حفل تخريج طلاب ثانوية المهدي الشرقية 30-10-2021
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 30 تشرين1/أكتوير 2021
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1701
أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في"حزب الله"، الشيخعلي دعموش، أنّ"لبنان ليس مكسر عصا للسعودية ولا للإمارات ولا لأي دولة، واستضعافه وترهيبه والنيل من كرامته الوطنيّة من أيّ كان، هو أمر مرفوض ومدان".
ولفت، خلال حفل أقامته ثانوية الإمام المهدي فيبلدة الشرقية للتلاميذ النّاجحين، إلى أنّه "إذا كان بعض السياسيّين اللبنانيّين المأجورين وبعض الإعلاميّين وبعض وسائل الإعلام في لبنان قد باعوا كراماتهم وانبطحوا وتزلّفوا لآل سعود لقاء حفنة من المال، فإنّ أكثريّةالشعب اللبناني لديه كرامة ولا تُباع ولا تُشترى بالمال، ويرفض التزلّف والانبطاح لأحد ويرفض ابتزازه من أحد".
ورأى الشيخ دعموش، أنّ "الحملة السعوديّة على لبنان هي دليل تخبّط وإفلاس سياسي، وهي للتغطية على فشلهم وخيبتهم وفشل مشاريعهم في لبنان، وعجزهم وهزيمتهم فياليمن ومأرب"، مشدّدًا على أنّ "كلّ من يقف ليدافع عن الشعب اليمني المظلوم، هو إنسان شريف يقف إلى جانب الحقّ ويقول كلمة حقّ في وجه سلطان جائر وقاتل، وتوصيف الحرب بالعبثيّة هو أقلّ ما يمكن أن يُقال في حرب وحشيّة مستمرّة منذ أكثر من ست سنوات على شعب مظلوم".
وأشار إلى أنّ "العدوان المستمر على اليمن أودى حتّى الآن، بأكثر من أربعة عشر ألف ضحيّة، وحاصر شعبًا بأكمله تحت مخاطر الجوع والمرض، ولم يوفّر النّساء والأطفال والشيوخ من القتل، ولا دور العبادة والمساجد والمرافق الحيويّة من الدمار، فهو عدوان بشع يوازي في إرهابه ووحشيّته العدوان الصهيوني المستمرّ علىفلسطين والشعب الفلسطيني المظلوم". وبيّن أنّه "ليس أمامالسعودية في اليمن سوى الاعتراف بهزيمتها المدوّية أمام الحفاة من الشعب اليمني المظلوم، وإيقاف هذه الحرب الوحشيّة الّتي يصحّ توصيف مجازر السعودية وجرائمها فيها بالجرائم ضدّ الإنسانيّة".
نص المقطع السياسي:
تحدث بداية في اجواء ولادة رسول الله(ص) عن الانجازات التي حققها النبي(ص) في فترة وجيزة واشار الى ان احد اهم العوامل التي مكنت النبي من تحقيق اهدافه هو معجزته الخالدة وهي القران ليس بما اشتمل عليه من فصاحة وبلاغة بل بما تضمنه من علوم ومعارف وحقائق استطاع النبي من خلالها نقل هذه الامة من ظلمة الجهل الى نور العلم والمعرفة فالبعلم والمعرفة يستطيع الانسان ان يبني الحياة وان يحقق الانجازات والاهداف والانتصارات ، ثم تناول الشأن السياسي على الشكل التالي:
السعودية اقامت الدنياعلى لبنان على حلفية تصريح لوزير الاعلام قاله قبل تشكيل الحكومة وصف فيه العدوان على اليمن بالحرب العبثية فاقموا الدنيا عليه وارادو ابتزازه واقالته وابتزاز لبنان وشاركهم في الحملة بعض اللبنانيين ممن لا كرامة لهم ومن اعتادوا على الانبطاح والخضوع امام الامراء والسفراء.
مع العلم ان هناك العديد من القادة والدول والجهات الدولية وغيرها استخدمت نفس التوصيف ونفس المصطلح ولم نسمع من السعودية كلمة واحدة.
الامم المتحدة وصفت الحرب على اليمن بالعبثية
ومنسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن وصف الحرب بالعبثية
وقالها الامين العام الحالي للامم المتحدة اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة
وقالتها قطر شقيقة المملكة اكثر من مرة في بياناتها الرسمية
الاروبيون قالوا نفس المصطلح حتى بعض اللبنانيي نممن يدعو اليوم الى اقالة وزير الاعلام تزلفا قال نفس المصطلح ولم تقم الدنيا عليه.
عندما كان يتكلم الرئيس الامريكي ترامب باسفاف واستهزاء على ملك السعودية لم يجرؤ ال سعود وازلامهم الرد عليه ولو بكلمة واحدة .
فلماذا لم يجرؤ ال سعود على اي رد فعل تجاه كل هذه التصريحات وعندما قال وزير رايه قبل ان يصبح وزيرا قامت الدنيا عليه، فلماذا استضعاف لبنان واستضعاف اللبنانيين بهذه الطريقة
لبنان ليس مكسر عصا للسعودية ولا للامارات ولا لاي دولة واستضعافه وترهيبه والنيل من كرامته الوطنية من اي كان امر مرفوض ومدان.
واذا كان بعض السياسيين اللبنانيين المأجورين وبعض الاعلاميين ووسائل الاعلام قد باعوا كرامتهم وانبطحوا وتزلفوا لال سعود لقاء حفنة من الاموال فان اكثرية الشعب اللبناني لديها كرامة ولا تباع ولا تشترى بالمال وترفض التزلف والانبطاح لاحد
الحملة السعودية على لبنان هي دليل تخبط وافلاس وهي للتغطية على فشلهم وخيبتهم في لبنان وعجزهم وهزيمتهم في اليمن ومآرب.
اليوم كل من يقف ليدافع عن الشعب اليمني المظلوم هو انسان شريف يقف الى حانب الحق ويقول كلمة حق في وجه سلطان جائر وقاتل وتوصيف الحرب بالعبثية هو اقل ما يمكن ان يقال في الحرب الوحشية التي يشنها التحالف الامريكي السعودي منذ اكثر من ست سنوات على الشعب المظلوم في اليمن هذا العدوان المستمر الذي اودى باكثر من 41000 الف ضحية وحاصر شعب بأكمله تحت مخاطر الجوع والمرض ولم يوفر النساء والاطفال والشيوخ من القتل ولا دور العبادة والمساجد والمرافق الحيوية من الدمار هو عدوان بشع يوازي في حجمه ووحشيته وارهابه العدوان الصهيوني المستمر على فلسطين والشعب الفلسطيني المظلوم فالاسلوب واحد والقتل واحد والمستهدفون هنا وهناك هو شعب مظلوم ومعتدى عليه
ليس امام السعودية في اليمن سوى الاعتراف بهزيمتها المدوية امام الحفاة من الشعب اليمني المظلوم وايقاف هذه الحرب وهذا العدوان الذي لا يكفي تصنيفه بالحرب العبثية بل بالحرب الوحشية التي يصح توصيف مجازر السعودية فيها وجرائمها بالجرائم ضد الانسانية ونقطة اول السطر.