الجمعة, 17 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

المقالات

ملامح من السلوك القيادي للنبي(ص)

كان رسول الله محمد (ص) عادلاً حكيماً مُدبّراً، وقد رَوىَ الشيخ الكليني في كتاب الكافي الشريف عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله (ص) يقسّمُ صدقةَ أهلِ البوادي في أهل البوادي، وصدقةَ أهل الحضر في أهل الحضر. واستطاع بحكمته وتدبيره الحدَّ من العَدَاوات والأحقاد والبغضاء والحروب التي كانت سائدةً بين القبائل والجماعات السياسية العربية.

خلاصة الخطبة

 لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن كل الأحداث التي جرت في منطقتنا منذ ست سنوات والى الآن كشفت عن جهل وطغيان وعنجهية واستكبار بعض الأنظمة العربية، عن جهلها بطبيعة الأنظمة السياسية في بعض الدول، وجهلها بارادة الشعوب ووعيها، وجهلها بحركات التحرر وحركات المقاومة وإرادتها في المنطقة.

وقال: بعض الأنظمة الغبية كانت تعتقد انها يمكنها شراء الجميع بالمال وإغراء الجميع بالمال وشراء السكوت على الجرائم التي يرتكبونها في أكثر من بلد بالمال وبالصفقات، وغاب عنها أنه يمكنها شراء ضعاف النفوس بالمال والمرتزقة وأصحاب الضمائر الميتة فقط، أما الرجال الرجال وأصحاب الضمائر الحية فلا يمكن شراؤها بكل مال الدنيا، فهم حاولوا شراء الجنود والضباط السوريين للإنشقاق عن الجيش السوري وفشلوا.. وحاولوا إغراء قيادات ومسؤولين بالمال وفشلوا.

وأشار الى أن هذه الأنظمة نجحت في شراء ضمائر المرتزقة في سوريا، حيث اعترف وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم كيف انهم كانوا والى جانب الأمركيين والأتراك والسعوديين يوزعون الأموال على الجماعات التكفيرية الإرهابية في سوريا كما نجحوا أيضا في شراء ضمائر دول ومؤسسات دولية من دعاة حقوق الانسان بسكوتهم عن المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن والنظام البحريني في البحرين والقتل والتجويع والتدمير والقمع الذي يمارس في هذين البلدين من قبل آل سعود وآل خليفة.

ورأى الشيخ دعموش : أن ما جرى عندنا في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية هو دليل قاطع على جهل وغباء بعض الأنظمة الخليجية، وان من يقود النظام السعودي لا يفهم التركيبة السياسية اللبنانية الدقيقة، والاسلوب المهين الذي اتبعه ولي العهد السعودي مع لبنان أسس لشرخ في العلاقات السياسية بين السعودية ولبنان وترك جرحا في نفوس اللبنانيين ليس من السهل تضميده ومعالجته .

وأكد: حرص حزب الله على بقاء الحكومة كما هي، واهتمامه ببقاء سعد الحريري رئيسها، وان تعود الى مزاولة عملها الطبيعي من دون تعديل وتحت سقف البيان الوزاري ، معتبرا: ان في ذلك مصلحة وطنية للبنان وحماية للاستقرار السياسي والأمني في البلد، وأي وصاية او املاءات أو شروط من الخارج على لبنان مرفوضة ولا يمكن ان نقبل بها تحت أي ظرف ومن اي كان .

 

 

نص الخطبة

نبارك لجميع المسلمين أجواء ولادة نبي الرحمة رسول الله محمد بن عبد الله(ص) الذي تصادف ولادته في السابع عشر من ربيع الأول  بحسب روايات الشيعة أو في الثاني عشر منه بحسب روايات السنة ، ولأن الفاصل بين التاريخين هو حوالى اسبوع فقد أعلنه الإمام الخميني(قده) اسبوعا للوحدة الإسلامية لتعزيز وتأكيد الوحدة بين أبناء الأمة باعتبار ان المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم وتوجهاتهم يتمحورون حول شخصية رسول الله(ص) وتجمعهم نبوته ورسالته وقيمه وأخلاقه العظيمة، هذه الأخلاقالتي لا تقتصر عظمتها على الجانب الشخصي والاجتماعي من حياة رسول الله(ص)، لأنه كما كان عظيما في اخلاقه الفردية والاجتماعية، فقد كان أيضاً عظيماً في خلقه السياسي وتعاطيه السياسي كقائدٍ وكرجل دولة، وفي السيرة النبوية ملامح كثيرة تتعلق بسلوكهِ القيادي وأخلاقهِ السياسيةنستعرض بعضها باختصار في عدة نقاط:

النقطةُ الأولىالعدلُ والتدبير: فقد كان (ص) عادلاً حكيماً مُدبّراً، وقد رَوىَ الشيخ الكليني في كتاب الكافي الشريف عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله (ص) يقسّمُ صدقةَ أهلِ البوادي في أهل البوادي، وصدقةَ أهل الحضر في أهل الحضر. واستطاع بحكمته وتدبيره الحدَّ من العَدَاوات والأحقاد والبغضاء والحروب التي كانت سائدةً بين القبائل والجماعات السياسية العربية.

النقطةُ الثانية: هي حمايةُ القوانين والحرصُ على تطبيق التشريع وإجراء الحدود الإلهية: فقد كان (ص) حريصاً على حفظ النظام العام ورعاية التشريعات الإلهية وحمايتها وعدم مخالفتها، ولم يجامل أحداً فيما يعني تطبيقَ الشريعة وإنزالَ العقوبة بالمذنب كائناً من كان، فليس هناك من هو فوق القانون.

ففي فتح مكة ارتكبت امرأةٌ من بني مخزوم جريمةَ السرقة، وثَبَتَتِ السرقةُ عليها من الناحية القضائية، لكنَّ قومَها الذين كانت الترسباتُ القبليةُ والجاهليةُ لا تزال تعشش في عقولهم رأَوا أن إنزال العقابِ بها يخدش مكانتهم وموقعَهم، الاجتماعي ويُلحقُ العارَ بشرفهم، فبذلوا جهدهم وتوسطوا لعلهم يستطيعون رفع العقاب عنها، فأرسلوا أسامةَ بنَ زيد الذي كان موضع احترام وتقدير عند النبي (ص) مثلَ أبيه، وسيطاً يتشفّعُ لها عند النبي (ص) فغضب النبي (ص) وقال له: فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(( أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فخْطَبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا))

ولم يكن النبي (ص) يرى نفسه أنه فوق التشريع أو القانون لأنه نبي أو حاكم أو زعيم أو مسؤول بل إنه التزم وطبقَ بدقةٍ ما ألزمَ به الجميع، فقد أعطى القَوَدَ من نفسه، وعرضَ القِصَاصَ منها. مسجلاً بذلك نقطةً ناصعةً بيضاءَ لم يشهدِ التاريخ مثيلاً لها. فقد رُويَ أن النبي (ص) كان يُعدِّلُ صفوف أصحابه يوم بدر وبيده قِدْحٌ (أي سهم) يُعدّلُ به القوم، فمرَّ سوادُ بنُ غُزيمة وهو متقدمٌ من الصف، فضربه النبي (ص) على بطنه بالسهم وقال له: إستوِ يا سواد.

فقال: يا رسول الله أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني من نفسك( يعني اجعلني اقتص منك) فكشفَ رسولُ الله (ص) عن بطنه ليقتصَ الرجلُ منه وقال: إستقد. فاعتنقَه سوّادُ وقبَّلَ بطنه فقال (ص): ما حملك على هذا يا سواد فقال: حضرَ ما ترى (أي من الحرب) فأردتُ أن يكون آخرُ العهدِ بك أن يَمَسَّ جلدي جلدُك.. فدعا له رسول الله (ص) بخير.

