إفتتاح مركز طوارىء كورونا في ارزي 21-2-2021
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 21 شباط/فبراير 2021
- اسرة التحرير
- الزيارات: 2231
الشيخ دعموش خلال افتتاح مركز طوارئ كورونا في ارزي 21-2-2021: لن نسمح بالتفريط بالسيادة والكرامة الوطنية.أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال رعايته افتتاح مركز صحي لطوارىء كورونا تابع للهيئة الصحية الاسلامية في بلدة ارزي الجنوبية: ان الحملات الاعلامية ضد حزب الله وحفلات التحريض والتشويه وتوجيه الاتهامات والافتراءات هي مدفوعة الثمن وليست جديدة ،
ففي السابق جرت مثل هذه المحاولات وفشلت في النيل من المقاومة، واليوم ستفشل كل محاولاتهم الجديدة كما فشلت سابقاتها، معتبرا: ان هذه المحاولات هي دليل ضعف واحباط ويأس وافلاس، ولن تؤثر فينا، ولن تغير في مواقفنا وثوابتنا، ولن نرد عليها لأننا أقوياء ولسنا محبطين حتى نرد بالمثل كما قال سماحة الأمين العام حفظه الله قبل ايام.
وقال: نسمع اصواتا اليوم تنادي بالتدويل واستدعاء الخارج لحل الازمة في لبنان! ونحن نقول لكل الذين يتحدثون عن التدويل ان الكرامة الوطنية هي أغلى ما يملكه اللبنانيون وهم لن يفرطوا فيها.
واضاف: لقد خسر اللبنانيون من اقتصادهم ومن اموالهم وودائعهم في البنوك، لكنهم لن يسمحوا بان يخسروا كرامتهم وسيادتهم واستقلالهم، ونحن قدمنا شهداء ودماء طاهرة وشريفة للحفاظ على بلدنا ولن نسمح بالتفريط بالسيادة والكرامة والاستقلال.
ورأى: ان اللبنانيين قادرون على معالجة ازماتهم بانفسهم عندما تتوافر الارادة الحقيقية داعيا: الجميع الى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية و تقديم التنازلات من اجل الوصول الى حلول.
واعتبر: ان حزب الله منذ بداية ازمة كورونا كان سباقا في وضع البرامج والخطط لمواجهة هذه الازمة، وسخر جزءا من كادره البشري وإمكاناته وقدراته لمساعدة اهلنا على مواجهة هذا الوباء، وقد بذلت المناطق التنظيمية والهيئة الصحية الاسلامية والدفاع المدني في حزب الله جهودا كبيرة ولا زالوا للتخفيف من انتشار هذا الوباء ومساعدة اهلنا، لافتا: الى ان عشرات المراكز في مختلف المناطق تم افتتاحها لمواجهة الوباء ومساعدة الناس، الى جانب عشرات الاف المهام التي نفذتها الهيئة الصحية الاسلامية، في مكافحة جائحةكورونا حتى الان بدءاً من مهام نقل "المصابين او المشتبه باصابتهم، الى دفن المتوفين بالفيروس، وصولا الى تعقيم الاف المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات ودور العبادة، ومساعدة المصابين في بيوتهم.
وقال الشيخ دعموش: من الطبيعي ان نكون الى جانب اهلنا في هذه الازمة كما في كل الازمات، موضحا: ان الوقوف الى جانب الناس في هذه الازمة هو واجب انساني واخلاقي، ولكنه عندما ينطلق من خلفية ثقافية وايمانية يأخذ بعداً روحياً الى جانب البعد الانساني والاخلاقي.
ورأى ان هذا الصرح الصحي هو مظهر من مظاهر اهتمام حزب الله بخدمة الناس وبصحة الناس، معتبرا: ان خدمة الناس هي توأم المقاومة، وهي الوصية الاساس لسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي الى جانب المقاومة.
مشددا: على ان حزب الله سيواصل تحمل مسؤولياته على هذا الصعيد وسيكمل هذه المهمة ولن يتوانى عن خدمة اهلنا في هذا الوضع الصحي المقلق الذي نعيشه في لبنان.
