كلمة في ثالث كامل جميل شحادة في انصارية 21-10-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 21 تشرين1/أكتوير 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1692
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ على دعموش: ان التفاؤل الذي ساد مؤخرا بين اللبنانيين حول قرب تأليف الحكومة تلاشى مع بروز عقد جديدة قديمة، ومحاولة فرض بعض القوى السياسية شروطها على مستوى نوعية بعض الحقائب
معتبرا: انه لا يجوز تعطيل البلد ومصالح اللبنانيين وتأخير تشكيل الحكومة إرضاءاً لفريق سياسي يبتز اللبنانيين ويستقوي عليهم بدعم خارجي من بعض الدول الإقليمية التي باتت تحتاج الى من ينقذها من ورطتها في قتل الصحفي جمال الخاشقجي
وشدد خلال حفل تأبيني في بلدة أنصارية الجنوبية أقيم للحاج كامل جميل شحادة بحضور النائب علي عسيران وشخصيات علمائية واجتماعية: على ان السقوط السياسي والاعلامي المدوي للنظام السعودي هو ثمرة ونتاج تبعيته المطلقة والمذلة لاميركا، وممارساته الاجرامية في اليمن وغيره وضد مواطنيه، وانه ليس أمام المملكة السعودية للخروج من ذُل التبعية لاميركا سوى الحوار والتفاهم والتعاون مع دول وحكومات وشعوب المنطقة من اليمن الى سوريا، وإلا فإنها ستبقى تعاني من تداعيات هذه التبعية المذلة في سمعتها ومكانتها وكرامتها وسيادتها.
واعتبر: ان قضية الخاشقجي كشفت عن الوجه الاجرامي البشع للمملكة التي طالما تظاهرات بالخير واشترت بالمال والرشوة صمت العالم على جرائمها في اليمن وفي الداخل، وعلى دعمها للجماعات التكفيرية الإرهابية في سوريا والعراق وغيرهما. مشيرا: الى ان اسلوب المراوغة والكذب المتكرر من قبل النظام السعودي في قضية الخاشقجي ومحاولته التخفيف من فظاعة الجريمة باختلاق روايات ركيكة وواهية لن يستطيع طمس الحقائق والتغطية على بشاعة ما جرى وانقاذ الرياض من ورطتها.
ورأى: ان الاستقرار في المنطقة واعادة بناء مستقبلها على اسس صحيحة وقوية لن يتحقق الا بعودة السعودية الى الحوار والتصالح والتعاون مع دول المنطقة، وحل الخلافات والنزاعات الداخلية، وانهاء الحروب، وعدم نشر الفكر الوهابي التكفيري المدمر، والامتناع عن دعم الجماعات الإرهابية، وعدم الرهان على أميركا وإسرائيل والاستقواء بهما ضد دول المنطقة وشعوبها.