ولادة الإمام علي (ع) في مجمع الإمام علي (ع) - الشياح 11-4-2017
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 11 نيسان/أبريل 2017
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1648
اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: أن الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وادواتها يشنون الحروب ويمارسون الحصار والقمع والقتل والارهاب بحق دول وشعوب المنطقة تحت حجج واهية، ويفتقدون الى أدنى درجات الروح الانسانية والحس الاخلاقي .
وقال خلال احتفال بذكرى ولادة علي بن أبي طالب(ع) في مجمع الامام علي في الشياح: ان امريكا تسمح لنفسها بالاعتداء على سوريا بحجة الدفاع عن الشعب السوري وحقوق الانسان في الوقت الذي تفتقد فيه للضمير الانساني وتلوذ بالصمت ازاء ما يجري في اليمن وفلسطين وسوريا والبحرين من قتل ومجازر على أيدي حلفائها السعوديين والاسرائيليين وادواتها التكفيرية الارهابية التي دعمتها ولا تزال بالمال والسلاح والتغطية الاعلامية والسياسية.
وسأل : من الذي نصب الولايات المتحدة حاكماً على العالم لتحاسب وتشن عدوانا ارهابيا على سوريا بتهمة استخدام السلاح الكيميائي وهي التي ارتكبت أبشع المجازر بحق البشرية واستخدمت أسلحة الدمار الشامل في هورشيما وناكازاكي.....
ورأى: ان العدوان الامريكي على سوريا هو رسالة دعم للجماعات الارهابية بعد الهزائم التي منيت بها في حلب ودمشق واخيرا في حماه.
ولفت: الى ان الامريكيين يكذبون وينافقون على العالم عندما يتحدثون عن مكافحة الارهاب وضرب داعش وهم الذين انشأوا داعش واليوم يقومون بدعمها ميدانياً ومعنوياً من خلال استهدافهم لسوريا، معتبراً: ان العدوان هو محاولة فاشلة لانقاذ الجماعات الارهابية المتهاوية في سوريا.
وقال: يجب ان يعرف الامريكيون والاوروبيون ان السياسات الخاطئة التي يتورطون بها في المنطقة ان لجهة مواجهة من يقوم فعلا وحقيقة بمحاربة الارهاب او لجهة دعم وتغطية الجماعات الارهابية سترتد عليهم، فهم لم يتعظوا مما اصابهم الى الآن من هذه العصابات حيث وصل الارهاب الذي دعموه الى امريكا واوروبا، عليهم ان يدركوا ان هذا الدعم لن يجعلهم بمنأى عن الارهاب، وخطر الارهابيين سيطالهم جميعاً عاجلاً أم آجلاً.
واكد الشيخ دعموش: أن العدوان فشل في تغيير المعادلات القائمة في الميدان، كما فشل في تغيير المواقف الثابتة للحلفاء من النظام السوري ومن الإرهاب، مشدداً: على أن ابلغ ردٍّ على العدوان الامريكي والحملة السياسية التي يقوده الغرب مع حلفائها ضد سوريا هو استكمال المعركة ضد الجماعات الارهابية حتى الحاق الهزيمة الكاملة بهم واستئصالهم من سوريا والمنطقة .
وفي الموضوع الانتخابي اوضح الشيخ دعموش: أن حزب الله يبذل جهداً متواصلاً من اجل تجنيب البلد ازمة سياسية غير مسبوقة او الدخول في نفق مجهول في حال لم يتم التوصل الى قانون انتخابي جديد.
وقال: لا تزال هناك فرصة للتفاهم على قانون جديد، ونحن من موقع الحرص على البلد وعدم الوقوع في الفراغ او اللجوء الى التمديد او العودة الى قانون الستين نكثف من مساعينا للوصول الى قانون يعتمد النسبية ويضمن صحة وعدالة التمثيل، داعيا: اللبنانيين والقوى السياسية الى الاستفادة من الفرصة المتبقية لإنقاذ البلد.