الشيخ دعموش في كلمته امام طلاب جامعة المصطفى في مشهد المقدسة 25-10-2014: نحن أمام فرصة تاريخية لتقديم نموذج حقيقي وناصع عن ديننا الى العالم يكون مغايراً وبديلاً للنموذج الذي تقدمه الجماعات التكفيرية عن الاسلام
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 25 تشرين1/أكتوير 2014
- اسرة التحرير
- الزيارات: 2130
لبى الشيخ دعموش دعوة الشيخ مهدوي مهر مدير جامعة المصطفى في مشهد المقدسة التي تضم اكثر من ستمائة طالب من اكثر من اربعين دولة حيث جال في اقسام الجامعة واطلع على مناهجها التعليمية واصداراتها ،ثم ألقى كلمة بحضور مدير الجامعة وحشد من الأساتذة والطلاب شدد فيها على ضرورة الاستفادة من الفرصة التي توفرها الجامعة للتحصيل العلمي واكتساب المعرفة
واعتبر ان الأوقات التي يقضيها الانسان في الجامعة او في الحوزة العلمية يجب ان تستثمر بالكامل في تحصيل العلم الذي يكون هدفه وغايته العمل.
وقال:ان الله جعل للعلم والعلماء مكانة ودرجة خاصة حيث يقول تعالى:( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ولم يجعل الله هذه المكانة كما لم يعط كل ذلك الفضل والثواب لمن يطلب العلم بدف المباهاة او المحاججة او الترف او ملئ الفراغ اولتحقيق غايات شخصية وانما أعطى كل ذلك لمن يطلب العلم بهدف العمل به ونشره ونشر قيم الدين ومفاهيمه وأحكامه بين الناس.
وأضاف نحن اليوم وفي هذه المرحلة أمام فرصة حقيقية لنشر الاسلام المحمدي الاصيل الذي بلغه اهل البيت(ع) وتقديم صورة حقيقية ومشرقة عن الاسلام كما بينه الامام جعفر الصادق(ع) وسائر أئمة اهل البيت.
نحن أمام فرصة تاريخية لتقديم نموذج حقيقي وناصع عن ديننا الى العالم يكون مغايراً وبديلاً للنموذج الذي تقدمه الجماعات التكفيرية عن الاسلام.
ورأى الشيخ دعموش ان النموذج الذي تقدمه التيارات التكفيرية هو نموذج مسيء للإسلام ومنفر لغير المسلمين وهو بدأ يشكك حتى المسلمين بالدين، اما النموذج الذي قدمه الهل البيت وأتباعهم وشيعتهم طيلة القرون الماضية فهو نموذج يحبب الناس بالإسلام وقيمه واخلاقه
ونقل قصة عن شخص نروجي الاصل اعتنق الاسلام بعدما رأى قيم الاسلام واخلاقه متجسدة في صديقه المسلم فعرف ان الذين الذي يصنع شخصية كشخصية صديقه المسلم احق ان يتبع.
وختم بالقول:مسؤليتنا ان نجسد تعاليم اهل البيت في ساكنا وأعمالنا وممارساتنا ليكون ذلك عامل جذب للآخرين لكي يفتدوا بأهل البيت كما قال الامام الصادق (ع) :كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم ليروا منكم الجتهاد والورع فان ذلك يكون داعية لنا.