الجمعة, 03 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

ظاهرة الشباب في ثورة الحسين(ع)

العوامل والاسباب التي دفعت وحركت جيل الشباب نحو ثورة الإمام الحسين (ع) كثيرة: منها: ما هو ديني لأنهم كانوا يرون حجم التحريف الديني الذي مارسته السلطة..ومنها ما هو ثقافي وسياسي واقتصادي لأن الشباب كانوا يدركون مستوى الفساد الذي وصلت إليه السلطة آنذاك على كل صعيد.

خلاصة الخطبة

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-10-2015 :لو تُركت الجماعات التكفيرية بلا مقاومة لاجتاحت لبنان كما اجتاحت غيره.

شدد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على أن الإرهاب الذي مارسه الحكم الأموي بحق المسلمين, بكل ما تضمنه من قتل وتخريب وتدمير وتهجير وتشريد وتجويع, نجده اليوم بكل عناوينه في سلوك الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تمارس الإرهاب والقتل والتخريب والتدمير التهجير والتشريد نفسه.

واعتبر: أن هؤلاء هم من شريحة أولئك وامتداد لهم , فالفكر هو الفكر والنهج هو النهج والسلوك هو نفس السلوك,وفي المقابل فإن من يقف في مواجهتهم من المجاهدين والمقاومين ليمنعهم من التمادي في إرهابهم وليمنعهم من السيطرة على المنطقة وعلى العالم الإسلامي هم من شريحة أصحاب أبي عبد الله الحسين (ع) أيضاً وامتداد لهم.

وأشار: الى أن المطلوب منا جميعاً اليوم تلبية نداء الحسين ومواجهة الجماعات التكفيرية الإرهابية .

وأكد: أن المجاهدين الذين خرجوا لقتال التكفيريين في سوريا وعلى الحدود وكل الشهداء الذين سقطوا على هذا الطريق إنما خرجوا ليدافعوا عن كل شعوب المنطقة بكل مكوناتها وطوائفها وأعراقها, عن السنة والشيعة, والمسلمين والمسيحيين, وعن مقدساتهم وحريتهم وأرضهم وبلدانهم.

وقال: لو تُركت الجماعات التكفيرية الإرهابية بلا مقاومة لاجتاحت لبنان وقتلت أهله وهجرت شعبه واستباحت أرضه ومدنه وبلداته وقراه, كما فعلت بأجزاء من العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيره.

وختم بالقول: لو لم يدافع المجاهدون والمقاومون عن دول هذه المنطقة لسيطرت الجماعات التكفيرية الإرهابية على كل هذه الدول, ولهجرت وشردت الملايين من الناس من بلدانها كما شردت في العراق وسوريا وغيرها.

 

نص الخطبة

من الظواهر الملفتة في ثورة الإمام الحسين (ع) أن أصحابه الذين وقفوا معه على قلة عددهم كانت نسبة الشباب فيهم كبيرة.

صحيح أنه كان فيهم من كل الفئات العمرية, فيهم الشيخ الكبير ابن الثمانين وابن السبعين، وفيهم ابن الخمسين والأربعين وما دون, ولكن كان فيهم عدد كبير من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرين والثلاثين سنة.

هذه ظاهرة ملفتة وجديرة بان يتوقف الإنسان عندها.. فما الذي دفع بهؤلاء الشباب لكي يلتحقوا بهذه الثورة ؟ ما الذي جعلهم يستجيبون لنداء الحسين (ع) }هل من مغيث يغيثنا{وينتصرون له, وهم كانوا يعلمون بأن لا أمل بالانتصار الفعلي في هذه الثورة, وأن الانتصار المادي الآني للثورة مستحيل, وأن كل من سيشارك فيها سيقتل ويستشهد؟

كانوا يعرفون أنهم يخوضون معركة خاسرة، وحرباً بائسة لا أمل فيها بالانتصار الفعلي، ولكن مع ذلك نجد أنهم التحقوا وثبتوا وقاتلوا واستشهدوا.

الذي دفع بهؤلاء الشباب للثورة هو إرادة التغيير تغيير الواقع الفاسد الذي كرسه يزيد بن معاوية في حياة الأمة.