النقطةُ الثالثةالالتزامُ بالعهود والمواثيق: فلم يحدث إطلاقاً أن أخلَّ النبيُ (ص) بعهوده التي أبرمها مع أعدائه، وقد أخلّتْ قريشٌ بعهدها معه وأخلَّ اليهودُ بعهودهم ومواثيقهم، ولكنه لم يُخِلَّ أبداً بعهده مع أحد.

علما ان عهوده التي ابرمها مع خصومه واعدائه والأطراف والقوى السياسية الموجودة انذاك كانت كثيرة وحروبه لم تكن أكثر لأن الأصل عند النبي هو السلام وابرام العهود انما هو لتنظيم العلاقة بينه وبين غير المسلمينوبينه وبين الأطراف والقوى الأخرى من أجل إحلال السلام واجتناب الحروب والقتل وسفك الدماء .

هذه ملامح من سلوك النبي القيادي والسياسي الذي يجب ان يكون نموذجا لكل القادة والحكام والسياسيين خصوصا في هذه المرحلة التي بات فيها الكثير من الحكام والسياسيين عنوانا للدكتاتورية والعنجهية والجهل والطغيان والفساد والبطش بالشعوب.

كل الأحداث التي جرت في منطقتنا منذ ست سنوات حتى الآن كشفت عن جهل وطغيان وعنجهية واستكبار بعض الأنظمة العربية، جهلها بطبيعة الأنظمة السياسية القائمة في بعض الدول، وجهلها بارادة الشعوب ووعي الشعوب وجهلها بحركات التحرر وحركات المقاومة في المنطقة وإرادة المقاومة في المنطقة.

بعض الأنظمة الغبية كانت تعتقد انها يمكنها شراء الجميع بالمال وإغراء الجميع بالمال وشراء السكوت على الجرائم التي يرتكبونها في أكثر من بلد بالمال وبالصفقات، نعم يمكن شراء ضعاف النفوس بالمال والمرتزقة وأصحاب الضمائر الميتة، أما الرجال الرجال وأصحاب الضمائر الحية فلا يمكن شراؤها بكل مال الدنيا. هم حاولوا شراء الجنود والضباط السوريين للإنشقاق عن الجيش السوري وفشلوا.. وحاولوا إغراء قيادات ومسؤولين بالمال وفشلوا.

نعم نجحوا في شراء ضمائر المرتزقة في سوريا، واعترف وزير خارجية قطر السابق كيف انهم كانوا والى جانب الأمركيين والأتراك والسعوديين يوزعون الأموال على الجماعات التكفيرية الإرهابية في سوريا التي دمرت سوريا وقتلت الشعب السوري.

ونجحوا أيضا في شراء ضمائر دول ومؤسسات دولية من دعاة حقوق الانسان بسكوتهم عن المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن والنظام البحريني في البحرين والقتل والتجويع والتدمير والقمع الذي يمارس في هذين البلدين من قبل آل سعود وآل خليفة.

ما جرى عندنا في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية هو دليل قاطع على الجهل والغباء  وان من يقود النظام السعودي لا يفهم التركيبة السياسية اللبنانية الدقيقة، والاسلوب المهين الذي اتبعه ولي العهد السعودي مع لبنان أسس لشرخ في العلاقات السياسية بين السعودية ولبنان وترك جرحا في نفوس اللبنانيين ليس من السهل تضميده ومعالجته خصوصا في نفوس السنة الذي كانوا يعتبرون المملكة مرجعيتهم فإذا بها تسحقهم وتهينهم من خلال إهانة أحد رموزها

نحن حريصون على بقاء الحكومة ومهتمون بان يبقى رئيسها سعد الحريري وان تعود الى مزاولة عملها الطبيعي من دون تعديل وتحت سقف البيان الوزاري الذي اخذت الثقة على اساسه ونعتبر ان في ذلك مصلحة وطنية للبنان وحماية للاستقرار السياسي والأمني في البلد ، وأي وصاية او املاءات أو شروط من الخارج على لبنان مرفوضة ولا يمكن ان نقبل بها تحت أي ظرف ومن اي كان

                                                     والحمد لله رب العالمين