الاساءات التي تعرضت لها شخصية النبي(ص) قديما وحديثا (1)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين.هذا برنامج مخصص للحديث عن بعض المحطات المضيئة في سيرة رسول الله محمدِ بنِ عبد الله (ص), ولكن قبل أن نبدأ في تفاصيل الحديث عن هذه السيرة العطرة ومحطاتِها ومجرياتها والموضوعاتِ التي نريد بحثها هنا.
دوافع وأهداف الإفتراء والاساءة لشخصية النبي(ص) (2)
سلسلة الاساءات والاهانات التي تعرض لها النبي تحت ذريعة حرية التعبير لم تكن عملاً فردياً كما يحاول البعضُ أن يروج، بل هي عملٌ تقف وراءه دولٌ غربية وأجهزةُ استخبارات عالمية، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأمريكية التي سمحت بإنتاج هذا النوع من الأعمال وعرضِها ونشرِها بحجة حرية التعبير.
لماذا لم يتعبد النبي بشريعة عيسى؟ (13)
أن هناك آياتٍ ودلائلَ تشير إلى أن إبراهيم الخليل (ع) ونبيَنَا الأكرم (ص) هما اللذان كان لديهما شريعةٌ عالمية وقد بُعثا إلى الناس جميعاً. أما موسى وعيسى عليهما السلام فلم تكن رسالتهما عالمية ولم يُبعثا إلى جميع الناس، وإنما بُعثا إلى بني إسرائيل خاصة.
علي (ع) أول الناس إسلاماً (15)
لقد اتفق المؤرخون والمحدثون على أن علي بن أبي طالب (ع) هو أولُ الناس إسلاماً وإيماناً وتصديقاً برسول الله محمد (ص)، وكان عمره حين إسلامه عشرَ سنوات أو اثنتي عشرة سنة.
أسباب الرجوع من الحبشة وخرافة الغرانيق (23)
بقي المسلمون المهاجرون في الحبشة بعد فشل محاولات المشركين لاستردادهم يتمتعون بحياة هادئة وطبيعية وكريمة في ظل النجاشي، وينعمون بحرية كاملة في ممارسة شعائرهم الدينية، ولكن يبدو أن وجود المسلمين في الحبشة قد تسبب للنجاشي ببعض المتاعب، حيث اتهمه أهلُ بلاده بأنه خرج من دينهم وتعاطفَ مع المسلمين إلى حد بعيد، ولذلك ثاروا عليه وحاولوا تنحيته عن السلطة ولكنه استطاع أن يُخمدَ الثورة وأن يحافظ على موقعه في رأس السلطة بحسن إدراكه ووعيه.
مشاهدات النبي (ص) في الآفاق أثناء المعراج (31)
تتحدث النصوص الإسلامية عن قضية المعراج وما شاهده النبي (ص) في رحلته في الآفاق وفي أرجاء الكون، وتذكر: أن النبي(ص) شاهدََ النجومََ والكواكب، واطلعََ على نظام العالم العُلويِّ السماوي، وتحدثَ مع أرواح الأنبياء، كما تكلم مع الملائكة، واطلعَ على مواقع الرحمةِ والعذاب أي على الجنة والنار،
موقف النبي(ص) من المنافقين2 (67)
قلنا في الحلقة الماضية إن مواجهة المنافقين بالعنف والقتل والصراعِ المسلح في عهد النبي (ص) لم تكن في مصلحة الإسلام والمسلمين، لأنهم كانوا يعملون بالخفاء والسر ويتظاهرون بالإسلام كما أنهم كانوا معدودين من أتباع النبي وأصحابه ومحسوبين على معسكره، فكان أيُّ إجراء مسلحٍ بحقهم سيظهرُ النبيَ (ص) وكأنه يعاقب على التُهمة أو يَقتُلُ أتباعَه واصحابَه،