الأربعاء, 04 12 2024

آخر تحديث: الأحد, 15 أيلول 2024 12am

المقالات
كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...

  • كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

    كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

  • خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

    خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  • كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

    كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

  • كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

    كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

  • كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

    كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة والقتل. الشيخ دعموش: التخلّي عن القضية الفلسطينية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها. الشيخ دعموش: صمت الأنظمة إزاء إصرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة، يجعلها شريكة في الجريمة. الشيخ دعموش: جبهات المساندة من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية وإيران، مستمرة طالما العدوان مستمر. الشيخ دعموش: العدو فشل بالرغم من التدمير والقتل والمجازر في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. الشيخ دعموش: ستبقى هذه المقاومة حاضرة، ولن يتمكن العدو من القضاء عليها، لأنها حق، والحق يعلى ولا يعلى عليه، ولا يمكن لاحد القضاء على الحق والمقاومة. الشيخ دعموش: المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته. الشيخ دعموش: تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج نتنياهو من مأزقه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 6-9-2024: الطريق الوحيد لإيقاف العدوان هو الضغط على العدو في الميدان. الشيخ دعموش: العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقة في كل فلسطين وفي المنطقة، والهدف الحقيقي والاستراتيجي هو إحكام السيطرة على كل فلسطين التاريخية. الشيخ دعموش: أهم المؤشرات السياسية التي تدل على الأطماع "الإسرائيلية" في فلسطين: ما ذكره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أحد خطاباته الانتخابية مؤخرًا من أن مساحة "إسرائيل" تبدو صغيرة على الخارطة. الشيخ دعموش: مشروع نتنياهو وحلفائه في الحكومة هو تحويل كامل فلسطين إلى دولة يهودية وطرد أهلها، ولذلك سيواصل حربه على غزة والضفة لتنفيذ هذا المشروع. الشيخ دعموش: الأميركي شريك مع نتنياهو وداعم مطلق للعدوان "الإسرائيلي" على غزة ولبنان، وملتزم بأمن "إسرائيل". الشيخ دعموش: من المستبعد أن يرضخ نتنياهو لأي ضغوط داخلية أو خارجية، بل سيواصل عدوانه على غزة والضفة ولبنان، وليس أمامنا في محور المقاومة سوى الصمود ومواصلة جبهات الاسناد.

كلمة في المجلس العاشورائي في حوض الولاية 8-7-2024

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أنّ "الموقف الذي اتّخذته ‏جبهات المقاومة من فلسطين إلى لبنان والعراق واليمن لمساندة غزّة هو موقف مبدئي وشرعي، 

يستند ‏إلى ثقافة الانتصار للحق وأحقيّة القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني، وليس مجرّد موقف ‏عاطفي وأخلاقي وإنساني ووطني وقومي".

وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي في منطقة حوض الولاية ببيروت اعتبر الشيخ دعموش أنّه "من الطبيعي عندما نساند غزّة في ميدان القتال أن يرتقي لنا شهداء أعزاء من قادتنا ‏وكوادرنا وشبابنا، وأن تقصف قرانا وبلداتنا وتُهدم بيوتنا، لأننا في معركة مفتوحة وأمام عدو مجرم ‏ومتوحش"، مؤكّدًا أنّنا "نحن وبيئتنا الشريفة لسنا ممن يتراجع عن مواقفه أو يتردّد على الإطلاق".

وأضاف الشيخ دعموش: "لقد أثبت أهلنا الشرفاء وبيئة المقاومة في لبنان وعلى امتداد الأشهر التسعة الماضية، وفي كلّ مراحل الصراع مع العدوّ، أنّها البيئة التي تلتزم قضايا الحق ونصرة الحق، ولا تقف على الحياد، ولا ‏تبالي بالموت والتضحيات، بل تتحمّل مسؤولياتها وتمتلك روح الإيمان والمقاومة والجهاد، وقد دفعت ‏بأبنائها وفلذات أكبادها نحو المقاومة والشهادة ولم نرَ منها ومن هذا المجتمع المقاوم والوفي، ومن ‏عوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بالرغم من كلّ الظروف الصعبة والمعاناة والآلام، إلا الصبر ‏والثبات، والوعي والبصيرة، والتضحية والاستعداد، لتقديم المزيد على طريق الحق ومن أجل نصرة ‏المظلومين وحماية هذا الوطن وأهله وشعبه".

 

خلاصة الكلمة :

تحدث عن موقف الحياد في معركة الحق والباطل واعتبره خيانة واعتبر موقف الحياديين خطيئة كبرى اتجاه قضايا الحق.

واضاف: عندما نكون حياديّين في معركة الحقّ والباطل، فإنَّنا نعطي الباطل قوَّة، ونمنع عن الحقّ القوّة ، وبذلك يختلّ توازن المعركة، فتصبح الكثرة كثرةً لا قيمة لها، "ولكنَّكم غثاء كغثاء السَّيل"، كما يقول النبي الاعظم (ص) لان الكثرة عندما تتحول الى غثاء يجرفها السيل تتلاشى وتنهار وتضيع ولا تقوى على شيء .

الصهاينة كانوا قلة بالقياس الى عدد العرب والمسلمين وامكاناتهم، لكنهم احتلوا فلسطين وانتصروا على العرب، لأنَّ الاغلبية كانت متخاذلة ووقفت تتفرج على الصراع، والَّذين حاربوا الصهاينة كانوا القلة اما البقية فحاربوا بالهتافات والشِّعارات، وجبنوا عن المواجهة وتخلوا عن مسؤولياتهم في نصرة القضية الفلسطينية فخذلوا القضية وبعضهم اختارالتطبيع مع العدو .

 

لكن المقاومة في لبنان وفلسطين ومحور المقاومة في المنطقة وبيئة المقاومة ومجتمع المقاومة في المنطقة  كان لهم موقف اخر،

فالموقف الذي اتخذته جبهات المقاومة من فلسطين الى لبنان والعراق واليمن لمساندة غزة هو موقف مبدئي وشرعي يستند الى ثقافة الانتصار للحق واحقية القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني وليس مجرد موقف عاطفي واخلاقي وانساني ووطني وقومي.

 نحن امام القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني والاحتلال والاجرام الصهيوني امام قضية حق واضح وبين لا لبس فيه ولا يحتاج الى جدل ونقاش وتدقيق.

هناك حق واضح اسمه فلسطين وشعب فلسطين والمقدسات في فلسطين وشعوب منطقتنا وحقّها في العيش الكريم والأمن والسلام والاستفادة من خيراتها ومياهها ونفطها وغازها وبحرها، وهناك باطل اسمه إسرائيل التي تعني الاحتلال والاغتصاب والعدوان والتهديد والقتل والمجازر المروعة الذي نشاهده كل يوم على مدار الساعة في غزة وفي لبنان.

واليوم من يتجاهل المجازر التي تجري في غزة وفي فلسطين، من يتجاهل المظالم التي تلحق الشعب الفلسطيني في فلسطين وجبهات الإسناد، من يتجاهل ما يتعرّض له الأسرى في السجون، المعتقلون من الإعدامات الميدانية ومن التعذيب والتجويع، هو إنسان بلا قلب، لا روح، لا عاطفة، وبلا مشاعر إنسانية وسيسئل يوم القيامة عن موقفه، وعمله، وسلوكه، ماذا فعل  ماذا قدّم؟ وعليه أن يُحضّر الجواب للآخرة. لانه في الدنيا يمكن لا أحد يسأل أحد، في الدنيا كثر يتهرّبون من المسؤولية ويجدون الأعذار الكاذبة والواهية ويغرقون في أوهامهم، ولكن يوم القيامة لا مجال من المسؤولية

نحن مسؤوليتنا أن ننصر الحق، عندما نذهب لنصرة الحق سنُواجه مشاكل وأخطار وتحديات كبيرة والكثير من التبعات السياسية، سنواجه الكثير من الاتهامات، والتشكيك  والتُثبّيط للعزائم، والتقليل من اهمية وجدوى ما نقوم به على الجبهة، كما يحصل في لبنان من بعض السياسيين الموتورين لكننا لا ينبغي ان نبالي لهؤلاء وليكن موقفنا كما قال علي الاكبر  ألسنا على الحق؟ إذًا لا نبالي، لا نُبالي بكل هذا الضجيج وكل الاتهامات والتهديدات والصراخ الذي نسمعه.

وايضا عندما نذهب لنصرة الحق في ميدان القتال سيسقط لنا شهداء وشهداء أعزاء وشهداء قادة، سيُقتل من شبابنا ومن كبارنا ومن قادتنا، من رجالنا ومن نسائنا ومن أطفالنا، ستُهدم بيوتنا، سنواجه الخطرولكننا اأمام كل هذه التضحيات فنهن وبيئتنا الشريفة لسنا ممن  يتراجع او يتردد على الإطلاق، لا نتراجع لأنّنا نقول للحق كما قال علي الأكبر في ذلك الموقف ألسنا على الحق؟ ، إذًا لا نُبالي بالموت.

 

لقد اثبت اهلنا الشرفاء وبيئة المقاومة في لبنان وعلى امتداد الاشهر التسعة الماضية وفي مراحل الصراع انها بيئة تلتزم قضايا الحق ونصرة الحق ولا تقف على الحياد ولا تبالي للموت والتضحيات بل تتحمل مسؤولياتها وتمتلك روح الايمان والجهاد وقد دفعت بابنائها وفلذات اكبادها نحو المقاومة والشهادة ولم نرى منها ومن هذا المجتمع المقاوم والوفي ومن عوائل الشهداء والجرحى والاسرى بالرغم من كل الظروف الصعبة والمعاناة والالام الا الصبر والثبات والوعي والبصيرة والتضحية والاستعداد لتقديم المزيد على طريق الحق ومن اجل نصرة المظلومين وحماية هذا الوطن وأهله وشعبه، هكذا كانت في المراحل السابقة وهكذا هي الان وهكذا ستبقى في المستقبل لانها تستلهم كل هذه القيم والمعاني السامية من كربلاء ومدرسة ابي عبدالله الحسين (ع).