كان لدى هؤلاء الشباب وعياً عقيدياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً. كانوا يدركون أن الأوضاع تسير من سيء إلى أسوء على كل المستويات، وأن هذا النظام الأموي هو نظام سيء يجب تغييره.

كانوا يلاحظون حجم الهوة بين مفاهيم الإسلام وقيم الإسلام وأخلاق الإسلام وبين السياسات والممارسات التي ينتهجها الحكام.

كانوا يرون أن هناك مسافة واسعة بين التعاليم والتوجيهات الإسلامية وبين واقع الحياة التي يعيشونها...

كانت تحركهم كلمات الحسين (ع) وخطابات الحسين (ع) التي كشفت عن حجم المأساة التي وصل إليها المجتمع الإسلامي والعالم الإسلامي آنذاك.

يقول (ع) وهو يصف العصر والمرحلة التي وصل إليه العالم الإسلامي آنذاك: إن الدنيا قد تغيرت وأدبر معروفها ولم يبق منها إلا صباية كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل, ألم تروا إلى الحق لا يُعمل به وإلى الباطل لا يُتناهى عنه.

العوامل والاسباب التي دفعت وحركت جيل الشباب نحو الثورة كثيرة: منها: ما هو ديني لأنهم كانوا يرون حجم التحريف الديني الذي مارسته السلطة.. لأن الأمويين ضيعوا الدين وشوهوا معالمه, وبعض حكامهم ما كانوا يعتقدون بالإسلام من الأساس ولا بنبوة محمد(ص) وإنما كانوا يعتبرون أن اللعبة هي لعبة سلطة وحكم وملك .

 فقد أخرج الشافعي عن طريق وهب بن كيسان قال: رأيت ابن الزبير يبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم قال: كل سنن رسول الله (ص) قد غيرت حتى الصلاة.

 ويقول الزهري دخلنا على أنس بن مالك بدمشق وهو وحده يبكي قلت: ما يبكيك؟

قال: لا أعرف شيئاً مما أدركت إلا هذه الصلاة وقد ضيعت.

 وقال الحسن البصري: لو خرج عليكم أصحاب رسول الله ما عرفوا منكم إلا قبلتكم.

ومن العوامل والأسباب أيضاً: ما هو ثقافي وسياسي واقتصادي لأن الشباب كانوا يدركون مستوى الفساد الذي وصلت إليه السلطة آنذاك على كل صعيد.

لكن لعل أهم عامل من العوامل المحركة لاندفاعة الشباب نحو الثورة مع أبي عبد الله الحسين(ع) هو سياسة القتل والإرهاب والقمع التنكيل والتشريد والتجويع التي انتهجها الحكم الأموي بحق كل من لا يتفق معه في الخط الفكري وفي الهوى السياسي.

ونظرة بسيطة على تاريخ تلك الفترة التي حكم فيها معاوية وبعده يزيد حياة المسلمين تثبت هذه الدعوى.

فقد كان معاوية يرسل بعض قادته العسكريين على المناطق الموالية لعلي (ع) من أجل قتل أهلها وتشريدهم وتدمير ممتلكاتهم ونهب أرزاقهم.

فقد أرسل معاوية سفيان بن عوف الغامدي على رأس جيش إلى العراق وأوصاه بوصية جاء فيها:

(فاقتل كل من لقيته ممن هو ليس على مثل رأيك, وأخرب كل ما مررت به من القرى، وأحرب الأموال فإن حرب الأموال شبيه بالقتل وهو أوجع للقلب).

ودعا معاوية الضحاك بن قيس وأمره بالتوجه إلى الكوفة وقال له: (من وجدته في طاعة علي فأغر عليه) فأقبل الضحاك إلى ضواحي الكوفة فنهب الأموال وارتكب المجازر فيها.

واستدعى معاوية بسر بن أرطأة وأمره بالتوجه إلى الحجاز وقال له: سر حتى تمر بالمدينة فاطرد الناس, وأخفْ من مررت به, وأنهب أموال كل من اصبت له مالاً ممن لم يكن قد دخل في طاعتنا, وأرهب الناس بين المدينة ومكة وشردهم, ولا تنزل على بلد أهله على طاعة علي إلا بسطت لسانك حتى يروا أنهم لا نجاة لهم, وادعهم إلى البيعة    لي فمن أبى فاقتله, واقتل شيعة علي حيث كانوا. فذهب بسر وأغار على المدينة ومكة وقتل ثلاثين ألفاً عدا الذين أحرقهم بالنار.

