لقاء سياسي في بلدة معركة 15-4-2017
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 15 نيسان/أبريل 2017
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1543
أقام حزب الله في مجمع الامام الرضا”ع” في بلدة معركة لقاءاً سياسياً برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش حضره العديد من ممثلي الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات والفعاليات في البلدة.
الشيخ دعموش ركز خلال كلمته على أهداف الضربة الأميركية الأخيرة في سوريا وعلى المستجدات الأخيرة حول قانون الانتخاب وموقف حزب الله منه.
فلفت: إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تحاول فرض واقع جديد في سوريا من خلال الحضور والتدخل العسكري المباشر ، معتبراً: أن المستهدف الأول هو حضور إيران ونفوذها في سوريا والمنطقة، وقطع التواصل البري بينها وبين سوريا ولبنان ، من خلال السيطرة على طول الحدود السورية العراقية.
وأشار: إلى أن الهدف من العدوان الأمريكي الأخير على سوريا هو إعادة التوازن الميداني بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب وتدمر وحماة، وفشل المعارضة المسلحة والأدوات الإقليمية والدولية في تحقيق إنجازات، وتثبيت حضور أمريكا في المعادلة السورية لتكون شريكاً في الحل القادم الذي تريد فيه الولايات المتحدة تحقيق مصالحها في المنطقة وأمن إسرائيل.
ورأى الشيخ علي دعموش: أن ثبات الموقف الايراني الروسي، وتأكيد التحالف بينهما وبين السوري، والتقدم الميداني الذي يحرزه الجيش السوري وحلفاؤه، قد أفشل العدوان الأمريكي وأسقط رهاناته.
وأكد: أننا أمام جولة جديدة من المواجهة، وكما واجهنا ما قبلها بكل عزم وإرادة، سنواجه هذه المرحلة ونحن أشد عزماً وقوة، مشدداً: على أن المقاومة أصلب وأقوى من أن يهزها العدوان والتهويل الأمريكي.
وفي الشأن الداخلي لفت الشيخ دعموش: الى أن رئيس الجمهورية أعطى فرصة جديدة للتوافق على قانون انتخابي، وجنب البلد التوتر والإنقسام والدخول في نفق مجهول، داعياً: الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة للحفاظ على الاستقرار السياسي والمناخ الايجابي الذي ساد في الأشهر الأخيرة، مشدداً: على أن حزب الله لا يزال يتمسك بالنسبية بمعزل عن حجم الدوائر، لأنها الصيغة الكفيلة بانصاف كل القوى السياسية وتصحيح التمثيل وإيصال من يستحق الوصول الى المجلس النيابي.
وندد الشيخ دعموش: بالمجزرة الرهيبة التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية الارهابية بحق النساء والأطفال من أهالي كفريا والفوعة، معتبراً: أن هذا العمل الوحشي يكشف عن إفلاس هذه الجماعات وفشلها وعجزها أمام الجيش السوري وحلفائه.