احتفال تكليف الفتيات في ثانوية المهدي صور 29-3-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 29 آذار/مارس 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1649
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: أن التهديدات التي تواجه حزب الله تكبر وأن المقاومة اليوم في دائرة الإستهداف اكثر من أي وقت مضى؛ لأن قوته تتعاظم، وانجازاته وانتصاراته التي حققها مع حلفائه في مواجهة الارهاب التكفيري
والمشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي عظيمة ومدوية، وحضوره في معادلات المنطقة أصبح أقوى وأعظم، ولذلك الاستهداف أصبح أكبر.
وأشار خلال احتفال تكريمي للمكلفات أقامته المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم في ثانوية المهدي في صور: الى أن الأميركي يرى اليوم أن حزب الله يحقق الكثير من الإنتصارات ولديه الكثير من الإنجازات في المنطقة، ففي لبنان استطاع الى جانب الجيش اللبناني ان يطرد الارهابيين من الجرود وساهم في انجاز التحرير الثاني، وفي سوريا استطاع الى جانب الجيش السوري والحلفاء طرد الارهابيين من كثير من المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون وليس آخرها ما جرى ويجري في الغوطة الشرقية، وهو يهدد المشروع الأمريكي السعودي في كل المنطقة، وكل هذا يغضب أميركا وحلفاءه.
واعتبر: أن التهديدات التي تواجه حزب الله تستدعي أن يكون لنا وجود قوي في المجلس النيابي وفي الحكومة لحماية وجودنا ومقاومتنا وبلدنا. لافتاً: الى أن الأمريكي والسعودي وبعض السفارات يتدخلون في المعركة الانتخابية ويشكلون اللوائح ويجمعون بعض الأطراف التي باتت متناقضة ومتنافرة مع بعضها ليكونوا في وجه لوائح حزب الله، ويخوضون من بوابة الانتخابات معركة سياسية ضد المقاومة لاضعافها وتشويه صورتها ويستخدمون في ذلك امكانات هائلة ووسائل قذرة ويقومون بحملات إعلامية كبيرة، افتراءات واكاذيب واتهامات باطلة وخطابات مذهبية لشد العصب الطائفي والمذهبي ولكسب المزيد من أصوات الناس.
ورأى: أن الخطابات المذهبية والتحريض والشائعات والأوصاف اللااخلاقية التي يستخدمها البعض ضد حزب الله وحلفائه هي دليل على إفلاسهم، فهم لا يملكون شيئا يقولونه للناس ضد حزب الله، وليست لديهم وسيلة او قدرة أو شيء يقدمونه لجمهورهم لكسب أصواتهم إلا اسلوب التحريض والتضليل ولغة العصبيات والخطابات التي تعيد البلد الى الوراء وتأخذ البلد الى توترات ليست في مصلحته ولا تساعده في الحفاظ على استقراره .
وأوضح: أن السعودية حاولت زرع الفتنة في لبنان وتحريض اللبنانيين على حزب الله واسقاط الحكومة في الرابع من تشرين الثاني الماضي عبر احتجاز رئيسها سعد الحريري وإجباره على الاستقالة، لأنهم كانوا يريدون إخراج حزب الله من الحكومة، وأخذ الدولة واللبنانيين الى صدام مع المقاومة، لكنهم فشلوا في كل ذلك بفعل وعي اللبنانيين ووحدتهم وتماسكهم. مشيرا الى أنهم يحاولون اليوم من جديد ان يصلوا الى نفس هذه الأهداف من خلال الانتخابات النيابية ولكنهم سيفشلون مجددا لأن أهلنا الشرفاء واعون لما يدبر لمقاومتهم وبلدهم وحاضرون في كل الساحات الى جانب المقاومة ولن يتأثروا بكل الحملات السياسية والإعلامية واساليب التحريض والتضليل ولن يصغوا الى صراخ المفلسين .
وختم بالقول: نحن على ثقة تامة بان أهلنا الذين وقفوا معنا في كل المراحل السابقة سيكون حضورهم في الانتخابات أقوى وأفعل من اي استحقاق آخر، وأن الذين لم يبخلوا بدمائهم وارواحهم وأموالهم وأرزاقهم وقدموا تضحيات وشهداء وأسرى وجرحى من فلذات أكبادهم لحماية البلد والمقاومة، لن يبخلوا باصواتهم في هذه المعركة لحماية المقاومة والبلد وكل الإنجازات التي تحققت حتى اليوم.