حفل تكريم الناجحين في الكفور 24-8-2019
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 24 آب/أغسطس 2019
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1456
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في"حزب الله" الشيخعلي دعموش "انالولايات المتحدة الاميركية بعدما فشلت في القضاء على المقاومة ولم تنجح في أضعافها من خلال الحروب الاسرائيلية والمواجهة السياسة والإعلامية وأساليب التهديد والتحريض والتشويه، لجأت إلى استراتيجية العقوبات بحق حزب الله بهدف الضغط على جمهور المقاومة والفصل بينه وبين المقاومة،
وإبعاد حلفاء حزب الله عن حزب الله من خلال تحويله الى عبء عليهم، وتصوير حزب الله بانه المسؤول عن تردي اوضاع اللبنانيين لا سيما الاقتصادية والمعيشية والمالية، وانه مصدر التهديد الأساسي للبنان واللبنانيين لتأليب اللبنانيين على المقاومة".
وخلال احتفال لتخريج الطلاب الناجحين في بلدة الكفور، شدد على "ان كل هذه الأهداف فشلت حتى الساعة ولم تنجح اميركا في ابعاد الناس عن المقاومة، ولا في تخويف حلفاء المقاومة من المقاومة، ولا في تخلي اللبنانيين عن المقاومة، ولا في انتزاع التزام لبناني بالسياسات الاميركية التي تريدها لمواجهة المقاومة، نظرا لموقع حزب الله القوي في المعادلة الداخلية، وحضوره السياسي والرسمي القوي في لبنان، وامتداده الشعبي الكبير على الساحة اللبنانية، وتأييد الناس للمقاومة وقناعتهم وثقتهم بها وإيمانهم بصدقها وجدواها".
واعتبر دعموش على "ان الاميركي مهما حاول تحريض اللبنانيين على المقاومة وتأليبهم ضدها وإبعادهم عنها لن ينجح في ذلك، ويجب ان ييأس من الفصل بين المقاومة وبين جمهورها وبيئتها الوفية والشريفة، لان المقاومة راسخة ومتجذرة في وجدان وعقل وقلب وثقافة جمهورها ولا يمكن لاحد ان يفصل بينهما، كما يجب ان ييأس أيضا من امكانية وضعالجيش اللبناني في مواجهةالمقاومة وهو الأمر الذي يقع في دائرة أهداف الاميركي ويسعى له ويعمل عليه منذ زمن طويل، لان الجيش والمقاومة توأمان يتكاملان في الدفاع عن لبنان وحمايته من الأخطار والأطماع والتهديدات، وقد برز هذا التكامل بأوضح صوره في معركة الجرود في مواجهة الاٍرهاب التكفيري في مثل هذه الأيام من العام 2017".
وأكد "ان الانتصار في معركة الجرود ما كان ليتحقق لولا هذا التكامل والتعاون والتنسيق بين الجيش والمقاومة واحتضان الشعب اللبناني بكل طوائفه ومكوناته للجيش والمقاومة، وقد أظهرت معركة الجرود بشكل واضح أن الجيش والمقاومة كلاهما عامل قوة للبنان، وأن كلا منهما يشكل سندا للآخر، وليس نقيضا أو منافسا له، وأنهما عندما يجتمعان ويتكاملان ويتعاونان يحققان نتائج مهمة ويصنعان إنجازات وانتصارات كبيرة للبنان".