يتحدّث الإمام الباقر(ع) عن قضاء حوائج المسلمين بعضهم لبعض، فيقول(ع): أوحى الله إلى موسى(ع) : إنَّ من عبادي مَنْ يتقرّب إليَّ بالحسنة فأحكّمه في الجنّة - يدخل الجنّة ـ قال: وما تلك الحسنة؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته، قُضيت أو لم تُقضَ.
الخميس, 21 11 2024
آخر تحديث: الأحد, 15 أيلول 2024 12am
الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...
الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...
الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...
الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...
كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...
الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...
الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...
الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...
يتحدّث الإمام الباقر(ع) عن قضاء حوائج المسلمين بعضهم لبعض، فيقول(ع): أوحى الله إلى موسى(ع) : إنَّ من عبادي مَنْ يتقرّب إليَّ بالحسنة فأحكّمه في الجنّة - يدخل الجنّة ـ قال: وما تلك الحسنة؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته، قُضيت أو لم تُقضَ.
القانون في نظر علي (ع) هو ضرورة اجتماعية لا يمكن الاستغناء عنها في جميع الاحوال، لانه هو الذي ينظم علاقات المجتمع، ويحمي حقوق الافراد، ومصالح الناس وحياة الناس، كما يمنع الفوضى والتسيب والفلتان الاجتماعي والاقتصادي والتجاري والامني وغيره، ولا بد من سلطة ودولة تعمل وتسهر على تطبيق القوانين ورعاية المجتمع وضرب المرتكبين والمخلين والفاسدين.
كان الإمام علي(ع) من أشد المحاربين للفساد بكل صوره وأشكاله ومظاهره الادارية والاجتماعية والأخلاقية والمالية وغيرها، وكان(ع) من أشد المحاربين للفساد المالي، الى الحد الذي توعد فيه الفاسدين باسترجاع ما نهبوه من مال المسلمين حتى ولو كانت قد تزوجت به النساء.
كان الامام الكاظم (ع) قمة في الحلم والتسامح، كان يحسن إلى من أساء إليه، ويعفو عمّن اعتدى عليه، ويتّسع صدره حتى لأعداءه، ليعلّمهم كيف يحبّ الإنسان الإنسان، بقطع النظر عن معتقداته وأفكاره وتوجهاته
ان وجود الأنبياء وبعثهم ضرورة من أجل إحياء القيم والوصول بالإنسان الى قمة السعادة، ولهذا بعث الله هذا العدد الكبير من الرسل الذي بلغ 124 ألف نبي كما في بعض الروايات. كل هذا العدد الضخم من الأنبياء إنما جاء لهداية الإنسان وإسعاده، وقد شاء الله أن يختم النبوة بمن هو الأفضل والأكفأ والأقرب إليه وهو نبينا محمد بن عبد الله ، فكان خاتم الأنبياء والمرسلين.
أعلى مراتب الإيمان أو الإيمان الكامل، هو الإيمان التام الذي يستجمع كل مفردات الإيمان والإلتزام، الإلتزام بأصوله ومبادئه ومفاهيمه وقيمه وأحكامه وتشريعاته وأخلاقه ومسؤولياته في كل مجالات الحياة وفي مختلف الظروف، الإيمان الثابت الراسخ الذي لا يتزلزل، لا الإيمان المستودع والمستعار الذي يسقط أمام المصالح والمنافع والشهوات والأهواء والأطماع والضغوط.
الدور المطلوب من الفرد على المستوى الشخصي في عصر الغيبة وفي زمن الانتظار هو تربية النفس على الإيمان والإلتزام بخط العدل والاستقامة، والتمسك بقيم الدين وامتلاك الوعي والبصيرة واليقين والتحلي بالشجاعة والصبر والثبات والإستعداد النفسي والعملي للقيام بالمسؤوليات المختلفة الإيمانية والرسالية والجهادية.
المطلوب على أبواب شهر رمضان الإستعداد والتحضير المعنوي والروحي والإيماني لهذا الشهرالمبارك، الإستعداد للتزود من فيوضات وبركات وعطاءات هذا الشهر المعنوية والروحية والأخلاقية والإجتماعية والصحيةوغيرها، والإستعداد للحصول من خلاله على العتق من النار والفوز بالجنة والرضوان.
ينبغي أن يكون لدى الإنسان رهبة داخلية تجاه المعاصي والمحرمات والسيئات والانحرافات المختلفة، فإذا كانت لديه هذه الرهبة كان لديه ورع يحجزه ويمنعه عن ارتكاب المحرمات والمعاصي .
الإنسان لديه القدرة الكاملة على تغيير تصرفاته وسلوكه وطريقة معاشرته للناس، وإلا لو لم يكن قادرا على ذلك لما صح محاسبته ومعاقبته، ولما كان هناك معنى لكل الإرشادات والتعاليم التي تستهدف تصحيح سلوك الإنسان.
138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع