الخميس, 02 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024

الشيخ دعموش: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن: "المقاومة من خلال تصدّيها القوي والشجاع وعملياتها النوعية أوقعت العدو في مأزق كبير، وأدخلته في حرب استنزاف حقيقية لا يعرف كيف يخرج منها،

 وهو يتخبّط على المستويين السياسي والعسكري"، موضحًا أن: "الخلافات ‏الداخلية مُحتدمة بين أعضاء حكومة العدو وجيشه الذي يتلقى ضربات المقاومة، وما يزال عاجزًا عن ‏تحقيق أية نتائج مهمة سواء في جبهة لبنان أم جبهة غزة".

وفي كلمة له، خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله بمناسبة مرور أسبوع على شهادة المجاهدين على طريق القدس عبد الله حسن الأسمر وعباس حسين رمال في مجمع سيّد الأوصياء (ع) في برج البراجنة، أشار الشيخ دعموش إلى أنّ: "مأزق العدو يتعمّق ‏يومًا بعد يوم، وكلّما طال أمد العدوان استُنزف العدو ‏أكثر فأكثر وحصد المزيد من الخسائر"، مضيفًا أن: "كلّ التهديدات والوساطات والرسائل التي تأتي إلينا لن تنفع العدو، ولن تُخرجه من المأزق الذي يتخبط فيه، وليس أمامه من خيار سوى وقف العدوان".
وشدّد على أنّ: "التصعيد والتمادي والتوسّع في العدوان على الجنوب واغتيال القادة، يضع العدو على حافة الهاوية، وعليه ألا يُخطئ في الحسابات، فصحيح أنّ المقاومة لا تريد الإنجرار للحرب، لكنها إذا فُرضت عليها لا تخشاها ولن تخافها، وهي على أتمّ الجهوزية لمواجهتها بكل قوة وشجاعة"، مؤكدًا أن: "على العدو أن يأخذ العبرة من تجاربه وهزائمه أمام المقاومة الإسلامية في لبنان في كلّ المراحل السابقة من 1993 إلى 1996 إلى 2000 وصولًا إلى 2006 وألا يُخطئ التقدير".

ولفت الشيخ دعموش إلى أنّ: "المقاومة لم تستخدم في عملياتها إلا جزءًا يسيرًا من قدراتها وسلاحها وصواريخها وإمكاناتها وخبراتها، لأنّ المعركة محدودة، لكن إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه".

وأكد سماحته أنّ: "المقاومة الإسلامية في لبنان ليست مردوعة، ولم تكن في يوم من ‏الأيام مردوعة أو خائفة أو تخشى الحرب، بل كانت على الدوام قويّة وشجاعة وحاضرة في ‏الميدان، وعلى أتمّ الاستعداد والجهوزية لمواجهة أيّ حماقة يرتكبها العدو، وليس لها أيّ حسابات عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن بلدنا وأهلنا".

وختم بالقول: "إذا كان العدو يعتقد أنّه يمكنه من خلال التهديد والتصعيد أن يفرض مُعادلة جديدة علينا فهو واهم ومُخطئ، فالمقاومة لن تقبل بفرض معادلة جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه؛ أيّا كانت النتائج".

نص الكلمة

يقول الله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ﴾, في هذه الآية الكريمة يُعلّمنا الله سبحانه وتعالى ان نتأدب أمام عظمة الشهداء ودماء الشهدا، فالبرغم من أنّ الموت حقّ وبالرغم من كونه أمراً طبيعياً وحتميا لكلّ الناس، ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ﴾، نجد أنّ القرآن الكريم يرفض أن نُطلق كلمة (ميّت) على الشهيد لأنّه لم يمت واقعاً، لأنّ دوره لم ينته وقضيّته لم تنته ، بل هي لا تزال حية ومدوية وتملأ الأرض والسماء ﴿لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً ﴾.

