السبت, 04 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

التعاون في ادارة الشأن العائلي

الانسان الذي ينتمي الى أسرة وعائلة هو جزء من هذه الأسرة وعضو فيها، ينعكس عليه واقعها، وتتأثر حياته بأوضاعها، وهو معنيٌّ بأمورها، ويجب أن يفكر أفراد الأسرة في شؤونها، وأن يتعاونوا جميعاً لإنجاح حياتهم العائلية، وإدارة منزلهم على أفضل وجه.

خلاصة الخطبة

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة أن “المشروع التكفيري الإرهابي الذي كان يُراد له أن يسيطر على كل المنطقة، وليس على سوريا وحدها،والذي سُخّرت له إمكانات مالية وعسكرية وسياسية وإعلامية غير مسبوقة هو اليوم، بفضل تضحيات شعوب هذه المنطقة، في حالة ضعف وتقهقر وتراجع وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل، ويصاب بانتكاسات كبيرة في شمال سوريا ويندحر في تدمر”.

وفي السياق، تابع الشيخ دعموش أن “الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش العراقي في الموصل والجيش السوري وحلفاؤه في شمال سوريا، تضع هذا المشروع على مسار الفشل والهزيمة، بينما هي في المقابل تعزز من قوة وثبات محور المقاومة وتقدمه في أكثر من موقع وفي أكثر من جبهة”، لافتاً إلى أن “هذا بالتحديد ما يقلق “إسرائيل” والولايات المتحدة وحلفائهما السعوديين والأتراك وغيرهم، ويجعلهم يشنون الحملات على ايران والمقاومة ويهددون بفرض عقوبات جديدة على حزب الله”.

كما أشار الشيخ دعموش إلى أن “وجود حزب الله في سوريا الى جانب الجيش السوري وبقية الحلفاء ساهم في تحقيق مكاسب وانجازات مهمة ومؤثرة، وأعاق المشروع الأمريكي الاسرائيلي السعودي في المنطقة، وأفشل كل محاولات أدواتهم التكفيرية للسيطرة على سوريا والتمدد إلى بقية دول المنطقة، ومنع هؤلاء من استباحة لبنان وزاد في قوة ومنعة هذا البلد، ولذلك هم يهددون بفرض عقوبات من أجل الضغط على حزب الله لكي لا يكون له حضور في سوريا ولكي يخرج من سوريا”.

وقال الشيخ “حزب الله منذ العام 1982 وحتى اليوم كان في دائرة الاستهداف والتهديدات الامريكية والاسرائيلية حيث شُنت عليه حملات سياسية واعلامية كبيرة لتشويه صورته، وفُرض عليه عقوبات، وجرت محاولات لاستدراجه الى الفتن الطائفية والمذهبية، ومحاولات أخرى لإفراغه من شعبيته وللإيقاع بينه وبين أهله، ولكن كل هذه التهديدات والحملات البائسة باءت بالفشل، ولم تثنِ المقاومة عن مواقفها ومتابعة مسؤولياتها، واستمرت في مسار تصاعدي على كل المستويات، وحققت لأهلها وشعبها وبلدها إنجازات وانتصارات مدوية على العدو الصهيوني وفي مواجهة الإرهاب التكفيري، وهي اليوم أكثر تجذراً شعبياً وسياسياً وعسكرياً واكثر قوة وجهوزية من العام 2006، حيث أن العدو الإسرائيلي بات اليوم يخشى ويرتعب من تعاظم قدرات حزب الله وإمكاناته وما يمثله من قوة ردع حقيقية”.

هذا وأكد الشيخ أن “التأييد والالتفاف السياسي والشعبي الذي تحظى به المقاومة اليوم في لبنان والمنطقة يشكل، إلى جانب القدرات العسكرية والجهادية التي تملكها المقاومة، عناصر قوة مهمة للبنان، حيث يجب أن نحافظ عليها ونعززها في مواجهة التهديدات والعقوبات والأخطار الجديدة التي يحاول العدو تخويفنا بها”.

نص الخطبة

التعاون بين أفراد الأسرة داخل البيت في إدارة وترتيب شؤون المنزل والعائلة هو أمر مطلوب من جميع أفراد الأسرة, وعلى الجميع أن يساهم في هذه الإدارة من أجل تأمين الاستقرار اللازم للعائلة, وليس لأحد من أفراد الأسرة التنصل من مسؤوليته في هذا الشأن بحجة أنه ليس معنياً أو أن ذلك ليس من مسؤوليته وإنما هو من مسؤولية الزوجة أو الأم أو الأخت أو طرف معين في الأسرة..

