الخميس, 02 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الصفحة الرئيسية

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن ‏"أمريكا والغرب يحاولون تكريس الكيان الصهيوني كدولة فوق القانون ‏تستطيع ان تفعل ما تشاء دون حساب او عقاب، لكن هذا لن يكون طالما ‏هناك محور مقاومة يقف بوجه إرهاب هذا الكيان ويعاقبه على عدوانه". ‏

وخلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش "يجب أن يفهم العدو أن مقابل العدوان هناك ردّ ‏وعقاب، والعدوان على القنصلية الايرانية في دمشق لن يمر دون رد ‏وعقاب وهذا ما عاد وأكده آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في خطبة عيد الفطر، وهو ‏ما جعل الكيان الصهيوني على حد تعبير اعلام العدو "يعيش بشعبه ‏وحكومته وجيشه بحالة هستيريا لليلة كاملة نتيجة هذا الخبر والخبر الذي ‏تحدث عن مناورة عسكرية في طهران وحظر الطيران".

واعتبر أن "الفشل لا يزال يلاحق الجيش الصهيوني في غزة ولبنان، وهو ‏بعد اكثر من ستة اشهر من العدوانية والهمجية لا يزال عاجزا عن تحقيق ‏اهدافه، التي بات العديد من القادة والمحللين الصهاينة يعتبرون انها غير ‏واقعية". ‏

وأشار الى أن "فشل العدو في تحقيق أي مكسب استراتيجي اصبح واضحا ‏للداخل الاسرائيلي ولكل العالم"، وتابع "إعلام العدو يتحدث عن أن هذا الفشل ‏المدوّي لاسرائيلي بعد اكثر من ستة اشهر من الحرب يزداد حدة مع كل ‏يوم يمر، ومع ذلك فان نتنياهو يكابر ويصر على اطالة امد الحرب، وهو ‏يكذب عندما يقول بانه على بعد خطوة من النصر، والعديد من العسكريين ‏الاسرائيليين السابقين يهزؤون بكلامه ويقولون إن استمرار الحرب بات ‏يشكل خطرا على الكيان وهم يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب".

‏وأكد أن "الإصرار على إطالة أمد الحرب لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز ‏الإسرائيلي، ولن ‏يمكّن العدو من الوصول إلى أهدافه، وسينتقل من فشل ‏الى فشل، ولن يجني من استمرار عدوانه سوى المزيد من ‏الخسائر ‏وتعميق المأزق الذي يتخبط فيه‎‏".‏

وشدد على أن "ثبات وصلابة المقاومة في غزة ولبنان والصمود الاسطوري ‏لاهلنا في غزة وجنوب لبنان ادخل العدو الاسرائيلي في مأزق كبير وفي ‏حالة تخبط وضياع، والمأزق الذي دخل فيه العدو أكبر بكثير مما قد يتصوّره ‏‏البعض، ورهان نتنياهو على كسب المزيد من الوقت لن يخرجه من المأزق ‏السياسي والعسكري الذي يتخبط فيه ، ولن يوصله الى ما يريده، وليس ‏امامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للامر الواقع، والاذعان لطروحات ‏المقاومة".‏

نص الخطبة

لقد انقضى شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، واهم واعظم ما يمكن ان يخرج به الانسان من شهر رمضان هو امتلاك القدرة على مواجهة الاهواء والشهوات والاغراءات، والحصول على ملكة التقوى والورع عن محارم الله.

الورع الذي هو جوهر الدين واساسه وراسه كما ورد في الاحاديث عن النبي(ص) كقوله: (ملاك الدين الورع) او (رأس الدين الورع) وقوله لعلي(ع) حينما سأله عن افضل الاعمال في شهر رمضان: يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

الورع ليس الامتناع عن المحرمات والمعاصي فقط بل عن سائر المخالفات والمكروهات.. وهو عبارة عن وعي وارادة تخلق في داخل الانسان مناعة ذاتية تردعه عن ارتكاب المخالفات بشكل ذاتي، بحيث يمتنع الانسان من تلقاء نفسه وبوعي وارادة ذاتية داخلية عن ارتكاب المعاصي والمخالفات وليس بسبب وجود روادع وعوامل خارجية، يرتدع حتى لو كان وحيدا لا يراه احد ولا يطلع عليه احد ولا يراقبه احد.