وللشهداء خصائص عديدة :

اولا: انهم احياء، فهم احياء حقيقة، ليس في الدنيا وعالم البرزخ، وانما عند ربهم، كما يقول تعالى ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ﴾ فهم احياء عند ربهم في تلك المقامات الرفيعة عند الله، وفي جوار الله، وفي ضيافة الله، هم ربحوا جوار الله والطافه ورحمته ورضوانه، ومن يربح رضوان الله فقد ربح كل شيء ومن خسر رحمة الله فقد خسر كل شيء.

ثانيا: انهم اهل البشرى والرزق الالهي، ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

فالشهداء احياء، يُرزقون، يرزقون من جوده وكرمه وفضله ورحمته، بل أكثر من ذلك أنّهم مستقرّون وفرحون ومطمئنون ومستبشرون ويتنعّمون بجوار الله في تلك المنازل الرفيعة عند الله وفي مقامات القرب لديه.

وكلمة ﴿يُرْزَقُونَ﴾ فيها دلالة واضحة على استمرار الرزق في عالم البرزخ، العالم الذي يفصل الحياة والدنيا والاخرة ، بحيث إنّ الارزاق والنعم والالطاف الإلهية تتوالى على الشهداء وهم في عالم البرزخ. ولذلك هم يستبشرون بإخوانهم الذين كُتبت الشهادة على جباههم وهم لم يلحقوا بهم بعد بان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، لان ما ينتظرهم عند الله من رزق وفضل هو خير من الدنيا وما فيها، ولعل في هذا اشارة الى ان الرزق الذي يناله الشهداء عند الله هو أسمى وأنبل وأرفع من الرزق الذي يناله الانسان في الدنيا، انه رزق وفضل فوق تصوّر البشر، لان الشهيد يرزق عند الله (ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).

ثالثا: انهم يأمنون من عذاب القبر: ففي الحديث عن رسول الله (ص)عمّا يناله الشهيد من نِعَم وثواب أنّه قال: "للشهيد عند الله ستّ خصال: منها : ويجار من عذاب القبر، ويؤمن من الفزع الأكبر..

رابعا: انهم يعطون الشفاعة: فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاثة يشفعون إلى الله فيُشفّعهم: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء" .

وفي حديث اخر عن رسول الله (ص): "... ويشفعُ الرجلُ منهم في سبعين ألفاً من أهل بيته وجيرته، حتى أنَّ الجارين يختصمان أيّهما أقرب".

خامسا: انهم يرافقون الأنبياء والصدّيقين والصالحين: وهو قول الله تعالى ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴾.

سادسا: ان قوله سبحانه وتعالى في سياق بيان مقام الشهيد: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ، وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾. ذكر ثلاث مواهب خصّ الله سبحانه وتعالى بها الشهداء وهي:

1- أنّ الله سيهديهم إلى منازل السعادة والكرامة، ومقامات القرب لديه، والى رضوانه ورحمته والفوز العظيم عنده.

2-أنّه سيصلح بالهم فيهبهم هدوء الروح، واطمئنان الخاطر، والنشاط المعنوي والروحي، ويصلح حالهم بالمغفرة والعفو فيصلحون لدخول الجنّة.

3- وسيُدخلهم الجنّة التي وعدهم بها وادّخرها لهم، والتي سبق وأن عرّفها لهم إمّا في الدنيا عن طريق الوحي والنبوّة، وإمّا بالبشرى بعدما انتقلوا الى جواره.

اليوم اذا كان يسقط منا شهداء فنحن نفخر بشهدائنا ونقيم لهم اعراس الشهادة. بينما العدو يخجل بقتلاه ويتستر على اعدادهم.

دماء شهدائنا تبعث فينا القوة وروح الأمل بالنصر، بينما دماء قتلى الأعداء تزرع في قلوبهم الأحباط واليأس وفقدان الأمل بالفوز ولنجاح.

