الجمعة, 17 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

المقالات

المؤمنون والخشوع في الصلاة

الخشوع وحضور القلب والتوجه في الصلاة هو هبة ربانية وتوفيق إلهي يحتاج إلى قلب طاهر ونقي, ويحتاج إلى صفاء في النفس, وهذا لا يحصل إلا بتوفيق وتسديد من الله, لأن أحاديث النفس أثناء الصلاة غالباً ما تصرف الانسان عن التوجه والحضور والخشوع.

 

خلاصة الخطبة

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة: سلوك بعض قوى 14 آذار غير وطني ويهدد السيادة والاستقرار في البلد.

لفت سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن هدف بعض السياسين الموتورين هو تشويه صورة حزب الله من خلال الإفتراءت والأكاذيب, وإيجاد حاضنة للقتلة والمجرمين الذين فجروا في الرويس الأسبوع الماضي والذين أرادوا ضرب الاستقرار في البلد, وإثارة الفتنة بين اللبنانيين.

وقال: ان التعاطي الحكيم والواعي من قبل أهلنا مع الأحداث, عطل كل الأهداف التي كان يريد القتلة الوصول إليها..وإن المزيد من الوعي والصبر والتعاون سيساهم في إفشال هذا المخطط الدموي الذي دبرته أجهزة مخابرات دنيئة في المنطقة استفادت من الحاضنة السياسية التحريضية التي وفرتها بعض قوى 14 آذار لفرض مسارات سياسية معينة في لبنان.

ورأى: ان سلوك بعض قوى 14 آذار الموتور والتحريضي, وتعطيلهم لمسار تأليف حكومة سياسية تجمع كل القوى السياسية بحسب أحجامها البرلمانية, والرهان على مشاريع تأتي من الخارج, هو سلوك غير وطني يهدد السيادة والاستقرار في البلد..

نص الخطبة

قال الله تعالى: [قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم لفروجهم حافظون].

[قد أفلح المؤمنون] كلمة "أفلح" مشتقّة من الفلح والفلاح، وتعني في الأصل الحرث والشقّ، ثم أُطلقت على أي نوع من النصر والوصول إلى الهدف والسعادة بشكل عام، والحقيقة أن المنتصرين يزيلون من طريقهم كل الموانع والحواجز لينالوا الفلاح والسعادة، ويشقّون طريقهم لتحقيق أهدافهم في الحياة.

 ولكلمة الفلاح معنىً واسعاً يضم الفلاح المادي والمعنوي، ويكون الاثنان للمؤمنين.

فالفلاح الدنيوي: أن يحيا الإنسان حراً مرفوع الرأس عزيز النفس غير محتاج، ولا يمكن تحقيق كل ذلك إلا في ظل الإيمان والتمسّك بحبل الله وبرحمته.

 أما فلاح الآخرة: فهو الحياة في نعيم خالدة إلى جانب أصدقاء جديرين طاهرين، حياة العزّة والرفعة.

ويلخّص الراغب الأصفهاني خلال شرحه هذه المفردة: بأن الفلاح الدنيوي في ثلاثة أشياء: البقاء والغنى والعز، وأما الفلاح الأُخروي ففي أربعة أشياء: بقاء بلا فناء، وغناء بلا فقر، وعزّ بلا ذلّ، وعلم بلا جهل.

[الذين هم في صلاتهم خاشعون].

أي خاضعون متواضعون متذللون, لا يرفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم, ولا يلتفتون يميناً ولا شمالاً.

  روي أن النبي (ص) رأى رجلاً يعبث بلحيته في صلاته فقال: أما أنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه.

 وفي هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة يكون بالقلب وبالجوارح.

فأما بالقلب: فهو أن يُفرّغ قلبه للصلاة والأعراض عما سواها, فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود.

وأما بالجوارح: فهو غض البصر, والإقبال عليها, وترك الالتفات والعبث.

روي أن رسول الله (ص) كان يرفع بصره إلى السماء في صلاته, فلما نزلت الآية, طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى الأرض.

ومن علامات فلاح المؤمن أن يتمكن من أداء صلاته بخشوع وحضور قلب..

والخشوع وحضور القلب والتوجه في الصلاة هو هبة ربانية وتوفيق إلهي يحتاج إلى قلب طاهر ونقي, ويحتاج إلى صفاء في النفس, وهذا لا يحصل إلا بتوفيق وتسديد من الله, لأن أحاديث النفس أثناء الصلاة غالباً ما تصرف الانسان عن التوجه والحضور والخشوع.

أحاديث النفس هي من العوامل التي تصرف الفكر والعقل والقلب والروح عن التوجه إلى الله.

وهذه آفة من الآفات الشائعة التي تعترض طريق العباد حتى الخواص منهم, حيث لا ينجو من هذه الحالة إلا من رحم الله.

سُئل أحد الأئمة (ع) عن حديث النفس فقال: ومن يطيق ألا يحدث نفسه.

إذن حديث النفس هو أمر قهري في الصلاة, ولا يضر في الصلاة, إلا أن على الإنسان المؤمن أن يتدرب ليتخلص منه, ويُوفق إلى الخشوع والإقبال على الله، وذلك من خلال الابتعاد عن موانع الخشوع, والعمل بموجبات الخشوع.

فما هي موانع الخشوع؟

إن الأمور التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع والإنقطاع إلى الله عزوجلّ كثيرة, أهمها :

1 ـ المعاصي والذنوب: فالإنسان المذنب والمرتكب للمعاصي يظل في حالة ابتعاد دائم ومستمر عن حالة الخشوع من جانب، وفي إقبال نحو وساوس الشيطان من جانب آخر، وقد يُسلب منه التوفيق للعبادة ويُحرم منها لتورطه في المعاصي والذنوب.

فقد رُوي أن رجلاً جاء إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) فقال: يا أمير المؤمنين إني قد حُرمت الصلاة بالليل.

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنت رجلٌ قد قيدتك ذنوبك.

2 ـ الكسب الحرام: والمقصود منه الابتعاد عن كل أنواع الكسب الحرام, والحرص على حلية ونظافة طرق اكتساب المعيشة, كالوظيفة أو التجارة التي يمارسها الإنسان، أو غيرها من موارد الاكتساب، وذلك لأن للمأكل والملبس والمكان وغيرها من الأمور ـ التي تُعتبر من المقدمات في العبادات ـ أثراً عظيماً في إيجاد الخشوع، وهذه الأمور إنما تتوفر للإنسان بالمال, فإذا لم يكن المال المكتسب حلالاً, فسوف تتأثر أعمال الإنسان بذلك بصورة عامة, وخاصة العبادية منها، وأول هذه التأثيرات تظهر على القلب فتسلب منه النقاء والخشوع وتجعله عُرضة لوساوس الشيطان، ومن ثم لا يقبل الله له عملاً.

فقد رُوي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه قال: إذا اكتسب الرجل مالاً من غير حلّه ثم حجّ فلبّى، نُودي لا لبيك ولا سعديك، وإن كان من حلّه فلبّى نُودي لبيك وسعديك.

أضف إلى ذلك: أن الجسم يستمد قوته في العبادة من الطعام والشراب، فإذا كان طعام الإنسان وشرابه حراماً ومكتسباً من غير الحلال ظهر تأثيرهما على العبادة فوراً، بل إن التأثير المعنوي للطعام والشراب يبقى في جسم الإنسان وروحه فترة طويلة.

فقد رُوي عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: من شرب مُسكراً انحبست صلاته أربعين يوماً، وإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية، فإن تاب تاب الله عز وجل عليه.

وعن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إنا رُوينا عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من شرب الخمر لم تُحتسب له صلاته أربعين يوماً.

قال: فقال: صدقوا.

قلتُ: وكيف لا تُحتسب صلاته أربعين صباحاً لا أقل من ذلك ولا أكثر؟

فقال: إن الله عز وجل قدّر خلق الإنسان فصيّره نُطفة أربعين يوماً، ثم نقلها فصيرها علقة أربعين يوماً، ثم نقلها فصيّرها مُضغة أربعين يوماً، فهو إذا شرب الخمر بقيت في مُشاشهِ أربعين يوماً على قدر انتقال خلقته.

قال: ثم قال (عليه السلام): وكذلك جميع غذائه، أكله وشربه يبقى في مُشاشهِ أربعين يوماً.

وعموماً فإن للطعام والشراب أثراً قوياً في تهيئة الظروف الروحية والنفسية للعبادة من حيث السلب والإيجاب.

فقد رُوي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال لكميل بن زياد في بعض مواعظ له: " يا كميل: ليس الشأن أن تصلي وتصوم وتتصدق، الشأن أن تكون الصلاة بقلبٍ نقي، وعمل عند الله مرضي، وخشوع سوي، وانظر فيما تصلي، وعلى ما تصلي، إن لم يكن من وجهه وحلّه فلا قبول.

يا كميل: اللسان يَنزحُ القلب، والقلب يقوم بالغذاء، فانظر فيما تغذّي قلبك وجسمك، فإن لم يكن حلالاً لم يقبل الله تسبيحك ولا شكرك.

ولا بد أن نعرف أيضاً بأن للوسواس درجات كما أن للخشوع درجات، فمن زاد تورّعه عن الحرام والشبُهات ازداد خشوعاً، ومن تساهل في شيء منها قلّ خشوعه وضعف توجهه إلى الله عز وجلّ بنفس النسبة.

3 ـ امتلاء البطن: فقد روى أبو بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال لي: يا أبا محمد إن البطن ليطغى من أكله، وأقرب ما يكون العبد من الله جل وعز إذا خف بطنه, وأبغض ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا امتلأ بطنُهُ.

4 ـ وهناك عوامل أخرى تُسبب شرود الذهن في الصلاة مثل: التعب, والنعاس, والفرح, والحزن, والمرض, والمكان غير المناسب، وغيرها.

أما موجبات الخشوع:والتوجه والانقطاع إلى الله عز وجل في العبادة عموماً وفي الصلاة بوجه خاص فهي:

1 ـ الإيمان واليقين: فهما الأساس لتحصيل حالة الخشوع والانقطاع إلى الله عز وجل, لأن الإيمان هو الذي يجعل الأرضية خصبة لنمو روح الخشوع والتوجه التام إلى الله، ولولا الإيمان لم يكن للخشوع من معنى كما هو واضح، وكلما ازداد الإنسان إيماناً ازداد خشوعاً.

وواضحٌ أيضاً بأن الإيمان إنما يزداد عن طريق زيادة معرفة الإنسان بالله سبحانه وتعالى.

2 ـ التخلص من كل ما يُشتّت الفكر ويُشغل الذهن:لأن عدم التركيز حين الصلاة وعدم حضور القلب لدى المصلي ينشىء من انشغال فكره بالمشاكل التي تقلق باله، أو تعلّق قلبه بأمور الدنيا، فما أن يدخل في صلاته إلا وتتوارد عليه الأفكار والمشاكل المختلفة وتتجاذبه المغريات الكثيرة التي تُحيط به، فكم من مؤمن حريص على أداء صلاته بحضور القلب منعته أفكاره من الوصول إلى هدفه السامي، وما أن يُتمّ صلاته حتى يكتشف بأن روحه لم تكن في الصلاة بل كانت خلال فترة الصلاة سارحة في وديان الخيال والآمال والتصورات، أو يجد أنه كان يتابع مسلسلاً تلفزيونياً، أو مباريات لكرة القدم، أو كان يعقد صفقة تجارية مربحة، إلى غير ذلك.

ولذلك لكي يتخلّص المصلي من أمثال هذه الأفكار ويتمكّن من الإقبال بقلبه كله على الله ـ حسب ما ورد في الحديث ـ لا بدّ له من قطع الصلة بينه وبين كل ما يدور حوله حال كونه في الصلاة، وهذا الأمر لا يتسنى له حتى يُعطي الصلاة حقها.

فقد روى ثابت بن دينار عن الإمام زين العابدين(عليه السلام) أنه قال: " وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عز وجل وأنت فيها قائم بين يدي الله عز وجل، فإذا علمت ذلك قمت مقام العبد الذليل الحقير الراغب الراهب الراجي الخائف المستكين المتضرّع المعظّم لمن كان بين يديه بالسكون والوقار وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها...

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن آدم شكا إلى الله ما يلقى من حديث النفس والحزن، فنزل عليه جبرائيل ((عليه السلام)، فقال له: يا آدم، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقالها, فذهب عنه الوسوسة والحزن.

وهناك عوامل أخرى تؤثر في إيجاد حالة التوجه والخشوع وحصول التركيز لدى المصلي منها:

1 ـ الاهتمام بأوقات الصلوات.

2 ـ اختيار المكان المناسب للصلاة من حيث الهدوء وعدم وجود ما يُصرف انتباه المصلّي أمثال الأصوات والصور وحضور الآخرين والنافذة أو الباب المفتوح أمام المصلي وغيرها من الأمور.

3 ـ تركيز النظر إلى محل السجدة في حال القيام والقراءة والتشهد والسلام.

4 ـ التدبّر في معاني الكلمات والأذكار التي تُقال في الصلاة.

5 ـ تعويد النفس على الرجوع إلى حالة الخشوع كلما عرض للإنسان شيء من العوامل الصارفة.

6 ـ المواظبة على النوافل.

7 ـ المواظبة على الأدعية والأذكار والتعقيبات الخاصة بكل صلاة.

والحقيقة أيضاً أن الإعراض عما يقوله بعض السياسيين الموتورين في حق المقاومة وحزب الله هو من نوع الإعراض عن اللغو والتافهين.

هدف هؤلاء الموتورين هو تشويه الصورة من خلال الإفتراءت والأكاذيب, وإيجاد حاضنة للقتلة والمجرمين الذين حاولوا من خلال تفجير الرويس الأسبوع الماضي ضرب الاستقرار في البلد, وإثارة الفتنة بين اللبنانيين.

إن حكمة تعاطي أهلنا مع هذا النوع من الأحداث المؤلمة, التعاطي الحكيم والواعي الذي يكشف عن يقظة أهلنا ووعيهم, عطل كل الأهداف التي كان يريد القتلة الوصول إليها..

وإن المزيد من الوعي والصبر والتعاون سيساهم في إفشال هذا المخطط الدموي الذي دبرته أجهزة مخابرات دنيئة في المنطقة استفادت من الحاضنة السياسية التحريضية التي وفرتها بعض قوى 14 آذار لفرض مسارات سياسية معينة في لبنان.

إن سلوك بعض قوى 14 آذار الموتور والتحريضي, وتعطيلهم لمسار تأليف حكومة سياسية تجمع كل القوى السياسية بحسب أحجامها البرلمانية, والرهان على مشاريع تأتي من الخارج, هو سلوك غير وطني يهدد السيادة والاستقرار في البلد..

 

والحمد لله رب العالمين