السبت, 23 11 2024

آخر تحديث: الأحد, 15 أيلول 2024 12am

المقالات
كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...

  • كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

    كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

  • خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

    خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  • كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

    كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

  • كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

    كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

  • كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

    كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة والقتل. الشيخ دعموش: التخلّي عن القضية الفلسطينية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها. الشيخ دعموش: صمت الأنظمة إزاء إصرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة، يجعلها شريكة في الجريمة. الشيخ دعموش: جبهات المساندة من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية وإيران، مستمرة طالما العدوان مستمر. الشيخ دعموش: العدو فشل بالرغم من التدمير والقتل والمجازر في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. الشيخ دعموش: ستبقى هذه المقاومة حاضرة، ولن يتمكن العدو من القضاء عليها، لأنها حق، والحق يعلى ولا يعلى عليه، ولا يمكن لاحد القضاء على الحق والمقاومة. الشيخ دعموش: المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته. الشيخ دعموش: تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج نتنياهو من مأزقه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 6-9-2024: الطريق الوحيد لإيقاف العدوان هو الضغط على العدو في الميدان. الشيخ دعموش: العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقة في كل فلسطين وفي المنطقة، والهدف الحقيقي والاستراتيجي هو إحكام السيطرة على كل فلسطين التاريخية. الشيخ دعموش: أهم المؤشرات السياسية التي تدل على الأطماع "الإسرائيلية" في فلسطين: ما ذكره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أحد خطاباته الانتخابية مؤخرًا من أن مساحة "إسرائيل" تبدو صغيرة على الخارطة. الشيخ دعموش: مشروع نتنياهو وحلفائه في الحكومة هو تحويل كامل فلسطين إلى دولة يهودية وطرد أهلها، ولذلك سيواصل حربه على غزة والضفة لتنفيذ هذا المشروع. الشيخ دعموش: الأميركي شريك مع نتنياهو وداعم مطلق للعدوان "الإسرائيلي" على غزة ولبنان، وملتزم بأمن "إسرائيل". الشيخ دعموش: من المستبعد أن يرضخ نتنياهو لأي ضغوط داخلية أو خارجية، بل سيواصل عدوانه على غزة والضفة ولبنان، وليس أمامنا في محور المقاومة سوى الصمود ومواصلة جبهات الاسناد.

لقاء حواري في دير قانون النهر 5-3-2022

الشيخ دعموش في لقاء حواري في دير قانون النهر 5-3-2022: الأعداء سخروا إمكاناتهم لتشويه صورة حزب الله وأذهلهم الحزب في مواجهة الحرب الإقتصادية وحجم الخدمات التي قدمها.

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي فيحزب الله​، الشيخ علي دعموش، خلال لقاء حواري ​، نظمته جمعية مراكز الامام الخميني والهيئات النسائية في المنطقة الاولى في بلدةدير قانون النهر:على أن "العديد من المرشحين الآخرين للإنتخابات النيابية وبإيعاز من السفارة الأميركية، يخوضون الإنتخابات تحت عنوان إسقاط مشروع حزب الله بالرغم من أن البلد يعيش انهياراً اقتصادياً، لكن لا أحد منهم يتحدث في برنامجه الانتخابي عن كيفية مواجهة الأزمات التي تمر بها البلد".

ورأى دعموش، أن "الأعداء سخروا كل إمكاناتهم الإعلامية والسياسية من أجل تشويه صورة حزب الله وتحشيد اللبنانيين ضدالمقاومةولكنهم فشلوا، وأذهلهم حزب الله في مجال مواجهة الحرب الإقتصادية، وحجم الخدمات التي قدمها للناس في مجال الغذاء والصحة والمازوت للتخفيف من معاناة الناس".

 

ولفت نائب رئيس المجلس، إلى أن"​أميركاتريد تغيير هوية لبنان المقاوم والعودة بلبنان الى مرحلة الضعف والعجز حتى تحكم السيطرة والهيمنة عليه، ولذلك هي تضغط على اللبنانيين وتخنقهم وتجوعهم، من أجل أن يستسلموا لها وينفذوا شروطها وإملاءاتها، وتدعم جماعاتها في الإنتخابات من أجل تغيير صورة لبنان المقاوم والقوي والعزيز".

