السبت, 04 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الزهراء(ع) مظهر الكمال الإنساني

كانت الزهراء (ع) قمة في الإيمان والتقوى والورع والعبادة والطاعة والعلم والحلم والصدق والاخلاص والعفة والوفاء والشجاعة والتزام الحق وكل الصفات النبيلة والسامية.وكانت تجسد كل هذه القيم في حياتها الخاصة والعامة.

خلاصة الخطبة

 

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-3-2017: لا نخاف التهديدات ولا نخضع بالعقوبات ولن يحصد الأعداء سوى المزيد من الفشل.

لفت سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن الظلم الذي يلحق بالشعوب الفقيرة والمستضعفة كالشعب اليمني والشعب البحريني والشعب الفلسطيني وغيره, يؤدي الى دمار هذه الشعوب وتبديد طاقاتها وقدراتها وإمكاناتها, والظالمون لا بد أن ينالوا جزائهم في الدنيا قبل الآخرة.

وقال: الظالمون المتعجرفون اليوم من الاسرائيلي الى الامريكي والسعودي وصولا الى أدواتهم التكفيريين الارهابيين يتجرعون مرارة الفشل وخيبات الأمل لأن مشروعهم لم ينجح في المنطقة ونجحت المقاومة وحلفاؤها في وضع مشروع هؤلاء على طريق الفشل والهزيمة لا سيما في سوريا والعراق.

واعتبر: ان المقاومة التي كان يراهن الاسرائيلي على انهاكها وإضعافها في سوريا أصبحت بعد سوريا أكثر قوة وعزماً وتصميماً وقدرة على المواجهة ، وأكثر حضوراً في المعادلات الإقليمية، وأكثر استعداداً للدفاع عن لبنان والمنطقة، وها هي المقاومة اليوم تربك العدو الاسرائيلي عندما ترد بشكل حاسم وقاطع على تهديداته المتمادية ضد لبنان من خلال رسم معادلات ردع جديدة , وهي في أتم الجهوزية لمواجهة أي اعتداء أو عدوان محتمل على لبنان.

ورأى: الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي فرض علينا أن نكون في سوريا لمواجهة الإرهاب التكفيري يفرض علينا البقاء لاستكمال المعركة. مؤكداً: أن التهديد والتلويح بفرض عقوبات من أجل الضغط علينا للخروج من سوريا والابتعاد عن منطقة الجولان التي يشكل وجودنا فيها تهديدا مباشرا للاسرائيلي لا يخيفنا, فهم جربوا العقوبات والحملات والضغوط في السابق وفشلوا, وما فشل فيه بوش وأوباما وألمرت وباراك وغيرهم لن ينجح فيه ترامب ونتانياهو.

 وشدد: على أن من يستقوي أو يراهن من الأنظمة العربية على ترامب ونتانياهو وسياساتهما وعقوباتهما لتغيير موقفنا فإنما يراهن على سراب, فنحن لا نخاف التهديدات ولا نخضع بالعقوبات, وسيصاب هؤلاء بالإحباط واليأس مجدداً, ولن يحصدوا سوى المزيد من خيبات الأمل والفشل.

نص الخطبة

لا زلنا نعيش هذه الأيام ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (ع) , هذه الايام التي تعرف بالأيام الفاطمية, وهي أيام حزن وألم ومصيبة, نستحضر فيها مأساة الزهراء(ع) ومظلوميتها، كما نستحضر فيها قيم الزهراء وكمالها الإنساني.

لأن الزهراء (ع) هي مظهر الكمال الإنساني ونموذج المرأة الكاملة التي جسدت في ذاتها وفي شخصيتها كل القيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية.

فقد كانت قمة في الإيمان والتقوى والورع والعبادة والطاعة والعلم والحلم والصدق والاخلاص والعفة والوفاء والشجاعة والتزام الحق وكل الصفات النبيلة والسامية.

وكانت تجسد كل هذه القيم في حياتها الخاصة والعامة.

كانت في حياتها الاسرية الأم المقدسة التي ربت أولادها على الايمان والأخلاق والطهر , وكانت في حياتها الزوجية مع علي (ع) تجسيداً حياً للزوجة المثالية التي تراعي حقوق زوجها وواجباتها كزوجة وتتعامل معه ويتعامل معها بمنتهى الاحترام والاكرام والاخلاق والرحمة حتى أن أمير المؤمنين (ع) عندما كان يتحدث عن علاقته بالزهراء (ع) وعلاقة الزهراء به كان يقول: فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل, ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.

أية علاقة أسمى من أن يدخل الرجل إلى بيته فينظر إلى زوجته فتنكشف عنه الهموم والأحزان وضغوط الحياة ومتاعبها.

الأصل الذي يجب بناء العلاقة الزوجية على أساسه, هو أن تكون العلاقة قائمة على أساس الحب والمودة والاحترام والتراحم والتعاون والانسجام بين الزوجين حتى يصبحا كأنهما نفس واحدة.

