السبت, 27 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الصفحة الرئيسية

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنه: "‏بفعل صمود وثبات المقاومة ومواصلة حرب الاستنزاف، ضد العدو الصهيوني ‏في غزة وفي لبنان، لم يستطع هذا العدو تحقيق ما أراده من الحرب ‏ولا الخروج من المأزق الذي يتخبط فيه، بل وصل الى طريق مسدود في ‏عدوانه، وليس هناك من خيار أمامه للحلّ سوى وقف العدوان والإذعان ‏لشروط المقاومة"، 

مشددًا على أن: "المكابرة والتعنت وإطالة أمد الحرب، لن ‏تؤدي الى نتيجة، ولن تغير في مسار الحرب، ولن تحقق للعدو أهدافه ‏الموهومة، بل ستعمق من مأزقه وتزيد من هزائمه وخسائره وفشله"‎ .‎

ولفت الشيخ دعموش، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيد زينب (ع) في بئر العبد، إلى أن: "الإدارة الأمريكية هي التي تتحمّل ‏مسؤولية ‏استمرار العدوان وحرب التجويع في غزة، وهي ليست صادقة ‏عندما توحي للعالم بأنها تضغط على العدو، لأنها لو أرادت وقف الإبادة ‏في غزة لاستطاعت ذلك، وهي تملك كل أوراق الضغط التي تمكّنها من ‏كبح جماح نتنياهو وحكومته المتطرفة"، موضحًا أنّ: "أمريكا هي التي تقرر وتُموّل ‏وتدعم ‏وتسلّح وتحمي هذا الكيان وتمده بكل آلة القتل والتدمير، ويكفي أن ‏تهدد بإيقاف هذا الدعم ليمتنع الإسرائيلي عن التمادي في عدوانه، لكن ‏أميركا لا تريد وقف العدوان وهي توفر الغطاء الكامل لاستمرار الحرب ‏في غزة، وعندما توحي بغير ذلك فهي تنافق وتحاول أن تخدع العالم ‏لتخرج من الإحراج الذي وقعت فيه أمام الرأي العام الداخلي والخارجي ‏بسبب الدعم غير المحدود للعدوان على غزة". ‏


وأكد أن: "الرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان ما تزال تحمل ‏المضمون ذاته وهدفه مساعدة "إسرائيل" وتحقيق المطالب الإسرائيلية ‏وتأمين عودة مئة ألف مستوطن إلى مستوطناتهم، والتخلي عن دعم ‏ومساندة غزة للاستفراد بها، وإعطاء الإسرائيلي الفرصة للاستمرار في ‏عدوانه وتهجير أبناء غزة عن أرضهم وإفراغ القطاع من أهله".‏

وشدّد الشيخ دعموش على أنّه: " لا يمكن أن نتخلى عن غزة أو نتراخى في الدفاع عن بلدنا ‏والتفريط بالإنجازات التي حققتها المقاومة، فهم يريدون حل مشكلة ‏‏"إسرائيل" ومساعدتها على الخروج من مأزقها في جنوب لبنان، وهذا لن ‏يحصل على الإطلاق، لأننا لسنا معنيين بإعطاء العدو الصهيوني ضمانات ‏وتطمينات"‎.‎

‎‎وختم سماحته بالقول: "يجب أن يعرف هؤلاء أن وقف العمليات لن يكون قبل وقف ‏العدوان على غزة، والتهويل والتصعيد لا ينفعان ولا يوصلان الى ‏نتيجة، ومن يريد مساعدة العدو الإسرائيلي على الخروج من مأزقه عليه ‏الضغط على هذا الكيان المجرم لوقف عدوانه".‏

نص الخطبة

ورد في الحديث ، عَنِ الرِّضَا(ع)، عَنْ آبَائِهِ(ع)، عَنْ عَلِيّ(ع)، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) خَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ، شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ، وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ، وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي، وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ، هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ، وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ، أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ، وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ، وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ، وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ..).

نبارك للمسلمين قرب حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والخير والبركة.

الإنسان المؤمن في شهر رمضان:
اولاً: هو في ضيافة الله
(شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ) وإذا كان المضيف هو الله والمؤمن ضيف عنده، فلهذه الضيافة آداب واصول ولياقات، ولا بد للمؤمن من مراعاتها والالتفات إليها لئلا تختل الضيافة ويذهب أثرها ولا يبقى لها تأثير على تصرفاته وسلوكه.

والضيافة التي نتوقعها في شهر رمضان من الله وهو الكريم المطلق الذي لا حدود لكرمه وجوده وعطاءه وضيافته، هو الثواب الجزيل والحسنات التي لا إحصاء لها والرضوان والرحمة التي لا حدود لها.

وثانيا: الإنسان المؤمن في شهر رمضان من اهل كرامة الله (وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ) وأيُّ شرف أعظم من شرف أن يكون الانسان من أهل الكرامة عند الله عز وجل.

الإنسان يفتخر إذا كان من أهل الكرامة عند أبيه أو عائلته، او من اهل الكرامة عند زعيم او مرجع او وجيه، فكيف إذا كان من أهل الكرامة عند مصدر الكرامة ألا وهو الله سبحانه وتعالى (وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ) فان هذا سيكون من دواعي الفخر والاعتزاز .

