الشيخ دعموش خلال احتفال بمناسبة ولادة الإمام المهدي(ع): الانتظار المطلوب هو الذي يدفع الانسان نحو القيام بواجباته ومسؤولياته الدينية والاخلاقية والاجتماعية والجهادية.
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 16 حزيران/يونيو 2014
- اسرة التحرير
- الزيارات: 4210
أكد سماحة الشيخ علي دعموش خلال احتفال أقامه حزب الله بمناسبة ولادة الإمام المهدي(ع)في قاعة مجمع السيدة زينب في حارة حريك: أن الارتباط بالإمام المهدي (عج) ليس مجرد ارتباط بفكرة عقيدية غيبية بل بإنسان كامل حي جسداً وروحاً يرانا ونراه
, يعرفنا ولا نعرفه , ويعيش بيننا ولا نشخصه , يسددنا ويوجهنا إلى حيث مصلحتنا ومصلحة الامة , فهو امان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.
وقال: ورد في الأحاديث أن أعمالنا تعرض عليه فيحزن لسيئها ويفرح لما حسن منها.
ولذلك علينا أن نطهر أنفسنا ونراقب أعمالنا لتكون بمستوى رضا الله ورضا إمامنا.
يقول الإمام الخميني (قده): علينا أن ننظر في صحيفة أعمالنا قبل أن تصل إلى محضر الله ومحضر صاحب الزمان (عج).
وأشار الى جملة من آداب العلاقة معه والارتباط به التي وردت في الأحاديث, مؤكداً ضرورة مراعاتها والالتزام بها منها:
ـ مبايعته على السمع والطاعة والنصرة.
ـ وإظهار الشوق لرؤيته , ورؤيته في زمن الغيبة ممكنة لخواص المؤمنين , وقد تشرف بلقائه بعض العلماء.
ـ والثبات على ولايته , فعن الباقر (ع): يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان, إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن ينادي بهم الباري جل جلاله فيقول: عبيدي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني..
ـ والدعاء له وزيارته والتوسل به إلى الله سبحانه والتصدق عنه.
ـ وانتظار فرجه وظهوره , فان انتظار الفرج عبادة وهو من أفضل الاعمال , والانتظار المطلوب ليس مجرد الترقب والترصد بل الانتظار الذي يدفع الانسان نحو القيام بواجباته ومسؤولياته الدينية والاخلاقية والاجتماعية والجهادية , وانتظار المجاهدين الذين يمهدون ويهيئون الارض والمجتمع لظهوره ومشروعه.