السبت, 04 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الشهداء معايير للحق والهدى

الشهيد يبذل في سبيل الله كل ما يملك بلا تردد ومن غير حساب, إنطلاقاً من وعيه وبصيرته ويقينه بعدالة القضية وبالحق وبسلامة الطريق, ولانه يبذل بلا حدود ومن غير حساب فهو جدير بأن يرزقه الله كل ما يتمنى من رحمته بلا حدود ومن غير حساب .

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 17-2-2017: البلد ينعم بالأمن والاستقرار ببركة دماء الشهداء ويقظة المجاهدين واستعدادهم للتضحية من أجل لبنان.

أكد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن لبنان ينعم بالأمن والاستقرار بفضل وببركة دماء الشهداء القادة وكل الشهداء الكبار, وبفعل يقظة وجهاد المجاهدين واستعدادهم للتضحية من أجل حماية بلدنا وأهلنا وشعبنا.

وقال: لقد هال أعداؤنا حجم الانجازات والانتصارات التي صنعها هؤلاء الشهداء سواء في مواجهة الصهاينة ام في مواجهة التكفيريين, فاندفعوا منذ انطلاقة هذه المقاومة لا سيما بعد عدوان 2006 وبعد تصدينا للارهاب الذي صنعوه في سوريا لتشويه صورة المقاومة,  وكالوا سيلاً من التهم الباطلة ضدها .

وأضاف: لقد سعى الأمريكي والإسرائيلي المتحالف مع بعض الأنظمة العربية وبعض الأدوات اللبنانية من أجل ضرب هذه المقاومة وسحقها وإنهاء وجودها إذا أمكن، وإذا لم يمكن فالعمل على عزلها وتطويقها وإضعافها وتشويه صورتها وصورة مجاهديها ورموزها قدر الإمكان، وعملوا على ذلك منذ الأيام الأولى بوسائل مختلفة, ووزعوا الادوار بينهم, فتولت أمريكا ومعها الغرب اتهام حزب الله بالشيطنة والارهاب والاتجار بالمخدرات وتبييض الاموال وإدارة شبكات للسرقة حول العالم وغيرها من الافتراءات والتهم المزيفة التي يعرف القاصي والداني أن حزب الله أبعد ما يكون عنها.

 ورأى: أن الولايات المتحدة الأمريكية انما تكيل مثل هذه التهم, لأننا نقاوم وندافع عن بلدنا وحريته وأمنه وسيادته وكرامته ووجوده وبقائه، سواء في مواجهة المشروع الصهيوني أو في مواجهة المشروع التكفيري الذي صنعته ودعمته. معتبراً: كل هذه التهم مجرد أكاذيب، وليس لها أي أساس من الصحة.

ولفت: الى أن بعض الانظمة العربية كالسعودية تولت في سياق حملة التشويه ضد حزب الله وصف حزب الله بانه حزب ايراني وانه أداة في المشروع الإيراني، وان إيران تستخدمه لخدمةً مشاريعها في المنطقة, وان حزب الله يقتل السنة في سوريا! مؤكداً: أن كل الوقائع منذ العام 82 والى الآن جاءت لتثبت وتؤكد كذب هذه الادعاءات وأن حزب الله حزب لبناني دافع عن كل لبنان وعن كل الطوائف في لبنان في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة الارهاب التكفيري الذي يقتل السنة والشيعة, ويقتل المسلمين والمسيحيين والإيزديين ولا يميز بين أحد منهم .

وأشار: الى ان الاسرائيلي تولى في حملة الافتراء والتحريض هذه العمل على البيئة الداخلية في لبنان وعلى بيئة المقاومة ليخيف اللبنانيين من حزب الله وليوحي للبنانيين بان حزب الله يجر البلد الى الخراب والدمار, ولا يزال الاسرائيلي يهدد ويهول ويتوعد ويعمل حربا نفسية على اللبنانين ليخافوا ولينقلبوا ضد المقاومة ، وهذا التهويل ليس بالجديد, ولكن كما قال سماحة الأمين العام بالأمس يبدو ان هناك هدفا اسرائيليا بالضغط الدائم على الشعب في لبنان وبيئة المقاومة, وابقائنا في صورة ان “اسرائيل” ستشن حرباً علينا.

وشدد: على ما  قاله سماحة الامين العامفي خطابه بالأمس من أن على الشعب اللبناني وكل المتواجدين في لبنان ان يقاربوا التهديد الإسرائيلي الجديد من زاوية ان هذا الامر نسمعه منذ 2007 ومر 11 عاما من الامن والسلام ولبنان آمن.ولم تستطع اسرائيل ان تفعل شيئاً, لان المقاومة تردع اسرائيل.. وأن ما تمثله المقاومة من قوة وبيئة المقاومة من ثبات واحتضان كبير هو عنصر القوة الاساسي الى جانب الجيش وموقف بقية اللبنانيين والموقف الثابت  لفخامة رئيس الجمهورية من هذه المقاومة ومن سلاحها. وعنصر القوة هذا يردع “اسرائيل” عن الحرب وهو ردعها في الماضي وسيردعها في المستقبل إن شاء الله.

نص الخطبة

من الواضح أن الشهوات والأهواء والمصالح والعواطف والمواقع والآمال والطموحات لدى الإنسان, تؤثر في مبادئه وأخلاقه وسلوكه وتتلاعب به وتأخذ به في اتجاهات شتى.. فترى بعض الناس يميلون يميناً وشمالاً, بل ترى البعض ينتقل من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار نتيجة تلاعب المصالح به.

لذلك لا بد للإنسان والمجتمع الانساني وللجماعات الانسانية من معالم ونماذج محسومة وملموسة يستهدي بها ويستضيء بنورها, ويميز بها الصحيح من الخطأ, والهدى من الضلال, والحق من الباطل, تماماً كما يستهدي بالكتب السماوية والشرائع والوحي والتعاليم الالهية .

فكما لا بد للناس من تعاليم وتوجيهات وشرائع لا بد لهم كذلك من معالم ونماذج بشرية ملموسة وقائمة على الطريق يهتدي بها الناس.

والمطلوب في هذه النماذج والمعالم البشرية ان تكون معتدلة ومستقيمة لا تميل يميناً أو يساراً ولا تأخذها الأهواء والشهوات  إلى غير الاتجاه الذي يريده الله.

المطلوب في هذه النماذج ان تكون قدوة يهتدي الناس بها, بايمانها وصدقها واخلاصها ومواقفها وأعمالها وعطاءاتها وأخلاقها وصفاتها ومزاياها النبيلة قبل أن يهتدوا بكلامها وتوجيهاتها.

هناك أشخاص ونماذج تكون أعمالهم ومواقفهم ومواصفاتهم حجة على الآخرين فيهتدون بمواقفهم وأعمالهم وتضحياتهم وعطائهم كما يهتدون بكلماتهم وآرائهم وتوجيهاتهم, وهؤلاء يمثلون القدوة والأسوة في حياة الناس وفي حياة الأمة.

هؤلاء سكوتهم وكلامهم, وحركتهم وسكناتهم, وقيامهم وقعودهم, وإقدامهم وإحجامهم, وعطاءتهم وتضحياتهم, قدوة للآخرين وحجة عليهم.

وهؤلاء هم الشهداء.. لأن الشهداء هم المقياس والمعيار والميزان, هم مقاييس للآخرين, ومعايير للحق وللهدى ، بهم يُعرف الحق من الباطل, وبهم نميز الصحيح من الخطأ, ونعرف الخير من الشر, ونفرز الرديء  من   الجيد.

إذا أردت أن تعرف الحق والصواب والصح والهدى.. فأنظر أين هم الشهداء, وفي أي موقع هم, فهم المقياس والمعيار والقدوة والأسوة والحجة.

وبهذا المعنى كانت مقاومة حزب الله حجة على العلماء كما قال الامام القائد(دام ظله) وكان شهداء حزب الله حجة على الناس, يقيسون به انفسهم وعطاءهم ووعيهم وصلابتهم واخلاصهم وبصيرتهم واستقامتهم..

 والشهداء من أمثال السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد قدوة في الايمان والتقوى والورع والصدق والاخلاص والايثار والصبر والثبات والتواضع ومحبة الناس .. هم قدوة في كل هذه المعاني وفي غيرها..

لكن هذه القدوة تتجلى أكثر في أمرين أساسيين: تتجلى في الوعي, وتتجلى في العطاءوالتضحية, فالشهيد قدوة للأجيال في هذين الأمرين.

 الشهادة ودم الشهيد يجسد أولاً مستوى رفيعاً من الوعي والبصيرة واليقين.

اليقين في الايمان, واليقين في معرفة الحلال والحرام والإلتزام به, واليقين بعدالة القضية التي يضحي الانسان من أجلها, واليقين بالحق الذي يقاتل من أجله, ووضح الطريق وفهم طبيعة الصراع الذي يخوضه مع العدو.

هذا الوعي وهذا اليقين كان يملكه كل شهدائنا وخاصة الشهداء القادة, فهؤلاء القادة منذ الصبا كان لديهم وعي مبكر بقضية الصراع مع العدو الإسرائيلي وبمسألة القدس وفلسطين, وكبر هذا الوعي بعد سلسلة الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان قبل 1982وصولاً الى الاجتياح في 1982, وانطلقوا في هذه المقاومة ليتحملوا المسؤولية وليكونوا جزءا  من عملها وجزءا من عطاءها وتضحياتها من موقع هذا اليقين وهذا الوعي .

كما قال الإمام علي(ع) : والله لو لقيتهم واحداً وهم طلاع الأرض كلها ما باليت ولا استوحشت وإني من ضلالهم الذي هم فيه والهدي الذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربي.

وبدون هذا الوعي وهذا اليقين وهذا الوضوح في الرؤية وفي فهم القضية التي يقاتل الانسان من أجلها لا قيمة للشهادة, فالدم الذي يراق من غير يقين هو انتحار وليس شهادة.

 هناك من الناس من  يبذل دمه ويضحي بنفسه من دون أن تعود هذه التضحية عليه بفائدة, ومن دون أن تخرجه هذه التضحية من دائرة الأهواء والباطل, ومن دون أن تدخله في دائرة الهدى والحق, لأنها ليست نابعة من الوعي واليقين والوضوح,  وانما هي نابعة من الأهواء, حيث يزين الشيطان للإنسان أعمالهم ويخدعه ويريه الحق باطلاً والباطل حقاً, ويسلبه الرؤية والبصيرة, فيتصورالإنسان أنه من أصحاب المبادىء وأن القضية التي يضحي من أجلها محقة.. بينما هي في الواقع ليست كذلك, وهذا ما أشار اليه القرآن في بعض آياته: ( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)الكهف 103-104

 من ضحايا انعدام الرؤية والبصيرة واليقين في التاريخ الخوارج, وفي الحاضر التكفيريون, هؤلاء وأولئك يلتزمون بالحلال والحرام والاحكام, لكن بدون وعي ولا يقين, ولانه لا يقين لهم باحكام الله يسفكون الدماء المحرمة ويرتكبون الجرائم من دون ورع ولا تقوى، يتورعون عن أن يأخذ أحدهم ثمرة سقطت من نخلة ولا يتورعون عن قتل النساء والأطفال والتفجير بالأبرياء كما يحصل في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها..

والشهادة كما تجسد مستوى رفيعاً من الوعي واليقين فانها تجسد أيضاً قمة العطاء وقمة التضحية, وهذه هي النقطة الثانية في القدوة التي يمثلها الشهيد.

فالشهداء قمة في العطاء والتضحية وليس بعد هذه القمة قمة, فإن الجود بالنفس هو أقصى غاية الجود.

 والشهيد يبذل في سبيل الله كل ما يملك بلا تردد ومن غير حساب, إنطلاقاً من وعيه وبصيرته ويقينه بعدالة القضية وبالحق وبسلامة الطريق, ولانه يبذل بلا حدود ومن غير حساب فهو جدير بأن يرزقه الله كل ما يتمنى من رحمته بلا حدود ومن غير حساب .

نحن مع القادة الشهداء أمام نموذج من القادة الذين عاشوا كل حياتهم يملكون الوعي واليقين ويحملون المسؤولية ويملئون أيام عمرهم بالعمل الجاد والدؤوب في سبيل الله وخدمة شعبهم وقضيتهم, واستطاعوا أيضا ان يوجدوا أجيالا من الشباب الذين حملوا المقاومة وعبء المقاومة على أكتفاهم, وقاتلوا واستشهدوا وصمدوا وصبروا وصنعوا الانجازات والانتصارات, وقدموا لنا وما زالوا يقدمون بفكرهم وبثقافتهم وبدمائهم أجيالاً من الشباب الذين يمثلون أهم عناصر القوة في لبنان, هذا الشباب الواعي والمسؤول والجاد والفاعل, الشباب المستعد للتضحية.

 الشباب الذي يحمل هم وطنه وشعبه وأمته ومقدساته وكرامته هو عنصر القوة الأساسي الذي نمتلكه والذي تركه لنا هؤلاء الشهداء القادة لنواجه به حاضرنا ولنواجه به المستقبل.

لقد هال أعداؤنا حجم الانجازات والانتصارات التي صنعها هؤلاء الشهداء وكل شهدائنا سواء في مواجهة الصهاينة ام في مواجهة التكفيريين في سوريا, فاندفعوا منذ انطلاقة هذه المقاومة وخصوصا بعد عدوان 2006 وبعد تصدينا للارهاب الذي صنعوه في سوريا لتشويه صورة المقاومة,  وكالوا سيلاً من التهم الباطلة ضدها .

لقد سعي الأمريكي والإسرائيلي المتحالف مع بعض الأنظمة العربية وبعض الأدوات اللبنانية من أجل ضرب هذه المقاومة وسحقها وإنهاء وجودها إذا أمكن، وإذا لم يمكن فالعمل على عزلها وتطويقها وإضعافها وتشويه صورتها وصورة مجاهديها ورموزها قدر الإمكان، وعملوا على ذلك منذ الأيام الأولى بوسائل مختلفة, ووزعوا الادوار بينهم, فتولت أمريكا ومعها الغرب اتهام حزب الله بالشيطنة والارهاب والاتجار بالمخدرات وتبييض الاموال وادارة شبكات للسرقة حول العالم وغيرها من الافتراءات والتهم المزيفة التي يعرف القاصي والداني أن حزب الله أبعد ما يكون عنها.

 والولايات المتحدة الأمريكية انما تكيل مثل هذه التهم ضدنا, لأننا نقاوم وندافع عن بلدنا وحريته وأمنه وسيادته وكرامته ووجوده وبقائه، سواء في مواجهة المشروع الصهيوني أو في مواجهة المشروع التكفيري الذي صنعته ودعمته.

هذه اكاذيب في أكاذيب، وليس لها أي أساس من الصحة، نحن لا نتاجر بالحلال فكيف نتاجر بالحرام، نحن بالتجارة الحلال لم نقبل أن ندخل حتى لا نتلوث في مكان ما، فكيف بما هو حرام في ديننا وفقهنا وشريعتنا, كل ما يقال في هذا السياق هو جزء من عملية تشويه واضحة.

اما بعض الانظمة العربية كالسعودية فقد تولت وصف حزب الله بانه حزب ايراني وانه أداة في المشروع الإيراني، وان إيران تستخدمه لخدمةً مشاريعها في المنطقة, وان حزب الله يقتل السنة في سوريا! وغير ذلك من الاكاذيب .

كل الوقائع منذ العام 82 والى الآن جاءت لتثبت وتؤكد أن حزب الله حزب لبناني دافع عن كل لبنان وعن كل الطوائف في لبنان في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة الارهاب التكفيري الذي يقتل السنة والشيعة, ويقتل المسلمين والمسيحيين والإيزديين ولا يميز بين أحد منهم .

الوقائع والانجازات التي صنعها حزب الله في لبنان تكذب هذه الاتهامات الباطلة فهو لم يحرر أرضا إيرانية عندما حرر جزءا كبيرا وعزيزا من أرض لبنان المحتلة ولم يدافع عن الإيرانيين عندما تصدى لعدوان 2006 وانما حرر أرض لبنان ودافع عن لبنان وعن الشعب اللبناني بكل طوائفه ومكوناته.

اما الاسرائيلي فقد تولى في هذه حملة الافتراء والتحريض هذه العمل على البيئة الداخلية في لبنان وعلى بيئة المقاومة ليخيف اللبنانيين من حزب الله وليوحي للبنانيين بان حزب الله يجر البلد الى الخراب والدمار, ولا يزال الاسرائيلي يهدد ويهول ويتوعد ويعمل حربا نفسية على اللبنانين ليخافوا ولينقلبوا ضد المقاومة ، وهذا التهويل ليس بالجديد,  لكن كما قال سماحة الأمين العام بالأمس يبدو ان هناك هدفا اسرائيليا بالضغط الدائم على الشعب في لبنان وبيئة المقاومة, وابقائنا في صورة ان “اسرائيل” ستشن حرباً علينا.

لقد قال سماحة الامين العام بالامس أيضاً ان على الشعب اللبناني وكل المتواجدين في لبنان ان يقاربوا التهديد الإسرائيلي الجديد من زاوية ان هذا الامر نسمعه منذ 2007 ومر 11 عاما من الامن والسلام ولبنان آمن.ولم تستطع اسرائيل ان تفعل شيئاً, لان المقاومة تردع اسرائيل.. وان ما تمثله المقاومة من قوة وبيئة المقاومة من ثبات واحتضان كبير هو عنصر القوة الاساسي الى جانب الجيش وموقف بقية اللبنانيين والموقف الثابت  لفخامة رئيس الجمهورية من هذه المقاومة ومن سلاحها. وعنصر القوة هذا يردع “اسرائيل” عن الحرب وهو ردعها في الماضي وسيردعها في المستقبل إن شاء الله.

اليوم ينعم لبنان بالأمن والاستقرار بفضل وببركة دماء هؤلاء الشهداء الكبار وبفعل يقظة وجهاد المجاهدين واستعدادهم للتضحية من أجل حماية بلدنا وأهلنا وشعبنا.

 

                                                                    والحمد لله رب العالمين