الجمعة, 26 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 19 نيسان 2024 1pm

المقالات
خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الشيخ دعموش من انصارية: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى...

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

  • الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

    الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في اللقاء العلمائي من اجل القدس 16-4-2023

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أنه "مع كل مواجهة تخوضها المقاومة مع "إسرائيل" يتكشف وهن هذا الكيان المزيف وضعفه، وتتأكد نظرية انه أوهن من بيت العنكبوت، وتتعزز مقولة إمكانية زوال إسرائيل من الوجود".

وأشار خلال رعايته لقاءاً علمائياً حاشداً نظمه حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا بمناسبة يوم القدس العالمي إلى أن "الرد المتنوع والمدروس الذي قامت به المقاومة دفاعاً عن المسجد الاقصى هو رسالة بالغة الأهمية إلى العدو بأن وحدة الساحات ليست مجرد شعار للاستهلاك بل هي معادلة يعمل على تكريسها على ارض الواقع".

وقال: "الاحداث الاخيرة اظهرت الكيان الصهيوني مكبلا ومردوعا في مواجهة المقاومة بينما في المقابل اظهرت محور المقاومة متماسكا وقويا وفي حالة من التنسيق والتكامل بين اطرافه الامر الذي جعل الخبراء والمسؤولين الصهاينة الامنيين والعسكريين يتوقفون بقلق امام هذا التطور ويعتبرون ان الكيان الصهيوني بات في مواجهة وحدة ساحات ليس على المستوى الفلسطيني فقط بل على المستوى الاقليمي ايضا، وهذا من شانه ان يشكل تهديدا حقيقيا غير مسبوق للكيان الصهيوني".

 

واعتبر ان "اكثر ما يقلق الكيان الصهيوني اليوم،اولا: ان محور المقاومة استطاع ان يوجد وضعا استراتيجيا جديدا في المنطقة مقلقا لاسرائيل، حيث بات الكيان مطوقا بالمقاومة والجبهات التي تؤمن بوحدة الساحات والمسلحة بالصواريخ المدمرة التي تطال كل نقطة في الكيان الصهيوني،وثانيا: إن الحلم الذي طالما راود نتنياهو بتحالف إقليمي بقيادة إسرائيل مع بعض الدول العربية ضد محور المقاومة وبخاصة ضد إيران قد فشل وتحطم امام المتغيرات الاقليمية الجديدة والتقارب السعودي الايراني والحديث عن عودة العرب الى سوريا وعودة سوريا الى الجامعة العربية".

ولفت الشيخ دعموش الى انه"يجب ان نكون على يقين ان الكيان الصهيوني الذي بدأ يتآكل من الداخل، وينحدر في مسار تنازلي، وتحاصره المقاومة، وتكبله معادلاتها ووحدة ساحاتها، سيزول حتمًا بالجهاد والمقاومة والمواجهة.

 

ورأى ان "المطلوب اليوم من الامة دولا وحكومات وشعوبا ومن كل الشرفاء في العالم ان يكونوا جزءا من معركة المقاومة في فلسطين، ومن لم يستطع فليدعم على الاقل المقاومة بالمال والسلاح والموقف والسياسة وبكل أشكال الدعم، ولا سيما المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية لتبقى الضفة درعا للقدس وللمقدسات ولكل فلسطين".  

وأكد ان "حزب الله سيكون بالتأكيد جزءا أساسيا من معركة القدس وفي ‏الخط الامامي في هذه المعركة الى جانب فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني، ولن يتخلى عن هذا الخيار مهما بلغت التضحيات، حتى تحرير القدس وفلسطين واعادتها الى اهلها والى الأمة

 

نص الكلمة

(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِۦ مِنَ ٱلْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ(

 

شعار ازالة اسرائيل من الوجود الذي رفعه كل من الامام الخميني(قدس سره) والامام القائد السيد الخامنئي (دام ظله) والامام السيد موسى الصدر(اعاده الله بخير) ليس شعارا للاستهلاك، ولا يندرج في سياق التعبئة المستندة إلى المزايدات السياسية، بل هو شعار حقيقي وواقعي صدر عن قناعة راسخة ، ويستند الى فهم حقيقة وجوهر الصراع مع الكيان الصهيوني، وانه صراع عقيدي وانساني ومصيري ووجودي، وليس نزاعاً سياسياً يمكن حله بالمفاوضات والتسويات والتطبيع.

 هذا النوع من الصراع لا ينتهي إلا بازالة اسرائيل من الوجود، لأن وجودها عنصري وعدواني، يخالف المسيرة الانسانية، ويشكل خطراً ثقافياً وحضارياً واقتصادياً وسياسياً على الأمة.

اليوم بعد انتصارات المقاومة في لبنان وغزة وتعاظم قدراتها، وتطور وتصاعد المقاومة المسلحة في الضفة واراضي 48 ، ووحدة الساحات الفلسطينية، والتصدعات الداخلية التي يشهدها الكيان، لم يعد تحقيق هدف ازالة اسرائيل من الوجود حلما او ضربا من الخيال، بل بات أمرا ممكنا ومعقولا وقابلا للتحقق أكثر من أي زمن سابق، وباتت القدس والاقصى ومعهما كل فلسطين أقرب الى الحرية من أي وقت مضى.

 

فمع كل مواجهة تخوضها المقاومة مع اسرائيل يتكشف وهن هذا الكيان المزيف وضعفه، وتتأكد نظرية انه أوهن من بيت العنكبوت، وتتعزز مقولة امكانية زوال اسرائيل من الوجود، فالمواجهات الاخيرة في المسجد الاقصى وغزة والعمليات المتنقلة في الضفة وأراضي 48، والقصف الصاروخي من غزة ومن جنوب لبنان ومن سوريا، والارباك الذي اصاب  الاسرائيلي الذي بدا ملجوما ومردوعا في مواجهة المقاومة، وحالة الرعب التي يعيشها الصهاينة في الداخل والمأزق الداخلي الذي لم يشهد الكيان مثله في تاريخه منذ تأسيسه .. كل ذلك يؤشر الى هشاشة هذا الكيان وضعفه وتصدعه وإمكانية زواله.

الرد المتنوع والمدروس من عزة ولبنان وسوريا الذي قامت به المقاومة دفاعا عن المسجد الاقصى هو رسالة بالغة الاهمية الى العدو بان وحدة الساحات ليست مجرد شعار للاستهلاك بل هي معادلة يعمل على تكريسها على ارض الواقع حتى لو استدعت الذهاب الى حرب واسعة.

لقد اثبتت المقاومة الفلسطينية قدرتها على مواجهة وارباك وردع الصهاينة وحققت انجازا على هذا الصعيد، وهذا تطور بالغ الاهمية في مسار الصراع، سيحسب له الاسرائيلي الف حساب، دون ان يكون قادرا على تحمل تبعاته ونتائجه .

الاحداث الاخيرة اظهرت الكيان الصهيوني مكبلا ومردوعا في مواجهة المقاومة بينما في المقابل اظهرت محور المقاومة متماسكا وقويا وفي حالة من التنسيق والتكامل بين اطرافه الامر الذي جعل الخبراء والمسؤولين الصهاينة الامنيين والعسكريين يتوقفون بقلق امام هذا التطور ويعتبرون ان الكيان الصهيوني بات في مواجهة وحدة ساحات ليس على المستوى الفلسطيني فقط بل على المستوى الاقليمي ايضا، وهذا من شانه ان يشكل تهديداحقيقيا غير مسبوق للكيان الصهيوني، ولذلك صاروا يتحدثون عن تآكل قدرة الردع الاسرائيلية وعن مأزق استراتيجي ويدعون الى تدارك الامر دون ان يقدموا شيئا واضحا وهذامن بركات وانجازت محور المقاومة .

ولذلك اليوم اكثر ما يقلق الكيان الصهيوني:

اولا: ان محور المقاومة استطاع ان يوجد وضعا استراتيجيا جديدا مقلقا لاسرائيل حيث بات الكيان مطوقا بالمقاومة والجبهات التي تؤمن بوحدة الساحات والمسلحة بالصواريخ المدمرة التي تطال كل نقطة في الكيان الصهيوني، والمتأهبة لمواجهة العدو والدفاع عن القدس والاقصى وكل فلسطين.

وثانيا: إن الحلم الذي طالما راود نتنياهو بتحالف إقليمي بقيادة إسرائيل مع بعض الدول العربية ضد محور المقاومة وبخاصة ضد إيران قد فشل وتحطم امام المتغيرات الاقليمية الجديدة والتقارب السعودي الايراني والحديث عن عودة العرب الى سوريا وعودة سوريا الى الجامعة العربية.

