الخميس, 05 09 2024

آخر تحديث: الجمعة, 30 آب 2024 12am

المقالات
خطبة الجمعة 30-8-2024 - مجتمعنا ومواجهة الحرب النفسية

خطبة الجمعة 30-8-2024 - مجتمعنا ومواجهة الحرب النفسية

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 30-8-2024: عملية يوم الاربعين اثبتت أن يد المقاومة هي العليا...

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...

  • خطبة الجمعة 30-8-2024 - مجتمعنا ومواجهة الحرب النفسية

    خطبة الجمعة 30-8-2024 - مجتمعنا ومواجهة الحرب النفسية

  • كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

    كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

  • كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

    كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 30-8-2024: عملية يوم الاربعين اثبتت أن يد المقاومة هي العليا في الميدان. الشيخ دعموش: مجتمعنا لم يتأثر في كل المراحل والى اليوم بكل حملات التهويل والتهديد والتشويش والحرب النفسية التي يستخدمها العدو . الشيخ دعموش: مجتمعنا تعامل مع كل ما يجري بكل وعي وصبر وبقي حاضرًا في الميدان يحتضن المقاومة ويقدّم التضحيات على طريق القدس. الشيخ دعموش: هذه البيئة صلبة ولا يمكن لأحد أن يكسر إرادتها، وموقفها هو التمسك بالمقاومة ومواصلة الطريق حتى تحقيق النصر. الشيخ دعموش: "لقد أثبتت المقاومة في عملية يوم الأربعين أنها تفعل ما تقول، فوفت بوعدها وردّت على عملية اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر والاعتداء على الضاحية". الشيخ دعموش: هذه العملية نفذتها المقاومة في عمق الكيان الصهيوني بالرغم من الاستنفار الكبير للعدو الصهيوني والجهوزية والدفاعات الجوية والأساطيل الأميركية، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير للمقاومة. الشيخ دعموش: كل المؤشرات تدل على حدوث انفجارين كبيرين في ضواحي تل أبيب تم التكتم عليهما بشدّة. الشيخ دعموش: "يمكن تأكيد قوة الضربة وتحقيق أهدافها من خلال بعض تعليقات المحلّلين "الإسرائيليين" الذين كشفوا جانبًا من حقيقة ما جرى. الشيخ دعموش: عملية يوم الأربعين كشفت أن العمق الصهيوني بكل مواقعه الحسّاسة لم يعد بمنأى عن مسيّرات وصواريخ المقاومة وأن هيبة العدو سقطت. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-8-2024: المقاومة ماضية في خياراتها ولا تخشى التهديد ولا التهويل وجاهزة لكل الاحتمالات. الشيخ دعموش: نحن أقوياء بمقاومتنا. لم نضعف، ولم نُحبَط، ولم نخف من تهديدات العدو عندما كنّا أقل قوة، فكيف يمكن أن نُحبَط أو نخاف اليوم ونحن أقوى من أي وقت مضى. الشيخ دعموش: نملك من الإيمان والعزم والإرادة والصبر والثبات والقوة ما يجعل العدو يفكّر ألف مرة قبل أن يشن حربًا واسعة على لبنان. الشيخ دعموش: لا تصغوا إلى المثبطين والمشكّكين والمرجفين في لبنان الذين يُهوّلون على الناس ويُخوّفون الناس، هؤلاء مهزومون منذ أن خلقهم الله، ولا وزن لهم". الشيخ دعموش: اليوم المقاومة حاضرة في الميدان بكل قوة وشجاعة وتتصدّى لاعتداءات العدو باقتدار. الشيخ دعموش: المقاومة لا تخشى التهديد ولا التهويل، وتبقى كلمة الفصل للميدان الشيخ دعموش: أهل المقاومة الأوفياء والمضحين لن تُرهبهم تهديدات العدو ولن يؤخذوا بالتهويل، وخيارهم التمسك بالمقاومة كما في كل مراحل الصراع في مواجهة العدو.

حفل تكريمي للشهيدين سليماني والمهندس في جامعة المصطفى في بيروت 4-1-2023

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش:  ان محور المقاومة الذي عمل الشهيد سليماني على تشابك أذرعه وتمتين العلاقة بين اطرافه، أصبح اليوم أكثر قوة وحضورا ونشاطا وحيوية وتفاؤلا مما كان عليه قبل ثلاثة أعوام عندما اغتالو الشهيد.