واشار الشيخ دعموش: الى ان الوضع الصحي في لبنان حرج فلا زالت أعداد المصابين في ارتفاع ، والمستشفيات بحسب المعنيين لم تعد تستوعب الحالات، وأصبح الوضع مقلقا ومحرجا، والحل هو بالعودة للضوابط الصحية والالتزام الكامل بالإرشادات والتوصيات والإجراءات الصحية التي تساهم في الحد من انتشار هذا الوباء الخطير قي مجتمعنا..لذلك نحن نجدد دعوة الجميع الى الالتزام الصارم باجراءات التعبئة العامة المعلن عنها من الجهات الرسمية، والواجب الديني والاخلاقي والانساني يحتم على الجميع في لبنان الالتزام بهذه الاجراءات رحمة بالأهل والاقارب والناس.
نص الكلمة:
الشكر والتقدير للمنطقة الثانية وللهيئة الصحية الاسلامية والدفاع المدني على هذا الانجاز المبارك الذي يحمل اسم الامام الرضا(ع) تحت مسمى (مركز الامام علي الرضا(ع) الصحي لطوارىء كورونا) وخصوصا للاخوة في قطاع الزهراني.
الصحة هي من أهم النعم الالهية التي من الله بها على الانسان، والتي دعى الى والحفاظ عليها، والعمل على تعزيزها وتنميتها.
فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع): نعمتان مجهولتان؛ الصحّة والأمان .
وعنه(ع): الصحة أفضل النعم .
وعن الإمام الصادق(ع): النعيم في الدنيا الأمن وصحة الجسم، وتمام النعيم في الآخرة دخول الجنة.
والصحة في المنظور الصحي لها بعدان: بُعد يتعلق بالصحة الفردية، حيث يجب على الإنسان ان يحمي نفسه من المخاطر التي قد تؤدي إلى اصابته بالمرض وان يقي نفسه من الامراض لا سيما الامراض لخطيرة والمعدية، وبُعد آخر يتعلق بالصحة العامة، حيث يجب القيام بالإجراءات التي تضمن الحفاظ على صحة المجتمع وحمايته من الامراض والاوبئة، والوقاية منها والسيطرة عليها واحتوائها والحد من انتشارها، وتوفير الخدمات الصحية والطبية في المجتمع، وغير ذلك مما يساهم في حماية الصحة العامة.
وهذا ما تقوم به الهيئة الصحية من خلال هذا المركز وبقية المراكز.
والوقاية الصحية لا سيما من الامراض والفيروسات المعدية، كفيروس كورونا، مسؤولية شرعية، وتكليف فردي وجماعي، فالفرد عليه مسؤولية ان يقي نفسه وصحته من الامراض، والمجتمع ايضا تقع عليه مسؤولية توفير عناصر الوقاية من الامراض .
هناك مجموعة من الاحكام والآداب شرعها الاسلام للوقاية من الامراض التي تضر بصحة الانسان، منها:
الاحكام المتعلقة بالنظافة والطهارة، مثل الوضوء والغسل وازالة الخبائث والنجاسات.
و التوصيات المتعلقة بنظافة البيئة والمحافظة على نظافة المحيط الذي يعيش فيه الانسان ، وعدم تلوث المياه والانهار والهواء والحدائق والشوارع، بالنفايات أو المخلفات الصناعية
وايضا الاحكام والآداب المتعلقة بالطعام والشراب،التي تكشف عن حرص الاسلام على صحة الانسان وضرورة توقيه من الامراض، كالدعوة الى الاعتدال في تناول الطعام والشراب وعدم الإسراف في الأكل والشرب والحرص على تناول الطعام والشراب الحلال واجتناب تناول الأطعمة والاشربة الضارة بصحة الإنسان.
و التوجيهات والارشادات الداعية الى الحذر من الأمراض المعدية، والعمل على الحد من انتشارها، فقد قال رسول الله(ص): إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض، وأنتم فيها فلا تخرجوا منها.
وهذا الحديث يدل على الزامية الحجر الصحي لتلافي الاصابة بالامراض المعدية او انتقالها الى الاخرين.
إن كل هذه العناوين والاحكام والاداب والتوصيات والارشادات وغيرها جاءت في سياق الحفاظ على صحة الانسان ووقايته من الامراض.
اليوم ازمة كورونا ازمة كبيرة تسببت بتداعيات كثيرة وولدت ازمات كبيرة ليس علىمستوى لبنان فقط بل على مستوى العالم.
من الطبيعي ان نكون الى جانب اهلنا في هذه الازمة كما في كل الازمات.
الوقوف الى جانب اهلنا في هذه الازمة هو واجب انساني واخلاقي ولكنه عندما ينطلق من خلفية ثقافية وايمانية ياخذ بعدا روحيا الى جانب البعد الانساني والاخلاقي
حزب الله منذ بداية ازمة كورونا كان سباقا في وضع البرامج والخطط لمواجهة هذه الازمة، وسخر جزءا من كادره البشري وإمكاناته وقدراته لمساعدة اهلنا على مواجهة هذا الوباء، وقد بذلت المناطق التنظيمية والهيئة الصحية الاسلامية والدفاع المدني في حزب الله جهودا كبيرة ولا زالوا للتخفيف من انتشار هذا الوباء ومساعدة اهلنا، وقد تم افتتاح عشرات المراكز في مختلف المناطق لمواجهة الوباء ومساعدة الناس، الى جانب عشرات الاف المهام التي نفذتها الهيئة الصحية الاسلامية، في مكافحة جائحةكورونا حتى الان بدءاً من مهام نقل "المصابين او المشتبه باصابتهم، الى دفن المتوفين بالفيروس، وصولا الى تعقيم الاف المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات ودور العبادة، ومساعدة المصابين في بيوتهم.
هذا الصرح الصحي هو مظهر من مظاهراهتمام حزب الله باهله وبصحة الناس وخدمة الناس هي توأم المقاومة، وهي الوصية الاساس لسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي الى جانب المقاومة.
ونحن سنكمل هذه المهمة ولن نتوانى عن خدمة اهلنا في هذا الوضع الصحي المقلق الذي نعيشه في لبنان.
اليوم الوضع الصحي في لبنان حرج فلا زالت أعداد المصابين في ارتفاع ، والمستشفيات بحسب المعنيين لم تعد تستوعب الحالات، وأصبح الوضع مقلقا ومحرجا، والحل هو بالعودة للضوابط الصحية والالتزام الكامل بالإرشادات والتوصيات والإجراءات الصحية التي تساهم في الحد من انتشار هذا الوباء الخطير قي مجتمعنا..لذلك نحن نجدد دعوة الجميع الى الالتزام الصارم باجراءات التعبئة العامة المعلن عنها من الجهات الرسمية، والواجب الديني والاخلاقي والانساني يحتم على الجميع في لبنان الالتزام بهذه الاجراءات رحمة بالأهل والاقارب والناس، وان عدم الالتزام بالاجراءات والارشادات الصحية والاستهتار بنشر الوباء، فيه شبهة التسبب بالقتل وتعريض حياة الناس لخطر الموت، وهو من اعظم الذنوب التي يجب اجتنابها.
اليوم ايضا كلنا يتابع الحملات التي تشن على حزب الله، الحملات الاعلامية ضد حزب الله وحفلات التحريض والتشويه وتوجيه الاتهامات والافتراءات هي مدفوعة الثمن وليست جديدة ، ففي السابق جرت مثل هذه المحاولات وفشلت في النيل من المقاومة، واليوم ستفشل كل محاولاتهم الجديدة كما فشلت سابقاتها، وهذه المحاولات هي دليل ضعف واحباط ويأس وافلاس، ولن تؤثر فينا، ولن تغير في مواقفنا وثوابتنا، ولن نرد عليها لأننا أقوياء ولسنا محبطين حتى نرد بالمثل كما قال سماحة الأمين العام حفظه الله قبل ايام.
ونسمع اصواتا اليوم تنادي بالتدويل واستدعاء الخارج لحل الازمة في لبنان! ونحن نقول لكل الذين يتحدثون عن التدويل ان الكرامة الوطنية هي أغلى ما يملكه اللبنانيون وهم لن يفرطوا فيها.
لقد خسر اللبنانيون من اقتصادهم ومن اموالهم وودائعهم في البنوك، لكنهم لن يسمحوا بان يخسروا كرامتهم وسيادتهم واستقلالهم، ونحن قدمنا شهداء ودماء طاهرة وشريفة للحفاظ على بلدنا ولن نسمح بالتفريط بالسيادة والكرامة والاستقلال.
اللبنانيون قادرون على معالجة ازماتهم بانفسهم عندما تتوافر الارادة الحقيقية وعلى الجميع الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية و تقديم التنازلات من اجل الوصول الى حلول.