الشيخ دعموش: التخلّي عن القضية الفلسطينية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها.
كلمة في المجلس العاشورائي في الصرفند وانصار 6-9-2019
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 06 أيلول/سبتمبر 2019
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1600
لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله فيبلدة الصرفند الجنوبية الى ان "أهمية العملية التي نفذتهاالمقاومة في مستوطنة افيفيم هي في مجرد حصولها بمعزل عن حجم الخسائر البشرية التي أسفرت عنها،
فهذه العملية نفذت بالرغم من كل الإجراءات والاستعدادات وحالة التأهب التي اتخذها العدو تحسبا لرد المقاومة، وبالرغم من التهديدات الاسرائيلية والتحذيرات الدولية والتهويل الذي سبق العملية، فكل هذه العراقيل والعوائق والصعوبات لم تحل دون تنفيذ هذه العملية، بل نفذت في وضح النهار ، وهذا يكشف عن مدى قدرة وكفاءة وشجاعة واستعداد وتصميم المقاومة وصدقية حزب الله وسماحة الأمين العام حفظه الله الذي وعد بالرد ووفى."
ورأى أن " العدو الاسرائيلي ومن خلال اعتداءاته الأخيرة فيسوريا وفي الضاحية أراد كسر المعادلة القائمة وقواعد الاشتباك المعمول بها، وإيجاد قواعد إشتباك ومعادلات جديدة، لكن رد المقاومة بكل قوة وعزم وشجاعة على اسرائيل أعاد تثبيت معادلة الردع وقواعد الاشتباك، بل ثبت للمقاومة حق الرد من اَي نقطة على الحدود معفلسطين بعد أن كان الرد يتركز في نطاقمزارع شبعا المحتلة."
وأكد خلال مجلس اخر في بلدة انصار أن "ما حصل إنجاز كبير، كسر هيبةالعدو الاسرائيلي وأسقط إستعلائه وسطوته وعنجهيته، وكسر حاجز الخوف لدى أهلنا منإسرائيل حيث عاشوا حياتهم بشكل طبيعي على الحدود في الجانب اللبناني، بينما تعطلتالحياة في الجانب الآخر وكان جنود العدو ومستوطنوه يختبؤون خلف الحدود خوفا من رد المقاومة، وفي المقابل أكد أن ما حصل أيضاً قدرة المقاومة على المواجهة، ومحورية المقاومة في الصراع مع اسرائيل، وحضورها السياسي والشعبي والعسكري، رغم العقوبات وكل المحاولات الاميركية الفاشلة لإضعاف حزب الله ومحاصرته".
