حفل تابين الحاج صبحي دبوق والد الشهيد هيثم دبوق في صور 24-4-2017
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 24 نيسان/أبريل 2017
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1843
شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش:على أن لبنان ينعم بالأمن والاستقرار بفضل دماء الشهداء وبفعل حضور ووجود وجهوزية المقاومة إلى جانب الجيش اللبناني، ويقظة المجاهدين واستعدادهم للتضحية من أجل حماية بلدنا وأهلنا وشعبنا،
لافتاً: إلى أن لبنان قبل المقاومة كان عرضة للاعتداءات المتكررة من قبل الصهاينة، وكان هو الضعيف والخائف والقلق والمرتعب من الارهاب الاسرائيلي، ولكن بعد المقاومة وتعاظم قدراتها بات الاسرائيلي هو الخائف والمرتعب الذي يبني الجدران على الحدود من أجل تحصين مستوطناته من المقاومة.
واعتبر في احتفال تأبيني أقامه حزب الله في نادي الإمام الصادق في صور لوالد الإستشهادي هيثم دبوق: أن إسرائيل تشعر بالأمن من جهة الجيوش العربية وترسانة السلاح العربي، ومن جهة الجماعات التكفيرية الارهابية، بينما تعتبر المقاومة هي الخطر الأكبر والتهديد الاستراتيجي الفعلي الذي تخافه بسبب تعاظم قدرات المقاومة وجهوزيتها..
واستشهد بكلام أحد كبار ضباط الجيش الاسرائيلي الذي أشار فيه إلى "أن اسرائيل لا تجب عليها المبادرة إلى الحرب فقط بسبب تقدم قدرة العدو (أي قدرة المقاومة) لأنه في هذه الحالة ستجد نفسها في حرب متواصلة كحرب المئة سنة".
ولفت الشيخ دعموش: إلى أن المقاومة التي كان يراهن الاسرائيلي على إضعافها بعد مشاركتها في سوريا، أصبحت اليوم أكثر قوة وعزماً وتصميماً وقدرة على المواجهة، وأكثر حضوراً في المعادلات الاقليمية وأكثر استعداداً للدفاع عن لبنان والمنطقة، وصنع معادلات ردع جديدة.
وأشار: إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تكيل التهم الباطلة للمقاومة لأنها تدافع عن لبنان وتحمي أمنه وسيادته وكرامته ووجوده من الصهاينة ومن أدواتهم الارهابيين، معتبراً: أن كل التهم والدعايات والافتراءات لن تؤثر في مواقف المقاومة وشعبها، ورأى: أن الحديث عن فرض عقوبات على حزب الله وحركة امل ليس جديداً، وقد جربوا ذلك في الماضي وفشلوا، وخرجت المقاومة أشد قوة وأكثر صلابة وأقوى حضوراً على المستوى الشعبي والسياسي معتبراً: إن العقوبات لم تنفعهم في الماضي ولن تنفعهم الآن ولا في المستقبل.
وأكد: ان من يراهن على العقوبات الأمريكية لإخضاعنا وتغيير مواقفنا إنما يراهن على سراب، فنحن لا نخاف التهديدات ولا نؤخذ بالضغوط، ولا نخضع بالعقوبات، وسيصاب المراهنون بالاحباط واليأس ولن ينالوا سوى المزيد من الفشل وخيبات الأمل.