وكتب معاوية إلى موظفيه وعامليه على المناطق في إطار سياسة التجويع وسلب الأموال وحرمان كل من يوالي علياً(ع) من العطاء والتقديمات :

(انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان, وأسقطوا عطاءه ورزقه، ومن اتهمتموه بمولاة القوم فنكلوا به واهدموا داره).

هذا الواقع الفاسد المنحرف الظالم الذي طال حياة الناس ومعتقداتهم وقناعاتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم وضع هؤلاء الشباب والأصحاب الأوفياء وجهاً لوجه أمام دورهم الرسالي والجهادي.

الدور الرسالي الذي يفرض عليهم أن يدافعوا عن دينهم وقيم دينهم ويمنعوا الحاكم الجائر من أن يوظف الدين ومفاهيم الدين لخدمة سياساته وممارساته.

والدور الجهادي الذي يحتم عليهم أن يثوروا وينهضوا في الميدان لمواجهة الطغاة والمنحرفين والظالمين والإرهابيين.

لقد ضرب هؤلاء الشباب إلى جانب إمامهم الحسين بن علي (ع) المثل والقدوة في حرب المفسدين والظالمين والإرهابيين.

واليوم التاريخ يعيد نفسه.. فالإرهاب الذي مارسه الحكم الأموي بحق المسلمين, بكل ما تضمنه من قتل وتخريب وتدمير وتهجير وتشريد وتجويع, نجده بكل عناوينه اليوم في سلوك الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تمارس الإرهاب نفسه والقتل نفسه والتخريب والتدمير نفسه والتهجير والتشريد نفسه.

هؤلاء هم من شريحة أولئك وامتداد لهم , فالفكر هو الفكر والنهج هو النهج والسلوك هو نفس السلوك,وفي المقابل فإن من يقف في مواجهتهم من المجاهدين والمقاومين ليمنعهم من التمادي في إرهابهم وليمنعهم من السيطرة على المنطقة وعلى العالم الإسلامي هم من شريحة أصحاب أبي عبد الله الحسين (ع) أيضاً.. وهم في معظمهم من الشباب أيضاً, من جيل الشباب, هؤلاء الشباب المجاهدون هم امتداد لأولئك الشباب الذين التحقوا بالحسين(ع) وبثورته ونهضته.

ولذلك المعركة هي المعركة والصراع هو الصراع والنداء الذي أطلقه الحسين في اليوم العاشر }هل من مغيث يغيثنا{هو نفس النداء والتلبية هي نفس التلبية.

وبالتالي كما كان المطلوب من اولئك الذين عاصروا الحسين(ع) وسمعوا منه نداء الإستغاثة والإستنصار مباشرة تلبية النداء, المطلوب منا جميعاً اليوم تلبية النداء أيضاً ومواجهة هذه الجماعات التكفيرية الإرهابية .

الشباب المجاهدون الذين خرجوا لقتال التكفيريين في سوريا وعلى الحدود وكل الشهداء الذين سقطوا على هذا الطريق إنما خرجوا ليدافعوا عن كل شعوب المنطقة بكل مكوناتها وطوائفها وأعراقها, عن السنة والشيعة, والمسلمين والمسيحيين, وعن مقدساتهم وأرضهم وبلدانهم.

هؤلاء يدافعون عن حرية هذه الشعوب حريتها في معتقداتها وقناعاتها, وحريتها في التعبير عن رأيها, وحريتها في العيش بأرضها.

لو تركت الجماعات التكفيرية الإرهابية بلا مقاومة لاجتاحت لبنان وقتلت أهله وهجرت شعبه واستباحت أرضه ومدنه وبلداته وقراه, كما فعلت بأجزاء من العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيره.

لو لم يدافع المجاهدون والمقاومون عن دول هذه المنطقة لسيطرت الجماعات التكفيرية الإرهابية على كل دول المنطقة, ولهجرت وشردت الملايين من الناس من بلدانها كما شردت في العراق وسوريا وغيرها.

 

والحمد لله رب العالمين