دماء القادة الشهداء كانت على الدوام تستولد قيادات جديدة اكثر اصرارا وتصميما على مواجهة العدو واشد عزما وارادة وصلابة للدفاع عن القضية، وبالتالي الاغتيالات والجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن، لن تهزم المقاومة ولن تفرض عليها التراجع بل ستتواصل عملياتها بكل عزم وقوة حتى وقف العدوان.

.اليوم العدوان على غزة لن يقتصر على غزة بل سيمتد لكل المنطقة لان العدو الصهيوني له اطماع في المنطقة، وهو بالشراكة مع الامريكي يريد ان يقضي على كل عناصر القوة في المنطقة، وعلى كل من يقف بوجه مشاريعهم فيها ، وان لم نتصدى ونحمي بلدنا ونمنعه من تحقيق اهدافه سيصل الينا ويفرض ارادته وشروطه علينا، ولذلك عندما ننتصر لغزة فنحن ننتصر لبلدنا وندافع عن بلدنا، وعندما نضغط على العدو ونمنعه من تحقيق اهدافه في غزة، فنحن نضغط عليه من اجل وطننا ولنمنعه من تحقيق اهدافه في بلدنا، ولنحمي مستقبلنا ومستقبل بلدنا وأجيالنا من هذا العدو المتغطرس الذي ينطلق من فلسطين ليسيطر ويهيمن على كل المنطقة.

اليوم المقاومة من خلال تصدّيها القوي والشجاع وعملياتها النوعية أوقعت العدو في مأزق كبير، وأدخلته في حرب استنزاف حقيقية لا يعرف كيف يخرج منها، وهو يتخبّط على المستويين السياسي والعسكري، فالخلافات ‏الداخلية مُحتدمة بين أعضاء حكومة العدو وجيشه الذي يتلقى ضربات المقاومة، وما يزال عاجزًا عن ‏تحقيق أية نتائج مهمة سواء في جبهة لبنان أم جبهة غزة.

هذا المأزق يتعمّق ‏يومًا بعد يوم، وكلّما طال أمد العدوان استُنزف العدو ‏أكثر فأكثر وحصد المزيد من الخسائر، وكلّ التهديدات والوساطات والرسائل التي تأتي إلينا لن تنفع العدو، ولن تُخرجه من المأزق الذي يتخبط فيه، وليس أمامه من خيار سوى وقف العدوان.

أما التصعيد والتمادي والتوسّع في العدوان على الجنوب واغتيال القادة، يضع العدو على حافة الهاوية، وعليه ألا يُخطئ في الحسابات، فصحيح أنّ المقاومة لا تريد الإنجرار للحرب، لكنها إذا فُرضت عليها لا تخشاها ولن تخافها، وهي على أتمّ الجهوزية لمواجهتها بكل قوة وشجاعة، وعلى العدو أن يأخذ العبرة من تجاربه وهزائمه أمام المقاومة الإسلامية في لبنان في كلّ المراحل السابقة من 1993 إلى 1996 إلى 2000 وصولًا إلى 2006 وألا يُخطئ التقدير.

المقاومة لم تستخدم في عملياتها إلا جزءًا يسيرًا من قدراتها وسلاحها وصواريخها وإمكاناتها وخبراتها، لأنّ المعركة محدودة، لكن إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه.

المقاومة الإسلامية في لبنان ليست مردوعة، ولم تكن في يوم من ‏الأيام مردوعة أو خائفة أو تخشى الحرب، بل كانت على الدوام قويّة وشجاعة وحاضرة في ‏الميدان، وعلى أتمّ الاستعداد والجهوزية لمواجهة أيّ حماقة يرتكبها العدو، وليس لها أيّ حسابات عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن بلدنا وأهلنا.

إذا كان العدو يعتقد أنّه يمكنه من خلال التهديد والتصعيد أن يفرض مُعادلة جديدة علينا فهو واهم ومُخطئ، فالمقاومة لن تقبل بفرض معادلة جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه؛ أيّا كانت النتائج.