ومن أبرز مظاهر كرامة الله، أن يمكنك الله من اجتناب المعاصي والذنوب والسيئات، وان تكون لديك مناعة وحصانة في شهر رمضان تواجه بها وساوس الشيطان وإغراءاته وخطواته ووسائله وأعوانه.

لذلك السعيد من استفاد من هذه الكرامة واستثمر فرصتها، وانشغل في شهر رمضان المبارك في التوبة والذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم والاحسان للآخرين وخدمة الناس وقضاء حوائجهم واطعام الفقراء والمساكين ولو من خلال التبرع والمساهمة في موائد الامام زين العابدين وسائر الموائد التي تقام للفقراء في شهر رمضان.

والشقي من أبى إلا أن يعصي الله، مع أن الله جعله من أهل كرامته وأبعد عنه الشيطان واتاح له فرصة الرحمة والمغفرة ، ولكنه لم يستفد من هذه الفرصة.

لذلك ورد في الحديث عن الامام الصادق(ع) أنهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ إِلَى قَابِلٍ إِلَّا أَنْ يَشْهَدَ عَرَفَةَ.

إذا لم لم يبادر الانسان في شهر رمضان الى التوبة وفتح صفحة جديدة مع الله لا ينفعه شيء بعد ذلك، لَمْ يُغْفَرْ لَهُ إِلَى قَابِلٍ، لأنه تمرد على الله وتحدّى الله حتى في موضع الضيافة ومحلِّ الكرامة.

لذلك ينبغي للانسان المؤمن أن يؤهل نفسه في هذه الأيام العظيمة لأن يكون من أهل الكرامة والضيافة الإلهية، لكن كيف يُؤهل الانسان نفسه لذلك؟ كيف يصبح لائقا بهذه الضيافة وهذه الكرامة الالهيتين؟

الامتناع عن الطعام والشراب وحده لا يكفي ، الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من الفجر الى الغروب يسقط الواجب، لكنه لا يحقق جميع فوائد الصوم، بل لا بد اضافة لذلك من سلوك وأخلاق وخطوات تنسجم مع حرمة ومكانة وفضل وقيمة ومنزلة هذا الشهر الشريف الذي هو افضل شهور السنة.

يعني بالاضافة الى صوم البطن عن الاكل والشرب ، أن تصوم الجوارح ،اي ان يصوم اللسان وان تصوم العين وان تصوم الاذن واليد والقدم وسائر اعضاء الانسان عن الحرام.

فعن الامام الصادق(ع) انه قَالَ: إِنَّ الصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَحْدَهُ .. فَإِذَا صُمْتُمْ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، وَ لَا تَنَازَعُوا ، وَ لَا تَحَاسَدُوا وعنه (ع)في حديث اخر: ”إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ، وَ بَصَرُكَ، وَ شَعْرُكَ، وَ جِلْدُكَ، وَ عَدَّدَ أَشْيَاءَ غَيْرَ هَذَا وَ قَالَ: لَا يَكُونُ يَوْمُ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ“.

أي لا ينبغي ان يكون ايام الصيام كسائر الايام التي يكون فيه الانسان مفطرا لا يصح ان يتساوى يوم الصيام مع يوم الفطر فتعاطى في يوم الصوم كما تتعاطى في يوم الفط بل يجب ان يتميز يوم الصيام عن الايام الاخرى بحيث تكون تصرفاتك وأخلاقك وسلوكك فيه مختلفا ومتميزا، وان تستفيد من روحانية هذه الايام التي فضلها الله على سائر ايام السنة.

وليس المقصود ان تصوم هذه الجوارح عن المحرمات فقط ،بل ان تصوم عن المحرمات وعن المكروهات وعن الشبهات ايضاً ،ان تصوم عن الكذب وعن النميمة وعن السب والشتم وعن إيذاء الناس وعن ظلم الناس و الاعتداء على ارواحهم واحوالهم واعراضهم، وان تصوم عن كل ما يكرهه الله عز وجل .

ومن هنا فقد ورد عن علي (ع) ان الصوم الحقيقي هو الامساك عما يكرهه الله عز وجل ، قال(ع) : "ليس الصوم الامساك عن المأكل والمشرب ،الصوم الامساك عن كل ما يكرهه الله سبحانه" .

كما ورد في بعض الروايات: ان من يكذب في شهر رمضان المبارك او يغتاب احداً او يتهم احداً او يؤذي بلسانه احداً فانه لا صوم له ، يعني ان الصوم يفقد روحيته وقيمته ومعناه ،ويتحول الى مجرد شكل من الاشكال وطقس من الطقوس التي لا يستفيد الانسان منها شيئاً لحياته ولا لتقواه ولا لسلوكه.

فقد ورد عن الصادق(ع) انه قال : " من كذب على الله ورسوله وهو صائم فقد نقض صومه ".

وسمع رسول الله(ص) امرأة صائمة تسب جارية لها ،فدعا رسول الله بطعام ونادى تلك المرأة وقال لها : كلي ،فقالت : اني صائمة يارسول الله ! فقال (ص) : كيف تكونين صائمة وقد سبيت جاريتك ، إن الصوم ليس من الطعام والشراب .

وبالإضافة الى صوم البطن والجوارح والاعضاء ان يصوم القلب والعقل والفكر ايضا عن خواطر السوء، ان يصوم الانسان عن الافكار السيئة والنيات السيئة والدوافع السيئة.

ولهذا اذا اردت ان تكون الصائم التقي فلا يكفي ان تكون اعضاؤك صائمة عن الشر وعن الجريمة وعن الحرام، بل المفروض ان تكون افكارك صائمة ومشاعرك صائمة وان تكون نياتك صائمة عن الشر وعن الجريمة وعن الحرام، وعن اضمار الحقد والضغينة والكراهية للاخرين، لان للفكر وللمشاعر وللنيات صوماً ايضاً كما للجوارح والبطن صوماً.

وهذا يعني ان على الانسان ان يفكر دائما تفكير الخير الذي يبني للحياة سلامتها ويبني للناس قوتهم وحياتهم ،وان لا يفكر في إيذاء الناس وفي العدوان عليهم وفي نهب اموالهم وفي الاعتداء على اعراضهم وحياتهم .

فإذا ابتعد المؤمنون عن المحرمات وعن ظلم بعضهم بعضا، والاعتداء على بعضهم بعضاً، وعن التفكير السيء، وصفوا نياتهم كانوا أهلا للضيافة وأهلا لكرامة الله.

في شهر رمضان يجب ان يتقدم الانسان خطوة خطوة الى الامام لينتقل من الصوم المادي الى الصوم الاخلاقي ثم الى صوم الفكر والنية عن الخواطر السيئة، ليصل الى اخر شهر رمضان وقد تلاشت خواطر السوء من قلبه وعقله وفكره، وقد بلغ مرتبة صفاء القلب
شهر رمضان فرصة للتقرب الى الله عز وجل وتصويب الخيارات في الحياة وتقوية الإرادة للتمكن من مواجهة الأهواء والشهوات، والصمود والثبات بوجه الأعداء ومكائدهم ومشاريعهم وعدوانهم.

اليوم بفعل صمود وثبات المقاومة ومواصلة حرب الاستنزاف للعدو الصهيوني في غزة وفي لبنان لم يستطع هذا العدو من تحقيق ما اراده من الحرب ولا الخروج من المأزق الذي يتخبط فيه، ووصل الى طريق مسدود في عدوانه، وليس هناك من خيار امامه للحل سوى وقف العدوان والاذعان لشروط المقاومة، اما المكابرة والتعنت واطالة امد الحرب، فلن تؤدي الى نتيجة، ولن تغير في مسار الحرب، ولن تحقق للعدو اهدافه الموهومة بل ستعمق من مأزق العدو وتزيد من هزائمه وخسائره وفشله .

والادارة الأمريكية هي التي تتحمّل مسؤولية ‏استمرار العدوان وحرب التجويع في غزة ، وهي ليست صادقة عندما توحي للعالم بانها تضغط على العدو، لانها لو ارادت وقف الابادة في غزة لاستطاعت ذلك، وهي تملك كل اوراق الضغط التي تمكنها من كبح جماح نتنياهو وحكومته المتطرفة، لأنّ أمريكا هي التي تقرر وتُموّل وتدعم ‏وتسلّح وتحمي هذا الكيان وتمده بكل آلة القتل والتدمير، ويكفي ان تهدد بايقاف هذا الدعم ليمتنع الاسرائيلي عن التمادي في عدوانه، لكن اميركا لا تريد وقف العدوان وهي توفر الغطاء الكامل لاستمرار الحرب في غزة، وعندما توحي بغير ذلك فهي تنافق وتحاول ان تخدع العالم لتخرج من الاحراج الذي وقعت فيه امام الرأي العام الداخلي والخارجي بسبب الدعم اللامحدود للعدوان على غزة.

اما في لبنان فان الرسائل التي يحملها الموفدون الى لبنان، لا تزال تحمل نفس المضمون، وهدفها مساعدة "إسرائيل" وتحقيق المطالب الإسرائيلية وتأمين عودة مائة ألف مستوطن إلى مستوطناتهم، والتخلي عن دعم ومساندة غزة للاستفراد بها، وإعطاء الإسرائيلي الفرصة للاستمرار في عدوانه وتهجير ابناء غزة عن أرضهم وافراغ القطاع من سكانه.

لكن نحن لا يمكن ان نتخلى عن غزة او نتراخي في الدفاع عن بلدنا والتفريط بالانجازات التي حققتها المقاومة هم يريدون حل مشكلة "إسرائيل" ومساعدتها على الخروج من مأزقها في جنوب لبنان، وهذا لن يحصل على الاطلاق، لاننا لسنا معنيين باعطاء العدو الصهيوني ضمانات وتطمينات.

ويجب أن يعرف هؤلاء أن وقف العمليات لن يكون قبل وقف العدوان على غزة ، والتهويل والتصعيد لا ينفعان ولا يوصلان الى نتيجة، ومن يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من مأزقها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه .

 

"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث