السبت, 04 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

مهمة الإمامة ومصادر علم الأئمة (ع)

الإمام المعصوم دوره الأساسي تبليغ أحكام الإسلام، فهو المفسر والشارح والمبلغ والهادي والمرشد والدليل والحافظ والحارس للإسلام، ولا يمكن أن يكون الإمام مبلغاً وهادياً ومفسراً ومرشداً ودليلاً على الدين إن لم يكن عالماً وعارفاً وإن لم يكن أهدى الناس وأعلم الناس، بل لا بد أن يتميز الإمام بعلم خاص ومعرفة خاصة.

 

خلاصة الخطبة

لفت سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 9/5/2014م التي جاءت بعنوان (مهمة الامامة ومصادر علوم الأئمة(ع) ) الى أن المهمة الأولى والأساسية للإمامة هي تبليغ الرسالة وتفسيرها وشرحها وبيانها وحفظها وحراستها من التحريف والتشويه والتأويل غير الصحيح والزيادة والنقصان.

وقال: فالإمام المعصوم دوره الأساسي تبليغ أحكام الإسلام وقيم الإسلام ومبادئ الإسلام وتفسير ما التبس وشرح ما خفي، فهو المفسر والشارح والمبلغ والهادي والمرشد والدليل والحافظ والحارس للإسلام، ولا يمكن أن يكون الإمام مبلغاً وهادياً ومفسراً ومرشداً ودليلاً على الدين إن لم يكن عالماً وعارفاً وإن لم يكن أهدى الناس وأعلم الناس، بل لا بد أن يتميز الإمام بعلم خاص ومعرفة خاصة حتى يقوم بدور الإمامة والهداية ، وأئمتنا جميعاً كانوا يملكون هذا العلم الخاص، وكانوا أعلم أهل زمانهم.

وأضاف : ان المحدث الكليني في الكافي ذكر مجموعات من الأحاديث الدالة: على أن الراسخين في العلم هم الأئمة (ع) ، وأن من أُوتُوا العلم وأُثبِت في صدورهم هم الأئمة (ع)، وأن الأئمة (ع) معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة ، وأنهم من اصطفاهم الله من عباده وأورثهم كتابه، وأنهم يعلمون علم ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم شيء.

وقدتعددت المنابع والمصادر التي استقى منها أهل البيت (ع) علومهم ومعارفهم:

وأول هذه المصادر: هو رسول الله محمد (ص) وهو ما يسمى في الروايات بالعلم الموروث ، فقد ورثوا علم رسول الله (ص) وعلوم الأنبياء والرسل والأولياء والأوصياء (ع) من آدم الى نبينا(ص) .

والمصدر الثاني: الكتب الخاصة ، حيث كانت لديهم (ع) كتب خاصة هي إما من إملاء رسول الله (ص) أو من تعليم الملائكة لهم، كالجفر والجامعة ومصحف فاطمة والصحيفة وغير ذلك..

والمصدر الثالث: العلم الحادث ، والمقصود به كما في الرواية عن الإمام الصادق (ع):

" العلم الذي يحدث يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة".

وشدد الشيخ دعموش: على ان العلم الحادث هذا ليس وحياً  كالوحي الذي ينزل على خصوص الأنبياء، فنحن لا نقول بأن أئمتنا يُوحى لهم كما كان يُوحى للأنبياء،وإنما هذا ما تعبر عنه الروايات بأنه نقر في الأسماع وقذف في القلوب ، وهو يأتي اما عن طريق الإلهام والإلقاء في القلب والعقل أومن طرق غيبية لا نعرفها .

كما أن العلم الحادث ليس من قبيل التشريع، لكنه من قبيل التشخيص والتطبيق وتبيين المسائل وما شابه ذلك...لأن التشريع تمًّ عند وفاة رسول الله (ص) ولا تشريع بعده، ونحن لا نقول بأن الأئمة يشرعون الأحكام ، فإن المشرع الوحيد بعد الله هو رسول الله (ص) ، والأئمة (ع) إنما يفسرون ويشرحون ويفرعون المسائل ويطبقون ويشخصون.. هذا هو المقصود بالعلم الحادث الذي يزداد منه الأئمة (ع) باستمرار .. فليس هو من قبيل الوحي ولا من نوع التشريع.

وفي الجانب السياسي أكد: أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الغرب لا زالت تعمل على غزو المنطقة ثقافياً وسياسياً وأمنياً وتخريبها وتدميرها وتفتيتها لمصلحة إسرائيل.

وقال: اليوم في الوقت الذي ننشغل فيه كشعوب وكأنظمة بقضايانا الداخلية وبما تصدّره لنا الولايات المتحدة الأمريكية من أزمات وحروب ونزاعات وأدوات للقتل والتدمير، تعمل إسرائيل ـ في لحظة غفلة العرب والمسلمين ـ على كل ما يُثبّت كيانها ويعزز احتلالها ويمكّنها من مصادرة المزيد من الحقوق المتبقية للشعب الفلسطيني.

واعتبر: ان إسرائيل لم تعد تكتفي من العرب بالاعتراف بدولتها بل أصبح مطلبها أن يعترف العرب بصهيونيتها وبشرعيتها التاريخية، وهذا ما لا يجوز أن يحصل في أي يوم من الأيام وتحت أي ظرف من الظروف، والذي يجب أن يحصل هو شيء آخر غير هذا هو ما قاله الإمام الخميني (قده): (يجب أن تزول إسرائيل من الوجود).

 

نص الخطبة:

                                         بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تعالى في كتابه المجيد: [وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين].

في شهر رجب الكثير من مناسبات الأئمة (ع)، ففي أوله ولادة الإمام محمد الباقر(ع) وفي الثاني والثالث منه ولادة وشهادة الإمام الهادي (ع) وفي اليوم العاشر منه ولادة الإمام الجواد (ع) حسب  بعض الروايات،  وفي الثالث عشر من شهر رجب ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)  .

وما يجمع بين كل هذه المناسبات الخالدة وهذه الشخصيات العظيمة هو الإمامة ، فكل واحد من هؤلاء العظام إمام معصوم مفروض الطاعة ولديه مهمة الإمامة ووظيفة الإمامة ، فما هي مهمة الإمامة؟

المهمة الأولى والأساسية للإمامة هي تبليغ الرسالة وتفسيرها وشرحها وبيانها وحفظها وحراستها من التحريف والتشويه والتأويل غير الصحيح والزيادة والنقصان.

فالإمام المعصوم دوره الأساسي تبليغ أحكام الإسلام وقيم الإسلام ومبادئ الإسلام وتفسير ما التبس وشرح ما خفي، فهو المفسر والشارح والمبلغ والهادي والمرشد والدليل والحافظ والحارس للإسلام، ولا يمكن أن يكون الإمام مبلغاً وهادياً ومفسراً ومرشداً ودليلاً على الدين إن لم يكن عالماً وعارفاً وإن لم يكن أهدى الناس وأعلم الناس، بل لا بد أن يتميز الإمام بعلم خاص ومعرفة خاصة حتى يقوم بدور الإمامة والهداية.

ولذلك كان العلم الخاص هو من مقومات الإمامة، بمعنى أن الإمام لا يكون إماماً إلا إذا كان يملك علماً خاصاً ومعرفة خاصة.

وأئمتنا جميعاً كانوا يملكون هذا العلم الخاص، وكانوا أعلم أهل زمانهم.

الإمام الباقر (ع) إنما سمي باقر، لأنه بَقَرَ العلم بقراً أي نفذ إلى داخله وتبحر وتعمق فيه.

الإمام الهادي والإمام الجواد عليهما السلام على الرغم من صغر سنهما كانا أعلم أهل زمانهما وقد عجز كبار العلماء في زمانهما عن تحديهما ، وفشل علماء السلطة في تعجزيهما عندما كانا يدعيان إلى مناظرات وحوارات بهدف إظهار عجزهما أمام الناس وللنيل من مكانتهما .. في تلك المناظرات كان يظهر علمهما وتفوقهما على كل من سواهما من علماء وفقهاء ومفكرين.

الإمام علي أمير المؤمنين (ع) باب مدينة العلم، وهو الذي كان يقول: سلوني قبل أن تفقدوني فوالله اني لأعلم بطرق السماء كما أعلم بطرق الأرض ، وقد قال رسول الله (ص): أنا مدينة العلم وعلي بابها..  

وقد دلت الكثير من الروايات على علم الأئمة (ع) وتعليمهم للأمة ومرجعيتهم في كل ما يتعلق بالعقيدة والشريعة.

المحدث الكليني في الكافي يذكر مجموعات من الأحاديث الدالة: على أن الراسخين في العلم هم الأئمة (ع) ، وأن من أُوتُوا العلم وأُثبِت في صدورهم هم الأئمة (ع)، وأن الأئمة (ع) معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة ، وأنهم من اصطفاهم الله من عباده وأورثهم كتابه، وأنهم يعلمون علم ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم شيء.

وقد ورد في بعض هذه الأحاديث عن رسول الله (ص): من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة ربي، جنة عدن منزلي.. فليتول علياً والائمة من بعده، فإنهم أئمة الهدى أعطاهم الله فهماً وعلماً.

وما دام علم الأئمة (ع) خاصاً ومتميزاً فلا بد أن تكون مصادر ومنابع هذا العلم خاصة ومتميزة أيضاً، لأن الطريق العادي لتحصيل العلم ـ وهو التعلم من الناس سواء في المدرسة أو في الجامعة أو على أيدي كبار العلماء ـ لا يخلو من شوائب ونقصان،لأن هؤلاء وحتى كبار العلماء معرضون للوقوع في الخطأ والاشتباه وقد تلتبس عليهم أمور كثيرة ، ثم لا يصح اساساً ان يأخذ الامام الذي هو معلم الناس وهادي الناس العلم منهم؟ ولذلك لا بد من وجود مصادر أخرى لاكتساب العلم تكون صافية ليس فيها أي شائبة من نقص أو جهل أو خطأ، حتى تكون الهداية صحيحة ومأمونة وتامة وحتى يكون ما يصل إلى عقول وقلوب الناس من الامام صافيا نقيا كما أنزل على قلب محمد (ص).

وقد تعددت المنابع والمصادر التي استقى منها أهل البيت (ع) علومهم ومعارفهم:

وأول هذه المصادر هو رسول الله محمد (ص) وهو ما يسمى في الروايات بالعلم الموروث.

فقد ورثوا علم رسول الله (ص) وعلوم الأنبياء والرسل والأولياء والأوصياء (ع) من آدم الى نبينا(ص)، وهذا ما تؤكد عليه الروايات الكثيرة التي  منها ما روي عن الإمام الصادق (ع) قال:

(إنا لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنا من الهالكين، ولكنها آثار من رسول الله (ص) وأصول علم نتوارثها كابر عن كابر عن كابر نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضتهم).

وفي حديث آخر عنه (ع) يقول: (إن سليمان (ع ورث داود (ع)، وإن محمداً (ص) ورث سليمان (ع)، وإنَّا ورثنا محمداً).

وقد وردت روايات كثيرة تدل على أنهم (ع) ورثة العلم وانهم يرثوا بعضهم بعضاً، وأنهم ورثوا جميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم، وانهم يعلمون جميع العلوم التي لدى الملائكة والأنبياء والرسل، وأن عندهم جميع الكتب التي أنزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف لغاتها، وأن الله لم يُعلّم نبيه علماً إلا أمره أن يعلمه علياً (ع)، وأنه (ع) كان شريكه (ص) في العلم.

المصدر الثاني: الكتب الخاصة ، حيث كانت لديهم (ع) كتب خاصة هي إما من إملاء رسول الله (ص) أو من تعليم الملائكة لهم، كالجفر والجامعة ومصحف فاطمة والصحيفة وغير ذلك..

ففي الرواية المروية عن الإمام الصادق (ع) يقول: "إن عندي الجفر الأبيض".

قال: قلت: فأي شيء فيه؟

قال (ع): "زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآناً، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد ، حتى فيه الجلدةُ ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش، وعندي الجفر الأحمر".

وكلمة الحلال والحرام الواردة في الرواية هي إشارة إلى الصحيفة الجامعة المذكورة في الرواية عن الإمام الصادق (ع) حيث يقول عندما ذكر ابن شبرمة في فتيا أفتى بها:

"أين هو من الجامعة إملاء رسول الله (ص) بخط علي (ع) فيها جميع الحلال والحرام حتى أرش الخدش".

المصدر الثالث: العلم الحادث ، والمقصود به كما في الرواية عن الإمام الصادق (ع):

" العلم الذي يحدث يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة".

فالأئمة (ع) يستزادون من العلم باستمرار ، ويبين الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) كيف تكون الاستزادة فيقول:

"مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث... وأما الحادث فقذف في القلوب، ونقر في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا (ص)".

فالإستزادة تأتي عن طريق القذف في القلوب والنقر في الأسماع وقد يكون ذلك نوع من الإلهام.

والعلم الحادث هذا ليس وحياً  كالوحي الذي ينزل على خصوص الأنبياء، فنحن لا نقول بأن أئمتنا يُوحى لهم كما كان يُوحى للأنبياء،وإنما هذا ما تعبر عنه الروايات بأنه نقر في الأسماع وقذف في القلوب ، وهو يأتي اما عن طريق الإلهام والإلقاء في القلب والعقل أومن طرق غيبية لا نعرفها .

كما أن العلم الحادث ليس من قبيل التشريع، لكنه من قبيل التشخيص والتطبيق وتبيين المسائل وما شابه ذلك...لأن التشريع تمًّ عند وفاة رسول الله (ص) ولا تشريع بعده، ونحن لا نقول بأن الأئمة يشرعون الأحكام ، فإن المشرع الوحيد بعد الله هو رسول الله (ص) ، والأئمة (ع) إنما يفسرون ويشرحون ويفرعون المسائل ويطبقون ويشخصون.. هذا هو المقصود بالعلم الحادث الذي يزداد منه الأئمة (ع) باستمرار .. فليس هو من قبيل الوحي ولا من نوع التشريع.

وهناك روايات تدل على أن الأئمة (ع) يزدادون من العلم في كل ليلة جمعة كما في الرواية عن الإمام الباقر (ع) قال: قال رسول الله (ص): "إن أرواحنا وأرواح النبيين توافي العرش كل ليلة جمعة فتصبح الأوصياء وقد زيد في علمهم مثل جم الغفير من العلم".

وهناك روايات اخرى تتحدث عن كونهم (ع) محدَّثون من قبل الملائكة ومفهمون، وهي روايات معتبرة وصحيحة.

هذه هي مصادر علومهم ومعارفهم (ع) .. وهذه هي عقيدتنا في أهل البيت (ع) الذين يجب أن نضعهم في المكانة والموقع والمنزلة التي وضعهم الله فيها من دون زيادة أو نقصان، وأن نتبعهم ونستلهم منهم ونتعلم من مواقفهم وأخلاقهم ونأخذ بسيرتهم وعملهم، نحن بحاجة أن نتعلم منهم كيف نواجه التحديات الثقافية والفكرية والشبهات وكيف نواجه المؤامرات والمشاريع الاستكبارية التي يراد من خلالها السيطرة ثقافيا وسياسيا .. على شعوب ودول هذه المنطقة ، لأن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الغرب لا زالت تعمل على غزو المنطقة ثقافياً وسياسياً وأمنياً وتخريبها وتدميرها وتفتيتها لمصلحة إسرائيل.

واليوم في الوقت الذي ننشغل فيه كشعوب وكأنظمة بقضايانا الداخلية وبما تصدّره لنا الولايات المتحدة الأمريكية من أزمات وحروب ونزاعات وأدوات للقتل والتدمير، تعمل إسرائيل ـ في لحظة غفلة العرب والمسلمين ـ على كل ما يُثبّت كيانها ويعزز احتلالها ويمكّنها من مصادرة المزيد من الحقوق المتبقية للشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق يأتي ما أعلن عنه رئيس وزراء العدو نتنياهو حيث أعلن عن نيته تحصين مكانة دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي عبر تشريع قانون أساس ينص على ذلك.

لقد كان الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية شرطاً إسرائيلياً في كل مراحل التفاوض مع الفلسطينيين في أوسلو وفي أنابولس وفي غيرها.. والولايات المتحدة الأمريكية كانت ولا تزال إلى جانب هذا المطلب الصهيوني، وهي تعلن كل يوم ما كان أعلنه الرئيس السابق بوش الابن عن (التزام أمريكا بقوة بأمن إسرائيل كدولة يهودية) حيث كرر أوباما هذا المعنى عدة مرات في خطاباته.

وكل ما يجري في دول المنطقة من نزاعات وتدمير وخاصة في سوريا تتحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليته لأنها هي من يعمل على تأجيج الصراعات ودعم الجماعات المسلحة وما يسمى بالمعارضة السوريةبالإعلام والسياسة والمال والسلاح (كما فعلت بالأمس بالنسبةلما يسمى المعارضة السورية) وكل ذلك إنما يخدم ويصب في تعزيز أمن إسرائيل ويهودية هذه الدولة.

إسرائيل لم تعد تكتفي من العرب بالاعتراف بدولتها بل أصبح مطلبها أن يعترف العرب بصهيونيتهاوبشرعيتها التاريخية، وهذا ما لا يجوز أن يحصل في أي يوم من الأيام وتحت أي ظرف من الظروف، والذي يجب أن يحصل هو شيء آخر غير هذا هو ما قاله الإمام الخميني (قده): (يجب أن تزول إسرائيل من الوجود).

والحمد لله رب العالمين