الجمعة, 26 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 19 نيسان 2024 1pm

المقالات
خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الشيخ دعموش من انصارية: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى...

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

  • الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

    الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الامام الحسن(ع) والحلم

 سيرة الإمام الحسن (ع) وتوجيهاته ترشدنا إلى كيفية التحكم في الاستفزازات التي تواجهنا ضمن العلاقات الاجتماعية، والى كيفية التحكم بالقوة  الغضبية.«قيل للإمام الحسن (ع): ما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس»، أي أن يسيطر الإنسان على نفسه حينما يواجهه الآخر بتصرف مستفز، ذلك أن غريزة الغضب تتحرك في مثل هذه الحالة لتحمي الانسان من الاستفزاز الموجه إليه.

خلاصة الخطبة

دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: العالم والشعوب وخاصة الأوروبية والغربية التي يضرب الإرهاب التكفيري بعض بلدانها لتسأل حكوماتها عن حقيقة ومصدر هذا الإرهاب، ومن هي الدول الراعية له لأن هذه الحكومات تعرف حق المعرفة أن السعودية هي المنتج الحقيقي لهذا الارهاب ومعها بعض الأنظمة العربية في الخليج، معتبراً: أن الفكر الوهابي المتطرف الذي تحتضنه السعودية وتغذيه هو مصدر الخطر على العالم، لافتاً: الى أن داعش هي نتاج هذا الفكر، فداعش تأسيسه سعودي، وفكره سعودي وماله سعودي وإدارته وأمراؤه سعوديون، والسعودية كانت تراهن عليه لاسقاط النظام في سوريا، ولضرب إيران، وللقضاء على حركات المقاومة في لبنان وفلسطين.

وقال في خطبة الجمعة:العالم مدعو أكثر من أي وقت مضى للبحث بشكل جدي وواقعي وموضوعي عن مصدر هذا الفكر وهذه الايديولوجية.. ومن الذي يصدر الفتاوى التي تبيح لهذه الجماعات القتل وارتكاب الجرائم؟ ومن الراعي الحقيقي لهؤلاء الذي يمدهم بالمال والسلاح وكل وسائل القتل والتدمير؟ ومن هم الذين يفجرون أنفسهم في الناس؟ وما هي هويتهم وجنسيتهم وأين تربوا؟ ومن أي مدارس تخرجوا؟

وأضاف: شعوب العالم وخاصة الأوروبية والغربية مدعوة بعد تفشي ظاهرة الإرهاب في بعض بلدانها لتسأل حكوماتها عن حقيقة ما يجري ، ومن هي الدول الراعية للارهاب لأن هذه الحكومات تعرف حق المعرفة أن السعودية هي المنتج الحقيقي لهذا الارهاب وكذلك الأنظمة العربية في الخليج.

وأشار : الى أن أكثر الانتحاريين وكذلك الأشخاص الذين يقودون الجماعات الارهابية هم من السعودية، وأكثر فتاوى التكفير والفضائيات التكفيرية الفتنوية تمول من السعودية، كما أن أكثر الأزمات والحروب في المنطقة سببها السعودية كما في اليمن والبحرين وسوريا والعراق وغيره. معتبراً: أن الوهابية السعودية هي سبب كل المآسي التي تحصل على صعيد الإرهاب  ليس في العالم العربي والاسلامي فقط بل في كل العالم.

ورأى الشيخ دعموش: أن السعودية اليوم ومن أجل حماية نفسها وتبرئة ساحتها من الإرهاب تلجأ الى تحويل تهمة الارهاب عنها وإلصاقها بغيرها وتتخذ بحق بعض شركائها إجراءات تحت عنوان مواجهة الإرهاب  كما تفعل مع قطر.. مؤكداً: أن محاولات السعودية لتبرئة نفسها من تهمة الارهاب ورعاية الارهابيين لن تجدي نفعاً، فالأمور واضحة ومكشوفة ويعرفها العالم، كما تعرفها الدول والحكومات والرؤساء ، ولكن السعودية تشتري سكوتهم بأموالها وبالصفقات الإقتصادية وصفقات السلاح كما حصل مؤخراً مع أميركا والرئيس ترامب. مشدداً: على أن في أمريكا يعرفون تماماً بأن السعودية هي مصدر الفكر المتطرف والارهابي، فهناك ملفات قضائية بحق أمراء سعوديين متهمين بأحداث 11 أيلول، كما أن هناك شهادات لمسؤولين أمريكيين أمام الكونغرس بدعم السعودية للإرهاب، وقد نشر مؤخراً موقع ويكيلكس اعتراف هيلاري كلينتون بأن السعودية وقطر تقدمان الدعم المالي واللوجستي لداعش والجماعات المتطرفة الأخرى.

 

نص الخطبة

في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك يصادف ذكرى ولادة الامام الحسن بن علي(ع) سبط النبي(ص) وريحانته، وسيد شباب أهل الجنة، وصاحب ذلك الوسام النبوي الذي منحه إياه جده رسول الله(ص) عندما قال له: لقد أشبهت خَلقي وخُلُقي

ولعل من أبرز الصفات الأخلاقية( الخُلُقية) التي عرف بها الإمام الحسن  (ع) صفة الحلم، حيث اشتهر عنه أنه (حليم أهل البيت)

فقد روي: أنه لما مات الحسن اخرجوا جنازته فحمل مروان بن الحكم سريره، فقال له الحسين: (تحمل اليوم جنازته وكنت بالامس تجرعّه الغيظ؟ قال مروان: نعم كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال).

وقد عمل الإمام على إرساء هذه الصف في حياته وسيرته كمنهج للتعامل الإجتماعي، وكاسلوب للتعامل مع الخصوم والمبغضين والمعارضين والمخالفين.

وأهل البيت عليهم السلام كلهم يتصفون بالحلم، إلا أن الإمام الحسن (ع) برزت هذه الصفة في شخصيته بشكل أوضح لأنه واجه الثير من الاستفزازات لسببين:

الأول: أن خصومه السياسيين كمعاوية بن أبي سفيان  وأتباعه سعوا بكل جهدهم لتشوّيه سمعة الإمام الحسن(ع) ولعزله شعبياً ، واطلقوا الكثير من الدعايات والاشاعات الكاذبة على الإمام الحسن (ع) وعلى ابيه أمير المؤمنين، حتى لقد صدق بعض أهل الشام أن علي بن أبي طالب https://www.saffar.org/images/prefix/a2.gifلم يكن يصلي!!تماما كما تفعل امريكا والسعودية اليوم مع ايران لتشويه صورتها وعزلها وتتعمد استفزازها والتحريض عليها. فمعاوية والمقربون منه كانوا يتعمدون استفزازالحسن(ع) والإساءة اليه.

والسبب الثاني: أن بعض اتباع الإمام ممن لا يملكون وعياً ولا بصيرة قاموا باستفزاز الإمام عندما صالح معاوية حيث ان قرار الإمام بالصلح مع معاوية، والذي فرضته عليه الظروف، ورعاية مصلحة الأمة، لم يفهمه هؤلاء فاعتبروه أنه موقف ذل وخنوع واستسلام، فراحوا يوجهّون لومهم العنيف، وعتابهم الشديد وبعبارات مسيئة وغير لائقة، مثل السلام عليه من قبل البعض بالقول: (السلام عليك يا مذل المؤمنين). أو مثل خطاب بعض اصحابه له: (يا عار امير المؤمنين. فيقول: (العار خير من النار).

ومثل هذه الكلمات لا شك انها تستفز الإنسان وتثير أعصابه، لكن الإمام الحسن(ع) كان يواجهها بحلم وعفو وتسامح ، واستطاع بذلك امتصاص الآثار والنتائج السلبية التي كان يمكن ان تنجم عنها…

والحلم: هو ضبط النفس والطبع عند هيجان الغضب .

فقد أودع الله سبحانه في الانسان قوة الغضب لحماية نفسه إذا واجهها ما يستفزها أو تعرضت لخطر على مصالحها.

ولكن في حال التعبير عن الانزعاج والغضب، لا ينبغي ترك المجال مفتوحًا لهذه القوة لتتحكم بحياة الإنسان، بل يجب التدرب على أن يتحكم الإنسان دائماً بقوة الغضب التي لديه ويسيطر عليها بدل أن تسيطر هي عليه وعلى تصرفاته.

ترك المجال مفتوحًا للقوة الغضبية لتتحكم في تصرفات الإنسان قد تدخله في مشكلات كثيرة على المستوى الاجتماعي، وتخلق له عداوات مع الناس لأتفه الأسباب، فبعض المواقف والاستفزازات يجب التغاضي عنها سواء حصلت في داخل البيت او في خارج البيت عندما يكون الانسان في عمله او عندما يختلط بسائر الناس.

ولا بد أن يكون الإنسان حليما مع زوجته وأولاده وأهل بيته فضلا عن أن يكون حليما مع والديه، فسيرة أهل البيت (ع) في التعامل مع المحيط كالأبناء والآباء وباقي المجتمع، تدل على مدى قدرتهم على السيطرة والتحكم بأعصابهم وانفعالاتهم وقوة الغضب لديهم، فالبطولة ليست في الغضب والانفعال والعنتريات والتصعيد  بل في التحكم في الغضب والانفعال.

في بعض الأحيان وحتى يثبت الإنسان شخصيته أو قوته أو بطولته (وأنه لا يسكت على ضيم ولا يتغاضى عن موقف مسيء) يستخدم اسلوب الانفعال والغضب والصراخ واحيانا الضرب ، كضرب زوجته أو أحد أطفاله، أو ضرب وشتم الابن لأبيه أو أمه، بل احيانا بتنا نسمع عن جرائم تحصل بسبب انفعالات تؤدي الى عدم السيطرة على النفس والتحكم بافعالها فيقتل الزوج زوجته أو اولاده أو يقدم على قتل من لديه مشكلة ما معه !

مع الأسف أصبح القتل في مجتمعنا أمراً عادياً وبتنا نسمع في كثير من الأحيان عن جرائم فظيعة تحل بسبب الغضب وسرعة الإنفعال وعدم التسامح.

 سيرة الإمام الحسن (ع) وتوجيهاته ترشدنا إلى كيفية التحكم في الاستفزازات التي تواجهنا ضمن العلاقات الاجتماعية، والى كيفية التحكم بالقوة  الغضبية.

«قيل للإمام الحسن (ع): ما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس»، أي أن يسيطر الإنسان على نفسه حينما يواجهه الآخر بتصرف مستفز، ذلك أن غريزة الغضب تتحرك في مثل هذه الحالة لتحمي الانسان من الاستفزاز الموجه إليه.

إن أهل البيت (ع) علمونا بسيرتهم أن البطولة ألا ننزلق في حرب  الشتائم والسباب، بل بالتمسك بقيم الإسلام وأخلاق الاسلام.

علمونا كيف نتعامل مع الآخر المختلف الذي يستفز الإنسان بالشتم والتكفير ، بأن نتعامل معه بالعفو والحلم والتسامح.

كانوا يشتمون ويتعرضون للسب والسخرية والإهانة وحتى للتكفير من قبل السفلة والجهلة والخصوم وكانوا يواجهون كل ذلك بالحلم.

فقد سمع أمير المؤمنين (ع) رجلا يشتم قنبراً، وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين (ع): «مهلاً يا قنبر، دع شتامك، مهانا، ترضي الرحمن، وتسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه. .

وروى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَنَّهُ كَانَ جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ (ع): «إِنَّ عُيُونَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَإِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَةٍ».

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ: قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ.

فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ.

فَقَالَ (ع): «رُوَيْداً فَإِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ .

بل ان الإمام علي (ع) يطبق هذا المنهج وهذا  النموذج النبوي الشريف في التعامل حتى عدوه وقاتله فيقول (ع) -:«إن أبق فأنا ولي دمي، وإن أفن فالفناء ميعادي، وإن أعف فالعفو لي قربة، وهو لكم حسنة، فاعفوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم»  .

والإمام الحسن (ع) طبق الأسلوب فكان نموذجا في الحلم والعفو والتسامح مع من كان يشتمه او يبغضه ، والبعض ممن كان يبغض الامام(ع) صار من أحب الخلق اليه.

فقد روي: أن شاميا ممن رباهم معاوية على الحقد والكراهية رآه راكبا، فجعل يلعنه، والحسن لا يرد، فلما فرغ، أقبل الحسن (ع) فسلم عليه، وضحك، فقال: أيها الشيخ أظنك غريبا، ولعلك شبهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو  سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعا أشبعناك، وإن كنت عريانا كسوناك، وإن كنت محتاجا أغنيناك، وإن كنت طريدا آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا، وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك، كان أعود عليك، لأن لنا موضعا رحبا، وجاها عريضا، ومالا كثيرا. فلما سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي، والآن أنت أحب خلق الله إلي، وحول رحله إليه، وكان ضيفه إلى أن ارتحل وصار معتقدا لمحبتهم .

اننا كأتباع للإمام الحسن (ع) يجب أن نقرأ حلم الإمام الحسن  كمنهج في التسامح الاجتماعي، وكاسلوب ينبغي اعتماده في مواجهة  الاستفزازات الكثيرة التي نصادفها في حياتنا سواء من أصحابنا أو من خصومنا .

هذا الأسلوب وهذا الخُلق الجميل نتبعه مع الأصدقاء والخصوم ليس لضعف أو وهن ولا لمداهنة أو مجاملة بل ولا حتى لتقية أو غيرها بل لبيان حقيقة الأخلاق التي يعتمدها أتباع أهل البيت(ع).

من يريد الدفاع عن أهل البيت https://www.saffar.org/images/prefix/a3.gif فلابد أن يتبع أسلوبهم وتعاليمهم التي هي تعاليم القرآن.

في الأسبوع الماضي وقعت جريمتان ارهابيتان إحداهما في لندن والثانية في طهران، وهاتان الجريمتان تضافان إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية الوهابية نفسها في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر وغيرها، والتي تستهدف مدنيين وأناساً عاديين ونساء وأطفالاً وشيوخاً، بطريقة وحشية وبلا رحمة. هناك إيديولوجيا وفكر يغذي هذه الجماعات ويشجعها على القتل والجريمة.

العالم مدعو أكثر من أي وقت مضى للبحث بشكل جدي وواقعي وموضوعي عن مصدر هذا الفكر وهذه الايديولوجية.. ومن الذي يصدر الفتاوى التي تبيح لهذه الجماعات القتل وارتكاب الجرائم؟ ومن الراعي الحقيقي لهؤلاء الذي يمدهم بالمال والسلاح وكل وسائل القتل والتدمير؟ ومن هم الذين يفجرون أنفسهم في الناس؟ ما هي هويتهم وجنسيتهم وأين تربوا؟ ومن أي مدارس تخرجوا؟ وشعوب العالم وخاصة الأوروبية والغربية مدعوة بعد تفشي هذه الظاهرة في دولها لتسأل حكوماتها عن حقيقة ما يجري، ومن هي الدول الراعية للارهاب لأن هذه الحكومات تعرف حق المعرفة أن السعودية هي المنتج الحقيقي لهذا الارهاب وكذلك الأنظمة العربية في الخليج.

عندما ندقق في هوية الانتحاريين الذين يقتلون الناس في كل مكان، وفي مصدر الفتاوى التي تشجعهم على القتل، وفي المناهج التي تعلموها، وفي المعاهد التي تخرجوا منها، وفي الفضائيات التي تبث الفتنة وتحرض على التكفير والقتل، وفي المجازر التي ترتكب في اليمن وغيرها، سنجد أن الوهابية السعودية وراء كل ذلك، بل إن الوهابية السعودية هي سبب كل المآسي التي تحصل على هذا الصعيد ليس في العالم العربي والاسلامي فقط بل في كل العالم.

أكثر الانتحاريين هم من السعودية، وأكثر الأشخاص الذين يقودون الجماعات الارهابية من السعودية، وأكثر فتاوى التكفير من السعودية، وأكثر الفضائيات التكفيرية تمول من السعودية، وأكثر الأزمات والحروب الموجودة في المنطقة سببها السعودية.. في اليمن في البحرين في سوريا في العراق وغيرها..

هذا الفكر الوهابي المتطرف الذي تحتضنه السعودية وتغذيه هو مصدر الخطر على كل العالم، وداعش هي نتاج هذا الفكر، فداعش تأسيسه سعودي، وفكره سعودي وماله سعودي وإدارته وأمراؤه سعوديون، والسعودية كانت تراهن عليه لاسقاط النظام في سوريا ولضرب إيران وللقضاء على حركات المقاومة في لبنان وفلسطين.

السعودية تلجأ اليوم ومن أجل تحويل تهمة الارهاب عنها إلى اتهام غيرها بدعم الارهاب كما تفعل مع قطر.. ومحاولات السعودية لتبرئة نفسها من تهمة الارهاب ورعاية الارهابيين لن تجدي نفعاً، فالأمور واضحة ومكشوفة ويعرفها العالم، الدول والحكومات والرؤساء يعرفون ذلك، ولكن السعودية تشتريهم بأموالها وبالصفقات الإقتصادية وصفقات السلاح كما حصل مؤخراً مع أميركا والرئيس ترامب.

في أمريكا يعرفون تماماً بأن السعودية هي مصدر الفكر المتطرف والارهابي، هناك ملفات قضائية بحق أمراء سعوديين متهمين بأحداث 11 أيلول، هناك شهادات لمسؤولين أمريكيين أمام الكونغرس بدعم السعودية للارهاب.

مؤخراً نشر موقع ويكيلكس اعتراف هيلاري كلينتون بأن السعودية وقطر تقدمان الدعم المالي واللوجستي لداعش والجماعات المتطرفة الأخرى.

كل هذا موجود وواضح ولا يمكن لأحد أن يخفي هذه الحقيقة. ولذلك السعودية تريد من خلال التظاهر اليوم بمحاربة الارهاب أن تحمي نفسها من الادانة بالارهاب، وأن تبرهن للعالم أنها بريئة من الارهاب، وتحاول أن تلصق هذه التهمة بغيرها من أجل أن تبرهن أنها تحارب الارهاب.

لكن كل ذلك لن تجديها نفعاً وستدفع في نهاية المطاف ثمن دعمها للارهاب عاجلاً أم آجلاً، فطابخ السم آكله ولو بعد حين.    

                                                                        والحمد لله رب العالمين