هناك عوامل واسباب وروادع خارجية قد تفرض على الانسان الامتناع عن المعاصي والمخالفات كالقوانين ومراقبة، السلطة حيث يمتنع البعض عن المخالفات القانونية او الاخلاقية والسلوكية ؛ لأن القانون في هذا البلد او ذاك يفرض عليه ذلك فيخاف من معاقبة السلطة له في حال المخالفة. لان البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها محافظة وملتزمة فتفرض عليه ان يلتزم بعاداتها وتقاليدها واعرافها فيمتنع عن المعصية والمخالفة لانه يريد ان يتكيف مع اجواء تلك البيئة لان مخالفتها تضر بسمعته.

وقد يمتنع البعض عن المعصية لانها اساسا غير متاحة له ولا تتوفر له . ولكنهيمكن لو توفرت له المعصية والمخالفة لارتكبها فلو اتيح له مثلا ان يسرق لسرق او يزني لزنا او يستولي على ارث ليس له لفعل وهكذا.. لكنها لانها غير متاحة لا يرتكبها، كما قال الشهيد السيد محمد باقر الصدر(فده) في إحدى محاضرات: هل عرضت علينا دنيا هارون الرشيد فرفضناها حتى نكون أورع من هارون الرشيد؟!

اليوم في مجتمعاتنا المفتوحة على الوان المعاصي والمخالفات والانحرافات اصبحت مثل هذه الروادع ضعيفة بل غير موجودة خصوصا مع وجود وسائل التواصل وتوافر الفرص والاجواء الملائمة للانحرافات والمخالفات.

فالقانون في لبنان ليس معنيا بمراقبة القضايا الأخلاقية والشرعية ولا يمنع من المعاصي الشرعية، واذا كان يمنع من بعض المخالفات والتعديات والارتكابات فمع غياب الدولة وضعف السلطة اصبحت التعديات والمخالفات شائعة وليس هناك من يسأل او يردع او يغاقب ، كذلك أصبحت البيئة الاجتماعية التي كان يخشى في السابق التمرد عليها في السابق او يخجل من ارتكاب ما يتنافى مع عاداتها وتقاليدها اصبحت تعيش حالة من الانفتاح والتفلت من كثير من الضوابط نتيجة الانفتاح على ثقافات واخلاقيات وسلوكيات مختلفة، كما أنّ إمكانية الوصول إلى المعاصي أصبحت متاحة، مع توفر الفرص والوسائل.

امام هذا الواقع الجديد في المجتمعات لم يعد الرهان على القانون والبيئة الاجتماعية وعدم توفر فرص للمخالفة خيارا لردع المخالفات والالتزام الديني والاخلاقي وحتى القانوني، الرهان الحقيقي والاساسي بات على المناعة الذاتية داخل الانسان.

الرهان هو على وعي الإنسان وإرادته، هذا هو الخيار والرهان الأساسي لامتناع الانسان عن المخالفات والمعاصي، ولالتزام الانسان بالضوابط الشرعية والاخلاقية والقانونية .

المنكرات والمخالفات والتعديات اصبحت شائعة في مجتمعنا ولم تعد البيئة الاجتماعية رادعة بالمعني الذي كان في السابق اصبح البعض يتجاهر بالمعاصي والمنكرات والمخالفات بلا خجل ولا حياء ومن دون رادع، وهناك تساهل قانوني تجاه بعض المخالفات والتعديات القانونية نتيجة ضعف الدولة وعجزها عن فرض القانون، فلم يبقى من خيار امامنا سوى أن الرهان على تنمية الوعي والإرادة في داخل الإنسان، فهذا ما يحصنه عن الوقوع في المعاصي والانحرافات.

البعض قد يظنّ أنّ هذا الكلام مثالي، خصوصا في ظل الأجواء مفتوحة التي يعيشها مجتمعنا، اذ كيف نحصن انفسنا ان لم تكن هناك روادع خارجية؟ وهل تكفي المناعة الداخلية للامتناع عن ارتكاب المحرمات والمخالفات؟!

ونقول: نعم تكفي، بدليل ان مجتمعنا بات مفتوحا على كل الشهوات والاغراءات والثقافات لا سيما مع وجود وسائل التواصل وتوفر فرص المعصية ومع ذلك توجد فيه حالة ايمانية كبيرة وعظيمة في مجتمعنا ويوجد شباب متدينون وملتزمون وواعون ومجاهدون يلتزمون بدينهم وقيمهم وقناعاتهم ويمتنعون عن ارتكاب المعاصي والمخالفات بدافع ذاتي وبمناعة داخلية .

كذلك نجد جاليات مؤمنة وملتزمة تعيش في دول مفتوحة على كل اشكال المعاصي كأمريكا وأوروبا،، ومع ذلك يلتزم المتدينون فيها بدافع ذاتي.

هذا دليل على أنّ الإنسان إذا أراد الالتزام يستطيع ذلك، مهما كانت الإغراءات، صحيح أن هذا يحتاج إلى درجة أكبر من مجاهدة النفس والضغط عليها، وترويض النفس على مواجهة الأهواء والشهوات، وهو ما ينبغي أن نعمل من أجل تحقيقه.
القرآن الكريم قدم لنا نموذجا كاملا في نبي الله يوسف (ع)، وهو شاب في مقتبل العمر، كان يعيش في بيت تتوافر فيه كل اسباب الرفاهية والإغراءات، في بيت عزيز مصر حيث اعجبت به زوجة عزيز مصر ودعته إلى نفسها، لكنه أبى واتنع لانه يملك هذه الحصانة والمناعة الداتية الداخلية.

يقول تعالى: ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتْ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ يوسف، 23.

القرآن الكريم يتحدث عن هذا النموذج، ليقول لنا: إنّ الإنسان يستطيع أن يصل الى هذا المستوىمن المناعة والحصانة

قد يقول البعض: إنّ يوسف نبي ونحن لسنا أنبياء!!

ونقول: هناك أناس عاديون قاوموا الإغراءات والمعاصي، وتمردوا عليها ولم يقعوا فيها ، كم نسمع عن اشخاص فقراء ومحتاجين وجدوا مبلغاً من المال في الشارع او في السوق ، فلم يأخذوه، بل بحثوا عن صاحبه، وكم نصادف او نسمع عن أنّ بعض قد نسي أشياء ثمينة في تاكسي، وكان بإمكان السائق ان يأخذها، لكنه امتنع وبحث عن صاحبها ، مثل هذه النماذج الطيبة موجودة في مجتمعنا بسبب وجود تدين وروادع ذاتية تمنع الانسان من الاحتفاظ بما ليس له او اخذ ما ليس له او ارتكاب معاصي معينة.
لذلك لا بُدّ لنا أن نربي في انفسنا مثل هذه الإرادة وان نعزز في داخلنا الوازع الديني والمناعة الذاتية.

فجوهر الدين يتمثل في تنمية إرادة الإنسان وخلق المناعة الداخلية في نفسه تجاه الإغراءات والمعاصي، كي يلتزم ايمانيا وأخلاقياً وقيمياً، ويكون انسانا ورعا يتصف بالورع، ويشعر ببالاشمئزاز والانقباض أمام المعصية، ينفر منها ويبتعد عنها، لعلمه باثارها ونتائجها الوخيمة على نفسه وحياته في الدنيا والاخرة.

الورع هو جوهر الدين وفي الحديث عن رسول الله(ص): مَن لَم يَكُن لَهُ وَرَعٌ يَرُدُّهُ عَن مَعصيَةِ الله تعالى إذا خَلا بها لَم يَعبَأِ الله بسائرِ عَمَلِهِ.

نحن بحاجة الى الورع ليس لاجل الامتناع عن المحرمات والمكروهات الشرعية والدينية فقط بل بحاجة الى هذا الرادع الذاتي والى هذه المناعة الداخلية للامتناع عن ارتكاب الأخطاء بحق بعضنا البعض، فلا يتعدى الجار على جاره ولا الشريك على شريكه ولا الزميل في العمل على زميله، نحن بحاجة الى هذه المناعة الذاتية للامتناع عن المخالفات القانونية والانظمة المرعية الاجراء كأنظمة المرور وقضايا البيئة والنظافة، والتعديات على الكهرباء والمياه وليس خوفا من السلطة ومعاقبة القانون.

لا ينبغي أن يلزمنا أحد حتى نراعي النظام العام والقوانين والانظمة، يجب أن يكون وعي وإدراك وارادة ومناعة داخلية وذاتية هي التي تدفعنا نحو الالتزام، ومراعاة الأنظمة والقوانين ومصالح الناس، وتمنعنا من التعديات المختلفة والتجاوزات والفساد والاستئثار والبحث عن المكاسب الفئوية والشخصية والتفريط بمصالح العباد والبلاد.

اليوم امريكا والغرب يحاولون تكريس الكيان الصهيوني كدولة فوق القانون تستطيع ان تفعل ما تشاء دون حساب او عقاب، لكن هذا لن يكون طالما هناك محور مقاومة يقف بوجه ارهاب هذا الكيان ويعاقبه على عدوانه.

يجب ان يفهم العدو ان مقابل العدوان هناك رد وعقاب، والعدوان على القنصلية الايرانية في دمشق لن يمر دون رد وعقاب وهذا ما عاد واكده الامام القائد دام ظله في خطبة عيد الفطر، وهو ما جعل الكيان الصهيوني على حد تعبير اعلام العدو "يعيش بشعبه وحكومته وجيشه بحالة هستيريا لليلة كاملة نتيجة هذا الخبر والخبر الذي تحدث عن مناورة عسكرية في طهران وحظر الطيران"

اليوم الفشل لا يزال يلاحق الجيش الصهيوني في غزة ولبنان وهو بعد اكثر من ستة اشهر من العدوانية والهمجية لا يزال عاجزا عن تحقيق اهدافه التي بات العديد من القادة والمحللين الصهاينة يعتبرون انها غير واقعية .

اليوم فشل العدو في تحقيق اي مكسب استراتيجي اصبح واضحا للداخل الاسرائيلي ولكل العالم .

واعلام العدو يتحدث عن ان هذا الفشل المدوي لاسرائيلي بعد اكثر من ستة اشهر من الحرب يزداد حدة مع كل يوم يمر ، ومع ذلك فان نتنياهو يكابر ويصر على اطالة امد الحرب ، وهو يكذب عندما يقول بانه على بعد خطوة من النصر، والعديد من العسكريين الاسرائيليين السابقين يهزؤون بكلامه ويقولون بان استمرار الحرب بات يشكل خطرا على الكيان وهم يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب.

الإصرار على اطالة امد الحرب لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز الإسرائيلي، ولن ‏يمكّن العدو من الوصول إلى أهدافه، وسينتقل من فشل الى فشل، ولن يجني من استمرار عدوانه سوى المزيد من ‏الخسائر وتعميق المأزق الذي يتخبط فيه‎.

اليوم ثبات وصلابة المقاومة في غزة ولبنان والصمود الاسطوري لاهلنا في غزة وجنوب لبنان ادخل العدو الاسرائيلي في مأزق كبير وفي حالة تخبط وضياع، والمأزق الذي دخل فيه العدو أكبر بكثير مما قد يتصوّره ‏البعض، ورهان نتنياهو على كسب المزيد من الوقت لن يخرجه من المأزق السياسي والعسكري الذي يتخبط فيه ، ولن يوصله الى ما يريده، وليس امامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للامر الواقع، والاذعان لطروحات المقاومة.


"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث