الخميس, 02 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

أمهات الشهداء أعظم الأمهات

برّ الأم أن يحسن الانسان عشرتها ومعاملتها, وأن يوقرها ويحترمها, وأن يطيعها في غير المعصية ، وأن يطلب رضاها في كل شىء، حتى في الجهاد إذا كان الجهاد واجباً كفائياً لا عينياً ، إذ لا يجوز الذهاب إلى الجهاد عندما يكون واجباً كفائياً إلا بإذنها ، فإن برّها وطاعتها شكل من اشكال الجهاد.

 

خلاصة الخطبة

رأى سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة:أن الأعداء يريدون النيل من صورة المقاومة التي هزمت العدو وأعادت للأمة مجدها وحريتها وكرامتها ..معتبراً: أن من لم يخجل من توصيف أشرف مقاومة في المنطقة بأنها إرهاب!هو الارهاب .. بل هو أصل الارهاب التكفيري وأساسه في هذه المنطقة..

وقال: النظام السعودي هو النظام الارهابي, لأن الارهابي الحقيقي هو من يقتل الناس الأبرياء ولا يوفر أحداً ، لا رجلاً ولا أمرأة ولا طفلاً ولا شيخاً كبيراً.. ويدمر كل شيء ولا يستنثني مدرسة ولا سوقاً ولا مشفىً ولا مسجداً.. وهذا ما يفعله النظام السعودي في اليمن.

وأضاف: المجازر التي يرتكبها النظام السعودي وآخرها المجزرة المروعة التي ارتكبها في سوق شعبي في اليمن والتي ذهب ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعدد كبير من الجرحى تكشف عن وحشية هذا النظام وتخبطه وافلاسه وفشله..

واعتبر: أن توصيف النظام السعودي لحزب الله بالارهاب يتماهى مع الرؤية الاسرائيلية وهو انسياق وراء المنطق الاسرائيلي بالكامل, وأن ادعياء العروبة أفرحوا بقرارهم قلب اسرائيل واشعروها بالزهو والانتصار والانجاز...ولذلك هذا القرار هو منطق اسرائيلي وإنجاز اسرائيلي بامتياز, يأتي بعد فشل المحاولات السعودية الاسرائيلية في تأليب المجتمع اللبناني والقوى السياسية اللبنانية ضد حزب الله وفي زرع الفتنة في لبنان, وبعد نجاح المقاومة الى جانب الشعب والجيش الوطني في حماية لبنان من الجماعات الارهابية التكفيرية المدعومة من السعودية واسرائيل بالمال والسلاح والإعلام..

وأكد: أن هذا القرار كغيره من القرارات الظالمة بحق المقاومة لن يثنينا عن التصدي للجماعات الارهابية التكفيرية في المنطقة وعن القيام بواجبنا في حماية بلدنا, سنستمر في القيام بمسؤولياتنا حتى استئصال الجماعات الارهابية في المنطقة وإبعاد خطرها عن لبنان.

 

نص الخطبة

يقول الله تعالى: " ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك إليّ المصير" لقمان 14 .

ويقول تعالى في سورة أخرى: " ووصينا الانسان بوالديه احساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً " الاحقاف 15

يحتفل العالم في الحادي والعشرن من شهر آذار من كل عام بعيد الأم تقديراً وتكريماً لها, واذا كان للأم يوم واحد في السنة نحتفل فيه بتكريمها فإن الاسلام اوصى بتكريمها وبرها في كل يوم وفي كل ساعة تقديراً لعطاءاتها وتضحياتها .

فالتاريخ لم يعرف ديناً ولا نظاماً كرّم المرأة ورفع من مكانة الأم، مثلما كرّم الاسلام المرأة ورفع من مكانتها ومكانة الأم, فقد جعل الاسلام برّها واحترامها والاحسان إليها واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً، وجعل حقها أعظم من حق الأب لما تحملته من مشاق الحمل والولادة والإرضاع والتربية وتنشئة الأولاد, وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في عقول الابناء وقلوبهم ونفوسهم . ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الاسلام الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصة رجل جاء الى النبي  (ص) وسأله: من احق الناس بحسن صحابتي (أي بحسن صحبتي) يا رسول الله ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال: أمك، قال : ثم من ؟  قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك.

ويروى ان رجلاً كان بالطّواف حاملاً أمه يطوف بها فسأل النبي (ص): هل أديتُ حقها ؟ قال: لا ، ولا بزفرة واحدة.. أي من زفرات الطلق والولادة.

وبرّ الأم يعني: أن يحسن الانسان عشرتها ومعاملتها, وأن يوقرها ويحترمها, وأن يطيعها في غير المعصية ، وأن يطلب رضاها في كل شىء، حتى في الجهاد إذا كان الجهاد واجباً كفائياً لا عينياً ، إذ لا يجوز الذهاب إلى الجهاد عندما يكون واجباً كفائياً إلا بإذنها ، فإن برّها وطاعتها شكل من اشكال الجهاد.

ومن الأحاديث الدالة على مكانة الأم في الاسلام قصة الرجل الذي جاء إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله, أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك, فقال : هل لك أم ؟ قال : نعم ، قال: فألزمها فإن الجنة عند رجليها .

ولم يوص الاسلام بالأم والأب فقط ، بل أوصى بالأعمام والعمات، وبالأخوال والخالات, فقد روي أن رجلاً أتى النبي (ص) وقال: إني أذنبت فهل لي من توبة ؟ فقال (ص) : هل لك من أم؟ قال : لا ، قال : فهل لك من خالة ؟ قال : نعم ، قال : فبرّها .

ومن عجيب ما جاء به الاسلام أنه أمر ببرّ الأم حتى لو كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبي بكر النبي (ص) عن صلة أُمها المشّركة وقد قدمت عليها ، فقال لها (ص) : نعم صلِ أُمك.

ومن شدّة رعاية الاسلام لمقام الامومة وحقوقها وعواطفها أنه جعل الأم المطّلقة أحق بحضانة اولادها من الأب في سن معينة ، وأولى بهم وبتربيتهم من الأب. فالأم المطلقة إذا كان لديها ولد لم يبلغ عمره السنتين أو كان لديها إبنة لم تبلغ السبع سنوات، فهي أولى من الأب بحضانتهما ورعايتهما وتربيتهما, ولم يعطى هذا الحق للأم إلا تقديراً لمكانتها ومنزلتها في الاسلام, فقد جاءت امرأة إلى رسول الله(ص) تجر معها ولداً وقالت له: إن إبني هذا كان بطني له وعاءً, وثديي له سقاءً, وحجري له حواءً, وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني , فقال لها (ص) : انت أحق به ما لم تنكحي .

والأم التي اهتم بها الاسلام كل هذا الاهتمام وقرر لها كل هذه الحقوق من واجبها الى جانب الأب أن تحسن تربية أولادها وابناءها ، وان تعمل على هدايتهم إلى الله, وتعليمهم أحكامه وحلاله وحرامه, وأن تهتم بصلاتهم وصيامهم وأداءهم لواجباتهم الدينية وأن لا تهمل ذلك أو تتراخى فيه, وأن تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر. فالله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة). ويقول: (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).

من واجب الوالدين وبالأخص الأم أن تغرس في أبنائها الفضائل والقيم والاخلاق والسلوك الحسن, وأن توجههم نحو القدوة الحسنة وأن تختار لهم المدرسة الصالحة والأصدقاء الصالحين, وأن تدربهم وتعودهم على طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق وتحمل مسؤولية الدفاع عن قضايا الحق وعن المظلومين والمستضعفين وعن الاوطان ، ولا تمنعهم عن القيام بواجبهم الجهادي استجابة لعاطفة الامومة, بل عليها أن تقدم مصلحة الحق على العاطفة , وأن تغلب نداء الحق على نداء العاطفة.

في التاريخ أمهات مؤمنات طاهرات مملوءة قلوبهن بالعاطفة على أولادهن، إلا أن ذلك لم يمنعهن من حثّ أولادهن على القيام بالمسؤولية الجهادية.

في كربلاء نماذج مشرقة من أمهات مجاهدات صابرات دفعن أولادهن إلى ساحة المعركة للدفاع عن قيم الدين وشريعة سيد المرسلين محمد (ص).

يقول المؤرخون أن تسعة من الامهات في كربلاء دفعن بأولادهن للجهاد والشهادة, ومن هذه الأمهات أم وهب النصرانية التي كانت قد أسلمت حديثاً هي وولدها وهب عندما التقيا بالحسين(ع) وتأثرا بإيمانه وأخلاقه الرفيعة، والتحقا بموكب الحسين في كربلاء وعندما بدأت المعركة كانت هي من دفعت ولدها وهب للقتال, فكانت في اليوم العاشر من محرم تدور حول إبنها وتشجعه على الجهاد والقتال حتى استشهد ، وما إن التحق إبنها بالرفيق الأعلى حتى خرجت بنفسها الى ساحة القتال وأخذت بيدها عامود الخيمة لتدافع عن ابن بنت رسول الله (ص)، ولما رأها الحسين (ع) اسرع إليها وأرجعها وأعلمها بأن الاسلام أسقط عن المرأة فريضة الجهاد, لكن الحسين(ع) ضمن لها الجنة لأنها كانت تواقة إلى الجنة.

 اليوم أمهات شهداء المقاومة والدفاع المقدس يفتخرنَ بأبنائهن الشهداء ويبدين استعدادهن لمزيد من العطاء ، عطاء الدم والشهادة على طريق المقاومة.

أمهات الشهداء في هذه المقاومة هنَ أعظم الأمهات, لأنهنّ في قمة الايمان والصبر والثبات والرضا والاحتساب، ولأنهنّ علمنّ أولادهن أن النصر لا يأتي بالكلام والشعارات ، بل بالجهاد والمقاومة وبالدم القاني والتضحيات الجسام.

وهنّ أسمى وأرقى الأمهات, لأنهنّ لقّن أولادهن أن الأرض لا تتحرر وأن الأوطان لا تحفظ ولا تصان من كيد الأعداء والمتآمرين والمتربصين إلا إذا ارتوت بدماء أبنائها بل بخيرة أبنائها, ولذلك ضحين بأولادهن...

إذا كانت الأم مدرسة لإعداد الأجيال الصالحة، فأمهات الشهداء مدرسة في تخريج المجاهدين الأبطال الذين أعزوا أمتهم ووطنهم وكل من ينتمي إليهم ويسير على دربهم’ في وقت بات الملتزم خيار المقاومة والقابض على سلاحه كالقابض على الجمر, لكثرة الأعداء الذين يحيطون بنا في الداخل والخارج . هؤلاء الأعداء الذين يريدون النيل من صورة المقاومة التي هزمت العدو وأعادت للأمة مجدها وحريتها وكرامتها..

هؤلاء الذين لا يخجلون عن توصيف أشرف مقاومة في المنطقة بأنها إرهاب!؟ . أنتم الارهاب .. بل أنتم أصل الارهاب التكفيري وأساسه في هذه المنطقة..

النظام السعودي هو النظام الارهابي, لأن الارهابي الحقيقي هو من يقتل الناس الأبرياء ولا يوفر أحداً ، لا رجلاً ولا أمرأة ولا طفلاً ولا شيخاً كبيراً.. ويدمر كل شيء ولا يستنثني مدرسة ولا سوقاً ولا مشفىً ولا مسجداً.. وهذا ما يفعله النظام السعودي في اليمن.

المجازر التي يرتكبها النظام السعودي وآخرها المجزرة المروعة التي ارتكبها في سوق شعبي في اليمن والتي ذهب ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعدداً كبيراً من الجرحى تكشف عن وحشية هذا النظام وتخبطه وافلاسه وفشله..

توصيف النظام السعودي لحزب الله بالارهاب يتماهى مع الرؤية الاسرائيلية وهو انسياق وراء المنطق الاسرائيلي بالكامل.

ولذلك نجد نتنياهو يرى في قرار وصف حزب الله بالمنظمة الارهابية من قبل بعض الدول العربية (تطوراً مدهشاً وبالغ الأهمية ) وهو يرى أيضاً (أن دولاً كثيرة في المنطقة باتت تدرك أن اسرائيل ليست عدواً لها بل إنها تقف إلى جانبها في كفاحها ضد ايران) على حد قوله.

كما أن وزير الاستخبارات الاسرائيلي يقول عن هذا التوصيف: (إن هذا الحدث دراماتيكي ويمكن أن يؤسس عليه) ويعتبر هذا التوصيف (حيوي جداً لأمن اسرائيل).

إذن ادعياء العروبة أفرحوا قلب اسرائيل عندما اعتبروا المقاومة منظمة ارهابية ، واشعروها بالزهو والانتصار والانجاز...

ولذلك هذا القرار هو منطق اسرائيلي وإنجاز اسرائيلي بامتياز, يأتي بعد فشل المحاولات السعودية الاسرائيلية في تأليب المجتمع اللبناني والقوى السياسية اللبنانية ضد حزب الله وفي زرع الفتنة في لبنان, وبعد نجاح المقاومة الى جانب الشعب والجيش الوطني في حماية لبنان من الجماعات الارهابية التكفيرية المدعومة من السعودية واسرائيل بالمال والسلاح والإعلام وكل الإمكانات .

لكن هذا القرار كغيره من القرارات الظالمة بحق المقاومة لن يثنينا عن التصدي للجماعات الارهابية التكفيرية في المنطقة وعن القيام بواجبنا في حماية بلدنا, سنستمر في القيام بمسؤولياتنا حتى استئصال الجماعات الارهابية في المنطقة وإبعاد خطرها عن لبنان.

                                                                  والحمد لله رب العالمين