السبت, 04 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

تتبع العيوب آفة اجتماعية

المؤسف انَّنا نجد شيوع حالة افشاء العيوب وإنتقاص الناس لبعضهم البعض، تحت شعار النقد البنَّاء والشفافية، فبحجة النقد البنَّاء والاصلاح والتقييم نجد البعض يتتبع عثرات غيره واخطاءه وسقطاته وينشرها امام من يعنيه الامر ومن لا يعنيه , بل ان البعض يضع من لا يرتضيه ولا يحبه ولا يرغب له أن يكون محبوباً أو أن يكون في هذا الموقع أو ذاك.. 

خلاصة الخطبة

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-2-2017: أمريكا أم الارهاب والمصنع الأول للإرهاب في العالم, والمصدّر الاساسي للعنصرية.شدد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على أن امريكا التي تحاسب الناس بتهم ارهابية وتصدّر لوائح ارهابية وتصنّف اشخاصا على أنهم ارهابيين, تنسى أنها أم الارهاب والمصنع الأول للإرهاب في العالم, والمصدّر الاساسي للعنصرية, وقد كشفت عن وجهها العنصري هذا بعد مجيء ترامب الذي يُعبّر في كل يوم عن عنصريته وحقده وكراهيته للاسلام والمسلمين ، ولا سيما للجمهورية الاسلامية في ايران.

 

وقال: هناك تقاطع مصالح وسياسات مشتركة وتواقف بين الاميركي والاسرائيلي والسعودي ضد ايران وحزب الله ، وقد برز هذا بشكل واضح خلال زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وفي مؤتمر ميونخ للأمن الذي تحدث فيه وزير خارجية السعودية بلغة الحاقدين ضد ايران, وتناغم في ذلك مع موقفي ترامب ونتنياهو ضد ايران في مؤتمرهما الصحفي في واشنطن.

وأشار الى أن هناك مؤشرات كبيرة على وجود تعاون وتنسيق لا سيما بين اسرائيل والسعودية ضد ايران, وقد عبر نتنياهو عن ذلك عندما قال: إن الدول العربية بدأت تنظر إلى اسرائيل كحليف ضد ايران وحلفائها.

 واعتبر: أن الهدف من كل هذا التصعيد ضد ايران وحلفائها هو مواجهة حضور ايران في المنطقة, باعتبار ان ايران باتت تشكل تهديداً لمصالح هؤلاء ومشاريعهم, خصوصاً وانها استطاعت إلى جانب حلفائها ان تحقق انجازات ومكاسب كبيرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وان تضع المشروع الاميركي السعودي الاسرائيلي التكفيري في سوريا على طريق الفشل والهزيمة.

ورأى: أن ايران تحمل قضية فلسطين كقضية مركزية لها الاولوية المطلقة في الصراع, وتجمع من أجلها  كل الأحرار في العالم في مؤتمر عالمي في طهران, وتتبنى دعم كل مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ، وتهدد مع حلفائها اسرائيل وأمنها ووجودها, ولذلك من الطبيعي أن تستهدف وأن تحاصر وأن تعاقب وأن تشن عليها الحملات وأن تواجه بالتهديدوالتهويل, ولكن كل هذا التهديد والتهويل الأميركي والاسرائيلي والسعودي والتركي لن يثني ايران عن التمسك بثوابتها في حماية القضية الفلسطينية, وفي دعم المقاومة في لبنان وفي فلسطين, وفي مواجهة المشروع التكفيري في المنطقة .

وأكد : أن كل هذا التهديد والتصعيد والحصار والعقوبات لم تنفعهم في الماضي ولن تنفعهم الآن ولا في المستقبل, فهم جربوا كل هذه الأمور مع إيران ومع المقاومة فماذا كانت النتيجة؟ كانت النتيجة خروج إيران والمقاومة من كل ذلك أكثر قوة وصلابة واقتداراً وشموخاً واستعدادا لمواجهة كل الأخطار والتحديات.

نص الخطبة

قال الله تعالى في كتابه المجيد:﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ/هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ/مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ/عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾(1).

  الهمَّاز مَن يطعن في أعراض الناس ويعيبهم ويُكثر من النقد والانتقاص منهم، وذلك بهدف كسرهم، وتصغيرهم في أعين الآخرين وتحقيرهم وإساقطهم من أعينهم.