اليوم في ظل هذه التطورات والاحداث التي يواجهها الكيان الصهيوني  والمتغيرات في المنطقة معادلات الردع التي تفرضه المقاومة ليس هناك من خيارات متاحة امام الاسرائيلي في هذه المرحلة سوى مواصلة اعتداءاته داخل سوريا، وربما القيام بعمليات امنية تستهدف شخصيات داخل الاراضي السورية  اما ببصمة اسرائيلية واضحة واما بلا بصمة لتلافي ردود الفعل المحتملة ، هذا هو المتاح اليوم امام الاسرائيلي الذي يخشى الذهاب نحو مواجهة واسعة مع محور المقاومة او حتى مع غزة فضلا عن لبنان وحزب الله خوفا من التداعيات التي يمكن ان تنجم عن اي مواجهة مع المقاومة في ظل المأزق الداخلي الذي يعاني منه .

 

ولذلكة فان العدو اعتبر ان اهم انجازاته في الاسبوع الماضي انه استطاع تحييد حزب عن المواجهة.

ولان الخيار الوحيد المتاح للعدو في هذه المرحلة هو مواصلة الاعتداء على سوريا ولذلك حذر سماحة الامين العام العدو بشكل واضح في خطابه الاخير من الاستمرار في عدوانه على سوريا ، لان الموقف من العدوان على سوريا لن يبقى على ما هو عليه وقد يتغير في اي لحظة .   

اليوم الانجازات التي تحققها مقاومة الشعب الفلسطيني في المواجهة القائمة مع الصهاينة والاحتضان الكبير الذي عبرت عنه الشعوب العربية والاسلامية في يوم القدس العالمي للقضية الفلسطينية وكل الاحداث والتطورات الاخيرة تعيد إحياء فكرة إزالة اسرائيل من الوجود، وتؤكد ما قاله الامام السيد علي الخامنئي(دام ظله): من ان العد التنازلي للكيان الصهيوني لن يتوقف حتى تحقيق ذلك الهدف إنشالله.

ويجب ان نكون على يقين ان الكيان الصهيوني الذي بدأ يتآكل من الداخل، وينحدر في مسار تنازلي، وتحاصره المقاومة، وتكبله معادلاتها ووحدة ساحاتها، سيزول حتمًا لكن بالجهاد والمقاومة والمواجهة وليس بالازمات الداخلية والانقسامات في المجتمع الصهيوني.

 فصحيح أن المأزق الاسرائيلي الداخلي هو مأزق كبير والانقسامات داخل المجتمع الاسرائيلي عميقة جدا، لكن لا ينبغي الرهان على تفكك الكيان من الداخل، لان الغرب واميركا الذين جاؤوا بالصهاينة من كل حدب وصوب ولموا هذا الشتات الهجين وصنعوا هذا الكيان وجعلوا منه قاعدة لهم في المنطقة، لن يسمحوا بسقوطه من الداخل وسيقومون باعادة ترميم الاوضاع الداخلية مهما اشتدت الخلافات والصراعات بين المكونات الصهيونية".

ولذلك لا يتوقعن أحد ان تتحرر فلسطين بتفكك الكيان من الداخل فزوال هذا الكيان وتحرير القدس والاقصى لا يكون الا بالمقاومة وسواعد المجاهدين المقاومين من أبناء هذه الامة، وهذا وعد الله الذي لا خلف لوعده عندما قال: وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا".نعم التناقضات والصراعات الداخلية قد تساعد وتساهم في تسريع انهيار الكيان لانها تزيد من ضعفه وتصدعه وهشاشته بما يمكن المقاومة والمجاهدين من الانقضاض على الصهاينة والدخول الى بيت المقدس وتحرير فلسطين .

ولذلك المطلوب اليوم من الامة دولا وحكومات وشعوبا ومن كل الشرفاء في العالم ان يكونوا جزءا من معركة المقاومة في فلسطين، ومن لم يستطع فليدعم على الاقل المقاومة بالمال والسلاح والموقف والسياسة وبكل أشكال الدعم، ولا سيما المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية لتبقى الضفة درعا للقدس وللمقدسات ولكل فلسطين".  

وحزب الله سيكون بالتأكيد جزءا أساسيا من معركة القدس وفي ‏الخط الامامي في هذه المعركة الى جانب فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني ولن يتخلى عن هذا الخيار مهما بلغت التضحيات حتى تحرير القدس وفلسطين واعادتها الى اهلها والى الامة