الثلاثاء, 07 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

خطبة الجمعة 12-1-2024: رجب الرحمة

الشيخ دعموش: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر.

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنّ "كل ما جرى ويجري في منطقتنا، في غزة واليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، يؤكد ما قاله الإمام الخميني (قده) أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، فهي راعية الإرهاب والقتل والجرائم والمجازر والحروب في هذه المنطقة، وأساس الطغيان والاستكبار في العالم"، 

وأضاف: "مهما حاولت واشنطن ترميم صورتها أمام الرأي العام من خلال الأكاذيب والنفاق والادعاءات الفارغة، فلن تستطيع ذلك لأن صورة الشيطان لا يرممها شيء".

وخلال خطبة الجمعة في مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الشيخ دعموش إن "الحامي الأكبر لـ"إسرائيل" في المنطقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ‏المسؤولة عن ‏كلّ جرائم العدو في غزة والضفة و‏لبنان وفي المنطقة، لأنّ أمريكا هي التي تقرر وتُموّل وتدعم وتسلّح وتحمي وتسمح لكيان الاحتلال بأن يرتكب إبادة جماعية في غزة، وهي التي تفرض على العالم وعلى معظم الدول العربية أن يسكتوا عن هذه الجرائم".

ولفت إلى أن "المطلوب أمريكيًا أن تصمُت على كل الجرائم والمجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وممنوع أن تتكلم أو تتضامن أو تساند أو تطالب بوقف العدوان وإيصال الدواء والغذاء لأكثر من مليوني محاصر في غزة.. ففي المنطق الأمريكي يجب أن تتجرد من إنسانيتك وقيمك وأخلاقك ومشاعرك وتسكت على الجرائم التي يرتكبها الصهاينة".

وتابع سماحته: "هم أخافوا معظم الدول العربية ومنعوها من مساندة غزة ومنعوا جيوشها من التحرك بل منعوها من التضامن اللفظي، لذلك نرى سكوتًا فظيعًا على ما يجري في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية"، موضحًا أن "أكثر من 20 ألف شهيد وقرابة 60 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال سقطوا ولم تُحرَّك مشاعر هذه الدول المتخاذلة والمتواطئة على الشعب الفلسطيني، لكن عندما تحرك اليمن لمساندة غزة قامت قيامة الأمريكي والبريطاني وعقدوا التحالفات، واليوم شنّوا عليه عدوانًا سافرًا لأنّه أراد مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وطالب بوقف العدوان ورفع الحصار وإيصال المساعدات الى غزة".

وأردف الشيخ دعموش: "منعوا الدول من رفع دعاوى لدى المحاكم الدولية على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، والدولة الوحيدة التي تجرأت ورفعت دعوى لدى محكمة العدل الدولية وهي جنوب أفريقيا، شنّوا عليها الحملات ونعتوها بالدولة المارقة واعتبروا أن ادّعاءها لا أساس له".

كما قال: "اليوم ممنوع مساندة الشعب الفلسطيني وعندما تدعم وتساند بأي شكل من أشكال المساندة، تُعاقب وتُضرب ويتم الاعتداء عليك كما حصل اليوم في اليمن أو تُشن الحملات عليك كما يحصل لجنوب أفريقيا أو يتمّ التهويل عليك كما يحصل للبنان".

واعتبر الشيخ دعموش أن "كل الرسائل التي يحملها الموفدون الأمريكيون والأوروبيون للبنان هذه الأيام، والتي تستبطن التهديد للبنان، إن لم تتوقف جبهة الجنوب إنما هي لمساعدة "إسرائيل" وتحقيق المطالب الإسرائيلية وتأمين عودة مائة ألف مستوطن إلى مستوطناتهم المقابلة للحدود اللبنانية"، وأضاف: "قلبهم على مصالح "إسرائيل" وعلى المستوطنين وليس على لبنان ولا على غزة، لذلك لم يأتِ أحد من هؤلاء على ذكر ما يجري للشعبين اللبناني والفلسطيني في غزة والضفة وجنوب لبنان، ولم يتطرق أحد منهم إلى مسألة وقف العدوان على غزة".

وتابع: "تجاهل هؤلاء تمامًا أن السبب في اشتعال جبهة الجنوب هو العدوان على غزة، لأن كل ذلك لا يعنيهم، وما يعنيهم هو حل مشكلة "إسرائيل" ومساعدتها على الخروج من مأزقها في جنوب لبنان، وهذا لن يكون طالما استمر العدوان على غزة".

