيب ويتعاون معه ليتجاوز خطأه أما إذا كان الإنسان فاشلاً وعاجزاً ولا يملك أهلية وكفاءة النصح تراه بدل أن يهتم بمعالجة أخطاء الآخرين يقوم بالحديث عنها فتكون الغيبة جهد العاجز.
البعض قد يصبح شغله الشاغل الاستهزاء بالآخرين ويتحول مجلسه إلى مجلس يشتغل فيه بالآخرين فيسخر من هذا ويستهزء بهذا , قد تتحول بعض مجالسنا وسهراتنا الى مجالس سخرية واستهزاء بالضعفاء والمساكين والفقراء, فنرتكب فيها الحرام بدل ان نذكر الله فيها ونطيع الله فيها.
من المعروف أن الإمام الجواد تولى منصب الإمامة في سن مبكر بعد وفاة أبيه الإمام علي الرضا (ع) عام 203 هـ، حيث كان عمره الشريف ثماني سنوات. وكان أول إمام يتولى هذا المنصب وهو صغير السن,وعلى حد تعبير البعض: كان أول تجسيد حي لمفهوم الامامة.
روي عن الصادق (ع)أنه قال:يا معشر الشيعة انكم قد نسبتم الينا كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً.ولذلك يجب ان نعكس بعملنا وسلوكنا وأخلاقنا وعلاقاتنا ومواقفنا قيم اهل البيت(ع) ونهجهم وأخلاقهم قبل أقوالنا , وذلك بأن نعمل بعملهم ونأخذ بسيرتهم وسنتهم ونتحلى بأدبهم وأخلاقهم .
110 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع