الشيخ علي دعموش في محاضرة عاشورائية 11-10-2016: لن يحصد آل سعود من عدوانهم على اليمن سوى الخيبة والإحباط والهزيمة.
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 11 تشرين1/أكتوير 2016
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1915
(مكانة القيم الأخلاقية في الإسلام) عنوان المحاضرة التي ألقاها سماحة الشيخ علي دعموش ( مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله ) في اليوم التاسع من أيام محرم 1438 هـ الواقع في 11/10/2016 في المجلس العاشورائي لجمعية التعليم الديني الإسلامي الذي أقامته في قاعة الجنان - ثانوية البتول (عليها السلام) طريق المطار.
في محاضرة عاشورائية ألقاها في اليوم التاسع من محرم في قاعة الجنان بدعوة من جمعية التعليم الديني في لبنان, حيث اعتبر سماحته: أن هناك أزمة أخلاق في العالم حيث إن جزءا أساسيا من ازمات العالم اليوم منشأها أخلاقي.
و قال: عندما ندقق في الأزمات الموجودة في العالم سواء أكانت ازمات إجتماعية أو سياسية أو إقتصادية أو حروب سنجد أن السبب هو أخلاقي.
فعلى الصعيد الاجتماعي, فإن عدم الالتزام بالضوابط الاخلاقية يسبب الكثير من المشاكل كالتفكك الأسري, والعنف الاسري, وفقدان الثقة بين الناس، والفوضى العارمة, والتعدي على الاملاك العامة, وإطلاق النار, وعدم الالتزام بالقوانين والانظمة المرعية و ماشاكل ذلك.
و رأى: أن مشكلة الجماعات التكفيرية الارهابية و بعض الانظمة التي تشن الحروب كالنظام السعودي, ليس في أصل الايمان والعبادة وإنما في انعدام الاخلاق وموت الضميرالانساني, حيث إن كل ادعاءاتهم في الايمان والعبادة وحماية مقدسات المسلمين وخدمة الحرمين الشريفين لم تمنعهم من سفك دماء المسلمين الابرياء وارتكاب المجازر.
وأكّد: ان المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي في القاعة الكبرى في صنعاء ارتكبها عن عمد وعن سابق اصرار وتخطيط، وان كل محاولات التنصل من الجريمة ستفشل.
وأضاف: المرعب ليس الاجساد المتفحمة ولا الاعداد الكبيرة للشهداء والجرحى، بل الصمت المخزي للمجتمع الدولي, والعجز الفاضح عن إدانة جريمة بهذا الحجم ترتقي الى ابشع المجازر التي ترتكب في التاريخ المعاصر. معتبراً: أن المجتمع الدولي هو شريك في القتل والجريمة.
و شدّد: على ان الولايات المتحدة هي من اعطى الضوء الاخضر للنظام السعودي لشن هذا العدوان على اليمن وهي تغطي عدوانه ومجازره في اليمن.
و تساءل: ما الفرق بين الداعشي الذي يفجر نفسه في مجالس العزاء والاسواق في العراق وبين النظام السعودي الذي يقصف بالطائرات مجالس العزاء في اليمن؟ معتبرا: أن مجرمي داعش قد يحتاجون الى مئات السنين حتى يصلوا الى هذا المستوى من الوحشية.
و لفت: الى ان جريمة صنعاء تكشف عن حجم الاحقاد التي يحملها آل سعود تجاه الشعب اليمني الفقير، وعن حجم الافلاس السياسي والامني والعسكري الذي وصل اليه هذا النظام بعد كل هذه المدة على عدوانه على اليمن.
و أكّد: ان ارادة الشعب اليمني وعزمه على التصدي لآل سعود ستكسر ارادة آل سعود ولن يحصد هؤلاء سوى الخيبة والاحباط والهزيمة ان شاء الله تعالى.