لقاء علمائي في صور 18-4-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 18 نيسان/أبريل 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1837
أقام تجمع علماء صور وحزب الله في مدينة صور تحت عنوان المبعث النبوي الشريف وبداية شهر شعبان لقاء حضره كل من نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود
والمسؤول الثقافي المركزي في حركة امل مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله ورئيس تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ حسان عبد الله ورئيس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ القاضي احمد الزين وممثل مفتي صور ومنطقتها مدير الأوقاف في صور الشيخ عصام كساب ورئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم على رأس وفد من الهيئة وفد من مجلس علماء فلسطين برئاسة الشيخ محمد الموعد ووفد من رابطة علماء فلسطين برئاسة الشيخ حسن موسى ووفدا من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية برئاسة الشيخ بسام ابو شقير ورئيس تجمع العلماء في جبل عامل الشيخ يوسف دعموش ورئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله وعدد من الفعاليات الإسلامية الدينية اللبنانية والفلسطينية ولفيف من علماء الدين سنة وشيعة تحت عنوان الوحدة الإسلامية، وكانت بداية اللقاء بتلاوة لآيات من القران الكريم وكانت كلمات بالمناسبة.
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش شدد: على أن مسار المقاومة والثبات والصبر والتضحيات ورفض التبعية والذل ورفض الخضوع والاستسلام أدى في لبنان وفي المنطقة إلى انتصارات كبيرة في مواجهة الارهاب الاسرائيلي وفي مواجهة الارهاب التكفيري، بينما مسار التبعية والخضوع للابتزاز الأمريكي ومسار التطبيع مع إسرائيل أدى إلى الضعف والعجز والوهن والهزيمة والفشل ، وهو الذي يشجع الأعداء في المنطقة على العدوان على سوريا وعلى غزة.
ورأى خلال لقاء علمائي في صور حضره حشد من علماء السنة والشيعة بذكرى المبعث النبوي الشريف: أن بعض الأنظمة الخليجية كان من أكثر المتحمسين والمحرضين للعدوان الثلاثي على سوريا وقبله للعدوان الاسرائيلي على التيفور، وكانوا يراهنون على أن يغيّرهذا العدوان في المعادلات وفي موازين القوى، فسقط رهانهم وخابت آمالهم وأمانيهم وفشل العدوان ولم يساوي أكثر من صفر على المستوى العسكري على حد تعبير الاعلام الاسرائيلي.
واعتبر: أن التبعية المذلة للأمريكي والغرب والحاجة الى حماية العروش حولت بعض الأنظمة العربية إلى مجرد صندوق مالي تغرف منه أميركا كلما احتاجت مشاريعها إلى مال، وجعلت من القمة العربية مجرد ملتقى أجوف لا قيمة له بل لا يساوي قيمة الحبر الذي يكتب به بيانها الختامي.
وأشار الى أن أميركا بعدما فشلت في عدوانها علي سوريا وفي تثبيت قواعدها في سوريا تحاول إحلال قوات عربية محلها، وتندفع بعض الانظمة الخليجية لتبدي استعدادها وحماستها لإرسال قوات الى سوريا بحجة حماية السنة في شمال سوريا، أما حماية السنة في فلسطين وغزة وهم الذين يتعرضون في كل يوم للمهانة والإذلال والقتل من قبل العدو الصهيوني فغير مطروحة من قبل هذه الأنظمة.
ولفت: الى أن دخول أي قوات عربية الى سوريا من غير رضا الحكومة السورية هي قوات إحتلال ولا فرق بينها وبين الاحتلال الامريكي واحتلال داعش والنصرة وغيرها، وسيتم التعامل معها كقوات احتلال، وكونها عربية او إسلامية أو مما يسمى بالتحالف الاسلامي لا يغير في طبيعة الاحتلال ولا في ماهيته ولا في اسلوب التعامل معه.
وأكد: أن أميركا وحلفائها لن يستطيعوا بهذه الطريقة التعويض عن خسائرهم ولا قلب المعادلات الميدانية في سوريا، فسوريا وحلفاؤها مصممون على استكمال مسار الانتصارات وهم أقوى من كل الإعتداءات والمكائد التي يدبرها الأعداء لها.