وقد توعَّدت آيةٌ أخرى المتَّصف بهذا الصفة بالعذاب فقال تعالى: ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾(3) والويل هنا بمعنى العذاب, فالله عزوجل يتوعد بوقوع العذاب على كلِّ مَن يتَّصف بهذه الخصلة وهي الانتقاص من عباد الله وإفشاء عيوبهم بين الناس.

والآيات التي التي تلوناها في بداية الحديث هي بصدد النهي عن مشاورة الهماز أو الإصغاء إلى مشورته والعمل بنصحيته، بل والنهي عن معاشرته ومصاحبته, لأن الرجل الذي يُكثر من الطعن في الناس لن يخلص لك في النصيحة ولا في المشورة ولا في التقييم، لأنَّه ينظر الى الناس نظرة سوداوية، فلا ينشأ نقده ولا تنشأ نصحيته ومشورته وتقييمه للاخرين عن تعقُّل وإنَّما تنشأ عن عُقَد نفسية. يُروى عن الإمام عليٍّ (ع) انه قال: "الهمَّاز مذموم مجروح"(4)، بمعنى أنَّ نصيحته مجروحة ومشورته مجروحة، أي متَّهمة.

 وهناك مناشىء كثيرة لهذا المرض الاخلاقي الذي يفتك بالمجتمع:

المنشأ الأول: العجب بالنفس, فلا تجد أحداً يُكثر من التعييب والطعن والنقد بغير وجهِ حق للآخرين إلا وهو مبتلى بالعجب بنفسه، لماذا هو يعيب الآخرين ويُكثر من الطعن فيهم؟ لأنَّه يجد نفسه مبرأً من هذه العيوب، منزَّهاً من هذه النقائص، فينظر إلى نفسه أنَّها النفسُ الكاملة الراقية وأنها فوق النقد والنقص والابتلاء بالعيوب بينما ينظر للآخرين بأنَّهم مبتلَون بالأخطاء والسلبيات والعيوب، فهو معجبٌ بنفسه، والمعجَبُ بنفسه مريض لذلك لا ينبغي أنْ تقبل نصيحته ولا مشورته ولا تقييمه للاخرين  

المنشأ الثاني: التكبُّر, فالشعور بالكبرياء والاستعلاء  يسبب الانتقاص من الاخرين, فلا تجد أحداً يُكثر التعييب للآخرين إلا وهو يعيش في داخله نفساً متعالية مستكبرة يرى نفسه أعلى من الناس، لذلك ينتقدهم وينتقصهم ويعيبهم ويتتبع عثراتهم.

المنشأ الثالث:الحسد والضغينة, فالمبتلى بالحسد والضغينة والحقد على الاخرين يكثر من ذكر عيوبهم، فلا تجد أحداً يُكثر من التعييب للناس إلا وهو غالباً ما يكون مبتلى إما بالحسد أو أنَّه رجل مبتلى بالضغينة والحقد على الآخرين، فهو يكره هذا ويبغض ذاك ويمقت هذا ولا يحب ذاك, لذلك يبحث عن عثراتهم فإن وجد كشف وذكر وروَّج وإنْ لم يجد ابتكر عيباً للآخرين فوصمهم به، فمثلُ هذا لا تُقبل نصيحته ولا يُشاور، بل ولا يُصاحب ولا يعاشر، ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ/هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ﴾(5

