ولادة الامام علي (ع) في مجمع الهادي (ع) الشويفات 28-3-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 28 آذار/مارس 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1292
لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: الى أن حزب الله يراهن في المعركة الانتخابية على وعي أهلنا لمواجهة من يتحالف ضد المقاومة ويسعى لإضعافها وضرب صورتها.
وقال خلال احتفال اقامه حزب الله بمناسبة ولادة علي(ع)في مجمع الإمام الهادي(ع) في الشويفات الذي تحدث فيه عن كمال علي وبصيرته: هذا الوعي رأيناه في أهلنا في كل المراحل الماضية ولا زلنا نراه فيهم إلى اليوم.
عندما كان يتعرض بلدنا للعدوان الاسرائيلي وللارهاب التكفيري وقف أهلنا بكل شجاعة وثبات في مواجهة الاعتداءات والحروب والتفجيرات، وبثباتهم وتضحياتهم وتضحيات المجاهدين والشهداء استطاعت المقاومة أن تحقق الكثير من الانتصارات للبنان ولهذه الأمة.
واليوم في المعركة الانتخابية نراهن على بصيرة أهلنا ووعيهم لمواجهة من يتحالف ضد المقاومة ويسعى لإضعافها وضرب صورتها.
الامريكيون والسعوديون هم في قلب المعركة الانتخابية لا سيما في دائرة بعلبك-الهرمل، ويدفعون أموالاً طائلةً في هذه المنطقة من أجل تحقيق خرق للائحة الامل والوفاء ، وقد فرضوا على القوات والمستقبل التحالف في هذه المنطقة من أجل تحقيق هذا الخرق، وهم يسعون بكل قوة لخرق اللائحة بمقعد شيعي لتسجيل انتصار وهمي على المقاومة ولبناء تصورات وانطباعات وهمية وللايحاء للرأي العام بأن حزب الله يتراجع في هذه المنطقة التي تشكل لديه ثقلاً استراتيجياً.
أهلنا في البقاع لن يقبلوا بأن يمثلهم من حرم منطقتهم من الإنماء والخدمات والمشاريع طيلة السنوات الماضية ومن منع الجيش من مواجهة الارهابيين في الجرود على مدى أربع سنوات. وأهلنا في الجنوب كما في كل المناطق الأخرى لن يقبلوا بأن يمثلهم من رشحته السفارات ليكون في مواجهة المقاومة ولوائح الأمل والوفاء.
من يقف ليحرض على حزب الله ويتحدث عن حرمان منطقة البقاع وعن أن نوابها لم يقدموا لأهل هذه المنطقة، هو المسؤول عن الحرمان في البقاع؛ لأنّه كان دائماً هو من يترأس الحكومات ويتولى وزارة المال ومجلس الانماء والاعمار والهيئة العامة للأشغال وكان بإمكانه أن يقدم لهذه المنطقة ولكنه لم يفعل شيئا، وكان نواب حزب الله وحركة أمل ينتزعون منهم المشاريع للبقاع انتزاعاً.
هؤلاء الذين لم يقدموا شيئاً للبقاع على مدى كل السنوات السابقة كيف سيرفعون الحرمان عن البقاع إن نجحوا في الانتخابات.
حزب الله فعل الكثير وأكثر ما قدمه من خدمات كان في بعلبك الهرمل ولكن الناس لا تعرف حجم التقديمات.
كل شيء كان باستطاعة حزب الله تقديمه قدمه ولم يقصر به، وما لم يقدمه حزب الله ليس بسبب التقصير أو الاهمال، بل لأنّه غير مقدور عليه.
هذه المعركة تستدعي من الجميع دعم لوائح الأمل والوفاء وعدم الاستهتار بالأصوات، فكل صوت في هذه المعركة له تأثير ودور، ورفع نسبة الاقتراع والحاصل الانتخابي عبر المشاركة الكثيفة منعاً للخرق.
المطلوب أن نخرج جميعاً في يوم الانتخاب لنمارس حقنا الديمقراطي، ولنقول لكل الذين يحرضون ويتآمرون على المقاومة ويمنّون أنفسهم باختراق لوائح الأمل والوفاء أن حضورنا اليوم الى جانب المقاومة وخياراتها هو أقوى من أي وقت مضى، وان الانتصارات العسكرية التي حققتها المقاومة في مواجهة الارهاب الاسرائيلي والإرهاب التكفيري سنتوجها بانتصارات سياسية في المعركة الانتخابية.