وعندما نعود الى مجتمعنا نجد أن هناك أنماطاً في التعاطي مع الشأن العائلي:

 هناك من العوائل من يتعاطى بإهمال ولامبالاة مع شؤون بيته،فالزوجة والزوج وأفراد الأسرة يتركون الأمور ولا يهتمون، ويعيشون حالةمن التسيّب واللامبالاة في متابعة أمور المنزل، الزوج يذهب الى عمله والأولاد الى مدارسهم أو أشغالهم والزوجة تذهب لتأدية زياراتها الاجتماعية مع الجيران والمعارف , وهكذا الجميع يهمل البيت, فلا وقت محدّدًا لإعداد الطعام وتناوله، ولا وقت محددا للتواجد داخل المنزل،وقد يعود الأطفال من المدرسة فلا يجدون أحدًا في البيت يستقبلهم ، وليس هناك تنظيم لوقت النوم، فبعضهم يسهر لوقت متأخر، وبعضهم ينام لمنتصف النهار، وقد يقضي بعض الأبناء ليلته خارج المنزل، وإذا ما احتاج شيء في المنزل للصيانة فلا تجد من يعمل على صيانته وإصلاحه, وحين يصاب أحد افراد العائلة بعارض صحي، لا يجد اهتمامًا مناسبًا لعلاجه، وفي التعليم ليست هناك متابعة جادة لدراسة الأولاد، ولا تواصل مع مدارسهم.. وهكذا.

هذا أحد أنماط التعاطي في إدارة شؤون البيت،وهذه الطريقة في التعاطي مع شؤون البيت موجودة في مجتمعنا، فماذا يُتوقع من سلوك أفراد عائلة تعيش مثل هذا الوضع؟لا شك أنهم سيتربون على هذا المسلك وتنطبع حياتهم بطابع التسيّب واللامبالاة واللانظام.

هناك بعض الأسر والعوائل تسودها حالة من الاتكالية، فتُلقى مسؤولية المتابعة على شخص محدد من أفراد الأسرة، كأن يتحمل الأب مثلا كلّ الأمور، أو تقوم المرأة بكلّ شؤون المنزل، وتُلقى المسؤولية عليها وحدها، بينما لا تكون لسائر أفراد العائلة أيّ مسؤولية أو دور، فيعتمد أفراد الأسرة على الأب في توفير كلّ الاحتياجات،مع أن بعضهم قد يكونوا شباباً قادرين على العمل والمساعدة، ، ويعتمدون على المرأة في القيام بكلّ الخدمات وشؤون المنزل، فلا أحد غيرها معنيٌ بالأمر مع أنه قد يكون هناك صبايا في البيت قادرين على المساعدة والقيام بدور الى جانب الأم على هذا الصعيد.

وهذه الطريقة هي طريقة مرهقة ومتعبة للأب وللأم، وتكرّس روح الاتكالية وتجعل أفراد الأسرة يعتادون الإعتماد والإتكال على الغير وعدم تحمل المسؤولية.

هذان الأسلوبان وهاتان الطريقتان في إدارة الشأن العائلي ليسا صحيحين .

الحالة التي ينبغي أن تسود بين أفراد العائلة ليس حالة التسيب واللامبالاة، وليس روح التواكل والاعتماد على الغير، بل روح التعاون والمشاركة وتحمل المسؤولية.

الانسان الذي ينتمي الى أسرة وعائلة هو جزء من هذه الأسرة وعضو فيها، ينعكس عليه واقعها، وتتأثر حياته بأوضاعها، وهو معنيٌّ بأمورها، ويجب أن يفكر أفراد الأسرة في شؤونها، وأن يتعاونوا جميعاً لإنجاح حياتهم العائلية، وإدارة منزلهم على أفضل وجه.

فالمرأة ينبغي أن تُشعر الرجل بأنها تقف الى جانب زوجها وتعينه في تأمين النفقات المطلوبة، أن تدير مصروف البيت بطريقة تخفف على الرجل الأعباء ولا تثقل عليه بطلباتها واحتياجاتها خاصة إذا كان مضغوطًا من الناحية المالية أو كانت ظروفه الاقتصادية صعبة.

والرجل ينبغي له أن يساعد زوجته في أداء خدمات المنزل المتعارفة، وفي تحمّل مسؤولية الأولاد ورعايتهم ومتابعتهم بالتربية السليمة.

وما يمارسه أكثر الرجال من إلقاء كلّ أعباء المنزل على المرأة، إضافة إلى تحمّلها دور الأمومة وتربية الأبناء، وحتى متابعة تعليمهم، يمثّل تخلّيًا وتهرّبًا من المسؤولية، قد ينعكس سلبيًّا على واقع حياة الأسرة، ومستوى تماسكها الداخلي، وحسن مستقبل أبنائها.

عندما نعود الى الروايات الواردة عن رسول الله(ص) وأئمة أهل البيت نجد أنها توجّه الإنسان ليكون في خدمة عائلته، يتابعهم ويرعاهم ويتحمل مسؤوليته اتجاههم,وأنّ ذلك مدعاة لرضا الله تعالى والحصول على ثوابه وأجره والكرامة عنده.

فقد ورد عن رسول الله (ص) أنه قال:

 "أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا،وخيارُكم خيارُكم لنسائهم".

كما أن سيرة النبي(ص) تكشف عن مشاركته  لزوجاته في تدبير شؤون المنزل، فقد سئلت عائشة: (ما كان رسول الله يعمل في بيته؟ فقالت: كان بشرًا من البشرِ، يَفْلِي ثوبَه، ويحلبُ شاتَه، ويخدم نفسَه) .

 وروي عنها أنها قالت: "كان يكونُ في مهنةِ أهلِه- تعني خدمةَ أهلِه- فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاةِ".

وفي حياة الزهراء ينقل لنا التاريخ صورًا من مشاركة عليّ لفاطمة في أداء مهام الخدمة المنزلية، فقد جاء في الحديث: "أنه دخل رسول الله على عليّ فوجده هو وفاطمة  يطحنان في الجاروش، فقال النبي : أيّكما أعيى. فقال عليٌّ: فاطمة، يا رسول الله، فقال لها: قومي يا بنيّة، فقامت وجلس النبي  موضعها مع عليّ  فواساه في طحن الحبِّ".

وعن الباقر (ع): "إنّ فاطمة  ضمنت لعليّ  عمل البيت والعجين والخبز وقمّ البيت، وضمن لها عليّ  ما كان خلف الباب نقل الحطب وأن يجيء بالطعام" .

من جانب آخر، ينبغي إشراك الأبناء في إدارة البيت، ليتربوا على تحمّل المسؤولية، ويكتسبوا تجارب الحياة، فالبنت ينبغي أن تساعد أمها وتكتسب الخبرة منها، والولد يجب أن يشارك في قضاء حاجات العائلة ويكون له دور في تحمل المسؤولية العائلية، أما التعامل مع الأبناء وكأنهم ضيوف شرف، لا يرتّبون حتى غرف نومهم، ولا يغسلون الكأس الذي يشربون منه الماء، فهذا ما قد يربيهم على الكسل، وضعف الجدّية والاهتمام وانعدام المسؤولية.

ونسمع في مجتمعنا عن بعض الشباب والفتيات الذين تزوجوا حديثاً كيف أن حياتهم الزوجية فشلت أو أُصيبت بمشاكل نتيجة أن الشاب أو البنت لا خبرة لهما في إدارة الحياة أو أن البنت تنقصها الخبرة في أدنى الخدمات المنزلية، مما يؤثر في بعض الأحيان على نجاح التجربة العائلية وقد يؤدي الى الطلاق.

إن حالة التعاون والمشاركة بين أفراد العائلة في إدارة شؤونها، تصب في مصلحتهم جميعاً، وتحقق لهم مكاسب كبيرة، فهي أولاً: تعزز وتكرّس روح الشعور بالمسؤولية في نفوسهم، وهذا ينعكس على سلوكهم خارج المنزل، فيكونون أكثر استعدادًا للتعاون مع زملائهم في العمل، ومع أصدقائهم في الحياة، ويخلق لديهم توجهات للعمل الخيري والتطوعي وحب مساعدة الآخرين.

وثانيًا: تشدّ أفراد الأسرة إلى بعضهم، وتقوّي تماسكهم العائلي، حيث يشعر كلّ واحد منهم بدوره وبحضوره، وأنه شريك في إنجازات العائلة، ووجوده أساسي وفاعل  وليس هامشيًّا لا يختلف حضوره عن غيابه.

وثالثًا: تصبح أمور العائلة أكثر انتظامًا، وتكون أمورها أقرب إلى النجاح، وتصبح أكثر حصانة ومناعة تجاه المشاكل والسلبيات التي قد تحدث في الحياة العائلية، لأسباب داخلية وخارجية.

نحن بحاجة الى الترابط العائلي لأنه جزء من ترابط المجتمع وهو يساهم في وحدة المجتمع وفي وحدة الأمة ، هذه الوحدة التي نحتاجها لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه هذه الأمة وأهمها خطر الإرهاب الصهيوني وخطر الإرهاب التكفيري.

الارهاب الصهيوني الذي يهدد الاسلام من الخارج والذي كشف مجدداً عن عنصريته وكراهيته للإسلام والمسلمين من خلال تصويت الكنيست الإسرائيلي على منع رفع الأذان في الأراضي المحتلة.

والإرهاب التكفيري الذي يهدد الاسلام من الداخل والذي بات يسيء الى الاسلام أكثر مما يسيء به أعداء الاسلام., ويشكل خطرا على المسلمين أكثر من الخطر الذي يشكله أعداء المسلمين, وهو مشروع يستهدف المسلمين بكل مذاهبهم ودولهم ومقدراتهم ، ويريد السيطرة على كل هذه المنطقةلمصلحةاسرائيلوأمريكا.

لكن هذا المشروع التكفيري الإرهابي الذي كان يراد له ان يسيطرعلى كل المنطقة وليس على سوريا وحدها والذي سُخرت له إمكانات مالية وعسكرية وسياسية واعلامية غير مسبوقة هو اليوم بفضل تضحيات شعوب هذه المنطقة والقوى الحية فيها،في حالة ضعف وتقهقر وتراجع وهو يلفظ انفاسه الاخيرة في الموصل,ويصاب بانتكاسات كبيرة في شمال سوريا ويندحر فيتدمر.

ولذلك فان الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش العراقي في الموصل,والجيش السوري وحلفاؤه في شمال سوريا تضع هذا المشروع على مسار الفشل والهزيمة,بينما هي في المقابل تعزز من قوة وثبات محور المقاومة وتقدمه في اكثر من موقع وفي اكثر من جبهة.

وهذا بالتحديد ما يقلق اسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما السعوديين والاتراك وغيرهم،ويجعلهم يشنون الحملات على ايران والمقاومة ويهددون بفرض عقوبات جديدة على حزب الله.

فوجود حزب الله في سوريا الى جانب الجيش السوري وبقية الحلفاء ساهم في تحقيق مكاسب وانجازات مهمة ومؤثرة ،وأعاق المشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي في المنطقة, وافشل كل محاولات ادواتهم التكفيرية للسيطرة على سوريا والتمدد الى بقية دول المنطقة، ومنع هؤلاء من استباحة لبنان وزاد في قوة ومنعة هذا البلد.

ولذلك هم يهددون بفرض عقوبات من اجل الضغط على حزب الله لكي لا يكون له حضور في سوريا ولكي يخرج من سوريا.

حزب الله منذ العام 1982 وحتى اليوم كان في دائرة الاستهداف والتهديدات الامريكية والاسرائيلية حيث شُنت عليه حملات سياسية واعلامية كبيرة لتشويه صورته, وفُرض عليه عقوبات، وجرت محاولات لاستدراجه الى الفتن الطائفية والمذهبية, ومحاولات اخرى لافراغه من شعبيته وللايقاع بينه وبين اهله, ولكن كل هذه التهديدات والحملات البائسة باءت بالفشل، ولم تثني المقاومة عن مواقفها ومتابعة مسؤولياتها،واستمرت المقاومة في مسار تصاعدي على كل المستويات،وحققت لاهلها وشعبها وبلدها انجازات وانتصارات مدوية على العدو الصهيوني وفي مواجهة الارهاب التكفيري، وهي اليوم اكثر تجذراً شعبياً وسياسياً وعسكرياً واكثر قوة وجهوزية من العام 2006, حيث ان العدو الاسرائيلي بات اليوم يخشى ويرتعب من تعاظم قدرات حزب الله وامكاناته وما يمثله من قوة ردع حقيقية.

التأييد والالتفاف السياسي والشعبي الذي تحظى به المقاومة اليوم في لبنان والمنطقة يشكل الى جانب القدرات العسكرية والجهادية التي تملكها المقاومة عناصر قوة مهمة للبنان حيث يجب ان نحافظ عليها ونعززها في مواجهة التهديدات والعقوبات والاخطار الجديدة التي يحاول العدو تخويفنا بها.

والحمد لله رب العالمين