وأول من يلزمه عدم إعتماد الهمَّاز وعدم إطاعته ومشورته ومصاحبته من هو في موقع المسؤولية والسلطة ، المسؤل وصاحب السلطة حيث يكثر حوله التزلفون والمتملقون والعيابون, فلا ينبغي للمسؤول أن يعتمد أو يسمع أو يتخذ لنفسه بطانةً من مجموعةِ معقَّدين مبتلَون بأمراض الحقد والحسد والكبر والعجب والاستعلاء، فإذا إتخذ لنفسه حاشية من هؤلاء، اللذين ينتقصون الآخرين ويعيبونهم ويستصغرونهم ويحتقرونهم، فإن قبل بمشورتهم وتقييمهم للآخرين فعلى عمله السلام، لذلك فإنَّ الإمام عليَّاً (ع) حينما بعث مالك الأشتر إلى مصر ليكون والياً عليها، كانت إحدى وصاياه له، قال: "وليكن أبعدَ رعيتك منك وأشنأهم عندك أطلبهم لمعايب الناس" هذا الصنف من الناس يجب أن يستبعد من مجلسك، فلا تجعله ضمنَ من تعتمد عليه "فإنَّ في الناس عيوباً، الوالي أحقُّ من سترها. فلا تكشفن عمَّا غاب عنك منها فإنما عليك تطهير ما ظهر لك، والله يحكم على ما غاب عنك"(7)، فلو أنَّ كلَّ واحد من المسؤولين عمل بهذه الوصايا, ولو أنَّ الحكام والسلاطين وأصحاب النفوذ تمثَّلوا هذه الحكمة لما اصاب المجتمع الكثير من الشرور، فالمسؤول وصاحب السلطة غالباً ما يعيش بعيدا عن الناس, فلا يعلم بأحوالهم ولا تطلعاتهم، ومن يعكس له احوال العاملين او الناس في بعض الأحيان إنما هم أشخاص مبتلون بالعقد النفسية، فهم يُهوِّلون له أخطاء الناس إن كان لهم أخطاء, وإن لم يكن لهم أخطاء اختلقوا لهم أخطاءً وحشوا بها عقله فيظلم الاخرين ويقيمهم بطريقة سلبية غير واقعية.  

وهذا الأمر لا يختص بالمسؤول وصاحب السلطة فحتى سائر الناس منهيُّون عن معاشرة العيَّاب الهمَّاز الذي يُكثر من الطعن في أعراض الناس، يقول أمير المؤمنين (ع) فيما روي عنه: "إياك ومعاشرة متتبِّعي عيوب الناس فإنَّه لم يسلم مصاحبهم منهم" فحتى من يصاحبهم لا يسلم ولا يأمن منهم ومن شرهم، فه لا يحفظون سرَّ من يعاشرهم ولا يسترون على عيوبه بل يكشفونها يوما ًما.

 ويروى عن الإمام(ع) في موردٍ آخر: "مَن تجرأ لك تجرأ عليك" فاليوم هو قد تجرأ فانتقص الناس وذكرعيوبهم في محضرك, وغداً يتجرأ عليك فيذكر عيوبك عند الناس، "من تجرأ لك تجرأ عليك". وفي موردٍ آخر ورد عنه (ع) أيضاً قال: "ليكن أبغضَ الناس إليك وأبعدَهم منك أطلبهم لمعائب الناس".

وهذه الآفة عندما تشيع وتنتشر في المجتمع فإنَّها تقضي على العلاقات الاجتماعية بين الناس, تمزق المجتمع, وتخرب البيوت, وتفكك الصداقات والروابط.

والمؤسف انَّنا نجد شيوع حالة افشاء العيوب وإنتقاص الناس لبعضهم البعض، تحت شعار النقد البنَّاء والشفافية، فبحجة النقد البنَّاء والاصلاح والتقييم نجد البعض يتتبع عثرات غيره واخطاءه وسقطاته وينشرها امام من يعنيه الامر ومن لا يعنيه , بل ان البعض يضع من لا يرتضيه ولا يحبه ولا يرغب له أن يكون محبوباً أو أن يكون في هذا الموقع أو ذاك.. على المشرحة فيعدد صفاته السيئة, وربما إختلق له صفات ليست فيه ويحصي عليه كل قول مسيء أو خطأ إرتكبه وإن كان ذلك قد وقع منه قبل سنين , من أجل ان يسقطه من أعين الناس, وإذا قيل له: انَّ ذلك من الغيبة والإستنقاص والإساءة للآخرين قال: كلا، هذا نقد بنَّاء، أو أنا أقيم هذا الشخص.. إنَّ مثل هذا السلوك المشين حذَّر منه أهل البيت (عليهم السلام) حيث ورد عن الإمام الصادق (ع) انَّه قال: "أبعد ما يكون العبد من الله –والعبد يحرص أن يكون أقرب ما يكون من الله في حين أنه إذا اتصف بهذه الصفة التي سيذكرها الإمام يكون أبعد ما يكون عن الله عزوجل - أن يكون الرجل يواخي الرجل وهو يحفظ عليه زلاته ليعيِّره بها يوما ما" هذا من أسوأ التصرفات التي يمكن أن يقوم بها الانسان.

ومن يعمل على فضح الناس بعيوبهم فان الله يفضحه بعيوبه ولو كان في جوف بيته, فعن النبي(ص) انه قال: "من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته"  ويقول الإمام عليٌّ (ع) فيما يُروى عنه: "من تتبَّع عورات الناس كشف الله عورته".

ويقول "من بحث عن أسرار غيره أظهر الله أسراره".

المطلوب من الانسان ان يستر عيوب الناس في مقابل إفشائها، قال(ص): "من ستر على مؤمن فاحشة -ارتكبها - فكأنَّما أحيا موؤودة".

فمَن ستر على مؤمن فاحشة قد إجترحها فكأنما أحيا موؤودة وإستنقذها من الموت، وفي الآية: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾.

وورد عنه (ص) في مورد آخرانه قال: "مَن ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة" و"من ستر أخاه في فاحشة رآها عليه ستره الله في الدنيا والآخرة" ليس من أحد عاقل إلا وهو حريص على أن يستر الله تعالى عليه عيوبه، وما من أحد إلا وله عيوب وفيه نقائص ويحبُّ ان لا تظهر للناس فإذا شاء أن يستر الله عليه وأنْ لا تظهر معائبه للناس فليستر على الآخرين.

وبالعودة الى الروايات ايضا نجد أنَّ من أهم ما يُساهم في علاج هذه الآفة هو أن يتأمَّل الإنسان عيوب نفسه، فإذا تأمل عيوب نفسه فإنَّه سيشتغل بها عن عيوب الآخرين، فلهذا ينبغي للإنسان العاقل أن يرجع إلى ذاته فيتأمل أخطاءها وعيوبها ونقائصها حيننئذٍ سيجد نفسه مبتلى بالكثير من العيوب, ولذلك لن يعيب الآخرين وهو مبتلى بنفس هذه العيوب أو بما يضاهيها.

 بعض الناس يحاسب الاخرين على الظن والتهمة ولا يحاسب نفسه على اليقين. 

البعض يلوم الناس وينتقص منهم ويذكرهم بعيوبٍ هو لا يقطع بأنَّها قد صدرت عنهم وإنَّما يظنُّ ذلك ظناً، إذ غالباً ما يكون مستنده في ذلك الحدس والتخمين أو الأخبار التي يسمعها من هنا وهناك، أو ما يتداوله الناس عبر وسائل الاعلام او عبر وسائل التواصل الاجتماعي, فهي أخبار ظنيَّة قد تكون صادقة وقد تكون كاذبة, وإن كانت صادقة قد تكون مصحوبة بالتهويل والمبالغة, إلا انَّه برغم ذلك وبرغم ظنيَّة الأخبار التي يسمعها عن هذا المؤمن أوذاك, فإنَّه يتناولها وكانَّها أخبار قطعيَّة  يقينية لا شك في صدقها.

 ولو فرضنا انَّ ما نقل عن شخص في بعض الأحيان كان يقينا إلا انَّ اليقين بصدوره لا يعني اليقين بأنَّه كان متعمداً أو لم يكن له مبررٌ دفعه للوقوع في الفعل المنقول عنه، فغالب الناس لا تُفكر في المبرِّرات ولا تلتمس لغيرها الأعذار ولا تحمل ما يفعله غيرها على محامل الخير, بل تُبادر للتشنيع والتقريع والإفشاء رغم انَّ مَن صدر منه الذنب قد يكون معذوراً أو يكون قد وقع في شبهةٍ ثم انتبها اليها أو يكون ما ارتكبه كان خطأً عابراً ندم عليه وتاب منه، كل ذلك لا يغفر له عند الناس, بل تظلُّ الناس تلاحقه بخطيئته التي ربما لم يكن قد إرتكبها أو انَّه ارتكبها ثم تاب منها.

رويٍّ عن السيد المسيح (ع) انه قال وهو يخاطب بني إسرائيل: يا عبيد السوء تلومون الناس على الظن ولا تلومون أنفسكم على اليقين؟" 

 فالكثير من الناس يقعون في أعراض غيرهم ويشنِّعون عليهم رغم انَّ العيوب التي يُشنعِّون بها عليهم ليس من المؤكد إتصافهم بها أو صدورها عنهم, بينما يغفلون عن أنفسهم رغم انَّ ما يصدر عنهم من أخطاء معلوم عندهم علم يقين, فهم يدركون ما يرتكبونه من أخطاء ويعرفونها جيداً, لكنهم يغضون الطرف عنها. مثل هؤلاء سيئون لأنَّهم يحاسبون غيرهم على الظنون ويغضُّون الطرف عن أخطائهم التي يُحرزون يقيناً انَّهم قد ارتكبوها.

وهذا مثل الذين يحاسبون الآخرين بتهم الإرهاب وهم غارقون في الارهاب الى أذنيهم.

اليوم امريكا تحاسب الناس بتهم ارهابية وتصدّر لوائح ارهابية وتصنّف اشخاصا ارهابيين وتنسى أنها أم الارهاب في العالم وهي المصنع الأول للإرهاب في العالم, والمصدّر الاساسي للعنصرية وقد كشفت عن وجهها العنصري بعد مجيء ترامب الذي يعبر في كل يوم عن عنصريته وحقده وكراهيته للاسلام والمسلمين ، ولا سيما للجمهورية الاسلامية في ايران.

واميركا ليست وحدها في هذا العداء ضد ايران بل معها حلفاؤها وفي مقدمهم الاسرائيلي والسعودي .

 هناك تقاطع مصالح وسياسات مشتركة وتواقف بين الاميركي والاسرائيلي والسعودي ضد ايران وحزب الله ، وقد برز هذا بشكل واضح خلال زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وفي مؤتمر ميونخ للأمن الذي تحدث فيه وزير خارجية السعودية بلغة الحاقدين ضد ايران وتناغم في ذلك مع موقفي ترامب ونتنياهو ضد ايران في مؤتمرهما الصحفي في واشنطن.

ومن الطبيعي ان يؤدي هذا التناغم وتقاطع المصالح والتوافق على استهداف ايران إلى التعاون والتنسيق بين هؤلاء ضد ايران, وهناك اليوم مؤشرات كبيرة على وجود مثل هذا التعاون لا سيما بين اسرائيل والسعودية, وقد عبر نتنياهو عن ذلك عندما قال: إن الدول العربية بدأت تنظر إلى اسرائيل كحليف ضد ايران وحلفائها.

 والهدف من كل هذا التصعيد ضد ايران وحلفائها هو مواجهة حضور ايران في المنطقة وفي ملفات المنطقة, باعتبار ان ايران تشكل تهديداً لمصالح هؤلاء ومشاريعهم, خصوصاً وان ايران استطاعت إلى جانب حلفائها ان تحقق انجازات ومكاسب كبيرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وان تضع المشروع الاميركي السعودي الاسرائيلي التكفيري في سوريا على طريق الفشل والهزيمة.

ايران تحمل قضية فلسطين كقضية مركزية لها والأولوية المطلقة في الصراع, وتجمع من أجلها  كل الأحرار في العالم في مؤتمر عالمي في طهران, وتتبنى دعم كل مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ، وتهدد مع حلفائها اسرائيل وأمنها ووجودها, ولذلك من الطبيعي أن تستهدف وأن تحاصر وأن تعاقب وأن تشن عليها الحملات وأن تواجه بالتهديد والتهويل, ولكن كل هذا التهديد والتهويل الأميركي والاسرائيلي والسعودي والتركي لن يثني ايران عن التمسك بثوابتها في حماية القضية الفلسطنية, وفي دعم المقاومة في لبنان وفي فلسطين, وفي مواجهة المشروع التكفيري في المنطقة ، كل هذا التهديد والتصعيد والحصار والعقوبات والحملات الإعلامية والسياسية لم تنفعهم في الماضي ولن تنفعهم الآن ولا في المستقبل, هم جربوا كل هذه الأمور مع إيران ومع المقاومة فماذا كانت النتيجة؟ كانت النتيجة خروج إيران والمقاومة من كل ذلك أكثر قوة وصلابة واقتداراً وشموخاً.. كما لن ينفع التهويل هؤلاء في حماية الفصائل والجماعات الإرهابية المتهاوية ولا في حماية مشروعهم, لأن هناك تصميماً على استئصال هذه الجماعات من المنطقة ولا عودة للوراء ولا مكان للتراجع في هذه المعركة، وأي تقدم ميداني وسياسي في مواجهة هذا المشروع سيكون لمصلحة استقرار وأمن لبنان والمنطقة.

                                                                والحمد لله رب العالمين