كلمة في حفل نجمات البتول لكشافة المهدي(عج) في مجمع السيدة زينب (ع)
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 22 تشرين2/نوفمبر 2017
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1666
شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال رعايته حفل نجمات البتول الذي اقامته جمعية كشافة الإمام المهدي وبلدية حارة حريك في قاعة مجمع السيدة زينب في بئر العبد:
على ان تنظيم داعش انهار بالكامل في العراق وسوريا ولم يبق منه إلا فلول مذعورة وتائهة في الصحراء، وتحقق ما كنا نقوله منذ البداية من أن هذه الجماعات الإرهابية لا تستمر، ومشروعها غير قابل للحياة، ولا مستقبل لها في المنطقة، لأنها جماعات متوحشة ولاانسانية، وممارساتها وسلوكها يتنافى مع سلوك البشر.
واعتبر: ان الإنتصار على داعش هو نتيجة التضحيات التي قدمها الشهداء، وثبات وصمود المقاومة وشعوب المنطقة وحكوماتها الشرعية التي تصدت لهذه الجماعات الظلامية، واستطاعت بعد مضي ست سنوات من الجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات من دحرها والقضاء عليها وعلى مشروعها، ومن وراء ذلك على المشروع الامريكي الإسرائيلي السعودي الذي جاء بهذه الجماعات ووضعها بوجه محور المقاومة لتدمير دول المنطقة وضرب المقاومة.
وقال: التاريخ سيكتب أن المقاومة ومحور المقاومة هو الذي الحق الهزيمة بداعش واسقط مشروعها في المنطقة وليس اميركا واسرائيل والسعودية، فالسعودية لم ترسل جنديا واحدا لقتال داعش وكل حديث عن ان السعودية قاتلت داعش وشاركت في هزيمتها هو خداع ونفاق وكذب .
ورأى الشيخ دعموش: أن الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط ويعرض الأمن القومي العربي للمخاطر ليس ايران ولا حزب الله وإنماالسعودية التي تنشر الحروب في المنطقة، فتعتدي على الشعب اليمني وترتكب المجازر بحقه في كل يوم، ووتتدخل في البحرين، وتدعم الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تدمر وتقتل في العراق وسوريا، وتتدخل في الشأن الداخلي اللبناني وتجبر رئيس الحكومة على تقديم استقالته من السعودية لتخريب البلد وضرب الإستقرار فيه، أما حزب الله فهو الذي حرر الأرض ودحر الإحتلال الإسرائيلي والتكفيري وحمى استقرار وأمن لبنان والمنطقة.
وأكد: أن السياسة السعودية في لبنان منيت بفشل جديد، فالخطوة السعودية ضد لبنان اصطدمت بارادة اللبنانيين ووحدتهم الوطنية، وبالموقف القوي والشجاع لرئيس الجمهورية الذي حفظ سيادة واستقلال وكرامة لبنان مما اضطرهم للتراجع، والتراجع كما هو فشل للسعودية هو انجاز للعهد ولرئيس الجمهورية، ولوحدة اللبنانيين وإرادتهم، ولسيادة لبنان واستقلاله.