يقول تعالى: [والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً]. النحل/ 72.

ويقول تعالى: [ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة]. الروم/ 21.

والمودة: هي المحبة, بينما الرحمة: هي الشفقة والرأفة.

وقد روي عن الإمام زين العابدين(ع) في رسالة الحقوق: وحق الزوجة أن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكناً وأُنساً.

اذن الانسجام هو المطلوب سواء بين الزوجين أو بين أفراد الاسرة عموماً, وهذا الانسجام لا يمكن أن يتحقق في جو تفتقد فيه الأسرة إلى التعامل الأخلاقي وإلى المعاملة الحسنة وإلى الرفق واللين والرحمة والتسامح والعفو وغض النظر عن الأخطاء الصغيرة، لا يمكن ان يكون الانسجام قائماً في جو مشحون بالغضب والانفعال والغلظة والقسوة والخروج عن الضوابط أمام أي مشكلة تحدث داخل المنزل .

يجب ان يتوفر الاحترام داخل الأسرة، احترام أفراد الأسرة واكرامهم والتعامل معهم برفق ولين وأخلاق حسنة.

على الإنسان ان يكرم أهل بيته ويحترمهم قبل ان يحترم غيرهم من سائر الناس، لأنهم أولى بالاحترام والتقدير والمعاملة الحسنة, وان يتحمل ويصبر على اخطائهم، فقد تحصل بعض المشاكل بين الزوجين.. فعلى الزوج ان يستوعب زوجته لأن زوجته بشر قد تخطيء, والزوج قد يخطىء ايضاً وعلى الزوجة أن تصبر وتستوعب بعض انفعالاته وأخطاءه .

فعن النبي (ص) : من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيوب(ع)على بلائه, ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم.

البعض يحسن معاملة الآخرين ويحترم الآخرين ويتحمل ويضبط أعصابه وانفعالاته عندما يكون بين الناس, لأنه يخاف أن يفقد سمعته الطيبة أو مكانته الاجتماعية بينهم, أو يخشى رد فعلهم أو يخشى أن يفقد علاقته بهم وصداقته لهم, بينما لا نجد هذا البعض يهتم كثيراً باحترام عائلته وزوجته وأولاده عندما يتعامل معهم ، لأنه يمون عليهم وعلاقته بهم مضمونة, ولا يخشى رد فعلهم, وهذا تصرف خاطىء .

المطلوب أن يعكس الانسان أخلاقه وطيبته ولطفه ورقته ورفقه ولينه وتسامحه ولياقاته مع أفراد أسرته قبل أن يعكس ذلك مع سائر الناس, لأنهم أولى بمثل هذه المعاملة وأولى بهذه الأخلاق من غيرهم.

النبي (ص) يقول : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله .

وعنه (ص) : أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً, وخياركم خياركم لنسائهم.

وعن الإمام الصادق (ع): رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته.

هناك الكثير من المشكلات الأسرية ناشئة من سوء المعاملة كما أن ارتفاع نسبة الطلاق في لبنان وبعض دول المنطقة, وكثرة القضايا الخلافية في المحاكم الشرعية, هو مؤشر واضح على سوء المعاملة وعلى عدم مراعاة الحقوق المتبادلة مما يؤدي إلى وقوع الخلافات بين الزوجين.

فالمطلوب ان يتعامل أفراد الأسرة فيما بينهم بأقصى درجات اللياقة والاحترام فيحترم الزوج زوجته وتحترم الزوجة زوجها ، وأن يوقر الصغار الكبار وأن يحترم الكبار الصغار, وأن يتعامل الجميع فيما بينهم بآداب الاسلام وأخلاق الاسلام ، يلقون التحية على بعضهم البعض ، يعينون بعضهم البعض، يقضون حاجات بعضهم البعض ، ينصحون بعضهم البعض، يتحملون أخطاء بعضهم البعض، ويصبرون على بعضهم البعض.

كذلك لا بد للوالدين من اظهار الإحترام المناسب لأولادهم, خاصة أمام الضيوف والغرباء, فلا ينبغي تجاهلهم أو تحقيرهم أو تأنيبهم أمام الآخرين . البعض يفعل ذلك مع أولاده وهذا غير صحيح ، بل ينبغي اعطاء الطفل الاعتبار الكامل والاحترام الكامل خاصة أثناء الحديث معه وأمام الآخرين.

توفير أجواء الإحترام داخل المنزل يساهم في تعزيز الثقة بالنفس ويعمق العلاقة الحميمة بين أفراد الأسرة .

توفير أجواء الإحترام داخل المنزل واحترام الوالدين لأطفالهم يربي الأطفال على التعامل باحترام مع الآخرين خارج المنزل.