واعتبر دعموش أن "حزب الله يريد لبنان القوي المستقل السيد الحر الذي لا يرتهن للخارج، والذي تصان فيه حرية التعبير كما كان دائما، وليس لبنان الذي تقمع فيه الحريات وتسد فيه الأفواه"، موضحاً أنه "لبنان ليسالسعوديةو​الإماراتاللتين لا تتحملان اي صوت معارض أو رأي مخالف". وأكد أن "كل محاولات أميركا وحلفائها لتغيير صورة لبنان المقاوم ستصطدم بوعي وثبات والتزام شعبنا بالمقاومة وستسقط وتفشل".

 

نص المداخلة

لقاء حواري بعنوان: دورالشباب في نشر قيم الاسلام المحمدي الاصيل

*الشباب نعمة كبرى يمنحها الله للإنسان مرّة واحدة في حياته ولذلك لا بد من  الاستفادة منها.

مرحلة الشباب هي مرحلة تبنض بالحياة، والشباب يملكون من الطاقات والامكانات والقدرات والحيوية  ويتمتعون من جهة اخرى بالجلادة والصبر والثبات والقدرة على التحمل في مواجهة الصعاب والمشاق والتحديات، ما يؤهلهم لقيام بدور مؤثر في نشر القيم الالهية .

القيم والمثل حملها ليس سهلا بل ثقيلا (انا سنلقي عليك قولا ثقيلا) فهي تحتاج الى طاقات شابة تقدر على تبليغها ونشرها واقناع الناس بها وتستطيع ان تتحمل العقبات والمصاعب والتحديات التي يمكن ان تواجههم في الطريق.

*لذلك كان معظم الانبياء والرسل الذي حملوا الرسالات الالهية من فئة الشباب، كابراهيم وموسى ويوسف وعيسى وصولا الى نبينا محمد(ص)، فعندما ندقق في اعمار هؤلاء الانبياء وغيرهم الذين حملوا القيم الالهية إلى الناس سنجد ان معظمهم كانوا بعمر الشباب وهذا يعني ان العمدة في نشر الرسالات والقيم هم الشباب باعتبار ان الشباب يتمتعون بأجسام قوية وامكانات وطاقات كبيرة وهمة عالية ويتمتعون بالنشاط والحيوية والابتكار وبالقدرة على التحمل والصبر والثبات في مواجهة التحديات التي تعترض الرسالات.

وكذلك والاولياء والاوصياء معظمهم كانوا من الشباب كعلي وسائر ائمة اهل البيت(ع)، وبعض الائمة لما تولى الامامة لم يتجاوز عمره الثماني سنوات كالاممين الجواد والهادي(ع) وكذلك الامام المهدي(ع).

النبي (ص) اعتمد في كل مراحل دعوته على الشباب، فكان اصحابه الشباب يقومون الى جانبه بتبليغ الرسالة وبكل المهام والوظائف الاساسية التي يحتاجها المجتمع والدولة الاسلاميين وبكل متطلبات الدفاع عن الاسلام والمسلمين.

اعتمد النبي(ص) على :

1-علي بن ابي طالب(ص) - وكان فتى في مطلع الشباب، وكان اول الناس اسلاما ولم يتجاوز عمره العشر سنوات- حيث كلفه بكثير من الامور الهامة والحساسة وكان صاحب راية رسول الله في كل المعارك والمواجهات ، وجعله النبي قاضيا على اليمن ولم يتجاوز عمره الثلاثين سنة.

يقول الامام القائد: (كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) خلال فترة شبابه في مكة عنصراً مضحياً وذكياً وشاباً نشيطاً ورائداً وسباقاً. كان يرفع العقبات الكبرى عن طريق الرسول في كافة الميادين. في ميادين الخطر كان يتقدم مضحياً ويتولی أصعب المهام والأعمال. وفر بتضحيته إمكانية هجرة الرسول إلی المدينة، ثم كان خلال العهد المدني قائداً عسكرياً وزعيماً للمجاميع الناشطة والعالمة والفتية والمضحية. في ساحة الحرب كان جندياً شجاعاً وقائداً مقداماً. وعلی مستوی الحكم كان شخصية كفوءة. وعلی صعيد القضايا الاجتماعية أيضاً كان شاباً متقدماً بكل معنی الكلمة. استفاد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) خلال فترة حكومته التي استمرت عشرة أعوام وعدة أشهر لا من شخصية كالإمام علي فقط بل من كل العناصر والطاقات الشابة إلی أقصی حدّ ممكن).

2-مصعب بن عمير ارسله النبي الى المدينة قبل الهجرة لهداية اهل المدين وتعليمهم القران ونشر القيم الاسلامية بينهم وكان عمره سبعة عشر سنة ، وبعد مرور سنة على وجوده بين اهل المدينة ارسل اليه النبي(ص) يسأله: ماذا فعل الله بك يا مصعب؟ قال: يا رسول الله ما تركت فيهم بيتا الا ودخله نور الاسلام.

3-عتاببم أسيد جعله النبي اميرا على مكة بعد الفتح ولم يتجاوز عمره الواحد والعشرين سنة

4- أسامة بن زيد جعله النبي قائدا على الجيش الذي جهزه لغزو الرومان وعمره اقل من عشرين سنة.

*مسؤولية نشر القيم الاسلامية في المجتمع هي مسؤولية عامة ، والجميع معني ببتبليغ وارساء القيم في المجتمع ابتداءا من الدوائرالصغيرة في داخل البيت والاسرة الى الدوائرة الكبيرة في المجتمع والامة.

نشر القيم وتبليغ الاحكام ودعوة الناس الى الخير والمعروف ليست مهمة العلماء وحدهم او النخب الثقافية بل هذا الواجب هو واجب كل من يملك معرفة وعلما ولو بنسبة قليلة، فما يعرفه عليه ان يبلغه لمن لا يعرف .

الله يحمل المسؤولية للجميع فيقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ).

الاسلام انتقل الى العديد من المناطق في العالم عن طريق التجار وليس عبر العلماء والمبلغين المختصين.

يقول الامام القائد دام ظله:

 (على الشباب التأثير في محيطهم، وحث الناس بالأفعال والأقوال على سلوك النهج الإلهي.

الشباب يجب ان يكون لديهم هو شعور واعي بالمسؤولية الرسالية ومعنى الشعور بالمسؤولية الرسالية هو أن الشاب كما يفكر بالحياة والمعيشة والشغل والزواج وبناء المستقبل وكل شيء يتعلق بنفسه، يكون ممن يشعر بالمسؤولية تجاه الأهداف التي تتجاوزه وتتعداه.. الأهداف التي لا تتحدد به هو نفسه بل تتعلق بالقيم وبمستقبل الناس بدنياهم واخرتهم وبسعادتهم علی الإنسان أن يشعر بالواجب والالتزام والمسؤولية حيال هذه الأهداف أيضاً. ما من إنسان وما من مجتمع يمكن أن يصل إلی قمم السعادة الرفيعة من دون هذا الشعور الواعي بالمسؤولية الرسالية

انّ سلوككم داخل المنزل من شأنه أن يبني أسرة سليمة.

إنّ من الممكن أن يؤثر أحد الشباب على والديه وإخوته وأخواته بسلوكه الحسن داخل البيت. لقد سمعتُ من عوائل الشهداء: أنّ ابنهم الشهيد كان نموذجاً للأخلاق في العائلة، فكان يعلّمهم الصلاة بصلاته، وكان يعلّمهم القرآن بتلاوته، وكان يعلّمهم أداء الواجب وحب العمل بقيامه بأداء واجباته ونشاطه في إنجاز أعماله.

إنّ شابّاً مؤمناً مهذّباً يعتبر كالمصباح المنير داخل العائلة، وفي الحي الذي يعيش فيه، والمؤسسة التي يعمل بها فيتعلّم منه إخوته وأخواته ورفاقه وزملاؤه.)

عندما نتحدث عن دور الشباب في نشر قيم الاسلام المحمدي الاصيل نتحدث عن الدور المباشر والدور غير المباشر

الدور المباشر

ان يقوم الشباب بالتوعية المباشرة للاخرين، بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ، او بأي وسيلة ممكنة، بالشعر، بالنثر، بالخطابة، بالكتابة بالمقالة بالفيلم وبالمسرح، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

يقول الامام القائد: (إن التوعية هي مهمة أساسية على الشباب أن يقوموا بها، التوعية من جميع الجهات).

1-التوعية للاسرة داخل البيت .

2-التوعية للمجتمع الإسلامي .

3-التوعية لكشف حيل ومكائد الأعداء لمواجهتهم.

4-التوعية التي تتعلق بتعريف المجتمعات الأخرى بالإسلام بالشكل الصحيح.

يقول الامام : أنتم الشباب ذوي القلوب الطاهرة مسؤولون عن توعية الناس بالمقدار الممكن وبأية وسيلة ممكنة، وأن ترفعوا الستار عن الحيل المختلفة للنظام، وأن تعرفوا العالم على الإسلام دين العدالة"

ويقول: المتوقع من الشباب هو العمل الذي يفوق بناء الذات علميا ودينيا واخلاقيا، العمل للتاثيرعلى المجتمع الذي يتواجدون فيه، هذا يعد واجبا علينا جميعا في الحرب غير المتكافئة لجبهة الكفر والاستكبار ضد راية الاسلام الاصيل الخفاقة

ويقول: "عليكم أنتم يا شباب الإسلام الأعزاء، الذين أنتم أساس أمل المسلمين من اللازم عليكم أن تعملوا على توعية الشعوب وأن تفضحوا خطط المستعمرين المشؤومة والمدمّرة.كونوا أكثر جدية في التعرف على الإسلام تعلموا تعاليم القرآن المقدسة، واعملوا بها، واسعوا بكمال الاخلاص في نشر وتبليغ وتعريف الإسلام للأمم الأخرى، وفي تقدم شعارات الإسلام الكبرى"

5-التوعية المتعلقة بمواجهة الحرب الناعمة، ودورالشباب في المواجهة .

الامام الخامنئي (دام ظله) تحدث بشكل مفصل حول الشباب ودورهم في الحرب الناعمة وعلق الامل على جهودهم في عملية مواجهة الحرب الناعمة.

 يقول دام ظله:"الشباب هم ضباط الحرب الناعمة: يشير الامام الخامنئي(دام ظله)  الى ان عنصر الشباب يمكن ان يلعب دور القيادة في مواجهة الحرب الناعمة. لان الضابط هو الذي يخطط عن وعي ومعرفة ويقود الآخرين الى ما فيه النجاة. يقول الامام مخاطباً الشباب: " أنتم الشباب الذين قلنا إنّكم الضبّاط في مواجهة الحرب الناعمة، ابحثوا بأنفسكم وشخّصوا دوركم؛ إمّا مواجهة النفاق الجديد، أو تعريف العدالة" .

6-الدفاع عن الإسلام في مواجهة الشبهات ومحاولات التضليل وفي مواجهة اعداء الاسلام. فعلى الشباب أن يتحملوا مسؤولية الدفاع عن الإسلام في مواجهة كل التحديات المفروضة

يقول الامام القائد:

"أنتم الأعزاء والشباب الكرام يجب أن تعلموا أن حفظ وحراسة الإسلام والدين الإسلامي ودين الحق من أكبر الطاعات فمن بداية العالم إلى الآن بذل الأنبياء العظام والأولياء الكبار صلوات الله عليهم أجمعين جهوداً مضنية في سبيله، ولم يتوانوا عن أي تضحية"

الدور غير المباشر

نشر القيم عن طريق:

1-العمل ، السلوك، تقديم النموذج على الصعيد الشخصي بالعمل واسلوب التعاطي وبطريقة معاملة الناس، معاملتهم  بالرفق واللين والرحمة والمحبة والتوضع والتسامح والعفو عن اساءاتهم وتجاوزاتهم، فاحيانا الدور قد لا يكون مباشرا ولا بالوسائل التقليدية من قبيل المحاضرات والخطابات وغير ذلك بل يكون بالسلوك والاخلاق والمعاملة الحسنة، وربما يكون تاثير ذلك اقوى في العقول والقلوب من الوسائل التقليدية، ولذلك قال الامام الصادق(ع): ( كونوا دعاة لنا بغير السنتكم).

وهكذا كان يتعامل النبي(ص) مع سائر الناس ولذلك هناك من دخل في الاسلام لمجرد ان رأى اخلاق النبي وسلوكه وطريق معاملته للناس.

2- تقديم النموذج على صعيد الحالة  الايمانية والجهادية (المقاومة) العامة.

فاحيانا صناعة وتجسيد وخلق حالة وتجربة وظاهرة ايمانية وجهادية معينة يقوم بها الشباب كتجربة المقاومة الاسلامية في لبنان قد تؤثر في نشر الفكر والقيم اكثر مما تؤثر الوسائل المباشرة .

مثلا انتصار الثورة الاسلامية في ايران كان من اهم عوامل انتشارالاسلام والقيم الاسلامية، وهي ادخلت الاسلام والتشيع الى قلوب وغقول عشرات بل مئات الاف الناس في مناطق كثيرة من العالم، في اسيا وافريقيا واميركا وغيرها.

ايضا انتصارات وانجازات المقاومة الاسلامية في لبنان  والنموذج المقاوم الجاد والصادق والمتلألأ الذي قدمه الشباب المجاهدون في هذه المقاومة للعالم كان سببا اساسيا ايضا في ادخال التشيع الى عقول وقلوب العديد من الناس.

بض الاشخاص نقل لنا انه كان مسافرا فالتقى بشخص اجنبي  في احد محطات الترانزيت يساله عن القبلة لكي يصلي فاثار انتباهه ان الرجل اجنبي وليس من اصول عربية فقال له انت مسلم؟  قال نعم انامسلم وشيعي ايضا قال وكيف حصل ذلك قال انا قرات عن الاسلام فاعجبت به فدخلت في الاسلام ولم تدفعني المطالعة للتشيع  ولكن بعد انتصار المقاومة دخلت التشيع

فالمطالعة ادخلتني في الاسلام والمقاومة ادخلتني في التشيع لانني لا اعتقد ان شبابا يستطيعون تحقيق مثل هذا الانتصار لو لم يكونوا على حق.

احيانا الحالةالايمانية والجهادية  التي يصنعها الشباب في المجتمع تدفع وتفرض على ابناء المجتمع التزاما معينا بالقيم والاداب والاخلاق ونمطا في السلوك الملتزم والبناء، وهذا هو النموذج الذي قدمته المقاومة على اكثر من صعيد في لبنان.

فحزب الله قدم تجربة ناصعة في العمل المقاوم وفي العمل الاجتماعي والانساني في مجالات مختلفة كما قدم نموذج الشخصية الايمانية والرسالية والجهادية من خلال سلوك افراده وومجاهديه، وكان الالتزام الديني والصدق والاخلاص والمصداقية في العمل والتواضع والزهد مكاسب الدنيا والتوكل على الله والشجاعة والروحية الايمانية والجهادية ووالشجاعة والصبر والثبات والقدرة على التحمل هي من ابرز صفاتهم. 

فئة الشباب في بلدنا هي فئة تتميّز بالقابليات الذاتية والأجواء النابضة بالحركة والحياة.

و لان الشباب في لبنان يتمتعون بالحيوية والنشاط الهادف ويشكلون الفئة الاكبر والشريحة الاكبر من المنضوين في المقاومة والمؤيدين لها نجد كيف ان الأعداء يعملون جاهدين وينفقون مئات ملايين الدولارات وتكاد تتقطّع أنفاسهم سعياً لحرف الشباب عن مسار المقاومة والايمان والجهاد .

فالسفير الامريكي السابق في لبنان فيلتمان قال في شهادته امام الكونغرس: ان اميركا دفعت خمسمائة مليون دولار لحرف الشباب اللبناني عن المقاومة.

لكنهم فشلوا وذهبت اموالهم هباءا.

كل الانتصارات والانجازات التي حققتها المقاومة في لبنان كنت بفعل جهاد وارادة وعزم الشباب وبفعل تضحياتهم ودمائهم وتعبهم وسهرهم .

ما حققه الشباب في المقاومة وحزب الله لم يكن مجرد انجازات عسكرية بل انجازات في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والتربوية والانمائية والجهاد الزراعي وغيره. 

اليوم هناك هجمة منظمة برعاية امريكية مصحوبة بعدد كبير من الافتراءات والاتهامات وتحريف الحقائق على حزب الله.

العديد من المرشحين الآخرين للإنتخابات النيابية وبإيعاز من السفارة الأميركية، يخوضون الإنتخابات تحت عنوان إسقاط مشروع حزب الله بالرغم من أن البلد يعيش انهياراً اقتصادياً، لكن لا أحد منهم يتحدث في برنامجه الانتخابي عن كيفية مواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد

الأعداء سخروا كل إمكاناتهم الإعلامية والسياسية من أجل تشويه صورة حزب الله وتحشيد اللبنانيين ضدالمقاومةولكنهم فشلوا، وأذهلهم حزب الله في مجال مواجهة الحرب الإقتصادية، وحجم الخدمات التي قدمها للناس في مجال الغذاء والصحة والمازوت للتخفيف من معاناة الناس.

أميركاتريد تغيير هوية لبنان المقاوم والعودة بلبنان الى مرحلة الضعف والعجز حتى تحكم السيطرة والهيمنة عليه، ولذلك هي تضغط على اللبنانيين وتخنقهم وتجوعهم، من أجل أن يستسلموا لها وينفذوا شروطها وإملاءاتها، وتدعم جماعاتها في الإنتخابات من أجل تغيير صورة لبنان المقاوم والقوي والعزيز.بينما حزب الله يريد لبنان القوي المستقل السيد الحر الذي لا يرتهن للخارج، والذي تصان فيه حرية التعبير كما كان دائما، وليس لبنان الذي تقمع فيه الحريات وتسد فيه الأفواه. لبنان ليسالسعوديةو​الإماراتاللتين لا تتحملان اي صوت معارض أو رأي مخالف، لبنان هو لبنان بلد الحريات والكرامات ، وكل محاولات أميركا وحلفائها لتغيير صورة لبنان المقاوم ستصطدم بوعي وثبات والتزام شعبنا بالمقاومة وستسقط وتفشل.

بعد المداخلة جرى حوار وتم طرح العديد من الاسئلة التي تمحورت حول التحديات التي يواجهها الشباب والمراة المسلمة.وهذه عينة من الاسئلة التي طرحت:

 

- كيف يتم استقطاب الشاب المقاوم للشباب من خارج الخط في ظل محاربة خط المقاومة

 

-نحن نعيش في عصر قد ضيق فيه الخناق على المقاومة وكثير من الشباب تقع في براثن هذه الضغوطات ما يدفعها لتكون بكل سهولة اداة لرمي السهام عن وعي او غير وعي على بيئة المقاومة اولا ثم على الدين والتشيع ثانيا فانتشرت في الاونة الاخيرة تراجع كبير بالالتزام او حتى ترك الالتزام او الحجاب خاصة عند الاخوات والانصياع نحو ما يسمى الانفتاح كما حصل ببروز السيد المعمم الذي يشجع على الاستماع للغناء

في ظل كل هذه الاجواء ما هي السبل التي نستطيع تبنيها ونحصن انفسنا وجسمنا من اجل ترسيخ عقيدة الدين المحمدي الاصيل اولا والثبات على نهج المقاومة ثانيا

 

- كيف نحث الشباب للتعرف على الإسلام المحمدي الأصيل وتوعيته بالإبتعاد عن مغريات الثقافات الغربيه

 

-كيف يتم تفعيل النموذج الإسلامي المحمدي الأصيل ومواجهة النماذج الإسلامية المتطرفة من جهة والمعاصرة التي تروج لنظام إسلامي الشكل غربي المضمون

 

-العمل على اعطاء دروس حول مسيرة الإمام الخميني(قدس سره)ونهجه المؤسَّس من النهج المحمدي الأصيل وبهذا نتعمق اكثر بمعرفه مدى اهميه النظام المحمدي وأتباعه وسير الامه الاسلاميه عليه

‏- كيف يتم اثبات ان النموذج المحمدي الأصيل هو النموذج الذي يضمن سعادة الفرد والمجتمع في كلا الدارين؟.