وأشار خلال الحفل التكريمي الذي اقامته جامعة المصطفى العالمية في بيروت للشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس بحضور السفير الايراني في لبنان مجتبى أماني ومطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس جورج صليبا ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وحشد من العلماء وطلاب الجامعة: الى انه ببركة الدعم الذي قدمه الشهيد سليماني لفصائل المقاومة والتي لا تزال تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها لهذه الفصائل، تحولت المقاومة في لبنان وفلسطين بنظر العدو الى تهديد وجودي حقيقي وليس الى مجرد خيار  يصنع توازن ردع او يحمي لبنان وثرواته ونفطه فقط .

واضاف: لقد طوق الشهيد سليماني الكيان الصهيوني بفصائل وجيوش مقاومة صلبة وقوية ومقتدرة لا ترعب الكيان فقط بل تهدد وجوده وبقاءه المؤقت.

واعتبر الشيخ دعموش: ان المقاومة بكل فصائلها هي امانة الشهداء ، وحماية المقاومة وحفظ المقاومة هو من أعظم الوفاء لأمانة الشهداء.

وقال: نحن في حزب الله متمسكون بحقنا في المقاومة لتحرير ارضنا وحماية بلدنا وتحقيق مصالح شعبنا، ولا شيء يمكن أن يجعلنا نتخلى عن هذا الحق، لا الحصار ولا العقوبات ولا الحملات الاعلامية المأجورة ولا الافتراءات والاتهامات الباطلة ولا الاحقاد التي نسمعها من هنا وهناك .

 

وأهلنا الأوفياء هم معنا والى جانبنا يعبّرون بدورهم عن وفائهم لأمانة الشهداء من خلال حضورهم القوي في الميدان وتمسكهم بالمقاومة، بالرغم من من كل آلالام والمعاناة وسياسة الحصار والتجويع والتشويه التي تعتمدها الادارةالامريكية لابعاد اللبنانيين عن المقاومة .

وشدد: على ان الاستهداف المتواصل من الادارة الامريكية وحلفائها وادواتها في الداخل لحزب الله لن يغير في قناعات اهلنا ولا في مواقفهم من المقاومة، ولن يزيد المقاومة الا اصرارا على المضي في هذا الطريق الذي عبده الشهداء بدمائهم الطاهرة.

نص الكلمة

في محضر شهادة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج ابو مهدي المهندس نقف مع رجال الهيين كبار ، ومع نموذج ورمز للقائد الجهادي الإسلامي الحقيقي، الذي يصنعه الإسلام وتصنعه مدرسة الإمام الخميني- قدس سره الشريف، وتصنعه قيم ومفاهيم الثورة الإسلامية المباركة".

الشهيد سليماني هو رمز فى الايمان والطاعة لله والعبادة والخشوع بين يدي الله، ورمز في الجهاد والمقاومة والشجاعة والاقدام واخذ زمام المبادرة والتحرك في الميدان دون تردد وتوقف، ورمز في الصدق والاخلاص والتوكل على الله.

الصدق والاخلاص على حد تعبير الامام القائد هما عنوان وجوهر مدرسة سليماني، الصدق: الذي تتحدث عنه الآية الشريفة: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} (الأحزاب، 23)، و«الإخلاص» الذي ورد في آيات كثيرة، منها قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (الزمر، 11). هذان العنوانان القرآنيان شكّلا حركة الشهيد سليماني.

لقد عمل الشهيد سليماني في حياته بصدق بكل معنى الكلمة سواء في «الدفاع المقدس»، وفي «قوّة القدس» وفي مختلف الميادين، تحمّل عناء الجهاد في سبيل الأهداف الكبيرة، وبقي وفيّاً للإسلام وللثورة بكل كيانه. بقي وفيّاً للعهد الذي قطعه مع الله ومع الإمام [الخميني]. كان وفيّاً بكل كيانه لشعبه الإيراني وللأمة الإسلامية، وقام بواجباته اتجاه الشعب الإيراني، واتجاه الأمة الإسلامية ومقدساتها لا سيما في فلسطين.

وكان في كل ما قام به مخلصا لله ولا يبتغى سوى وجه الله ورضا الله لم يعمل من اجل الحصول على مكاسب شخصية كانت له شهرته وشعبيته الواسعة وكان بامكانه ان يعتلي اعلى المناصب في الجمهورية الاسلامية ولكنه كان يزهد بكل المناصب والمواقع ويصر على البقاء في خطوط المواجهة الامامية كجندي يدافع عن الاسلام والمقدسات والشعوب المظلومة في مواجهة الاستكبار والاحتلال.

في السنوات الاخيرة وامام كل استحقاق انتخابي لرئاسة الجمهورية في ايران كان الكثير من الناس يطلبون منه ان يرشح نفسه للرئاسة فكان يرفض ذلك بشكل قاطع ويقول: انا مرشح للشهادة لا لرئاسة الجمهورية.    

ويطلب من احد المقربين ان ينقل عن لسانه لمن يساله لماذا لا يترشح سليماني؟: ان سليماني جندي وحسب ولا شيء اخر. ثم يقول له هذا الشخص المقرب منه: ماذا لو ان السيد القائد رغب بذلك ؟فاجاب :ان كلفني السيد القائد بذلك فسأذهب اليه وابقى ابكي عنده حتى يعفيني من هذا الامر .

الشهيد الحاج قاسم هو مظهر من مظاهر التواضع ايضا فهو الشخصية المعروفة بتواضعها، فالذين عرفوه وعايشوه لم يشعروا معه لا بالشكليات ولا بالبرتوكولات ولا بالنجوم ولا بالدرجات ولا بالرتب ولا بالمجاملات، بل كانوا يشعرون انه واحد منهم يتعامل معهم ومع الجميع بتواضع ومحبة وطيبة

كان قدوة في العلاقة والارتباط بالولي الفقيه والتقيد والالتزام الدقيق بالتكاليف والتوجيهات والارشادت الصادرة عنه، وهذا الامر كان من ابرز صفاته والسبب الاساسي في نجاحاته وتوفيقاته وانجازاته.

الشهيد سليماني كان الرجل المفعم دائما بروح الامل والتفاؤل وانه مهما كانت الظروف قاسية والافق مسدودا فانه كان يأمل بالفرج ويتفاءل ولا ييأس من فتح الابواب امام الحلول،  ولذلك عندما كانت تعرض عليه المشكلات والمصاعب كان يقول الكلمة التي اشتهرت عنه (يقينا كله خير)

 

الشهيد سليماني هو رجل الميدان وقائد الميدان الحاضر بشكل دائم بين المجاهدين والمقاومين في المحاور وفي الخطوط الأمامية، وفي السواتر الترابية الامامية ، ومشاهد حضوره في السواتر الترابية في العراق، واضحة وموجودة ومنشورة.

كان الحاج قاسم قائدا لا يعرف معنى للهزيمة ولا تركعه الاحداث ولا يعرف معنى للتعب او الخوف او الرهبة.

كان يعرض نفسه للخطر في المواقع الامامية ليدافع عن الجميع سنة وشيعة ومسيحيين وعربا واكرادا

لقد ترك الحاج قاسم اسرته وذهب الى سوريا والعراق ولم يقل لا شأن لنا باهل السنة او بالمسيحيين في سوريا او لا شأن لنا بالاكراد في كردستان، كان يتألم لهؤلاء كما يتألم للشيعة وكان هذا نهجه الذي سار عليه منذ ايام الحرب العراقية الايرانية حيث كان يتألم للاكرادالعراقيين الذين قصفهم صدام بالسلاح الكميائي كما يتألم لعناصر فرقته العسكرية وكان يتفانى في انقاذ ارواحهم جميعا

كان يحب مختلف الطوائف في سوريا والعراق

كان يقاتل في سوريا والعراق بنفس الروح التي كان يقاتل بها من اجل ايران، وكان  يقاتل من اجل السنة بنفس العزم الذي كان يقاتل به من اجل الشيعة، وكان على استعداد لكي يقتل على هذا الطريق.

الحاج قاسم هو ذاك الشخص الذي كان يقول "اريد ان افدي بروحي شعبا" قال الامام الخميني بحقه "روحي فداء له"  يقصد الشعب الايراني الذي فيه العرب والكرد والاتراك والبلوش والسنة والشيعة والمسحيين والزردشتيين وغيرهم

كان الحاج قاسم ينظر الى كل الشعب الايراني نظرة واحدة وهو كان يخدم الجميع ويحمل هموم الجميع ويدافع عن الجميع وهذه هي مدرسة الاسلام ومدرسة رسول الله والائمة الاطهار الذين لم يفرقوا  لقد نهل من مدرسة الامام علي الذي قال عندما استباح جيش معاوية بعض البلدات والقرى في العراق واعتدى على المسلمين والمسيحيين: وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَالْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَقُلُبَهَا وَقَلَائِدَهَا وَرُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَالِاسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ وَلَا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً )

 لقد نشأ الحاج قاسم في هذه المدرسة وكان على استعداد دائم كي يقدم كل وجوده على هذا الطريق.

 اليوم الشهيد سليماني بهذه الشخصية التي تحمل كل هذه الصفات والخصائص والمزايا الدينية والروحية والاخلاقية والانساني والجهادية أصبح نموذجًا وقدوة للشباب وللمجاهدين وللقادة الجهاديين الكبار  وتحول الى رمز يجسد الايمان والصدق والاخلاص والتواضع والمحبة والثقة بالذات والشجاعة والصمود والانتصار وروح الامل .

علاقته مع المقاومة في لبنان وفلسطين ، كانت نموذجية، كان سندا حقيقيا لهذه المقاومة  دعمها بالفكر والموقف والمال والسلاح، كان يحمل كل آلامها واوجاعها وآمالها وكل طلباتها وحاجاتها، ويتابعها في الجمهورية الإسلامية، ويقوم بتأمينها أكثر مما كنا نطلب أو نتوقع.

الشهيد سليماني كان العامل الاساسي في تطور وتراكم قدرات المقاومة وشريكا كاملا في انجازاتها وانتصاراتها في لبنان وفي فلسطين وفي العراق وعلى امتداد المنطقة.

الاعداء كانوا يتصورون ان استشهاد الشهيد سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما يعني نهاية كل شيء إلا انه ببركة دماء الشهيد سليماني فان الاميركيين قد انسحبوا من أفغانستان کما اضطروا ان يتظاهروا بالخروج من العراق ويتحدثون عن مجرد دور استشاري فيه وفقدوا املهم في الهيمنة على المنطقة.

محور المقاومة الذي عمل الشهيد سليماني على تشابك اذرعه وتمتين العلاقة بين اطرافه اصبح اليوم اكثر قوة وحضورا ونشاطا وحيوية وتفاؤلا مما كان عليه قبل ثلاثة اعوام عندما اغتالو الشهيد، وبات الشهيد في عليائه يقض مضاجع الاعداء بل وكما يقول البعض ان “الشهيد سليماني” بات يهدد اعدائه اكثر من "الفريق سليماني".

كل ما تملكه المقاومة اليوم من قوة ردع، وإمكانات، وتجربة، وخبرات، وتطور، هو ببركة ايران والشهيد سليماني.

اليوم ببركة الدعم الذي قدمه الشهيد سليماني لفصائل المقاومة والتي لا تزال تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها وقيادة سماحة الإمام الخامنئي(دام ظله) لهذه الفصائل تحولت المقاومة في لبنان وفلسطين بنظر العدو الى تهديد وجودي حقيقي وليس الى مجرد خيار  يصنع توازن ردع او يحمي لبنان وثرواته ونفطه فقط .

لقد طوق الشهيد سليماني الكيان الصهيوني بفصائل وجيوش مقاومة صلبة وقوية ومقتدرة لا ترعب الكيان فقط بل تهدد وجوده وبقاءه واستمراره.

اليوم هذه المقاومة بكل فصائلها هي امانة الشهداء امانة الشهيد السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد ومصطفى بدر الدين والشهيد سليماني وابو مهدي المهندس وكل الشهداء، وحماية والمقاومة وحفظ المقاومة هو من اعظم الوفاء لامانة الشهداء.

نحن في حزب الله متمسكون بحقنا في المقاومة لتحرير ارضنا وحماية بلدنا وتحقيق مصالح شعبنا، ولا شيء يمكن ان يجعلنا نتخلى عن هذا الحق، لا الحصار ولا العقوبات ولا الحملات الاعلامية ولا الافتراءات والاتهامات الباطلة ولا الاحقاد التي نسمعها من هنا وهناك .

واهلنا الاوفياء هم معنا والى جانبنا يعبّرون بدورهم عن وفائهم لامانة الشهداء من خلال حضورهم في الميدان وتمسكهم بالمقاومة، بالرغم من من كل الالام والمعاناة وسياسة الحصار والتجويع والتشويه التي تعتمدها الادارة الامريكية لابعاد اللبنانيين عن المقاومة .

الاستهداف المتواصل من الادارة الامريكية وحلفائها وادواتها في الداخل لحزب الله لن يغير في قناعات اهلنا ولا في مواقفهم من المقاومة، ولن يزيد المقاومة الا اصرارا على المضي في هذا الطريق الذي عبده الشهداء بدمائهم الطاهرة.