لقاء رؤساء بلديات المنطقة الثانية 27-2-2021
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 27 شباط/فبراير 2021
- اسرة التحرير
- الزيارات: 2185
اشار نائب رئيس المجلس التنفيدي في حزب الله الشيخ علي دعموش الى ان حزب الله وضع خططا لمشاريع اجتماعية وزراعية وصناعية وصحية وبدأ العمل لتحقيقها من أجل تأمين الحاجات الضرورية وإسناد العوائل الضعيفة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
ورأى أن “الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان هي نتاج الفساد السياسي والمالي والعقوبات الاميركية والحصار المفروض على تحريك الأموال في المصارف الخاضعة لسياسات الخزانة الأميركية”.
وأكد أن “حزب الله عمل منذ بداية الأزمة وفي مختلف المناطق على تقديم مساعدات متنوعة ومنتظمة، ولا سيما للعائلات الفقيرة والمحتاجة، انطلاقا من واجبه الديني والأخلاقي والإنساني”.
ونوه دعموش في كلمة، ب “الدور الذي تقوم به البلديات على صعيد الرعاية الاجتماعية للفئات الفقيرة والمحتاجة”.
كلامه جاء خلال لقاء في المدينة الشبابية الكشفية في زوطر، بعنوان “قراءة في خطة حزب الله لمواجهة الازمة المالية والاقتصادية”، بدعوة من مديرية العمل البلدي في منطقة الجنوب الثانية في حزب الله.
المصدر: موقع المنار - الوكالة الوطنية
النص الاصلي:
أثنى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال لقاء مع رؤساء بلديات منطقة الجنوب الثانية في المدينة الشبابية الكشفية في زوطر، بعنوان “قراءة في خطة حزب الله لمواجهة الازمة المالية والاقتصادية” : على الدور الذي تقوم به البلديات على صعيد الرعاية الاجتماعية للشرائح الفقيرة والمحتاجة، معتبرا: أن البلديات يمكنها ان تضلع بدور اكبر على صعيد إنماء المناطق وتوفير فرص العمل ومواكبة الخطط والمشاريع المتنوعةالتي يقوم بها حزب الله في مختلف المناطق للتخفيف من تداعيات الازمة الاقتصادية والمعيشية.
وقال الشيخ دعموش: ان حزب الله وضع خططا لمشاريع اجتماعية وزراعية وصناعية وصحية وبدأ العمل من اجل تحقيقها لتأمين الاحتياجات الضرورية واسناد العوائل الضعيفة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي على المديين المتوسط والبعيد والوصول الى ما يشبه الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات لا سيما في مجالي الصحة والغذاء.
وشدد: على ان الازمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان هي ناتج الفساد السياسي والمالي والعقوبات الامريكية والحصار المفروض على تحريك الاموال في المصارف الخاضعة لسياسات الخزانة الامريكية، لافتا: الى ان هذه الاسباب أدت الى افلاس الدولة وعجزها عن سداد الدين وانهيار العملة الوطنية وانكماش اقتصادي غير مسبوق وازدياد عدد الفقراء والعاطلين عن العمل .
وأشار: الى وجود مئات الالاف من الفقراء والعاطلين عن العمل والعاملين غير القادرين على تغطية احتياجاتهم الاساسية في لبنان، وهم بحاجة الى رعاية والى دعم مباشر وفعلي، مؤكدا: ان حزب الله عمل منذ بداية الازمة وفي مختلف المناطق على تقديم مساعدات متنوعة ومنتظمة لا سيما للعائلات الفقيرة والمحتاجة انطلاقا من واجبه الديني والاخلاقي والانساني، وحرصه على ان لا يجوع احد، وسيستمر في القيام بهذه المهمة بكل قوة من اجل تحقيق الاستقرار والامان الاجتماعي لمجتمع المقاومة.