وختم الشيخ دعموش بالقول: "يجب أن يعرف هؤلاء أن المدخل الأساسي لوقف جبهة لبنان، هو وقف العدوان على غزة"، مؤكدًا أن "الضغط والتهديد والتهويل لا ينفع ولا يوصل الى نتيجة، وليس هناك من حديث أو بحث فيما يطرحونه قبل وقف العدوان، ومن يريد عدم توسعة الحرب ومساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر".

نص الخطبة

نبارك لكم جميعا قرب حلول اشهر النور، فقد فضّل الله سبحانه وتعالى بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته إرادته ومشيئته وحكمته ؛ وذلك من أجل أن يجدّ الناس فيها بالعبادة والطاعة ووجوه الخير والبر والاحسان، ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة، حيث إن أبواب الاستجابة والرحمة وقبول الاعمال فيها مفتحة، مما يشكل فرصة أمام الجميع لنيل رضا الله ورضوانه ورحمته وثوابه.

وفي مقدمة الشهور الجليلة والعظيمة التي فضلها الله على غيرها من الشهور، هي أشهر النور: رجب، وشعبان، وشهر رمضان، فرجب هو أول هذه الشهور، وهو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية، وهو من الأشهر الحرم إلى جانب ذي القعدة، وذي الحجّة، ومحرّم.

وسرّ تسمية هذا الشهر برجب، هو أن العرب كانت تعظمه في الجاهلية، وتتهيب منه، وتمتنع فيه عن القتال فيه؛ لأنه من الأشهر الحرم في الجاهلية والإسلام، فقد كانوا يرجبونه، يعني يعظمونه.

وسمي الأصمّ؛ لأنه كان لا يسمع فيه قرقعة السلاح او قعقعة سلاح، ولا حركة قتال ولا صوت معارك، ولم يكن احد يُبادر فيه للإنتقام أو أخذ الثأر من احد حتى من قاتل اخيه او ابيه؛ لأنه من الأشهر الحرم ، التي كانوا يعظمونها في الجاهلية وكانوا يعظمونها ايضا في الاسلام، وتمت الاشارة اليها في القرآن في قوله تعالى: : ﴿إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ إثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السّماواتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ وهي: محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجةكما ذكرنا.

وسمي الأصبّ؛ وقد ورد ان النبي(ص) قال في سبب تسميته بالأصَبَّ؛ ِ(لأنَّ الرّحمةَ تُصَبُّ عَلَی اُمَّتی فیهِ صَبّاً).

وقد أكّدت الروايات على فضل شهر رجب وعلو قدره وعظمته، فعن رسول الله (ص” :(انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً.. ألا انّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي..

وعنه (ص) أنّه قال:"رجب شهرُ اللهِ الأصبّ، يصبُّ اللهُ فيه الرّحمةَ على عبادِهِ".

وبذلك، فان المسلمين في هذا الشهر المبارك يعيشون آفاق الرّحمة الالهية، لتنعكس على أخلاقهم وسلوكهم وواقعهم الاجتماعي والسياسي والأمني، ولتكونَ أيّامُهُ ولياليه فرصةً للعودة إلى الله واللجوء اليه، ليعيننا على مواجهة تحديات الحياة وبلاءاتها ، وليساعدنا كي نتخفُّفِ من كلِّ حقدٍ وبغضاء وعصبيّة وضغينة وكراهية قد يحملها اواحد اتجاه احد احد افراد اسرته او اتجاه اقربائه او اصدقائه او جيرانه الخ

كما ان الروايات أكدت في جانب آخر، على فضل بعض الاعمال في هذا الشهر مما ينبغي القيام به، لنيل الثواب والأجر والكرامة عند الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الاعمال:

1-أعمال ليلة الرغائب: وهي ليلة الجمعة الأولى من هذا الشهر، ومعناها ليلة العطاء الكثير، حيث إن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله، وفيها يتضاعف الأجر والثواب لمن صام نهارها وقام ليلها وأحياها بالصلاة والدعاء والعبادة والعمل الصالح، وفي هذه الليلة يبلغ الصائمون والمستغفرون حاجاتهم وتتحقق رغباتهم، و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.

فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) : " ... لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْهُ ـ أي من شهر رجب ـ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا وَيَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَحَوَالَيْهَا، وَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ: يَا مَلَائِكَتِي سَلُونِي مَا شِئْتُمْ ؟
فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ.
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ".
ولهذه الليلة أعمال خاصّة وردت في الروايات،ويمكن التعرف عليها أكثر من خلال كتب الادعية.

2-الصيام فيه:فان لصوم شهر رجب فضل كبير، عبّرت عنه الروايات الكثيرة الواردة عن رسول الله(ص) واهل بيته المعصومين(ع).
فعن رسول الله (ص): ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الاكبر، وابتعد عنه غضب الله، واغلق عنه باب من أبواب النّار.
وعنه (ص) : رجب شهر الله وشعبان شهري وشهر رمضان شهر أمّتي، فمن صام يوم منه استوجب رضوان الله الأكبر .
وعنه قال: إن في الجنة نهراً يقال له رجب ماؤه أشد بياضاً من الثلج وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب شرب منه.
وعن الإمام الصادق قال: لا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد وثوابه مثل ستين شهراً لكم.
وعن الإمام الكاظم (ع) قال:رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر.
وعنه(ع): رجب شهر عظيم، يُضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات، ومن صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة.

3-الدّعاء:وأدعية شهر رجب كثيرة، ومنها أن يدعو المسلم في كلّ يوم صباحاً ومساءً، وفي أعقاب الصّلوات:
"يا من أرجوه لكلِّ خير، وآمن سخطه عند كلِّ شرّ، يا من يعطي الكثير بالقليل، يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه، تحنّناً منه ورحمة، أعطني بمسألتي إيّاك جميع الدّنيا وجميع خير الآخرة، واصرف عني بمسألتي إيّاك جميع شرّ الدّنيا وشرّ الآخرة، فإنّه غير منقوصٍ ما أعطيت، وزدني من فضلك يا كريم. يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا النّعماء والجود، يا ذا المنّ والطّول، حرّم شيبتي على النّار".وهو من الادعية المعروفة والمشهورة.
وهناك العديد من الادعية الواردة عن ائمة اهل البيت في هذا الشهرالمبارك يجده الراغب في كتب الادعية.
كما يستحب في هذا الشهر الدعاء بدعاء أمّ داوود وهو مذكور في كتب الادعية ويمكن الرجوع اليه، و أم داود هي مرضعة الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
وقد عانت كثيراً بسبب سجن ابنها داود فعلمها الامام (عليه السلام) دعاءً و صلاةً عُرف فيما بعد بعمل أو أعمال أم داود نسبة اليها، وعندما واظبت على الدعاء والصلاة الخاصة اجبرت السلطة الجائرة على اطلاق سراح ابنها من السجن وفرج الله عنها وعنه ،وقصتها معروفة يمكن الاطلاع عليها من كتب التاريخ والحديث.

4-الاستغفار:فقد ورد عن النبيّ(ص): "من قال في رجب: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له وأتوب إليه، مائة مرّة، وختمها بالصّدقة، ختم الله له بالرّحمة والمغفرة، ومن قالها أربعمائة مرّة، كتب الله له أجر مائة شهيد".
ويمكن للانسان ان يستغفر الله بكل اشكال الاستغفار وليس بالضرورة وفق الكيفية المذكورة، وحقيقة الاستغفار هو ان يشعر الانسان بحضور الله في حياته وان الله يشاهده ويراقبه ويتابعه في كل قول وفعل وتصرف وموقف وفي كل خطواته في الحياة ، وعندما يستغفر الانسان ربه ويشعر برقابة الله عليه يخجل منمعصية الله وارتكاب الحرام وممارسة السوء ويعود الى الله ليفتح معه صفحة جديدة.

5-الصّلاة:منها ما ورد عن النبيّ(ص): "إنّ من صلّى في ليلة من ليالي رجب عشر ركعات، يقرأ في كلّ ركعة الحمد، و(قل يا أيها الكافرون) مرّة، والتوحيد ثلاث مرات، غفر الله له ما اقترفه من الإثم".

6-العمرة:وروي أنّ أفضل العمرة عمرة رجب، وأنها تالية الحجّ في الثّواب.

7-ومن الأعمال الأخرى لهذا الشهر المبارك: إحياء الليالي البيض التي تشمل الليلة الثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة من رجب، وزيارة الإمام الحسين (ع ) وتستحبّ في النّصف من رجب، عن بُعدٍ أو عن قُربٍ..

ومن المناسبات المهمّة في رجب : بعثة النبيّ (ص)، وولادة الإمام الباقر (ع)، والإمام الجواد (ع)، والإمام عليّ (ع)، واستشهاد الإمام الهادي (ع)، والإمام الكاظم (ع).

وهي مناسبات تدعونا للتعرف على سيرة هؤلاء العظماء وحياتهم وانجازاتهم الكبيرة في خدمة الاسلام والمسلمين، من أجل ان نقتدي بهم ونلتزم بنهجهم الذي هو نهج الاسلام المحمدي الأصيل.

اليوم كل ما جرى ويجري في منطقتنا في غزة واليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها يؤكد ما قاله الامام الخميني(قه) يوما من ان امريكا هي الشيطان الاكبر، فاميركا هي راعية الارهاب والقتل والجرائم والمجازر والحروب في هذه المنطقة، واساس الطغيان والاستكبار في العالم ، ومهما حاولت ترميم صورتها أمام الرأي العام من خلال الاكاذيب والنفاق والتضليل والادعاءات الفارغة فلن تستطيع ذلك لان صورة الشيطان لا يرممها شيء.

الحامي الأكبر لإسرائيل في المنطقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ‏المسؤولة عن ‏كلّ جرائم إسرائيل في غزة والضفة و‏لبنان وفي المنطقة، لأنّ أمريكا هي التي تقرر وتُموّل وتدعم وتسلّح وتحمي وتسمح لاسرائيل بان ترتكب ابادة جماعية في غزة، وهي التي تفرض على العالم وعلى معظم الدول العربية أن يسكتوا عن هذه الجرائم .

اليوم المطلوب امريكيا ان تصمت على كل الجرائم والمجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

ممنوع ان تتكلم وممنوع ان تتضامن او تساند او تطالب بوقف العدوان وايصال الدواء والغذاء لاكثر من مليوني محاصر في غزة

في المنطق الامريكي يجب ان تتجرد من انسانيتك وقيمك واخلاقك ومشاعرك وتسكت على الجرائم التي يرتكبها الصهيانة .

هم اخافوا معظم الدول العربية ومنعوها من مساندة غزة ومنعوا جيوشها من التحرك بل منعوها من التضامن اللفظي ولذلك نرى سكوتا فظيعا على ما يجري في غزة من جرائم يندى لها جبين الانسانية.

اكثر من 20 الف شهيد وقرابة ستين الف جريح معظمهم من النساء والاطفال لم تحرك مشاعر هذه الدول المتخاذلة والمتواطئة على الشعب الفلسطيني، وعندما تحرك اليمن لمساندة غزة قامت قيامة الامريكي والبريطاني وعقدوا التحالفات واليوم شنوا عليه عدوانا سافرا لانه اراد مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وطالب بوقف العدوان ورفع الحصار وايصال المساعدة الى غزة.

منعوا الدول من رفع دعاوى لدى المحاكم الدولية على الابادة الجماعية التي يرتكبها الصهيانة في غزة، والدولة الوحيدة التي تجرأت ورفعت دعوى لدى محكمة العدل الدولية وهي جنوب افريقيا شنوا عليها الحملات ونعتوها بالدولة المارقة واعتبروا ان ادعائها ليس له اساس .

نعم اليوم ممنوع مساندة الشعب الفلسطيني وعندما تدعم وتساند باي شكل من اشكال المساندة تعاقب وتضرب ويتم الاعتداء عليك كما حصل اليوم في اليمن او تشن الحملات عليك كما يحصل لجنوب افريقيا او يتم التهويل عليك كما يحصل للبنان
كل الرسائل التي يحملها الموفدون الأمريكيون والأوروبيون للبنان هذه الايام والتي تستبطن التهديد للبنان ان لم تتوقف جبهة الجنوب إنما هي لمساعدة اسرائيل وتحقيق المطالب الاسرائيلية وتأمين عودة مائة الف مستوطن إلى مستوطناتهم المقابلة للحدود اللبنانية الذين يرفضون العود إذا لم تتوقف جبهة الجنوب
قلبهم على مصالح اسرائيل وعلى المستوطنين وليس على لبنان ولا على غزة ولذلك لم يأت أحد من هؤلاء على ذكر ما يجري للشعبين اللبناني والفلسطيني في غزة والضفة وجنوب لبنان ولم يتطرق احد منهم إلى مسألة وقف العدوان على غزة وتجاهلوا تماما ان السبب في اشتعال جبهة الجنوب هو العدوان على غزة لان كل ذلك لا يعنيهم وما يعنيهم هو حل مشكلة اسرائيل ومساعدة اسرائيل على الخروج من مأزقها في جنوب لبنان لكن وهذا لن يكون طالما استمر العدوان على غزة .

يجب أن يعرف هؤلاء أن المدخل الأساسي لوقف جبهة لبنان، هو وقف العدوان على غزة، وان الضغط والتهديد والتهويل لا ينفع ولا يوصل الى نتيجة، وليس هناك من حديث أو بحث فيما يطرحونه قبل وقف العدوان، ومن يريد عدم توسعة الحرب ومساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر".


"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث