الجمعة, 03 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الإمام الباقر(ع) في مواجهة الانحراف

الإمام الباقر (عليه السلام) واجه كل التيارات الضالة بضريقة علمية, وكان يتحرك بشكل هادئ حتى لا يثير أنظار السلطة وأتباعها، وقد قام بحركة ثقافية وعلمية واسعة في المدينة، ووضع اسس الجامعة العلمية التي أكمل بنائها ولده الامام الصادق(ع) فيما بعد ، وقد أخذ العلماء والمفكرون يتوافدون على الامام ليأخذوا عنه العلوم والمعارف.

خلاصة الخطبة

شدد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على ولو أن الناس عادوا الى منهج أهل البيت(ع) الذي هو منهج الاسلام الأصيل لما كان هناك فهم خاطىء لبعض مفاهيم الدين, ولما نشأت بعض المذاهب الشاذة, ولما انتشرت التيارات التكفيرية, ولما كان هناك شيء اسمه وهابية تكفر من عداها من المسلمين,

كما فعل مفتي الوهابية قبل أيام حينما سمح لنفسه أن يصنف ويقول عن جزء كبير من المسلمين من أتباع أهل البيت في ايران بأنهم غير مسلمين وأنهم مجوس! ومعادون لأهل السنة!

ودعى: المسلمين والعالم الاسلامي لقراءة تاريخ آل سعود والوهابيين ليكتشفوا بأنفسهم من هم المعادون لأهل السنة والجماعة هل الشيعة أم الوهابية؟

وقال: من يقرأ تاريخ الوهابية غير البعيد أي قبل مائة سنة ومائة وخمسين سنة سيكتشف أن آل سعود والوهابيين هم من قتل أهل السنة والجماعة وقتل قضاتهم وعلمائهم في مكة والمدينة والطائف والعراق ومصر وغيرها واستباحوا بلدان اهل السنة والجماعة عندما غزو مكة والمدينة والطائف وغيرها ونكلوا بالمسلمين ممن ليسوا على مذهب ابن تيمية والوهابية.

وأضاف: الوهابيون وآل سعود هم من يعادون أهل السنة ويقتلونهم, قتلوهم من قبل في الحجاز, واليوم يقتلونهم في اليمن وسوريا وليبيا وتونس ومصر وغيرها من خلال الجماعات التكفيرية الارهابية التي هم مصدرها وأساسها, حيث باتوا يصدرون الإرهاب ليس الى دول المنطقة بل الى دول العالم كله.

وأشار: الى المؤتمر الذي عقده علماء السنة قبل اسبوعين في غروزني وحضره علماء من من الأزهر ومن كل العالم الاسلامي ولم تدعى اليه الوهابية فقال: لقد جن جنون آل سعود والوهابية, لأنهم لم يدعو لهذا المؤتمر ولأن المؤتمر أخرجهم من تحت مظلة أهل السنة والجماعة, وأطلق مفتي الوهابية وعلماء الوهابية سلسلة مواقف ضد المؤتمر والعلماء الذين حضروا فيه وكالوا الاتهامات لمجرد أنهم أبعدوا عن المؤتمر وقيل بحقهم فيه ما يكشف عن حقيقتهم .

  وأردف: اليوم يكلون الاتهامات لإيران ويطلقون عليها النعوت , مجوس ورافضة وزنادقة وو.. لمجرد أن إيران كشفت عجزهم وسوء إدارتهم لموسم الحج مما أدى في موسم الحج الماضي الى كارثة منى الذي سقط فيها ما يقرب من سبعة آلآف شهيداً من حجاج بيت الله الحرام.

ولفت: الى أن آل سعود تعاطوا في هذه الحادثة وبعد حصولها باستهتار واستخفاف ولم يقدموا حتى اعتذاراً شفهياً لما حصل, بل حتى امتنعوا عن تسليم جثامين الشهداء الى العديد من الدول.. والجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الوحيدة التي اصرت واستعادت جثامين شهدائها من خلال جهودها ومتابعاتها واصرارها.

 ورأى: أن هذه الخفة وهذا الاستهتار يكشف عن مدى وقاحة آل سعود وصلافتهم وقلة حيائهم، فضلا عن قلة الدين وعدم الالتزام بأبسط الضوابط الدينية والاخلاقية.

وأسف الشيخ دعموش: لسكوت وصمت العالم الاسلامي عن هذه الفاجعة وقال: يبدو أن النظام السعودي اشترى صمت بعض الدول والحكومات بالمال حيث دفع ملايين الدولارات لبعض الحكومات لكي لا تطلق مواقف كالمواقف التي أطلقتها ايران من هذه الحادثة.

واعتبر: أن صمت العالم الاسلامي والعديد من الدول والحكومات وحتى العلماء والنخب عن فاجعة منى شجع النظام السعودي على التعاطي بهذا المستوى من الاستخفاف والاستهتار , مؤكداً:أن كل هذا الصمت المريب لن يلغي حقيقة ان النظام السعودي غير مؤهل لإدارة موسم الحج وغير مؤتمن على أمن الحجاج وسلامتهم وأرواحهم, بل هومتورط بدماء المسلمين من كارثة منى الى دعم الجماعات الارهابية وصولاً الى الجرائم التي يرتكبها في اليمن وسوريا العراق, حيث يقوم يومياً بقتل النساء والاطفال اليمنيين في غاراته الوحشية على بلدهم.

وطالب في ختام الخطبة: العالم الاسلامي بمحاسبة النظام السعودي على جريمة منى وعلى كل الجرائم التي يرتكبها في دول المنطقة.

نص الخطبة

الامام الخامس من أئمة أهل البيت (ع) هوالإمام محمد بن علي الباقر(ع)، حيث كانت شهادته في السابع من شهر ذي الحجة سنة 114هـ  بسم دُسَّ إليه بأمر من الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، فرحل (عليه السلام) من هذه الدنيا إلى رَبِّه شهيداً, مظلوماً ، صابراً، محتسباً، كآبائه (عليهم السلام).

 كنيته: أبو جعفر, ولقبه: الباقر؛ أي المتبحّر بالعلم والمحيط بمجالاته وفنونه وأسراره, والنافذ الى أعماقه.

وقد لقبه بهذا اللقب جدّه المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كما في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري حيث يقول: "قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوشَكُ أنْ تبقى حتى تلقَى ولداً لي منَ الحسينِ (عليه السلام) يقالَ له محمد يبقرُ العلمَ بقراً, فإذا لقيتَهُ فأقرِئْهُ مني السلام".

ولذلك يقال: إن جابر كان كلما لقي الإمام الباقر(ع) كان يسلم عليه ويقول : السلام عليك يا باقر العلم, إن جدك المصطفى(ص) يقرؤك السلام.

وقد كان للإمام الباقر (عليه السلام) شرف الإنتساب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي والزهراء (عليهما السلام) من جهتين: من جهة الأب ومن جهة الأم, فأبوه هو الإمام زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن علي وابن الزهراء بنت رسول الله، وأمه هي السيدة الجليلة أم عبد الله بنت الإمام الحسن المجتبى(ع) ابن على وابن الزهراء بنت رسول الله.

عاش الإمام (عليه السلام) سبعاً وخمسين سنة، وكانت إمامته (عليه السلام) بعد وفاة أبيه تسع عشرة سنة وشهرين.

وقد شهد (عليه السلام) في بداية حياته الشريفة واقعة الطف وكان له من العمر أربع سنين، وعاش المحنة التي مرت على أهل البيت(ع) في طفولته, كما رافق الرزايا والمصائب التي توالت على أبيه الإمام زين العابدين (عليه السلام), وبعد وفاة أبيه عاش ما يقرب العشرين سنة بين حكام الجور الأموي, الذين كانوا يضيقون عليه ويحاصرونه, وهم: الوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك,الى أن قضى شهيداًفي زمن هشام بن عبد الملك.

لقد وصل الانحراف في عصر الإمام الباقر (عليه السلام)  إلى ذروته، سواء على مستوى الحكم والسلطة, أو على المستوى العقائدي والديني والثقافي، فالحكم فاسد وظالم، أما المدارس والتيارات العقائدية فقد كثرت وتعددت مناهجها وتعمّقت الخلافات فيما بينها.

وقد واجه الإمام(عليه السلام) بعض هذه التيارات المنحرفة والضالة وحذر المسلمين منها, من هذه التيارات:

الغلاة:وهم الذين كانوا يألهون الأئمة (ع) ويقولون فيهم ما لا ينسجم مع مكانتهم ومقعهم في العقيدة, وقد نشطوا بقيادة المغيرة بن سعيد الذي قال في حقه الإمام الصادق (عليه السلام) : "لعن الله المغيرة إنه كان يكذب على أبي".

ومنهم المفوضة والمجبرة: وهم الذين قالوا بأن الله فوض الأمر لعباده أو أنه أجبرهم على أفعالهم فهم مجبرون ومسيرون وليسوا مختارين,بينما أئمة أهل البيت(ع) قالوا: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين, فالله تعالى في الوقت الذي منح العباد حرية الاختيار وأعطاهم الإرادة والقدر على فعل ما يشاؤون لم يتركهم ولم يفوض اليهم, لأنهم بحاجة دائماً الى الله وقدرته وألطافه وارادته فلو تركهم وفوض اليهم لما استطاعوا أن يعملوا ارادتهم أو أن يفعلوا شيئاً.

يقول الإمام الباقر(عليه السلام) مخاطباً أحد أصحابه :"إياك أن تقول بالتفويض فإن الله عز وجل لم يفوض الأمر إلى خلقه وهناً وضعفاً, ولا أجبرهم على معاصيه ظلماً".

المرجئة: وهم الذي حكموا بمشروعية أعمال الخلفاء الظالمين وقالوا: بعدم مطالبتهم  بما اقترفوه من ظلم بحق الناس, وترك ذلك إلى الله يوم القيامة.

وقد قال الإمام (عليه السلام)  محذراً منهم: "اللهم العن المرجئة فإنهم أعداؤنا في الدنيا والاخرة".

 الإمام الباقر (عليه السلام) واجه كل هذه التيارات الضالة بضريقة علمية, وكان يتحرك بشكل هادئ حتى لا يثير أنظار السلطة وأتباعها، وقد قام بحركة ثقافية وعلمية واسعة في المدينة، ووضع اسس الجامعة العلمية التي أكمل بنائها ولده الامام الصادق(ع) فيما بعد ، وقد أخذ العلماء والمفكرون يتوافدون على الامام ليأخذوا عنه العلوم والمعارف، وكان كل عالم يقصد المدينة لا يسعه إلا أن يعرج على الإمام(ع) ليأخذ عنه ويستفيد من علومه ومعارفه .

 هذا الدور العلمي الأساسي والاستراتيجي والبعيد المدى الذي قام به الإمام(ع), والذي حفظ  من خلاله الاسلام والقران والسنة النبوية, ركز على عدة أمور أهمها:

 

1 - إعادة المسلمين إلى منهج أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذي هو منهج الاسلام المحمدي الأصيل, لأن كل معارف أهل البيت(ع) وعلومهم إنما استمدوها من رسول الله(ص) ومن ذلك النبع الصافي.

يقول (عليه السلام):"نحن ولاة أمر الله وخزائن علم الله وورثة وحي الله وحملة كتاب الله طاعتنا فريضة وحبنا إيمان وبغضنا كفر".

ويقول (عليه السلام) :"برأ الله ممن يبرأ منا لعن الله من لعننا أهلك الله من عادانا".

2 – التركيز على تفسير القران الكريم: فقد قيل إن للإمام الباقر كتاباً قي التفسير رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر ".

 ويقول الرواة: "إن جابر بن يزيد الجعفي ألف كتاباً في تفسير القرآن أخذه من الإمام الباقر (عليه السلام) ".

3 - نشرالحديث: حيث اهتم الإمام بنشر أحاديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام)  لما لهذه الأحاديث من أهمية في معرفة الدين وتفصيل تشريعاته وشرح كتاب الله وبيان آياته، حتى روى عنه جابر الجعفي لوحده سبعين ألف حديث، بالإضافة إلى غيره من الأصحاب الذي التفوا حول الإمام (عليه السلام)  وحفظوا الأحاديث وتناقلوها عنه  بالالاف.

4-  إرساء قواعد أصول الفقه: فقد كان الامام الباقر (عليه السلام)  أول من أسس علم الأصول وأرسى قواعده.. وهو علم أساسي لاستنباط الأحكام الشرعية من مصادرها.

ولم يكتفِ الإمام (عليه السلام)  بهذه الأدوار المهمة , وإنما اهتم أيضاً بتربية العديد من العلماء والمفكرين وحملة الحديث وجعلهم يتفرغون لدراسة العلوم والمعارف, وعهد إلى ابنه الامام الصادق (عليه السلام)  أن يتولى القيام بنفقاتهم حتى تخرجت على يديه مجموعة كبيرة من الفقهاء والعلماء, يذكرهم الامام الصادق (عليه السلام)  فيقول:"كان أصحاب أبي والله خيراً منكم، كان أصحاب أبي ورقاً لا شوك فيه".

وقد تحدثت الكتب التي تشرح أوضاع المحدثين عن حياة حوالى اربعمائة واثنين وثمانين شخصاً من تلامذة الإمام الباقر(ع) وأصحابه, منهم علما كبار أمثال: أبان بن تغلب الذي قال له الإمام  (عليه السلام) :"اجلس في مسجد المدينة وافتِ الناس فإني أحب أن يُرى في شيعتي مثلك", وجابر بن يزيد الجعفي , وزرارة بن أعين, و الكميت الأسدي": وكان شاعراً وكان شعره يعدّ من أعظم الوسائل الإعلامية التي كانت تفضح  سياسات الامويين وقبائحهم بحيث هُدّد بالقتل مرات عديدة من قبل الخلفاء الأمويين, ومنهم محمد بن مسلم": وهو فقيه أهل البيت (عليه السلام) ومن الأصحاب الأوفياء للإمامين الباقر والصادق عليهما السلام.

هؤلاء جميعهم ساهموا مع أئمة أهل البيت(ع) في حفظ الاسلام وحماية قيمه ومفاهيمه وأحكامه وتشريعاته, وحموا الاسلام من التشويه والتزوير والفهم الخاطىء والمتطرف.

 ولو أن الناس عادوا الى منهج أهل البيت(ع) الذي هو منهج الاسلام الأصيل لما كان هناك فهم خاطىء لبعض مفاهيم الدين, ولما نشأت بعض المذاهب الشاذة, ولما انتشرت التيارات التكفيرية, ولما كان هناك شيء اسمه وهابية تكفر من عداها من المسلمين, كما فعل مفتي الوهابية قبل أيام حينما سمح لنفسه أن يصنف ويقول عن جزء كبير من المسلمين من أتباع أهل البيت في ايران بأنهم غير مسلمين وأنهم مجوس! ومعادون لأهل السنة!

نحن ندعو المسلمين جميعاً والعالم الاسلامي لقراءة تاريخ آل سعود والوهابيين ليكتشفوا بأنفسهم من هم المعادون لأهل السنة والجماعة هل الشيعة أم الوهابية؟

من يقرأ تاريخ الوهابية غير البعيد أي قبل مائة سنة ومائة وخمسين سنة سيكتشف أن آل سعود والوهابيين هم من قتل أهل السنة والجماعة, وقتل قضاتهم وعلمائهم في مكة والمدينة وغيرها, واستباحوا بلدان أهل السنة والجماعة عندما غزوا مكة والمدينة والطائف وغيرها ونكلوا بالمسلمين ممن ليسوا على مذهب ابن تيمية والوهابية.

الوهابيون وآل سعود هم من يعادون أهل السنة ويقتلونهم, قتلوهم من قبل في الحجاز واليوم يقتلونهم في اليمن وسوريا وليبيا وتونس وغيرها من خلال الجماعات التكفيرية الارهابية التي هم مصدرها وأساسها, حيث باتوا يصدرون الإرهاب ليس الى دول المنطقة بل الى دول العالم كله.

لقد انعقد قبل اسبوعين مؤتمر لعلماء السنة في غروزني حضره علماء من الأزهر ومن كل العالم الاسلامي, ولم تدع اليه الوهابية, وشنت فيه حملة على الوهابية باعتبارها فرقة شاذة تكفيرية, تكفر بعض المسلمين وتصدر التيارات التكفيرية الارهابية الى العالم.

وقد جن جنون آل سعود والوهابية, لأنهم لم يدعو لهذا المؤتمر, ولأن المؤتمر أخرجهم من تحت مظلة أهل السنة والجماعة, وأطلق مفتي الوهابية وعلماء الوهابية سلسلة مواقف ضد المؤتمر والعلماء الذين حضروا فيه, وكالوا الاتهامات لمجرد أنهم أبعدوا عن المؤتمر وقيل بحقهم فيه ما يكشف عن حقيقتهم .

  واليوم يكلون الاتهامات لأيران ويطلقون عليها النعوت , مجوس ورافضة وزنادقة وو.. لمجرد أن إيران كشفت عجزهم وسوء إدارتهم لموسم الحج مما أدى في موسم الحج الماضي الى كارثة منى الذي سقط فيها ما يقرب من سبعة آلآف شهيداً من حجاج بيت الله الحرام.

وقد تعاطى آل سعود في هذه الحادثة وبعد حصولها باستهتار واستخفاف ولم يقدموا حتى اعتذاراً شقهياً لما حصل, بل حتى امتنعوا عن تسليم جثامين الشهداء الى العديد من الدول.. الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الوحيدة التي اصرت واستعادت جثامين شهدائها من خلال جهودها ومتابعاتها واصرارها.

 هذه الخفة وهذا الاستهتار يكشف عن مدى وقاحة آل سعود وصلافتهم وقلة حيائهم، فضلاً عن قلة الدين وعدم الالتزام بأبسط الضوابط الدينية والاخلاقية.

والمؤسف أن العالم الاسلامي والدول والحكومات التي سقط لها ضحايا في هذه الفاجعة التزمت الصمت والسكوت.. ويبدو أن النظام السعودي اشترى بالفعل صمت بعض الدول والحكومات بالمال حيث دفع ملايين الدولارات لبعض الحكومات لكي لا تطلق مواقف كالمواقف التي أطلقتها ايران من هذه الحادثة.

إن صمت العالم الاسلامي والعديد من الدول والحكومات وحتى العلماء والنخب عن فاجعة منى شجع النظام السعودي على التعاطي بهذا المستوى من الاستخفاف والاستهتار , ولكن كل هذا الصمت المريب لن يلغي حقيقة ان النظام السعودي غير مؤهل لإدارة موسم الحج وغير مؤتمن على أمن الحجاج وسلامتهم وأرواحهم, بل هومتورط بدماء المسلمين من كارثة منى الى دعم الجماعات الارهابية وصولاً الى الجرائم التي يرتكبها في اليمن وسوريا العراق, حيث يقوم يومياً بقتل النساء والاطفال اليمنيين في غاراته الوحشية على بلدهم.

لذلك العالم الاسلامي مطالب بمحاسبة النظام السعودي على جريمة منى وعلى كل الجرائم التي يرتكبها في دول المنطقة.

 

                                                                       والحمد لله رب العالمين