عندما يتعامل أفراد الأسرة فيما بينهم بأخلاق ويخاطب بعضهم البعض الآخر بالكلام الطيب والجميل, فإن السنتهم تعتاد على ذلك وتتربى على مثل هذا الكلام في تعاملهم مع الناس.

أما عندما يتعامل أفراد الأسرة فيما بينهم بلا أخلاق, وتسود لغة السباب والشتائم, ويتم التعاطي بانفعال وغضب مع الأمور والمشكلات التي قد تحصل داخل البيت, فإن سلوكهم هذا داخل المنزل ينسحب على تعاملهم بنقس السلوك مع الناس.

والتعامل بأخلاق حسنة بين الزوجين وبينهما وبين الأولاود هو من أهم موجبات الثواب والأجر والحصول على رضا الله سبحانه وتعالى، بل وله بعض الآثار والنتائج الدنيوية مثل الزيادة في العمر .

فعن الصادق (ع) : من حسُن برًه بأهله زاد الله في عمره.

عن الإمام زين العابدين (ع) : إن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله.

والعكس صحيح فإن سوء معاملة الزوج لزوجته والزوجة لزوجها أو كلاهما لأولادهم هو من موجبات انزال العقوبة والسخط الألهي.

فعن النبي (ص) : من كان له أمراءة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه, وعلى الرجل مثل ذلك الوزر إذا كان لها مؤذياً ظالماً.

الظلم مرفوض سواء داخل الأسرة أو خارجها, لأنه يؤدي الى الدمار والخراب في كل شيء. 

اليوم الظلم الذي يلحق بالشعوب الفقيرة والمستضعفة كالشعب اليمني والشعب البحريني والشعب الفلسطيني وغيره, يؤدي الى دمار هذه الشعوب وتبديد طاقاتها وقدراتها وإمكاناتها, والظالمون لا بد أن ينالوا جزائهم في الدنيا قبل الآخرة.

واليوم الظالمون المتعجرفون من الاسرائيلي الى الامريكي والسعودي وصولا الى أدواتهم التكفيريين الارهابيين يتجرعون مرارة الفشل وخيبات الأمل لأن مشروعهم لم ينجح في المنطقة ونجحت المقاومة وحلفاؤها في وضع مشروع هؤلاء على طريق الفشل والهزيمة في سوريا والعراق والمنطقة.

ان انجازات حزب الله في سوريا خيبت آمال العدو الاسرائيلي وأسّقطت رهاناته في تطويق حزب الله وإضعافه جراء مشاركته بالقتال في سوريا .

 كان الاسرائيلي يراهن على اضعاف حزب الله وانهاكه في سوريا وجعله أقل قدرة على المواجهة .. إلا أن انتصاراته في سوريا بدّدت رهانات العدو وجعلته يعتقد بأن قدرات حزب الله باتت أشدّ خطراً على اسرائيل, نظراً لتنامي وتطور قدراته العسكرية على المستويين الكمي والنوعي ، إضافة إلى الخبرات القتالية الواسعة التي اكتسبها من خلال مشاركته الفاعلة في مواجهة الجماعات الإرهابية في سوريا.

المقاومة التي كان يراهن الاسرائيلي على انهاكها في سوريا أصبحت بعد سوريا أكثر قوة وعزماً وتصميماً وقدرة على المواجهة ، وأكثر حضوراً في المعادلات الإقليمية، وأكثر استعداداً للدفاع عن لبنان والمنطقة، وها هي المقاومة اليوم تربك العدو الاسرائيلي عندما ترد بشكل حاسم وقاطع على تهديداته المتمادية ضد لبنان من خلال رسم معادلات ردع جديدة , وهي في أتم الجهوزية لمواجهة أي اعتداء أو عدوان محتمل على لبنان.

والواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي فرض علينا أن نكون في سوريا لمواجهة الإرهاب التكفيري يفرض علينا البقاء لاستكمال المعركة.

أما التهديد والتلويح بفرض عقوبات من أجل الضغط علينا للخروج من سوريا والابتعاد عن منطقة الجولان التي يشكل وجودنا فيها تهديدا مباشرا للاسرائيلي فهذا النوع من التهديد لا يخيفنا, فهم جربوا العقوبات والحملات والضغوط في السابق وفشلوا, وما فشل فيه بوش وأوباما وألمرت وباراك وغيرهم لن ينجح فيه ترامب ونتانياهو.

 ومن يستقوي أو يراهن من الأنظمة العربية على ترامب ونتانياهو وسياساتهما وعقوباتهما لتغيير موقفنا فإنما يراهن على سراب, فنحن لا نخاف التهديدات ولا نخضع بالعقوبات, وسيصاب هؤلاء بالإحباط واليأس مجدداً, ولن يحصدوا سوى المزيد من خيبات الأمل والفشل.

والحمد لله رب العالمين